وصية أم لابنتها عند زواجها
"أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك , ولكنها تذكرة للغافل , ومعونة للعاقل , ولو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى أبويها , وشدة حاجتهما إليها , كنت أغنى الناس عنه , ولكن النساء للرجال خلقن , ولهن خلق الرجال .
أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت , إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخر....
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه , فلا تقع عينيه منك على قبيح , ويشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة , فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتر الجوع ملهبه , وتنغيص النوم مغضبه .
وأما السابعة والثامنة , فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة , فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا , فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما , والكآبة بين يديه إن كان فرحا .
الكاتبة : هي أُمامه بنت الحارث ، اشتهرت برجاحة العقل والفصاحة .
جو النص ومناسبته : أن ابنتها " أم إياس " أقبلت علي الزواج من أمير كنده " عكر بن حُجر" فأرادت الأم أن تنصح ابنتها بعدة نصائح تصلح لأن تكون دستور للحياة
الزوجية في كل زمان .
تدور الوصية حول فكرتين أساسيتين وهما :
الوصية تذكير ومعونة
"أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك , ولكنها تذكرة للغافل , ومعونة للعاقل , ولو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى أبويها , وشدة حاجتهما إليها , كنت أغنى الناس عنه , ولكن النساء للرجال خلقن , ولهن خلق الرجال .
الشرح :
وهنا تهيئ الجو النفسي لابنتها لاستقبال الوصية ، فتُعْلِمها بأن الوصية ضرورة للإنسان الناسي الغافل ليتذكر ومهمة للعاقل المتذكر لتعينه في الحياة ، وتوضح لها أهمية الزواج الذي هو سُنّة الحياة ، فمهما كان الأبوان يمتلكان من مال وجاه فلا بد للأبناء من الزواج لأن الله خلق الرجل للمرأة والمرأة للرجل حتى يُعمَّر الكون ، فلا يمكن الاستغناء عن الزواج بشئ .
أي حرف نداء للقريب
بنيه تصغير ابنه – بنت لإظهار الحنان
فضل زيادة أدب ( ج ) فضول تذكرة تنبيه الغافل الناسى (ج) غفول – غُفُل
العاقل المتذكر (ج) عقلاء
الأساليب
غلب عليها الأسلوب الخبري
أي بُنيه : أسلوب إنشائي / نداء غرضه التنبيه والملاطفة
بقية الأساليب خبرية للنصح والإرشاد
الألفاظ :
أي : حرف نداء يدل علي القرب ويوحي بحب الأم لابنتها
بنيه : توحي بالحاجه للنصح لأنها ما زالت صغيرة
أدب : توحي بحسن خلق ابنتها
الوصية : تحي بالحب والرعاية
حاجتهما : توحي بمدى حب الآباء لبناتهم
المحسنات
1) السجع والأزدواج : تذكرة للغافل ومعونة للعاقل
2) الطباق : ( العاقل × الغافل ) ( استغنت × حاجه ) ( النساء × الرجال )
الخيال
أن الوصية لو تُركت : استعارة مكنية حيث شبة الوصية بشئ مادي يمكن تركه وسر جمالها التجسيم
نقد الوصية
يؤخذ علي الكاتبة في هذا الجزء من الوصية استخدامها جواب الشرط حرف ( لو ) مرتين بدون اقتران هذا الجواب باللام ، علي الرغم من كون القاعدة النحوية تقول بأن جواب الشرط مع الحرف ( لو ) يكثر اقترانه ( باللام ) إذا كان ماضيا مثبتاً فقالت الكاتبة :
1) إن الوصية لو تُركت ...تركت لذلك... (2) " لو أن امرأة استغنت ...... كنت... "
وكان الأولي أن تقول : وذلك حتى تتفق مع القاعدة النحوية
(1) إن الوصية لو تركت .... لتركت ... " (2) لو أن امرأة استغنت .... لكنت... "
الوصايا العشر
أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت , إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخر....
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه , فلا تقع عينيه منك على قبيح , ويشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة , فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتر الجوع ملهبه , وتنغيص النوم مغضبه .
