آداب النجوي والحديث
تناجيتم : تحدثتم سراً الإثم : المعصية والذنب (ج) آثام
تحشرون : تعودون يوم القيامة للحساب ليحزُن : يوقع في قلوبهم الحزن .
تفسحوا : توسعوا انشزوا : قوموا
الشرح
يبدأ الله عز وجل الآيات بالنداء علي المؤمنين ، وينهاهم عن التناجي والتحدث سراً بالسوء والمعاصي ، وإنما إذا كان لابد من التناجي فليكن في الخير والتعاون والتقوى ، وذلك ان النجوي من الشيطان فهو يجعل الناس يحزنون إذا رأوا من يتحدثون سراً أمامهم لأنهم يريدون أن يعرفوا عن أي شيء يتحدث الآخرون .
ولذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه " .
ثم تنتقل الآيات إلي شرع آخر يعلمه الله لعبادة المؤمنين ، وهو أن الإنسان لا يجب عليه أن يستحوذ علي المكان الذي يجلس فيه كله ،بل لا بد عليه أن يراعي الآخرين ، فيترك مكاناً ليجلس فيه غيره ، بل لا بد من القيام من مكانه إذا رأي شخص غير قادر علي الوقوف ، ولا يغضب إن طلب أحدهم من أن يجلس مكانه لأن الله يُعد له جزاء كبير علي طاعته وحسن خلقه فيوسع الله له حياته ورزقه ، ثم يرفعه إلي درجات عالية يوم القيامة .
الأساليب
1- يا أيها الذين آمنوا : إنشائي نداء غرضه التنبيه وتذكير المؤمنين بإيمانهم .
2- لا تتناجوا : إنشائي نهي غرضه التحذير من عقوبة التناجي بالسوء والمعصية .
3- تتناجوا : إنشائي أمر غرضه للترغيب في الخير .
4- اتقوا الله : إنشائي لأمر غرضه الترغيب في الثواب المنتظر .
5- فليتوكل المؤمنون : إنشائي أمر غرضه الحث علي التوكل والأخذ بالأسباب .
6- يا أيها الذين آمنوا : التكرار لتوكيد التنبيه والإيمان – " إنشائي مثل سابقة "
7- فأفسحوا ، فانشروا : إنشائي أمر كلاهما غرضه الحث علي فعل الخير .
8- إنما النجوى من الشيطان : خبري غرضه توكيد سوء النجوى وعدم مشروعيتها
9- ليحزن الذين آمنوا : خبري غرضه توكيد سوء نتيجة النجوى وأداته ( اللام )
10- ليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله : خبري غرضه توكيد أن القضاء خيره وشره بيد الله وحده وأداة التوكيد النفي ( ليس ) والاستثناء ( إلا ) .
11- علي الله فليتوكل المؤمنون : تخصيص التوكل والاعتماد علي الله وحده ، وقدم الجار والمجرور علي الفعل والفاعل للتخصيص .
المحسنات
المقابلة بين : (فلا تتناجوا بالآثم والعدوان ومعصية الرسول - وتناجوا بالبر والتقوى )
الطباق بين : ( البر – الآثم والعدوان ) ( معصية الرسول – التقوى )
الألفاظ
1- الآثم والعدوان ومعصية الرسول : توحي بان النجوى شيء قبيح لا يجب الاستمرار عليها .
2- البر والتقوى : توحي بالسمو والرفعة .
3- تحشرون : توحي بضرورة الحساب علي الأفعال خيرها وشرها .
4- النجوى من الشيطان : توحي بقبح النجوى وفاعلها لأنه يتبع الشيطان .
5- ليحزن : توحي بسوء نتيجة النجوى والتحدث بالسر .
6- قيل : مبني للمجهول للعموم والشمول .
