بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ســــــــــورة يـــــس . حفـــــظ وتـــلاوة:
يـس(1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ(2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىالأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْسَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ(9) وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ(10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنبِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ(11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواوَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ(12) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَاالْمُرْسَلُونَ(13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَافَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ(14) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَالرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ(15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ(17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوالَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْقَوْمٌ مُّسْرِفُون(19) وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِاتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20) اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ(21) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّلاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ(23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ(24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَالسَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍإِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون(30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِأَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ(31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32) وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَاوَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍوَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ(34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَايَشْكُرُونَ(35)سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُالْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ(36) وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُممُّظْلِمُونَ(37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُالْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِالْقَدِيمِ(39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَااللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِالْمَشْحُونِ(41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ(42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْيُنقَذُونَ(43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ(44) .
س1: بيـــــــن فــــــــــــــــضـــــــــــل
ســـــــــــــــــــــــــورة يـــــــــــــــــــس؟
جـ1/ هذه السورة من السور المكية، ولها فضل عظيم وفى فضلها يقول الرســول صـلى الله عليه وســلم (إن لكل شئ قلبًا، وقلب القرآن يس).
وروى عـن النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له).
وروى أيـضًا (مــن قرأ يس كتب الله لـه بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات).
س2: ما المبادئ التي تدعو إليها سورة يس؟
جـ2/ بدأت السورة بالحديث عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقها، وعن موقف كفار مكة منه ومن دعوته.
2- تناولت السورة قصة أهل (إنطاكية) وموقفهم من الرسل الذين جاءوا لهدايتهم فـكـذبـوا وكفروا بهم فكان جزاؤهم الهلاك.
3- تناولت السورة أيضًا قدرة الله عز وجل على بعث الناس يوم القيامة، وحسابهم على أعمالهم، كما ذكرت كثيرًا من مظاهر قدرته تعالي في خلق النبات والشجر والليـل والـنـهار والـشـمس والـقـمر وتـسخـير السفــن والدواب.
4- ثم بينت السورة جزاء المؤمنين المتقين وبنيت أيضًا عقاب الكافرين المضلين.
5- وأثـبتـت السورة أن محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله عز وجل ووبخت الكفار على كفرهم وعلى عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر.
النص القرآني الأول
مفاتيح الغيب
قال تعالي(( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَوَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًاوَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
معاني الكلمات:
الكلــــــمة معـــــــــــناهـــــــــا
علم الساعة
الإحاطة الشاملة بوقت القيامة وما يجرى فيها من بعث وحساب .
ويعلم ما في الأرحام
من حيث النوع (ذكر أو أنثي) ومن حيث المستقبل في الحياة (شقي أو سعيد) ومن حيث الموت وموعده.
وما تدرى نفس بأي أرض تموت
توقيت النهاية متروك لله عز وجل فلا يستطيع أي فرد من الأفراد أن يعلم وقت موته أو مكانه.
س1: اختص الله سبحانه وتعالي بعلم الساعة فما الحكمة في ذلك؟
جـ1/ الحـكـمة فـي ذلــك بــأن تجزى كل نفس بما كسبت إن خيرًا فــخـــيرًا وإن شـــرًا فــشـــرًا.
س2: يدعى بعض الناس معرفة ما في الأرحام ما رأيك وكيف ترد عليهم؟
جـ2: نحن نرى أنه أدعاء باطل لأن الله سبحانه وتعالي يعلم ما في الأرحام من حيث النوع (ذكر أو أنثي) ومن حيث المستقبل في الحياة (شقي أو سعيد) ومن حيث الموت وموعده.
س3: خمـــــــــــــــــــسة لا يــــــــــــــــــــــــــــــعلمهن إلا الله فما هما؟
جـ3: 1- عــلــم الساعة. 2- يــعـلم مـــا فـي الأرحـام.
3- يـنـــزل الغيث. 4- وما تدرى نفس ماذا تكسب غـدًا.
5- وما تدرى نفس بأي أرض تموت.
س4: وضح الحقيقة التي يشير إليها قوله تعالي (إن الله عليم خبير)؟
ج4:هي تأكيد المعاني الواسعة لعلم الله الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر.
إيمان ودعاء
قال تعالي(( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِوَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْوَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَىالَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِوَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)))
معاني الكلمات
مـــلائـكـته
الملائكة عالم نوراني لطيف غير منظور
ســمعنا وأطعنا
أجبنا داعيك وأطعنا أمرك
وسـعـــهـا
طــــاقـتــــها
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
أي لكل نفس جزاء ما قدمت من خير، وجزاء ما اقترفت من شر.
الإصــــــر
الحمل الثقيل، والمراد التكاليف الشاقة التي تعجز عن القيام بها.
ما لا طاقة لنا به
ما لا قدرة لنا على فعله إلا بمشقة شديدة.
وأعــف عــنا
أستر ذنوبنا وأعمالنا السيئة، وامحها.
أنــت مــولانا
ولينــا ونـــاصرنا وعليك توكلنا.
س1: ذكرت الآية الكريمة بعض أركان العقيدة الإسلامية. فما هي؟
جـ1:الإيمــان بــالله ومــــلائكته وكتبه ورسله والسمع والطاعة.
س2 مــن أ ولـو الـعــزم من الرسل ؟
جـ2: داود – إبـراهيم – موسي – عيسي – محمد صلى الله عليه وسلم.
س3: ما الفائدة من إنزال الكتب السماوية على الرسل؟
ج3: هو الدعوة إلى توحيد الله عزوجل وعبادته وحده دون شريك .
س4: بيـــــــن مـــــــــا تـــــــــــــــرشد إليه الآيات؟
ج4 1-المؤمن يؤمن بالله وملائكته، وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت، وما
يعقب (البعث) من حساب وثواب وعقاب وجنة ونار.
2- الله لطيــف بعباده فلا يكلفهم سبحانه وتعالي من الأعمال إلا قدر ما يستطيعون.
3- من صفات المؤمن أن يتقرب إلى الله عز وجل دائمًا بالدعاء.
النص القرآني الثالث
حـــول غزوة الأحزاب
قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا(9)إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا(10)هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا(11)وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا(12)وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا(13)َلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا(14)َلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا(15)
معاني الكلمات :
نعمة الله
فضله وإنعامه
إذا جاءتكم جنود
وقت مجيء جنود الأحزاب من قريش وغيرها لضرب المسلمين .
جنوداً لم تروها
جنوداً من الملائكة تدخل الرعب في قلوب الكافرين وتعمر قلوب المؤمنين بالسكينة
إذا جاء من فوقكم ومن أسفل منكم
أي أن المشركين جاءوا من جهة المشرق والمغرب وأحاطوا بالمسلمين
زاغت الإبصار
تحير نظرها يمنه ويسرة ، من شدة الفزع والرعب
بلغت القلوب الحناجر
اضطربت قلوبهم من هول الموقف ، وصاروا يحسون كأن قلوبهم قد زالت عن صدورهم وتحركت إلي حناجرهم .
ابتلي المؤمنون
اختبروا ، وامتحنوا
المنافقون
الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر
بيوتنا عورة
مكشوفة غير محصنة
إن يريدون الفتنة
أي ما يريدون ، فأن هنا " نافية " بمعني " ما " الارتداد عن الإسلام وحرب المسلمين
ما تلبثوا بها إلا يسيراً
أي ما انتظروا إلا قليلاً ولفعلوا ذلك مسرعين
لا يولون الأدبار
المراد لا يفرون من القتال
س1- متي وقعت غزوة الأحزاب ؟
جـ1/ وقعت في العام الخامس للهجرة .
س2- في غزوة الأحزاب عظات ودروس فما هي ؟
جـ2/ 1- إن الله عز وجل يرد عن عباده المؤمنين كيد أعدائهم بجنوه
التي لا يعلمها إلا هو .
2- البلاء يميز المؤمنين الصادقين من المنافقين وضعاف الإيمان .
3- المؤمنون الصادقون يحرصون علي علو كلمة الله وانتصار الدين
4- المؤمنون يوفون بعهد الله والمنافقون ينقضون عهد الله عز وجل
5- الرسول صلي الله عليه وسلم هو المثل الأعلى الذي يقتدي به في السلم
والحرب لأنه رحمة مهداه للعالمين .