وأما السابعة والثامنة , فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة , فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا , فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما , والكآبة بين يديه إن كان فرحا
" ثم تبدأ الكاتبة بتذكير ابنتها بأنها في حاجه للوصية ، لأنها فارقت وابتعدت عن بيت أبيها الذي نشأت فيه ، وستذهب إلي بيت جديد وتعيش مع رجل جديد عليها لذلك كان لابد من معرفة عدة أشياء تسهل لها الحياة الزوجية ومنها :
1- القناعة
- الطاعة
3- حسن المظهر والملبس 4- نظافة البدن وطيب الرائعة
5- الحرص علي مواقيت نومه 6- والمحافظة علي مواقيت طعامه
7- الاهتمام بالمال وعدم الإسراف
8- الاهتمام بالأسرة من أولاد وخدم
9- تنفيذ أوامره
10- حفظ أسراره وعدم إفشائها
وتنتهي وصاياها : بتنبيه ابنتها لضرورة مراعاة شعور زوجها فلا تظهر الفرح إذا كان حزيناً ولا تظهر الحزن إذا كان فرحاً .
خلقت تركت × بقيت العش بيت أبيها
درجت نشأت وكر عش الطائر(ج) أوكار، بيت الزوجية
قرين صاحب وهو الزوج (ج) قرناء
لم تأليفه لم تتعودي علي التعامل معه
تواتر تتابع ملهبة يسبب له الألم ويلهب الغضب
الإرعاء الرعاية حشمه خدمة (ج) أحشام
بين يديه أمامه
الكآبة الحزن والانقباض × الفرح والسرور والانشراح
خصالاً صفات (م) خصلة ذُخر مُدَّخر
التفكر الاهتمام ريح رائحة
تنغيص تكدير الاحتراس الرعاية والمحافظة
ملاك الأمر عمادة
أوغرت ملأت قلبه غيظاً مهتماً مهموماً وحزيناً
الأسلوب
أي بنيه : إنشائي نداء غرضه التنبيه وتكراره لتوكيد التنبيه
احفظي : إنشائي أمر للنصح والإرشاد
لا تعصين : إنشائي نهي للتحذير
لا تفشين : إنشائي نهي للتحذير
( الخشوع – حسن – التفقد – الاحتراس )
أساليب خبرية لفظاً إنشائية معناً لأن المراد منها هو
( اخشي – أحسني – تفقدي – احترسي )
بقية الأساليب خبرية لتوجية النصح والإرشاد
الألفاظ
- فارقت : توحي بتحمل المسئولية القادمة - قرين : توحي بالملازمة
- العش : توحي بمدي رعاية أبويها لها - الطاعة : توحي بحسن المعاملة
- وكر : توحي بالاستقرار
- التقدير / التدبير : توحيان بأهمية دور العقل
- الخشوع : توحي بقديس الزوجية
- التفقد : توحي بالحرص علي إسعاد الزوج
- تواتر : توحي بعدم تحمل الجوع
- ملهبة : توحي بشدة الضيق
- الاحتراس : توحي بالحرص
- خالفت / أفشيت : توحي بسوء التقدير .
- لم تأمن : توحي بسوء العاقبة .
المحسنات البديعية مالت للسجع والازدواج
1-" فارقت الجو الذي منه خرجت "
" خلقت العش الذي فيه درجت "
2- " مكر لم تعرفيه " " قرين لم تأمينة "
3- " تواتر الجوع ملهبة " " تتغيص النوم معضية "
4- " في المال حسن التقدير- وفي العيال حسن التدبير "
5- " لا تعصين له أمراً " " لا تفشين له سراً "
المقابلات
" الفرح بين يديه إن كان مهتماً "
" الكآبة بين يديه إن كان فرحاً "
الطباق ( أفشيت / سراً )
الصور الخيالية والبيانية
- العش : استعارة تصريحية . حيث شبهت بين أبويها بالعش
- الوكر : استعارة تصريحية حيث صورت بين زوجها بالوكر
- يكون لك زخراً : تشبيه بليغ ، حيث شبهت الزوج في حالة الحفاظ عليه بالمال المدخر لوقت الحاجه وسر الجمال التوضيح .
- التفقد لمواقع عينيه : كناية عن الاهتمام براحة الزوج
- تواتر الجوع ملهبة : تشبيه بليغ حيث شبهت الجوع باللهب وسر الجمال التجسيم .
