الفصــــــل الأول
س. أين دار الحوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود؟ وماذا كانا يفعلان ؟
فى قصر السلطان جلال الدين بغزنة وكانا يلعبان الشطرنج .
س. ما الصلة بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود ؟
الأمير ممدود هو ابن عم السلطان جلال الدين وزوج أخته ووزيره ومستشاره وقائد جنده.
س. ما موقف خوارزم شاه من التتار ؟ وما رأى ممدود وجلال الدين فى ذلك؟
تحرش خوارزم شاه بقبائل التتار الموجودة فى جبال الصين وقفارها وكان ممدود يرى أن خوارزم شاه يريد من ذلك عدم تعطيل حجافله عن العمل وكان يريد بذلك خدمة دينه وذلك بنشر الإسلام فى بقاع جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ولكن الحظ كبا به فيجب ألا نلومه إلا بمقدار , أما جلال الدين فكان يلوم والده على تحرشه بقبائل التتار لأنه لم يجن من وراء ذلك إلا ضياع الجزء الأكبر من مملكته وإغراق بلاد المسلمين بطوفان التتار وهو يخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن كل ذلك أمام الله .
س. ما الفظائع التى ارتكبها التتار فى بلاد المسلمين ؟
قتلوا الرجال وذبحوا الأطفال وهتكوا أعراض النساء وشقوا بطون الحوامل وأتوا على الأخضر واليابس .
س. ما سبب بكاء جلال الدين ؟
لأنه تذكر ما وقع للنسوة من أهله حينما بعث بهن خوارزم شاه من الرى بعد أن أيقن بالهزيمة من التتار ليلحقن بجلال الدين فى غزنة وبعث معهن بالأموال والذخائر التى لم يسمع بمثلها فعلم التتار بذلك فتعقبوا النسوة وقبضوا عليهن وأرسلوهن مع الأموال والذخائر إلى جنكيز خان فى سمر قند .
وما موقف ممدود ؟ وقد شارك ممدود جلال الدين البكاء .
س. ماذا تمنى جلال الدين من والده تجاه النسوة ؟
تمنى لو أن والده قتلهن بيده أو دفنهن أحياء فى التراب أو أغرقهن فى النهر
س ما الذى رجحه فى موت أبيه ؟
قد رجح موت أبيه غماً حين بلغه أمر النساء .
س. لماذا يأس جلال الدين من الانتصار على التتار ؟
لأنه وجد نفسه أقل من والده فى كل شئ فقد كان والده يملك من الفرسان عشرين ألفا فى بخارى وخمسون ألفاً فى سمرقند ومع ذلك فقد انهزم والده من التتارولم تُغنى عنه هذه الجحافل شيئًا ، كما أن نفوذ التتار قد اشتد وملكوا كثيراً من البلاد ودانت لهم خراسان ومعظم البلاد المجاورة فكيف يطمع هو فى الانتصار عليهم
س ما موقف ممدود منه ؟
فقال له ممدود إنك ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ويجب ألا تيأس من هزيمة عدوه وطرده من بلاد رعاياه وقد كانت الحرب سجالاً بين خوارزم شاه والتتار فتارة يهزمهم وأخرى يهزمونه وإن كان خوارزم شاه قد مات فإن سره حىُُّ فيك لم يمت ولعل الله ينصر بك الإسلام ويجعل نهاية الأعداء على يديك .
س. لماذا تبسم جلال الدين وتهللت أساريره من البشر ؟
لأن الأمير ممدود بشَّره بمعونة الله وتوفيقه له إذا أخلص الجهاد فى سبيله وأن الله سيرفع له ذكره بين الناس بهزيمة التتار ووعده بأنه سيكون يده اليمنى فى قتال التتار وأنه سوف يقاتل حتى يقتل دونه وأنه سوف يكون أطوع من حاتم فى يده .
س بم اتهم جلال الدين مملوك المسلمين فى مصر والشام ؟
بأنهم لم ينجدوا خوارزم شاه حين استنجد بهم فى حربه مع التتار وأنهم مشغولون بقتال بعضهم بعضاً حتى أن بعضهم يستنجد بالصليبيين ضد إخوانه المسلمين
س كيف دافع ممدود عنهم؟
بأنهم مشغولون برد خطر الصليبيين وهم أشد خطراً على المسلمين من التتار .
س. علل الصليبيون أشد خطراً على المسلمين من التتار ؟
لأن الصليبيين لهم نفس وحشية التتار ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم كما أنهم يغزون البلاد فى صميمها لا فى أطرافها .
س. للأمير ممدود رأى يخالف رأى جلال الدين فى كيفية مواجهة التتار . وضح مبيناً أيهما تفضل ؟ ولماذا ؟
كان جلال الدين يرى أن يكتفى بتحصين حدود بلاده وذلك سوف يدفع التتار إلى التوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتخاذلون
ويرى ممدود أن يخرج جلال الدين لمواجهة التتار بعيداً عن مملكته بمئات الفراسخ فإن انتصر عليهم كان ذلك وإن لم ينتصر كان له من بلاده ظهر يستند إليه ويستعد فيها لمواجهة التتار من جديد .
ورأى ممدود هو الأفضل لأن التتار لن يتجهوا إلى الغرب قبل القضاء نهائياً على ممالك خوارزم شاه وجلال الدين
فى الشرق .
س0لا حرمنى الله صائب رأيك 0ما نوع الأسلوب وما غرضه البلاغى ؟
خبرى لفظاً أنشائى معنى ، غرضه الدعاء
س علامَ اتفق جلال الدين والأمير ممدود ؟
على الاستعداد للخروج لمواجهة التتار خارج حدود مملكة جلال الدين .
س. صف الطبيعة الجميلة فى حديقة قصر جلال الدين ؟
فيها الأشجار والكروم تفصل بينهما ممرات مفروشة بالرمل الأصفر الناعم والسماء الصافية والبدر يرسل أشعته على غصون الأشجار وعناقيد العنب كأنها اللؤلؤ المنظوم وعلى ثمار التفاح المدلاة كأنها حسان خفرات ( شديدة الحياء) .
س. ما الحدث الذى كانت تنتظره زوجة السلطان وأخته ؟
كانت كل منهما تنتظر أن تضع مولوداً .