س3- بم أعان الله عز وجل رسوله والمؤمنين في غزوة الأحزاب ؟
جـ3/ بأن سلط علي أعدائهم ريحاً عاصفة خلعت خيامهم وكفأت قدروهم ،
كما أيد الله سبحانه عباده المؤمنين بجنود من الملائكة لا يعلمها إلا هو
، وعندئذ دخل الرعب قلوب المشركين وعادوا خائبين .
س4- كيف وصف الله عز وجل ما أحاط بالمسلمين يوم ( الأحزاب ) وما أصابهم من الفزع فيه؟
جـ4/ اضطربت القلوب من الفزع حتى بلغت الحناجر وصار الناس يظنون الظنون
المختلـــفة
س5-اختلف حال المؤمنين والمنافقين في يوم الأحزاب. فماذا كان سلوك كل منهم ؟
جـ5/ المؤمنون يصدقون وعد الله ورسوله بالنصر – والمنافقين يرون
هزيمة المسلمين واقعة .
س6- لام الله عز وجل الفارين من القتال فيم لامهم ؟
جـ6/ إن هولاء المنافقين قد عاهدوا الله ورسوله أن يثبتوا في المعارك
ولكنهم مرضي القلوب يغلب عليهم النفاق فلا عهد لهم .
ثانياً الحديث الشريف
الحديث الأول (( الصدق طريق الجنة ))
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلي البر وإن البر يهدي إلي الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتي يكتب عند الله صديقاًُ ، وإن الكذب يهدي إلي الفجور وإن الفجور يهدي إلي النار وإن الــرجــــل ليكذب حتي يكتب عند الله كذاباً ))رواه البخاري "
معاني الكلمات :
الكلــمة معـــــــــــناهـــــــــا
البـــر
اسم جامع لكل الخيرات والطاعات
صـديقًا
الصديق صيغة مبالغة ، وهو الذي يتكرر الصدق منه كثيراً وباستمرار .
الفجـور
اسم جامع للشر ، ويطلق علي الميل إلي الفساد والسير في طريق المعاصي .
س1- ما معني البر ؟ وكيف يهدي إلي الجنة ؟
جـ1/ البـــــر: هو اسـم جامع لكل الخيرات والطاعات ويهدي إلي الجنة
بالمــداومة علي خلق الصدق وباجتهاد الإنسان في تحري الصدق
والقصــد إليـه فـي كل شيء يكتب عند الله والملائكة ( صديقاً )
ويسـتـشعـر الـناس الوثوق به ويطمئنون إليه .
س2- بـين ثـمرة الصدق في الدنيا وثمرته في الاخرة ونتيجة الكذب في الدنيا ونتيجته في الأخرة ؟
جـ2/ إن ثمرة الصدق في الدنيا يستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه و ثمرته في الأخرة فإن الصدق يهدي إلي الجنة . ونتيجة الكذب في الدنيا لا يطمئن الناس إلي معاملته ونتيجته في الأخرة إن الكذب يهدي إلي الفجور وإن الفجور يهدي إلي النار .
س3- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ3/ 1- الحـث علي تحري الصدق بالقصد إليه في القول أو الفعل .
2- التحذير من الكذب قولاً كان أو فعلاً .
3- إن الصدق من أهم الفضائل والأخلاق لما يترتب عليه من هداية
صاحبه إلي البر الذي يهدي إلي الجنة .
4- إن الكذب من شر الرذائل ، لما يترتب عليه من الدلائل علي
الفجور الذي يؤدي إلي النار .
الحديث الثاني
(( صفات لا يتصف بها المؤمن ))
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – قال : قال رسول الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذئ ) (رواه الترمذي)
معاني الكلمات :
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
الطــاعن
العياب للناس الذي يكثر من وصفهم بالعيب ويذمهم يغتابهم .
اللعــان
هو الذي يكثر من اللعن والسب للناس والدعاء عليهم
الـفاحش
أي فاعل الفحش أو قائلة أو الشاتم شتما قبيحاً يقبح ذكره .
البــذئ
هو الذي لا حياء له
البــذاء
هو الفحش في القول
س1- ما المراد بكلمة المؤمن في قوله صلي الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ) .
جـ1/ الإنسان المؤمن الذي يكون كاملاً في إيمانه لا يتصف بالرذائل ولا
بالصفات السيئة التي تسى إلي غيره بل يتصف بالفضائل والصفات
الحميدة التي من شأنها أن تجعله ألفا للناس ومألوفا لهم يحبهم ويحبونه .
س2- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ2/ 1- الحث علي الإيمان الكامل ، بالبعد عن الرذائل التي تنقص من قدر
إيمان المؤمن .
2- النهي عن أن يعيب الإنسان إخوانه أو يسبهم أو يدعو عليهم.
3- التحذير من الفحش في القول أو الفعل .
4- التحذير من البذاءة وعدم الحياء .
5- الدعوة إلي أن يتحلي المؤمن بالفضائل ويتخلي عن الرذائل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه – أنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( من سره أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه )
معاني الكلمات :
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
يُبسط
يوسع له في الرزق
يُنسأله
أن يؤخر له
في أثره
في أجله وسمي الأجل أثراً لأنه يتبع العمر
رحمة
الرحم ( الأقارب )
س1- بين حكم صلة الرحم ، وحكم قطع الرحم ؟
جـ1/ حكــم صلة الرحم واجبة ، وحكم قطع الرحم من الذنوب الكبيرة .
س2- ما أنواع الرحم ؟ وبماذا تكون صلتها ؟
جـ2/1- (الرحم العامة) وهي رحم الدين وتجب صلتها بالتواد والتنا صح
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما إلي ذلك من الحقوق الواجبة .
2- ( الرحم الخاصة) وهي التي يعنيها الحديث الذي معنا ( وهم الأقارب )
وتكون صلتهم بزيادة النفقة عليهم وتفقد أحوالهم والتسامح معهم
وقضاء حوائجهم وكل ما فيه نفع ديني أو دنيوي يعود عليهم .
س3- ما ثمرات صلة الرحم ؟
جـ3/ 1- بسط الرزق لي يصل رحمه ، بكثرة رزقه ووجود البركة في ماله
بحيث يكفي قليلة ويستفاد منه .
2- زيادة العمــــر .
س4- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ4/ 1- فضل صلة الرحم وعظم مكانتها عند الله عز وجل .
2- الأمر بصلة الرحم وعدم قطيعتها ، لأن قطيعتها من الذنوب الكبيرة .
3- فتح أبواب الرحمة لأهل الخير المقبلين علي صنائع المعروف .
4- صلة الرحم تزيد في الأعمار ، وتوسع في الأرزاق .
5- دعوة الأرحام والأقارب إلي التواصل والتواد والتعاون فيما بينهم علي البر والتقوي .
6- شفقة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأمته ومحبته للمسلمين حيث يوجهم إلي ما فيه
خير الدنيا والاخرة .
س1- متي وقعت غزوة حنين ، وما أسبابها ؟
جـ1/ وقعت غزوة حنين في العام الثامن للهجرة وسببها أن قبيلة هوازن قد عز عليها أن تصبح مكة عاصمة للمسلمين يمارسون فيها شعائرهم الدينية ويحهزون فيها جيوشهم للفتح ويدعمون سلطانهم ومجدهم المادي والروحي ، وعز في نفس هوازن أيضاً أن تتجرد من كل ما تتمتع به من جاه ونفوذ وأن تصبح بدون مهابة ، أجري مالك بن عوف النضري محادثات مع قبائل ثقيف ونصر وجشم انتهت بعقد تحالف لشن حرب ضد المسلمين .
س2- لماذا اصطحبت ثقيف وهوازن النساء والأولاد والأموال في غزوة حنين ؟
جـ2/ ليكون ذلك حاقراً لهم علي القتال بقوة .