- تنغيص النوم : استعارة مكنية ، حيث شبهت النوم بالماء الذي يمكن تعكيره وسر الجمال التجسيم .
- صدره : مجاز مرسل علاقته المحلية لأنها تقصد القلب ولكنها عبرت عنه بالصدر وهو محل القلب .
- بين يديه : كناية عن مراعاه الزوجة للحالة النفسية لزوجها .
نقد الوصية
أجادت الكاتبة في عدة نقاط في هذه الوصية والتي منها :
(1) توكيد الأفكار :
استخدمت الكاتبة التوكيد بكثرة للدلالة علي أهمية هذه الوصايا للحياة الزوجية الصحيحة ، ومن أدوات التوكيد : 1- إن : ( إنك فارقت ) ، ( إن تواتر الجوع ملهبة )
2- الفعل الماضي : ( خرجت ) فارقت ، خلقت – أوغرت – أفشيت )
3- نون التوكيد : ( تفشين – تعصين ) 4- النفي والاستثناء لا يشم منك إلا أطيب ريح
(2) حسن الترتيب بإظهار النتائج :
ويظهر ذلك من خلال ذكر الوصايا ثم إظهار نتائجها مرتبة مثل : احفظي خصالاً عشر
النتيجة : يكن لكي نكرا
(3) حسن التعليل وذلك بذكر الوصية وسببها :
مثال : التفقد لوقت منامه وطعامه :
السبب : ( إن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة )
(4) حسن التفصيل :
وذلك بذكر الوصية مجملة ثم تفصيلها وشرحها :
مثل : الاحتراس بماله ......شرحها وتفصيلها : ملاك الأمر في المال حسن التقدير
ما يؤخذ علي الكاتبة
أنها ساقت وصاياها علي شكل أوامر وقوانين مرقمة ومرتبة يغلب عليها الجمود ، رغم أن العلاقة الزوجية علاقة تحتاج إلي البساطة والحيوية وعدم الجمود ، كما أنها لا تحتاج إلي إطار معين يحدد هذه العلاقة لأنها علاقة تقوم علي الحيوية والانفتاح .
"أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك , ولكنها تذكرة للغافل , ومعونة للعاقل , ولو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى أبويها , وشدة حاجتهما إليها , كنت أغنى الناس عنه , ولكن النساء للرجال خلقن , ولهن خلق الرجال .
أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت , إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخر....
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه , فلا تقع عينيه منك على قبيح , ويشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة , فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتر الجوع ملهبه , وتنغيص النوم مغضبه .
وأما السابعة والثامنة , فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة , فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا , فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما , والكآبة بين يديه إن كان فرحا .
الكاتبة : هي أُمامه بنت الحارث ، اشتهرت برجاحة العقل والفصاحة .
جو النص ومناسبته : أن ابنتها " أم إياس " أقبلت علي الزواج من أمير كنده " عكر بن حُجر" فأرادت الأم أن تنصح ابنتها بعدة نصائح تصلح لأن تكون دستور للحياة
الزوجية في كل زمان .
تدور الوصية حول فكرتين أساسيتين وهما :
الوصية تذكير ومعونة
"أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك , ولكنها تذكرة للغافل , ومعونة للعاقل , ولو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى أبويها , وشدة حاجتهما إليها , كنت أغنى الناس عنه , ولكن النساء للرجال خلقن , ولهن خلق الرجال .
الشرح :
وهنا تهيئ الجو النفسي لابنتها لاستقبال الوصية ، فتُعْلِمها بأن الوصية ضرورة للإنسان الناسي الغافل ليتذكر ومهمة للعاقل المتذكر لتعينه في الحياة ، وتوضح لها أهمية الزواج الذي هو سُنّة الحياة ، فمهما كان الأبوان يمتلكان من مال وجاه فلا بد للأبناء من الزواج لأن الله خلق الرجل للمرأة والمرأة للرجل حتى يُعمَّر الكون ، فلا يمكن الاستغناء عن الزواج بشئ .