7- تفسحوا فأفسحوا / انشروا فانشروا : توحي بسمو أخلاق المؤمن المتبع لمنهج وشرع الله
تناجيتم : تحدثتم سراً الإثم : المعصية والذنب (ج) آثام
تحشرون : تعودون يوم القيامة للحساب ليحزُن : يوقع في قلوبهم الحزن .
تفسحوا : توسعوا انشزوا : قوموا
الشرح
يبدأ الله عز وجل الآيات بالنداء علي المؤمنين ، وينهاهم عن التناجي والتحدث سراً بالسوء والمعاصي ، وإنما إذا كان لابد من التناجي فليكن في الخير والتعاون والتقوى ، وذلك ان النجوي من الشيطان فهو يجعل الناس يحزنون إذا رأوا من يتحدثون سراً أمامهم لأنهم يريدون أن يعرفوا عن أي شيء يتحدث الآخرون .
ولذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه " .
ثم تنتقل الآيات إلي شرع آخر يعلمه الله لعبادة المؤمنين ، وهو أن الإنسان لا يجب عليه أن يستحوذ علي المكان الذي يجلس فيه كله ،بل لا بد عليه أن يراعي الآخرين ، فيترك مكاناً ليجلس فيه غيره ، بل لا بد من القيام من مكانه إذا رأي شخص غير قادر علي الوقوف ، ولا يغضب إن طلب أحدهم من أن يجلس مكانه لأن الله يُعد له جزاء كبير علي طاعته وحسن خلقه فيوسع الله له حياته ورزقه ، ثم يرفعه إلي درجات عالية يوم القيامة .
الأساليب
1- يا أيها الذين آمنوا : إنشائي نداء غرضه التنبيه وتذكير المؤمنين بإيمانهم .
2- لا تتناجوا : إنشائي نهي غرضه التحذير من عقوبة التناجي بالسوء والمعصية .
3- تتناجوا : إنشائي أمر غرضه للترغيب في الخير .
4- اتقوا الله : إنشائي لأمر غرضه الترغيب في الثواب المنتظر .
5- فليتوكل المؤمنون : إنشائي أمر غرضه الحث علي التوكل والأخذ بالأسباب .
6- يا أيها الذين آمنوا : التكرار لتوكيد التنبيه والإيمان – " إنشائي مثل سابقة "
7- فأفسحوا ، فانشروا : إنشائي أمر كلاهما غرضه الحث علي فعل الخير .
8- إنما النجوى من الشيطان : خبري غرضه توكيد سوء النجوى وعدم مشروعيتها
9- ليحزن الذين آمنوا : خبري غرضه توكيد سوء نتيجة النجوى وأداته ( اللام )
10- ليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله : خبري غرضه توكيد أن القضاء خيره وشره بيد الله وحده وأداة التوكيد النفي ( ليس ) والاستثناء ( إلا ) .
11- علي الله فليتوكل المؤمنون : تخصيص التوكل والاعتماد علي الله وحده ، وقدم الجار والمجرور علي الفعل والفاعل للتخصيص .
المحسنات
المقابلة بين : (فلا تتناجوا بالآثم والعدوان ومعصية الرسول - وتناجوا بالبر والتقوى )
الطباق بين : ( البر – الآثم والعدوان ) ( معصية الرسول – التقوى )
الألفاظ
1- الآثم والعدوان ومعصية الرسول : توحي بان النجوى شيء قبيح لا يجب الاستمرار عليها .
2- البر والتقوى : توحي بالسمو والرفعة .
3- تحشرون : توحي بضرورة الحساب علي الأفعال خيرها وشرها .
4- النجوى من الشيطان : توحي بقبح النجوى وفاعلها لأنه يتبع الشيطان .
5- ليحزن : توحي بسوء نتيجة النجوى والتحدث بالسر .
6- قيل : مبني للمجهول للعموم والشمول .
7- تفسحوا فأفسحوا / انشروا فانشروا : توحي بسمو أخلاق المؤمن المتبع لمنهج وشرع الله