س3- ما أسباب فرار المسلمين في أول الأمر ، ثم ثباتهم في نهايته ؟
جـ3/ عندما انهالت عليهم سهام المشركين ونبالهم بشراسة فتفرق المسلمون وفروا منهزمين وتركوا الرسول وحيداً في أرض المعركة فاتجه إليهم الرسول بقوله : أيها الناس هلموا إليّ أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله ، ولكنهم واصلوا الفرار فأمر الرسول عمه العباس أن ينادي علي المسلمين فأخذ يصرخ بصوته: يا معشر الأنصار يا أصحاب السمرة فأجاب كل من سمع النداء لبيك لبيك حتي أجتمع حول الرسول عدد كبير من الفرسان وأخذت كتائب المسلمين تتوالي عائدةً إلي أرض المعركة وأشتد القتال فقال الرسول ( الآن حمي الوطيس ) ونصر الله عز وجل رسوله .
س4-ما الدروس المستفادة من غزوة حنين ؟
جـ4/ 1- الإسلام يدعو إلي الأخذ بأسباب النصر .
2- تجنب الغزور بالعدد والأسلحة .
3- الفرار من ساحة المعركة أثم كبير .
4- الملائكة جند الله ينصر بهم عباده المؤمنين .
س5- ماذا يجب علينا في إعداد جيوشنا في ضوء غزوة حنين ؟
جـ5/ يجب علينا أعداد جيوشنا بأحدث الأسلحة والمعدات التي ترهب أعداد الأمة . قال تعالي ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.... )
س6- أن ثبات القادة وشجاعتهم أثراً كبيراً في كسب المعارك وضح ذلك في ضوء غزوة حنين ؟
جـ6/ لقد كان لثبات النبي صلي الله عليه وسلم في وادي حنين قيمة كبري وأثر عظيم حيث عاد الفزعون الفارون من المسلمين إلي المعركة واستبسلوا في قتال عدوهم مستهينين بالموت في سبيل الله مؤمنين أن نصر الله آت لا محالة وقد انتصروا وغنموا الكثير مما تركه عدوهم .
س7- إن لوسائل الاتصال قيمتها الكبري في الحصول علي النصر في المعارك وفي غزوة حنين أكبر دليل علي ذلك وضح ذلك ؟
جـ7/ لوسائل الاتصال قيمتها الكبري فبوجودها قد تحيا أمة ويتحقق النصر ، وينتشر دين وبدونها قد تفني أمم ويوجد التخلف والبعد عن الرقي الحضاري ، ولنا في غزوة حنين دليل علي ذلك عندما أفلت النصر من المسلمين أمام عدوهم أولاً ثم عادوا واستبسلوا وانتصروا بسبب نداءات العباس أبن عبد المطلب بصوته الجهوري ، وتلبية المسلمين النداء ، ولقد كان لسرعة الاتصال الصوتي أثره في انتصار المسلمين وهزيمة المشركين .
س8- ماذا أفاد تعقب المسلمين للمشركين بعد هزيمتهم ؟
جـ8/ تابع الرسول صلي الله عليه وسلم والمسلمون مطاردة العدو حتى ألجآهم إلي الجبال ، وهكذا كان نصر المسلمين مؤزراً بفضل ثبات النبي والفئة القليلة التي أحاطت به وكانت هزيمة المشركين تامة بعد مطاردة المسلمين لهم وبانتصار المسلمين في حنين زالت آخر مقاومة كانت العرب تستطيع توجيهما ضد المسلمين كما أقبلت وفود كثيرة من القبائل تعلن دخولها في الدين الإسلامي .
س9- أظهرت غزوة حنين قيمة التفكير ، وجدوى استخدام الخبرة في حصار الطائف وضح ذلك .
جـ9/ إن التفكير من أهل الرأي والفكر يؤدي إلي التخطيط السليم لخوض معركة حربية ناجحة . ، كذلك الاستعانة بأهل الخبرة وبمن لديهم من سلاح قوي ، مهما كانت هويتهم أمر ضروري بجلب النصر ، وقد استعان النبي صلي الله عليه وسلم بـ( خبراء من بني دوس ) الذين لهم علم بالرماية بالمنجنيق وبمهاجمة الحصون في حماية الدبابات قد عزز موقف جيش المسلمين – ورأينا أيضاً استخدام النار كان له قيمة فعندما أحرق المسلمون الكروم من حول الطائف وجدنا ثقيفا تعرض علي النبي صلي الله عليه وسلم أن يأخذها لنفسه إن شاء أو أن يدعها لله وللرحم لما بينه وبينهم من قرابة وذلك في استعطاف وشعور بقوة محمد صلي الله عليه وسلم .
س10- استثمر الرسول صلي الله عليه وسلم – الغنائم استثماراً حسناً وناجحاً وضح ذلك ؟
جـ10/ لقد جاء وفد من هوازن قد أسلموا إلي " الجعرانة " يرتجون أن يرد عليهم النبي صلي الله عليه وسلم أموالهم ونساءهم وأبناءهم ، ولقي وفد محمد صلي الله عليه وسلم يؤمئذ غاية في السماحة والكرم ، فقد رد أخته في الرضاعة الشيماء إلي قومها ، وطلب إلي وفد هوازم أن يبلغوا مالك بن عوف أنه إن أتاه مسلماً رد عليه أهله وماله وأعطاه مائه من الإبل ، فلم يبطئ مالك فأعلني إسلامه ، وأخذ أهله وماله ومائه من الإبل ،ومن ثم استثمر النبي صلي الله عليه وسلم هذه الغنائم استثماراً ناجحاً ، كان عائدة تأليف القلوب ودخول الألوف في دين الله كقوة كبري للإسلام والمسلمين ، وضرب المثل التطبيقي في السماحة والكرم والعفو عند القدرة صلي الله عليه وسلم .
البحوث والتهذيب
( التدخين – الخمر )
س1- ما الأصول الخمسة التي يتحدد علي ضوئها الحلال والحرام ؟
جـ1/ ( الدين – النفس – المال – النسل - العقل )
س2- تحدث عن خطورة التدخين علي صحة الأفراد وبناء المجتمع ؟
جـ2/ تكمن خطورة التدخين في الأمراض التي يسببها للإنسان ومنها أمراض القلب والرئة وضيق التنفس والسرطان بل الموت فإذا مرض الأفــراد تقوض بناء المجتمع
س3- بم ميز الله عز وجل الإنسان علي سائر المخلوقات ؟
جـ3/ بالــعــقـل والـتـفـكير .
س4- لماذا حرم الإسلام الخمر ؟
جـ4/ لأنهـا تـفـسد الـعـقــل .
س5- لماذا سميت الخمر خمراً ؟
جـ5/ لأنها تواري العقل وتحجبه تشبيهاً لها بخمار المرآة الذي يغطي رأسها ووجهها ويقول صلي الله عليه وسلم ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) .
س6- اذكر آية قرآنية تحرم شرب الخمر ؟
جـ6/ قال تعالي (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) سورة المائدة آية 90 .
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
الميســــر القمــــار
الأنصـــاب حجارة كانت توضع حول الكعبة يعظمونها
الأزلام قطع خشبية يستقسم بها مكتوب علي بعضها ( أفعل ) وبعضها لا تفعل ) وتضرب ليظهر الوجه المناسب
رجـــس نجـــس
الشخصيات الإسلامية
الأمام الحسن البصري
1- ما أهم الصفات التي تميز بها الحسن البصري ؟
جـ1/ تميز الحسن البصري بالفطنة والذكاء والفهم وشفافية البصيرة ولماحية العقل والورع والزهد والتقوى .
س2- بم يعلل المؤرخون سر فصاحة الحسن البصري ؟
جـ2/ يعلل المؤرخون فصاحته بأنه وضع من ( أم سلمه ) إد كانت أمة حين تخرج إلي السوق وتغيب بعض الوقت ويشعر الطفل بالجوع ويبكي تعطيه ( أم سلمه ) ثديها لتصبره به إلي أن تجئ أمه ومن ثم حلت البركة فصاحة في لسانه ووضاءة في عقلة وسكينة في نفسه وطمأنينة في قلبه .
س3- ( إنه يشبه في رآيه عمر بن الخطاب ) من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة قيلت ؟
جـ3/ قائل العبارة علماء مكة ، والمناسبة حين قدم مكة واجتمع الناس به فأخذ يحدثهم في شئون الدين حديثاً ملك عليهم عقولهم .