أي حرف نداء للقريب
بنيه تصغير ابنه – بنت لإظهار الحنان
فضل زيادة أدب ( ج ) فضول تذكرة تنبيه الغافل الناسى (ج) غفول – غُفُل
العاقل المتذكر (ج) عقلاء
الأساليب
غلب عليها الأسلوب الخبري
أي بُنيه : أسلوب إنشائي / نداء غرضه التنبيه والملاطفة
بقية الأساليب خبرية للنصح والإرشاد
الألفاظ :
أي : حرف نداء يدل علي القرب ويوحي بحب الأم لابنتها
بنيه : توحي بالحاجه للنصح لأنها ما زالت صغيرة
أدب : توحي بحسن خلق ابنتها
الوصية : تحي بالحب والرعاية
حاجتهما : توحي بمدى حب الآباء لبناتهم
المحسنات
1) السجع والأزدواج : تذكرة للغافل ومعونة للعاقل
2) الطباق : ( العاقل × الغافل ) ( استغنت × حاجه ) ( النساء × الرجال )
الخيال
أن الوصية لو تُركت : استعارة مكنية حيث شبة الوصية بشئ مادي يمكن تركه وسر جمالها التجسيم
نقد الوصية
يؤخذ علي الكاتبة في هذا الجزء من الوصية استخدامها جواب الشرط حرف ( لو ) مرتين بدون اقتران هذا الجواب باللام ، علي الرغم من كون القاعدة النحوية تقول بأن جواب الشرط مع الحرف ( لو ) يكثر اقترانه ( باللام ) إذا كان ماضيا مثبتاً فقالت الكاتبة :
1) إن الوصية لو تُركت ...تركت لذلك... (2) " لو أن امرأة استغنت ...... كنت... "
وكان الأولي أن تقول : وذلك حتى تتفق مع القاعدة النحوية
(1) إن الوصية لو تركت .... لتركت ... " (2) لو أن امرأة استغنت .... لكنت... "
الوصايا العشر
أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت , إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخر....
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة .
وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه , فلا تقع عينيه منك على قبيح , ويشم منك إلا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة , فالتفقد لوقت منامه وطعامه , فإن تواتر الجوع ملهبه , وتنغيص النوم مغضبه .
وأما السابعة والثامنة , فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة , فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا , فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره , وإن أفشيت سره لم تأمني غدره .
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما , والكآبة بين يديه إن كان فرحا
" ثم تبدأ الكاتبة بتذكير ابنتها بأنها في حاجه للوصية ، لأنها فارقت وابتعدت عن بيت أبيها الذي نشأت فيه ، وستذهب إلي بيت جديد وتعيش مع رجل جديد عليها لذلك كان لابد من معرفة عدة أشياء تسهل لها الحياة الزوجية ومنها :
1- القناعة
- الطاعة
3- حسن المظهر والملبس 4- نظافة البدن وطيب الرائعة
5- الحرص علي مواقيت نومه 6- والمحافظة علي مواقيت طعامه
7- الاهتمام بالمال وعدم الإسراف
8- الاهتمام بالأسرة من أولاد وخدم
9- تنفيذ أوامره
10- حفظ أسراره وعدم إفشائها
وتنتهي وصاياها : بتنبيه ابنتها لضرورة مراعاة شعور زوجها فلا تظهر الفرح إذا كان حزيناً ولا تظهر الحزن إذا كان فرحاً .
خلقت تركت × بقيت العش بيت أبيها
درجت نشأت وكر عش الطائر(ج) أوكار، بيت الزوجية
قرين صاحب وهو الزوج (ج) قرناء
لم تأليفه لم تتعودي علي التعامل معه
تواتر تتابع ملهبة يسبب له الألم ويلهب الغضب
الإرعاء الرعاية حشمه خدمة (ج) أحشام
بين يديه أمامه
الكآبة الحزن والانقباض × الفرح والسرور والانشراح
خصالاً صفات (م) خصلة ذُخر مُدَّخر
التفكر الاهتمام ريح رائحة
تنغيص تكدير الاحتراس الرعاية والمحافظة
ملاك الأمر عمادة
أوغرت ملأت قلبه غيظاً مهتماً مهموماً وحزيناً
الأسلوب
أي بنيه : إنشائي نداء غرضه التنبيه وتكراره لتوكيد التنبيه
احفظي : إنشائي أمر للنصح والإرشاد
لا تعصين : إنشائي نهي للتحذير
لا تفشين : إنشائي نهي للتحذير
( الخشوع – حسن – التفقد – الاحتراس )
أساليب خبرية لفظاً إنشائية معناً لأن المراد منها هو
( اخشي – أحسني – تفقدي – احترسي )
بقية الأساليب خبرية لتوجية النصح والإرشاد
الألفاظ
- فارقت : توحي بتحمل المسئولية القادمة - قرين : توحي بالملازمة
- العش : توحي بمدي رعاية أبويها لها - الطاعة : توحي بحسن المعاملة
- وكر : توحي بالاستقرار
- التقدير / التدبير : توحيان بأهمية دور العقل
- الخشوع : توحي بقديس الزوجية
- التفقد : توحي بالحرص علي إسعاد الزوج
- تواتر : توحي بعدم تحمل الجوع
- ملهبة : توحي بشدة الضيق
- الاحتراس : توحي بالحرص
- خالفت / أفشيت : توحي بسوء التقدير .
- لم تأمن : توحي بسوء العاقبة .
المحسنات البديعية مالت للسجع والازدواج
1-" فارقت الجو الذي منه خرجت "
" خلقت العش الذي فيه درجت "
2- " مكر لم تعرفيه " " قرين لم تأمينة "
3- " تواتر الجوع ملهبة " " تتغيص النوم معضية "
4- " في المال حسن التقدير- وفي العيال حسن التدبير "
5- " لا تعصين له أمراً " " لا تفشين له سراً "
المقابلات
" الفرح بين يديه إن كان مهتماً "
" الكآبة بين يديه إن كان فرحاً "
الطباق ( أفشيت / سراً )
الصور الخيالية والبيانية
- العش : استعارة تصريحية . حيث شبهت بين أبويها بالعش
- الوكر : استعارة تصريحية حيث صورت بين زوجها بالوكر
- يكون لك زخراً : تشبيه بليغ ، حيث شبهت الزوج في حالة الحفاظ عليه بالمال المدخر لوقت الحاجه وسر الجمال التوضيح .
- التفقد لمواقع عينيه : كناية عن الاهتمام براحة الزوج
- تواتر الجوع ملهبة : تشبيه بليغ حيث شبهت الجوع باللهب وسر الجمال التجسيم .
- تنغيص النوم : استعارة مكنية ، حيث شبهت النوم بالماء الذي يمكن تعكيره وسر الجمال التجسيم .
- صدره : مجاز مرسل علاقته المحلية لأنها تقصد القلب ولكنها عبرت عنه بالصدر وهو محل القلب .
- بين يديه : كناية عن مراعاه الزوجة للحالة النفسية لزوجها .
نقد الوصية
أجادت الكاتبة في عدة نقاط في هذه الوصية والتي منها :
(1) توكيد الأفكار :
استخدمت الكاتبة التوكيد بكثرة للدلالة علي أهمية هذه الوصايا للحياة الزوجية الصحيحة ، ومن أدوات التوكيد : 1- إن : ( إنك فارقت ) ، ( إن تواتر الجوع ملهبة )
2- الفعل الماضي : ( خرجت ) فارقت ، خلقت – أوغرت – أفشيت )
3- نون التوكيد : ( تفشين – تعصين ) 4- النفي والاستثناء لا يشم منك إلا أطيب ريح
(2) حسن الترتيب بإظهار النتائج :
ويظهر ذلك من خلال ذكر الوصايا ثم إظهار نتائجها مرتبة مثل : احفظي خصالاً عشر
النتيجة : يكن لكي نكرا
(3) حسن التعليل وذلك بذكر الوصية وسببها :
مثال : التفقد لوقت منامه وطعامه :
السبب : ( إن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة )
(4) حسن التفصيل :
وذلك بذكر الوصية مجملة ثم تفصيلها وشرحها :
مثل : الاحتراس بماله ......شرحها وتفصيلها : ملاك الأمر في المال حسن التقدير
ما يؤخذ علي الكاتبة
أنها ساقت وصاياها علي شكل أوامر وقوانين مرقمة ومرتبة يغلب عليها الجمود ، رغم أن العلاقة الزوجية علاقة تحتاج إلي البساطة والحيوية وعدم الجمود ، كما أنها لا تحتاج إلي إطار معين يحدد هذه العلاقة لأنها علاقة تقوم علي الحيوية والانفتاح .