س4- لماذا لم يسمع الحسن البصري لعلماء عصره بالثورة علي الحجاج بن يوسف الثقفي ؟
ج4/لا نه كان يخشى علي المسلمين من الفتنة والفرقة وتمزيق أواصر المحبة بينهم.
س5- من يستحق لقب الفقيه في نظر الحسن البصري ؟
جـ5/ قال : إن الفقيه من لا يأخذ أجراً علي علمه ، ومن لا يهتم بمن هو فوقه ، ومن لا يسخر بمن هو أسفل منه ..... .
من كتاب (معجزة القرآن الكريم)
الفصل الأول
س1- متي نزل القرآن الكريم ؟ وما أول الآيات التي نزلت منه ؟
جـ1/ نزل القرآن الكريم في ليلة القدر من شهر رمضان وأول من نزل منه قوله تعالي : (( أقرأ باسم ربك الذي خلق ...... )) .
س2- لماذا كان القرآن الكريم معجزة خالدة ؟
جـ2/ لأنه إلي يوم القيامة وهو خاتم الكتب السماوية وليس له عصراً معيناً في إعجازه .
س3- فيم يختلف القرآن الكريم عن الكتب السماوية الأخرى ؟
جـ3/ الكتب السماوية كانت تزل إلي أمة أو شعب لتعالج داء بينما القرآن جمع مشاكل البشرية كلها .
س4- وضح ثلاثة من مظاهر إعجاز القرآن الكريم .
جـ4/ 1- أنه معجز في بلاغته . 2- أنه معجز في إخباره بالغيب.
3- أنه معجز في عرض الحقائق العلمية .
س5- وضح الفرق بين علم اليقين وعين اليقين .
جـ5/ علم اليقين : ينشأ عن تصديق من نثق به كالأنبياء الذين أخبرونا
بوجود الله فالإيمان به علم يقين .
عين يقين : هــو الـناشئ عن الرؤية وهناك مرحلة أرقي وهي
(حق يقين ) عندما يصبح الأمر واقعاً وليس مجرد رؤية .
س6- ( مزق القرآن حجب الغيب الثلاثة ) وضح المراد بذلك .
جـ6/ الحجب الثلاثة هي : حجاب الزمن الماضي – حجاب الحاضر – حجاب المستقبل بل انسه دخل إلي داخل النفس البشرية ليظهر ما يخبئه الإنسان كما أنبأ عن أشياء لم يكن العقل يعتقد أنها ستحدث وتنبأ بنتائج حروب ومصائر شعوب .
الفصل الثاني
( معجزة القرآن الكريم)
س1- أكمل ما يأتي
( أ ) القرآن هو : كلام الله المنزل علي .......... ( محمد r ).
(ب) نـزل الـقـرآن الـكريم في شهر.......... ( رمضـان ).
(ج) تحدي الله عز وجل بالقرآن الكريم ........، ....... ولم يتحد به ......
والمتعبد ............ ( الأنس ، الجن ، الملائكة ، بتلاوته ) س2- تحدي النبي بمعجزة القرآن الكريم(العرب – الملائكة– الإنس والجن) أختر.
جـ- الإنـــس والجن .
س3- لماذا تحدي الله بالقرآن الكريم الإنس والجن ولم يتحد الملائكة ؟
جـ3/ لأن الملائكة ليس لهم اختيارات ليعملوا بها فهم يفعلون ما يؤمرون به من الله فقط ، أما الإنس والجن فلهم قدرة علي الاختيار .
س4- إذا كان القرآن جاء لكل الأجناس : فأين التحدي لغير العرب ؟
جـ4/ التحدي لغير العرب بأنه مزق الغيب والمكان والنفوس كما تحداهم بدقة تشريعه وشموله وصلاحيته لكل زمان ومكان .
س5- قال تعالي : (( سنسمه علي الخرطوم ))
( أ ) هات مرادف ( نسمه – الخرطوم ) . جـ/ نعلمه بعلامة – الأنف .
(ب) فيمن نزلت هذه الآية ؟ وما معناها ؟
جـ/ نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة عدو الإسلام العنيد . ومعناها أنه ( سيقتل بضربة علي أنفه ) .
(ج) كيف تحقق هذا الوعيد ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ/ وقد تحقق هذا الوعيد بأنه قتل يوم بدر بضربة علي أنفه وهذا يدل علي إعجاز القرآن الكريم الذي أخبر بذلك قبل وقوعه .
س6- ما مفهوم المعجزة ؟ وما وجه الإعجاز في قوله تعالي : (( يا نار كوني برداً وسلاماً )) .
جـ6/ المعجزة هي الأمر الخارق للعادة ويظهره الله تعالي علي يد من اختاره ليبلغ رسالته وأن تكون المعجزة مما لا يستطيع أحد أن يأتي به .
ووجه الإعجاز في الآية : هو لو أن إبراهيم هرب ونجي لهروبه لقالوا لو أمسكناه لأحرقناه ولو نزلت الأمطار لقالوا لو لم تنزل الأمطار لأحرقناه ولكن إبراهيم وسط النار المتأججة ولم تحرقه فتعطلت خاصية الإحراق وتقف قوانين الكون عاجزة أمام قدرة الله .
س7- قال تعالي (( غلبت الروم . في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون .
في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))
- كيف تستدل بهذه الآيات علي إعجاز القرآن ؟
جـ/ أن القرآن تحدي الكفار في أنهم سينتصرون في معركتهم وبعد بضع سنين سوف يهزمون وهذا ما حدث بالفعل .
س8- وضح كيف تختلف معجزة القرآن الكريم عن باقي معجزات الرسل .
جـ8/1- معجزات الرسل معجزات كونية محسوسة وهي تقع مرة واحدة ولكن معجزات النبي rمعجزة عقلية باقية خالدة .
2- معجزات الرسول من أفعال الله وفعل الله من الممكن أن ينتهي مثل النار
لم تحرق إبراهيم ولكنها بعد ذلك رجعت لخاصيتها أما معجزة الرسول
صفة من صفات الله وهي كلامه والفعل باقٍِ بإبقاء الفاعل له .
3- كل رسول كانت له معجزة وله كتاب منهج مثل موسي العصا ومنهجه
التوراة ولكن الرسول rمعجزته هي عين منهجه ليظل المنهج
محروساً بالمعجزة وتظل المعجزة في المنهج .
الفصل الثالث
( وشهدوا للقرآن وهم كافرون )
س1- (( إنما يخشى الله من عباده العلماء(( اشرح الآية وبين ما يقصده المفسرون من كلمة العلماء .
جـ1/ العلماء الذين يبحثون ويتأملون في الكون يعرفون قدرة الله فيخافون ويعظمونه . فكلمة العلماء يراد بها من يتفكرون في خلق الله بالملاحظة والتجربة.
س2- ( عندما نبحث عن الروح والمادة نتجاوز علم الأرض لأنها مسألة لا يمكن أن يصل فيها العلم البشري إلي نتيجة )
( أ ) ما الفرق بين الروح والمادة ؟ والعلاقة بينهما ؟
جـ/ المادة هي الجسم والروح هي التي تبعث فيه الحياة وتسري فيه كما يسري تيار الكهرباء في المصباح
(ب) لماذا نتجاوز علم الأرض بالبحث في هذه القضية ؟
جـ/ لأنها مسألة لا يصل فيها العلم البشري إلي نتيجة فهي أمر غيبي عنا ومن يبحث فيها يشغل نفسه بما لا ينفعه فإذا استطاع أن يمسك بالمادة ويدخلها المعمل فلن يستطع أن يمسك بالروح ويدخلها المعمل .
(ج) ما المرجع الحقيقي في قضية الروح والمادة ؟
جـ/ هو ما يدور في القرآن الكريم من قوله تعالي ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
س3- ما الإعجاز العلمي في قوله تعالي : (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب )) .
جـ3/ أن في السابق كانوا يقولون أن مراكز الإحساس في المخ واستمر ذلك لفترة وجيزة والقرآن موجود منذ القِدم فالآية تثبت أن العذاب له صلة بالجلد والإحساس بالعذاب يأتي من الجلد وأخيراً كشف العلم أن الألم موجود فعلاً في الجلد .
[/size]
ســــــــــورة يـــــس . حفـــــظ وتـــلاوة:
يـس(1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ(2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىالأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْسَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ(9) وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ(10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنبِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ(11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُواوَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ(12) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَاالْمُرْسَلُونَ(13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَافَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ(14) قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَالرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ(15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ(17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوالَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْقَوْمٌ مُّسْرِفُون(19) وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِاتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20) اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ(21) وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّلاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ(23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ(24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَالسَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍإِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون(30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِأَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ(31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32) وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَاوَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍوَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ(34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَايَشْكُرُونَ(35)سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُالْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ(36) وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُممُّظْلِمُونَ(37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُالْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِالْقَدِيمِ(39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَااللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ(40)وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِالْمَشْحُونِ(41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ(42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْيُنقَذُونَ(43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ(44) .
س1: بيـــــــن فــــــــــــــــضـــــــــــل
ســـــــــــــــــــــــــورة يـــــــــــــــــــس؟
جـ1/ هذه السورة من السور المكية، ولها فضل عظيم وفى فضلها يقول الرســول صـلى الله عليه وســلم (إن لكل شئ قلبًا، وقلب القرآن يس).
وروى عـن النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له).
وروى أيـضًا (مــن قرأ يس كتب الله لـه بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات).
س2: ما المبادئ التي تدعو إليها سورة يس؟
جـ2/ بدأت السورة بالحديث عن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقها، وعن موقف كفار مكة منه ومن دعوته.
2- تناولت السورة قصة أهل (إنطاكية) وموقفهم من الرسل الذين جاءوا لهدايتهم فـكـذبـوا وكفروا بهم فكان جزاؤهم الهلاك.
3- تناولت السورة أيضًا قدرة الله عز وجل على بعث الناس يوم القيامة، وحسابهم على أعمالهم، كما ذكرت كثيرًا من مظاهر قدرته تعالي في خلق النبات والشجر والليـل والـنـهار والـشـمس والـقـمر وتـسخـير السفــن والدواب.
4- ثم بينت السورة جزاء المؤمنين المتقين وبنيت أيضًا عقاب الكافرين المضلين.
5- وأثـبتـت السورة أن محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله عز وجل ووبخت الكفار على كفرهم وعلى عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر.
النص القرآني الأول
مفاتيح الغيب
قال تعالي(( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَوَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًاوَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
معاني الكلمات:
الكلــــــمة معـــــــــــناهـــــــــا
علم الساعة
الإحاطة الشاملة بوقت القيامة وما يجرى فيها من بعث وحساب .
ويعلم ما في الأرحام
من حيث النوع (ذكر أو أنثي) ومن حيث المستقبل في الحياة (شقي أو سعيد) ومن حيث الموت وموعده.
وما تدرى نفس بأي أرض تموت
توقيت النهاية متروك لله عز وجل فلا يستطيع أي فرد من الأفراد أن يعلم وقت موته أو مكانه.
س1: اختص الله سبحانه وتعالي بعلم الساعة فما الحكمة في ذلك؟
جـ1/ الحـكـمة فـي ذلــك بــأن تجزى كل نفس بما كسبت إن خيرًا فــخـــيرًا وإن شـــرًا فــشـــرًا.
س2: يدعى بعض الناس معرفة ما في الأرحام ما رأيك وكيف ترد عليهم؟
جـ2: نحن نرى أنه أدعاء باطل لأن الله سبحانه وتعالي يعلم ما في الأرحام من حيث النوع (ذكر أو أنثي) ومن حيث المستقبل في الحياة (شقي أو سعيد) ومن حيث الموت وموعده.
س3: خمـــــــــــــــــــسة لا يــــــــــــــــــــــــــــــعلمهن إلا الله فما هما؟
جـ3: 1- عــلــم الساعة. 2- يــعـلم مـــا فـي الأرحـام.
3- يـنـــزل الغيث. 4- وما تدرى نفس ماذا تكسب غـدًا.
5- وما تدرى نفس بأي أرض تموت.
س4: وضح الحقيقة التي يشير إليها قوله تعالي (إن الله عليم خبير)؟
ج4:هي تأكيد المعاني الواسعة لعلم الله الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر.
إيمان ودعاء
قال تعالي(( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِوَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْوَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْأَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَىالَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِوَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)))
معاني الكلمات
مـــلائـكـته
الملائكة عالم نوراني لطيف غير منظور
ســمعنا وأطعنا
أجبنا داعيك وأطعنا أمرك
وسـعـــهـا
طــــاقـتــــها
لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت
أي لكل نفس جزاء ما قدمت من خير، وجزاء ما اقترفت من شر.
الإصــــــر
الحمل الثقيل، والمراد التكاليف الشاقة التي تعجز عن القيام بها.
ما لا طاقة لنا به
ما لا قدرة لنا على فعله إلا بمشقة شديدة.
وأعــف عــنا
أستر ذنوبنا وأعمالنا السيئة، وامحها.
أنــت مــولانا
ولينــا ونـــاصرنا وعليك توكلنا.
س1: ذكرت الآية الكريمة بعض أركان العقيدة الإسلامية. فما هي؟
جـ1:الإيمــان بــالله ومــــلائكته وكتبه ورسله والسمع والطاعة.
س2 مــن أ ولـو الـعــزم من الرسل ؟
جـ2: داود – إبـراهيم – موسي – عيسي – محمد صلى الله عليه وسلم.
س3: ما الفائدة من إنزال الكتب السماوية على الرسل؟
ج3: هو الدعوة إلى توحيد الله عزوجل وعبادته وحده دون شريك .
س4: بيـــــــن مـــــــــا تـــــــــــــــرشد إليه الآيات؟
ج4 1-المؤمن يؤمن بالله وملائكته، وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت، وما
يعقب (البعث) من حساب وثواب وعقاب وجنة ونار.
2- الله لطيــف بعباده فلا يكلفهم سبحانه وتعالي من الأعمال إلا قدر ما يستطيعون.
3- من صفات المؤمن أن يتقرب إلى الله عز وجل دائمًا بالدعاء.
النص القرآني الثالث
حـــول غزوة الأحزاب
قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا(9)إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا(10)هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا(11)وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا(12)وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا(13)َلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا(14)َلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا(15)
معاني الكلمات :
نعمة الله
فضله وإنعامه
إذا جاءتكم جنود
وقت مجيء جنود الأحزاب من قريش وغيرها لضرب المسلمين .
جنوداً لم تروها
جنوداً من الملائكة تدخل الرعب في قلوب الكافرين وتعمر قلوب المؤمنين بالسكينة
إذا جاء من فوقكم ومن أسفل منكم
أي أن المشركين جاءوا من جهة المشرق والمغرب وأحاطوا بالمسلمين
زاغت الإبصار
تحير نظرها يمنه ويسرة ، من شدة الفزع والرعب
بلغت القلوب الحناجر
اضطربت قلوبهم من هول الموقف ، وصاروا يحسون كأن قلوبهم قد زالت عن صدورهم وتحركت إلي حناجرهم .
ابتلي المؤمنون
اختبروا ، وامتحنوا
المنافقون
الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر
بيوتنا عورة
مكشوفة غير محصنة
إن يريدون الفتنة
أي ما يريدون ، فأن هنا " نافية " بمعني " ما " الارتداد عن الإسلام وحرب المسلمين
ما تلبثوا بها إلا يسيراً
أي ما انتظروا إلا قليلاً ولفعلوا ذلك مسرعين
لا يولون الأدبار
المراد لا يفرون من القتال
س1- متي وقعت غزوة الأحزاب ؟
جـ1/ وقعت في العام الخامس للهجرة .
س2- في غزوة الأحزاب عظات ودروس فما هي ؟
جـ2/ 1- إن الله عز وجل يرد عن عباده المؤمنين كيد أعدائهم بجنوه
التي لا يعلمها إلا هو .
2- البلاء يميز المؤمنين الصادقين من المنافقين وضعاف الإيمان .
3- المؤمنون الصادقون يحرصون علي علو كلمة الله وانتصار الدين
4- المؤمنون يوفون بعهد الله والمنافقون ينقضون عهد الله عز وجل
5- الرسول صلي الله عليه وسلم هو المثل الأعلى الذي يقتدي به في السلم
والحرب لأنه رحمة مهداه للعالمين .
س3- بم أعان الله عز وجل رسوله والمؤمنين في غزوة الأحزاب ؟
جـ3/ بأن سلط علي أعدائهم ريحاً عاصفة خلعت خيامهم وكفأت قدروهم ،
كما أيد الله سبحانه عباده المؤمنين بجنود من الملائكة لا يعلمها إلا هو
، وعندئذ دخل الرعب قلوب المشركين وعادوا خائبين .
س4- كيف وصف الله عز وجل ما أحاط بالمسلمين يوم ( الأحزاب ) وما أصابهم من الفزع فيه؟
جـ4/ اضطربت القلوب من الفزع حتى بلغت الحناجر وصار الناس يظنون الظنون
المختلـــفة
س5-اختلف حال المؤمنين والمنافقين في يوم الأحزاب. فماذا كان سلوك كل منهم ؟
جـ5/ المؤمنون يصدقون وعد الله ورسوله بالنصر – والمنافقين يرون
هزيمة المسلمين واقعة .
س6- لام الله عز وجل الفارين من القتال فيم لامهم ؟
جـ6/ إن هولاء المنافقين قد عاهدوا الله ورسوله أن يثبتوا في المعارك
ولكنهم مرضي القلوب يغلب عليهم النفاق فلا عهد لهم .
ثانياً الحديث الشريف
الحديث الأول (( الصدق طريق الجنة ))
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( إن الصدق يهدي إلي البر وإن البر يهدي إلي الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتي يكتب عند الله صديقاًُ ، وإن الكذب يهدي إلي الفجور وإن الفجور يهدي إلي النار وإن الــرجــــل ليكذب حتي يكتب عند الله كذاباً ))رواه البخاري "
معاني الكلمات :
الكلــمة معـــــــــــناهـــــــــا
البـــر
اسم جامع لكل الخيرات والطاعات
صـديقًا
الصديق صيغة مبالغة ، وهو الذي يتكرر الصدق منه كثيراً وباستمرار .
الفجـور
اسم جامع للشر ، ويطلق علي الميل إلي الفساد والسير في طريق المعاصي .
س1- ما معني البر ؟ وكيف يهدي إلي الجنة ؟
جـ1/ البـــــر: هو اسـم جامع لكل الخيرات والطاعات ويهدي إلي الجنة
بالمــداومة علي خلق الصدق وباجتهاد الإنسان في تحري الصدق
والقصــد إليـه فـي كل شيء يكتب عند الله والملائكة ( صديقاً )
ويسـتـشعـر الـناس الوثوق به ويطمئنون إليه .
س2- بـين ثـمرة الصدق في الدنيا وثمرته في الاخرة ونتيجة الكذب في الدنيا ونتيجته في الأخرة ؟
جـ2/ إن ثمرة الصدق في الدنيا يستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه و ثمرته في الأخرة فإن الصدق يهدي إلي الجنة . ونتيجة الكذب في الدنيا لا يطمئن الناس إلي معاملته ونتيجته في الأخرة إن الكذب يهدي إلي الفجور وإن الفجور يهدي إلي النار .
س3- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ3/ 1- الحـث علي تحري الصدق بالقصد إليه في القول أو الفعل .
2- التحذير من الكذب قولاً كان أو فعلاً .
3- إن الصدق من أهم الفضائل والأخلاق لما يترتب عليه من هداية
صاحبه إلي البر الذي يهدي إلي الجنة .
4- إن الكذب من شر الرذائل ، لما يترتب عليه من الدلائل علي
الفجور الذي يؤدي إلي النار .
الحديث الثاني
(( صفات لا يتصف بها المؤمن ))
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – قال : قال رسول الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذئ ) (رواه الترمذي)
معاني الكلمات :
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
الطــاعن
العياب للناس الذي يكثر من وصفهم بالعيب ويذمهم يغتابهم .
اللعــان
هو الذي يكثر من اللعن والسب للناس والدعاء عليهم
الـفاحش
أي فاعل الفحش أو قائلة أو الشاتم شتما قبيحاً يقبح ذكره .
البــذئ
هو الذي لا حياء له
البــذاء
هو الفحش في القول
س1- ما المراد بكلمة المؤمن في قوله صلي الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ) .
جـ1/ الإنسان المؤمن الذي يكون كاملاً في إيمانه لا يتصف بالرذائل ولا
بالصفات السيئة التي تسى إلي غيره بل يتصف بالفضائل والصفات
الحميدة التي من شأنها أن تجعله ألفا للناس ومألوفا لهم يحبهم ويحبونه .
س2- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ2/ 1- الحث علي الإيمان الكامل ، بالبعد عن الرذائل التي تنقص من قدر
إيمان المؤمن .
2- النهي عن أن يعيب الإنسان إخوانه أو يسبهم أو يدعو عليهم.
3- التحذير من الفحش في القول أو الفعل .
4- التحذير من البذاءة وعدم الحياء .
5- الدعوة إلي أن يتحلي المؤمن بالفضائل ويتخلي عن الرذائل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه – أنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( من سره أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه )
معاني الكلمات :
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
يُبسط
يوسع له في الرزق
يُنسأله
أن يؤخر له
في أثره
في أجله وسمي الأجل أثراً لأنه يتبع العمر
رحمة
الرحم ( الأقارب )
س1- بين حكم صلة الرحم ، وحكم قطع الرحم ؟
جـ1/ حكــم صلة الرحم واجبة ، وحكم قطع الرحم من الذنوب الكبيرة .
س2- ما أنواع الرحم ؟ وبماذا تكون صلتها ؟
جـ2/1- (الرحم العامة) وهي رحم الدين وتجب صلتها بالتواد والتنا صح
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما إلي ذلك من الحقوق الواجبة .
2- ( الرحم الخاصة) وهي التي يعنيها الحديث الذي معنا ( وهم الأقارب )
وتكون صلتهم بزيادة النفقة عليهم وتفقد أحوالهم والتسامح معهم
وقضاء حوائجهم وكل ما فيه نفع ديني أو دنيوي يعود عليهم .
س3- ما ثمرات صلة الرحم ؟
جـ3/ 1- بسط الرزق لي يصل رحمه ، بكثرة رزقه ووجود البركة في ماله
بحيث يكفي قليلة ويستفاد منه .
2- زيادة العمــــر .
س4- بين ما يرشد إليه الحديث الشريف ؟
جـ4/ 1- فضل صلة الرحم وعظم مكانتها عند الله عز وجل .
2- الأمر بصلة الرحم وعدم قطيعتها ، لأن قطيعتها من الذنوب الكبيرة .
3- فتح أبواب الرحمة لأهل الخير المقبلين علي صنائع المعروف .
4- صلة الرحم تزيد في الأعمار ، وتوسع في الأرزاق .
5- دعوة الأرحام والأقارب إلي التواصل والتواد والتعاون فيما بينهم علي البر والتقوي .
6- شفقة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأمته ومحبته للمسلمين حيث يوجهم إلي ما فيه
خير الدنيا والاخرة .
س1- متي وقعت غزوة حنين ، وما أسبابها ؟
جـ1/ وقعت غزوة حنين في العام الثامن للهجرة وسببها أن قبيلة هوازن قد عز عليها أن تصبح مكة عاصمة للمسلمين يمارسون فيها شعائرهم الدينية ويحهزون فيها جيوشهم للفتح ويدعمون سلطانهم ومجدهم المادي والروحي ، وعز في نفس هوازن أيضاً أن تتجرد من كل ما تتمتع به من جاه ونفوذ وأن تصبح بدون مهابة ، أجري مالك بن عوف النضري محادثات مع قبائل ثقيف ونصر وجشم انتهت بعقد تحالف لشن حرب ضد المسلمين .
س2- لماذا اصطحبت ثقيف وهوازن النساء والأولاد والأموال في غزوة حنين ؟
جـ2/ ليكون ذلك حاقراً لهم علي القتال بقوة .
س3- ما أسباب فرار المسلمين في أول الأمر ، ثم ثباتهم في نهايته ؟
جـ3/ عندما انهالت عليهم سهام المشركين ونبالهم بشراسة فتفرق المسلمون وفروا منهزمين وتركوا الرسول وحيداً في أرض المعركة فاتجه إليهم الرسول بقوله : أيها الناس هلموا إليّ أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله ، ولكنهم واصلوا الفرار فأمر الرسول عمه العباس أن ينادي علي المسلمين فأخذ يصرخ بصوته: يا معشر الأنصار يا أصحاب السمرة فأجاب كل من سمع النداء لبيك لبيك حتي أجتمع حول الرسول عدد كبير من الفرسان وأخذت كتائب المسلمين تتوالي عائدةً إلي أرض المعركة وأشتد القتال فقال الرسول ( الآن حمي الوطيس ) ونصر الله عز وجل رسوله .
س4-ما الدروس المستفادة من غزوة حنين ؟
جـ4/ 1- الإسلام يدعو إلي الأخذ بأسباب النصر .
2- تجنب الغزور بالعدد والأسلحة .
3- الفرار من ساحة المعركة أثم كبير .
4- الملائكة جند الله ينصر بهم عباده المؤمنين .
س5- ماذا يجب علينا في إعداد جيوشنا في ضوء غزوة حنين ؟
جـ5/ يجب علينا أعداد جيوشنا بأحدث الأسلحة والمعدات التي ترهب أعداد الأمة . قال تعالي ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.... )
س6- أن ثبات القادة وشجاعتهم أثراً كبيراً في كسب المعارك وضح ذلك في ضوء غزوة حنين ؟
جـ6/ لقد كان لثبات النبي صلي الله عليه وسلم في وادي حنين قيمة كبري وأثر عظيم حيث عاد الفزعون الفارون من المسلمين إلي المعركة واستبسلوا في قتال عدوهم مستهينين بالموت في سبيل الله مؤمنين أن نصر الله آت لا محالة وقد انتصروا وغنموا الكثير مما تركه عدوهم .
س7- إن لوسائل الاتصال قيمتها الكبري في الحصول علي النصر في المعارك وفي غزوة حنين أكبر دليل علي ذلك وضح ذلك ؟
جـ7/ لوسائل الاتصال قيمتها الكبري فبوجودها قد تحيا أمة ويتحقق النصر ، وينتشر دين وبدونها قد تفني أمم ويوجد التخلف والبعد عن الرقي الحضاري ، ولنا في غزوة حنين دليل علي ذلك عندما أفلت النصر من المسلمين أمام عدوهم أولاً ثم عادوا واستبسلوا وانتصروا بسبب نداءات العباس أبن عبد المطلب بصوته الجهوري ، وتلبية المسلمين النداء ، ولقد كان لسرعة الاتصال الصوتي أثره في انتصار المسلمين وهزيمة المشركين .
س8- ماذا أفاد تعقب المسلمين للمشركين بعد هزيمتهم ؟
جـ8/ تابع الرسول صلي الله عليه وسلم والمسلمون مطاردة العدو حتى ألجآهم إلي الجبال ، وهكذا كان نصر المسلمين مؤزراً بفضل ثبات النبي والفئة القليلة التي أحاطت به وكانت هزيمة المشركين تامة بعد مطاردة المسلمين لهم وبانتصار المسلمين في حنين زالت آخر مقاومة كانت العرب تستطيع توجيهما ضد المسلمين كما أقبلت وفود كثيرة من القبائل تعلن دخولها في الدين الإسلامي .
س9- أظهرت غزوة حنين قيمة التفكير ، وجدوى استخدام الخبرة في حصار الطائف وضح ذلك .
جـ9/ إن التفكير من أهل الرأي والفكر يؤدي إلي التخطيط السليم لخوض معركة حربية ناجحة . ، كذلك الاستعانة بأهل الخبرة وبمن لديهم من سلاح قوي ، مهما كانت هويتهم أمر ضروري بجلب النصر ، وقد استعان النبي صلي الله عليه وسلم بـ( خبراء من بني دوس ) الذين لهم علم بالرماية بالمنجنيق وبمهاجمة الحصون في حماية الدبابات قد عزز موقف جيش المسلمين – ورأينا أيضاً استخدام النار كان له قيمة فعندما أحرق المسلمون الكروم من حول الطائف وجدنا ثقيفا تعرض علي النبي صلي الله عليه وسلم أن يأخذها لنفسه إن شاء أو أن يدعها لله وللرحم لما بينه وبينهم من قرابة وذلك في استعطاف وشعور بقوة محمد صلي الله عليه وسلم .
س10- استثمر الرسول صلي الله عليه وسلم – الغنائم استثماراً حسناً وناجحاً وضح ذلك ؟
جـ10/ لقد جاء وفد من هوازن قد أسلموا إلي " الجعرانة " يرتجون أن يرد عليهم النبي صلي الله عليه وسلم أموالهم ونساءهم وأبناءهم ، ولقي وفد محمد صلي الله عليه وسلم يؤمئذ غاية في السماحة والكرم ، فقد رد أخته في الرضاعة الشيماء إلي قومها ، وطلب إلي وفد هوازم أن يبلغوا مالك بن عوف أنه إن أتاه مسلماً رد عليه أهله وماله وأعطاه مائه من الإبل ، فلم يبطئ مالك فأعلني إسلامه ، وأخذ أهله وماله ومائه من الإبل ،ومن ثم استثمر النبي صلي الله عليه وسلم هذه الغنائم استثماراً ناجحاً ، كان عائدة تأليف القلوب ودخول الألوف في دين الله كقوة كبري للإسلام والمسلمين ، وضرب المثل التطبيقي في السماحة والكرم والعفو عند القدرة صلي الله عليه وسلم .
البحوث والتهذيب
( التدخين – الخمر )
س1- ما الأصول الخمسة التي يتحدد علي ضوئها الحلال والحرام ؟
جـ1/ ( الدين – النفس – المال – النسل - العقل )
س2- تحدث عن خطورة التدخين علي صحة الأفراد وبناء المجتمع ؟
جـ2/ تكمن خطورة التدخين في الأمراض التي يسببها للإنسان ومنها أمراض القلب والرئة وضيق التنفس والسرطان بل الموت فإذا مرض الأفــراد تقوض بناء المجتمع
س3- بم ميز الله عز وجل الإنسان علي سائر المخلوقات ؟
جـ3/ بالــعــقـل والـتـفـكير .
س4- لماذا حرم الإسلام الخمر ؟
جـ4/ لأنهـا تـفـسد الـعـقــل .
س5- لماذا سميت الخمر خمراً ؟
جـ5/ لأنها تواري العقل وتحجبه تشبيهاً لها بخمار المرآة الذي يغطي رأسها ووجهها ويقول صلي الله عليه وسلم ( كل مسكر خمر وكل خمر حرام ) .
س6- اذكر آية قرآنية تحرم شرب الخمر ؟
جـ6/ قال تعالي (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) سورة المائدة آية 90 .
الكلــمةمعـــــــــــناهـــــــــا
الميســــر القمــــار
الأنصـــاب حجارة كانت توضع حول الكعبة يعظمونها
الأزلام قطع خشبية يستقسم بها مكتوب علي بعضها ( أفعل ) وبعضها لا تفعل ) وتضرب ليظهر الوجه المناسب
رجـــس نجـــس
الشخصيات الإسلامية
الأمام الحسن البصري
1- ما أهم الصفات التي تميز بها الحسن البصري ؟
جـ1/ تميز الحسن البصري بالفطنة والذكاء والفهم وشفافية البصيرة ولماحية العقل والورع والزهد والتقوى .
س2- بم يعلل المؤرخون سر فصاحة الحسن البصري ؟
جـ2/ يعلل المؤرخون فصاحته بأنه وضع من ( أم سلمه ) إد كانت أمة حين تخرج إلي السوق وتغيب بعض الوقت ويشعر الطفل بالجوع ويبكي تعطيه ( أم سلمه ) ثديها لتصبره به إلي أن تجئ أمه ومن ثم حلت البركة فصاحة في لسانه ووضاءة في عقلة وسكينة في نفسه وطمأنينة في قلبه .
س3- ( إنه يشبه في رآيه عمر بن الخطاب ) من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة قيلت ؟
جـ3/ قائل العبارة علماء مكة ، والمناسبة حين قدم مكة واجتمع الناس به فأخذ يحدثهم في شئون الدين حديثاً ملك عليهم عقولهم .
س4- لماذا لم يسمع الحسن البصري لعلماء عصره بالثورة علي الحجاج بن يوسف الثقفي ؟
ج4/لا نه كان يخشى علي المسلمين من الفتنة والفرقة وتمزيق أواصر المحبة بينهم.
س5- من يستحق لقب الفقيه في نظر الحسن البصري ؟
جـ5/ قال : إن الفقيه من لا يأخذ أجراً علي علمه ، ومن لا يهتم بمن هو فوقه ، ومن لا يسخر بمن هو أسفل منه ..... .
من كتاب (معجزة القرآن الكريم)
الفصل الأول
س1- متي نزل القرآن الكريم ؟ وما أول الآيات التي نزلت منه ؟
جـ1/ نزل القرآن الكريم في ليلة القدر من شهر رمضان وأول من نزل منه قوله تعالي : (( أقرأ باسم ربك الذي خلق ...... )) .
س2- لماذا كان القرآن الكريم معجزة خالدة ؟
جـ2/ لأنه إلي يوم القيامة وهو خاتم الكتب السماوية وليس له عصراً معيناً في إعجازه .
س3- فيم يختلف القرآن الكريم عن الكتب السماوية الأخرى ؟
جـ3/ الكتب السماوية كانت تزل إلي أمة أو شعب لتعالج داء بينما القرآن جمع مشاكل البشرية كلها .
س4- وضح ثلاثة من مظاهر إعجاز القرآن الكريم .
جـ4/ 1- أنه معجز في بلاغته . 2- أنه معجز في إخباره بالغيب.
3- أنه معجز في عرض الحقائق العلمية .
س5- وضح الفرق بين علم اليقين وعين اليقين .
جـ5/ علم اليقين : ينشأ عن تصديق من نثق به كالأنبياء الذين أخبرونا
بوجود الله فالإيمان به علم يقين .
عين يقين : هــو الـناشئ عن الرؤية وهناك مرحلة أرقي وهي
(حق يقين ) عندما يصبح الأمر واقعاً وليس مجرد رؤية .
س6- ( مزق القرآن حجب الغيب الثلاثة ) وضح المراد بذلك .
جـ6/ الحجب الثلاثة هي : حجاب الزمن الماضي – حجاب الحاضر – حجاب المستقبل بل انسه دخل إلي داخل النفس البشرية ليظهر ما يخبئه الإنسان كما أنبأ عن أشياء لم يكن العقل يعتقد أنها ستحدث وتنبأ بنتائج حروب ومصائر شعوب .
الفصل الثاني
( معجزة القرآن الكريم)
س1- أكمل ما يأتي
( أ ) القرآن هو : كلام الله المنزل علي .......... ( محمد r ).
(ب) نـزل الـقـرآن الـكريم في شهر.......... ( رمضـان ).
(ج) تحدي الله عز وجل بالقرآن الكريم ........، ....... ولم يتحد به ......
والمتعبد ............ ( الأنس ، الجن ، الملائكة ، بتلاوته ) س2- تحدي النبي بمعجزة القرآن الكريم(العرب – الملائكة– الإنس والجن) أختر.
جـ- الإنـــس والجن .
س3- لماذا تحدي الله بالقرآن الكريم الإنس والجن ولم يتحد الملائكة ؟
جـ3/ لأن الملائكة ليس لهم اختيارات ليعملوا بها فهم يفعلون ما يؤمرون به من الله فقط ، أما الإنس والجن فلهم قدرة علي الاختيار .
س4- إذا كان القرآن جاء لكل الأجناس : فأين التحدي لغير العرب ؟
جـ4/ التحدي لغير العرب بأنه مزق الغيب والمكان والنفوس كما تحداهم بدقة تشريعه وشموله وصلاحيته لكل زمان ومكان .
س5- قال تعالي : (( سنسمه علي الخرطوم ))
( أ ) هات مرادف ( نسمه – الخرطوم ) . جـ/ نعلمه بعلامة – الأنف .
(ب) فيمن نزلت هذه الآية ؟ وما معناها ؟
جـ/ نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة عدو الإسلام العنيد . ومعناها أنه ( سيقتل بضربة علي أنفه ) .
(ج) كيف تحقق هذا الوعيد ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ/ وقد تحقق هذا الوعيد بأنه قتل يوم بدر بضربة علي أنفه وهذا يدل علي إعجاز القرآن الكريم الذي أخبر بذلك قبل وقوعه .
س6- ما مفهوم المعجزة ؟ وما وجه الإعجاز في قوله تعالي : (( يا نار كوني برداً وسلاماً )) .
جـ6/ المعجزة هي الأمر الخارق للعادة ويظهره الله تعالي علي يد من اختاره ليبلغ رسالته وأن تكون المعجزة مما لا يستطيع أحد أن يأتي به .
ووجه الإعجاز في الآية : هو لو أن إبراهيم هرب ونجي لهروبه لقالوا لو أمسكناه لأحرقناه ولو نزلت الأمطار لقالوا لو لم تنزل الأمطار لأحرقناه ولكن إبراهيم وسط النار المتأججة ولم تحرقه فتعطلت خاصية الإحراق وتقف قوانين الكون عاجزة أمام قدرة الله .
س7- قال تعالي (( غلبت الروم . في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون .
في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))
- كيف تستدل بهذه الآيات علي إعجاز القرآن ؟
جـ/ أن القرآن تحدي الكفار في أنهم سينتصرون في معركتهم وبعد بضع سنين سوف يهزمون وهذا ما حدث بالفعل .
س8- وضح كيف تختلف معجزة القرآن الكريم عن باقي معجزات الرسل .
جـ8/1- معجزات الرسل معجزات كونية محسوسة وهي تقع مرة واحدة ولكن معجزات النبي rمعجزة عقلية باقية خالدة .
2- معجزات الرسول من أفعال الله وفعل الله من الممكن أن ينتهي مثل النار
لم تحرق إبراهيم ولكنها بعد ذلك رجعت لخاصيتها أما معجزة الرسول
صفة من صفات الله وهي كلامه والفعل باقٍِ بإبقاء الفاعل له .
3- كل رسول كانت له معجزة وله كتاب منهج مثل موسي العصا ومنهجه
التوراة ولكن الرسول rمعجزته هي عين منهجه ليظل المنهج
محروساً بالمعجزة وتظل المعجزة في المنهج .
الفصل الثالث
( وشهدوا للقرآن وهم كافرون )
س1- (( إنما يخشى الله من عباده العلماء(( اشرح الآية وبين ما يقصده المفسرون من كلمة العلماء .
جـ1/ العلماء الذين يبحثون ويتأملون في الكون يعرفون قدرة الله فيخافون ويعظمونه . فكلمة العلماء يراد بها من يتفكرون في خلق الله بالملاحظة والتجربة.
س2- ( عندما نبحث عن الروح والمادة نتجاوز علم الأرض لأنها مسألة لا يمكن أن يصل فيها العلم البشري إلي نتيجة )
( أ ) ما الفرق بين الروح والمادة ؟ والعلاقة بينهما ؟
جـ/ المادة هي الجسم والروح هي التي تبعث فيه الحياة وتسري فيه كما يسري تيار الكهرباء في المصباح
(ب) لماذا نتجاوز علم الأرض بالبحث في هذه القضية ؟
جـ/ لأنها مسألة لا يصل فيها العلم البشري إلي نتيجة فهي أمر غيبي عنا ومن يبحث فيها يشغل نفسه بما لا ينفعه فإذا استطاع أن يمسك بالمادة ويدخلها المعمل فلن يستطع أن يمسك بالروح ويدخلها المعمل .
(ج) ما المرجع الحقيقي في قضية الروح والمادة ؟
جـ/ هو ما يدور في القرآن الكريم من قوله تعالي ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
س3- ما الإعجاز العلمي في قوله تعالي : (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب )) .
جـ3/ أن في السابق كانوا يقولون أن مراكز الإحساس في المخ واستمر ذلك لفترة وجيزة والقرآن موجود منذ القِدم فالآية تثبت أن العذاب له صلة بالجلد والإحساس بالعذاب يأتي من الجلد وأخيراً كشف العلم أن الألم موجود فعلاً في الجلد .
[/size]