الفصل الخامس
س.ما مظاهر ولع جلال الدين بالصيد ؟.
وما موقف رجاله من ذلك ؟
كان جلال الدين شديد الحب للصيد لا يتركه فى إقامته أو سفره وقد بلغ به حب الصيد أن ربما سنح له سرب من الظباء أو حمر الوحش فى طريقه وهو سائر للقتال فينفتل عن جيشه فى أثر السرب ولا يعود حتى يصيب منه شيئاً فيأمر رجاله بحمله، وكثيراً ما نصحه خاصة رجاله وحذروه من ذلك ومما قد ينتج عنه من الخطر على نفسه وعلى جيشه، فكان جلال الدين يسلم لهم بصواب رأيهم ويعدهم بألا يقع منه ذلك مرة أخرى ولكنه كان لا يقدر على رد هذا الغرام بالصيد وقد انتقل هذا الغرام بالصيد من جلال الدين إلى ابن أخته محمود .
س. ما الذى تعاهد عليه الجماعة من أهل خلاط ؟
ولماذا؟
وهل نجحوا فى ذلك؟
تعاهدوا على اغتيال جلال الدين ولو كلفهم ذلك أرواحهم بسبب ما فعله جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم ولكنهم لم ينجحوا فى تنفيذ ما تعاهدوا عليه .
س. كيف اختطف محمود وجهاد .
وما موقف الشيخ سلامة و السائس سيرون؟
لما عجز أهل خلاط عن الظفر بجلال الدين واغتياله عقدوا العزم على اختطاف ولديه وبينما كان محمود وجهاد يسيران فى مؤخرة الجيش إذ لمح محمود أرنباً برياً بين الحشائش فانطلق محمود فى أثره وتبعته جهاد ولم يتبعهما أحد من الجيش اتكالاً على الحارسين الشيخ سلامة وسيرون فدار الأكراد الموتورون وكانوا سبعة من الجبل وهجموا عليهم وتلقف أحدهم محموداً وكمَّ فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وقتل الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان خوفاً من أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم ثم حاول سيرون الهرب فطعنه أحدهم برمحه فى كبده حتى أثبته.
س. لمَ استسلم الشيخ سلامة وسيرون للمختطفين فى أول الأمر؟
خوفاً على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم .
س. ماذا تعرف عن جبل الأكراد؟
وما الذى حدث لمحمود وجهاد فى هذا الجبل ؟
كان يسكن هذا الجبل قوم من الأكراد شطار يقتلون وينهبون ويخطفون الأطفال والنساء ثم يبيعونهم لتجار الرقيق الذين كانوا يترددون على هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت وقد أقام الطفلان فى هذا الجبل بضعة أيام حتى جاء تاجر واشتراهما وتم تغييرإسميهما العربيين إلى اسمين أعجميين هما قطز و جلنار.
س. لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟
وكيف كان شعوره ؟ ولماذا ؟ لكبر سنه فحزن حزناً شديداً لأنه كان يود أن يصحب الطفلين لعلهما يستأنسان به أو يحتاجان إليه فى حياتهما الجديدة .
س. كيف كان محمود وجهاد يتعاملان مع الخاطفين؟
كان محمود لا يكف عن التبرم والشكوى وكا يلعن خاطفيه ويسبهم وكان يضرب ويركل بقدمه من يقترب منه أما جهاد فكانت لا يرقأ لها دمع ولا يسوغ لها طعام حتى نحل جسمها واصفر وجهها،
س وماذا طلب الشيخ سلامة من التاجر ؟
ولماذا؟
فطلب الشيخ سلامة من التاجر أن يخلو بهما لينصحهما لربما استطاع أن يفثأ لوعتهما ويصرفهما عما هما فيه من البكاء وعدم الانقياد فكان فى ذلك مصلحتهما ومصلحة التاجر .
س. ما النصائح التى قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟
1- الصبر على قضاء الله لأن الجزع لا يفيد بل يصيب الإنسان بالأمراض والشقاء.
2- السمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما ويطلب بهما ثمناً كبيراً فلا يتعرض لشرائهما إلا السراه والملوك والأمراء .
3- أن يُخفيَا إسميهما الحقيقين وأنهما من أبناء جلال الدين حتى يمكن العثور عليهما.
س ما أثر تلك النصائح عليهما؟
كان لهذه النصائح أثر كبير على نفس الطفلين، فلان جانب محمود وانكسرت شكيمته وسكن جأش جهاد واطمأن بالها وكفكفت دمعها
س بم ذكر الشيخ سلامة محمودا ؟
وما موقف محمود ؟
وكيف أبطل الشيخ سلامة دعوى محمود ؟
ذكَّر محمودًا بنبؤة المنجم الذى تنبأ بأن محموداً سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة فلما استبعد محمود أن يصبح العبد ملكاً بث فى قلبه الأمل وذكره بقصة سيدنا يوسف عليه السلام وكيف بِيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ثم صار ملكاً على مصر.
س. اختلف القوم فى أمر الشيخ . وضح ذلك مبيناً علام اتفقوا؟
قال أحدهم نتركه يمضى حيث يشاء وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا واتفقوا فى نهاية الأمر على أن يبقوه حتى يبيعوه لتاجر آخر يرغب فى شرائه.
س. ما الخواطر التى جاشت بقلب الشيخ سلامة ؟ وما الأمر الذى زاده حزناً؟
تذكر أيامه فى خدمة السلطان خوارزم شاه وخدمة السلطان جلال الدين من بعده وما شهدته عيناه من الأحداث والنكبات التى حلت ببيتهما وكان أخلاها ما نزل بالأميرين الصغيرين من ذل العبودية والذى زاده حزناً وألماً أنه خدعهما عن حقيقة حالهما واستغل ثقتهما به واطمئنانهما إليه فى حملهما على الرضا بالذل والهوان وأوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول .
س. لماذا رضى الطفلان بالأسر والرق ؟
لأن الشيخ سلامة خدعهما عن حقيقة حالهما بسحر حديثه فذهبا راضيين
آملين فى العودة إلى كنف جلال الدين بعد وقت قصير.
س علل نصيحة الشيخ سلامة للطفلين بأن يكتما حقيقة أصلهما عن الناس ؟
حتى يسهل اهتداء جلال الدين عليهما وحتى لايبالغ من يكونان فى حيازته فى إخفائهما ويحول دون الإعلان عن مقرِّهما إما بالكتابة إلى جلال الدين أو الاتصال بأحد معارفه أما إذا بقيا هذا السر مكتوماً فيكون يسيراً عليهما أن يهدياه إلى مقرهما حيث يأخذهما إليه.
س علل أحس الشيخ سلامة أنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟
استغل سذاجة الطفلين وغرر بهما وأقنعهما بأنه سوف يراسل جلال الدين ويخبره بمكانهما
س. ما الذى لم يخطر ببال الطفلين حين ذهبا مع الخاس؟
كانا يظنان أنهما سيظلان كما كانا رفيقين متلازمين ولم يخطر ببالهما أن أسواق الرقيق قد تفرق بينهما فيقع هذا فى يد رجل من الشرق وتباع هذه لرجل من الغرب
س ما صفات تجار الرقيق ؟
لايراعون الأُلفة والتعاطف الإنسانى ولا يعتبرون إلا بالمال وحده
س كيف كانت نهاية الشيخ سلامة ؟
بعد رحيل الطفلين مع النخاس شعر الشيخ بِهَم عظيم ومل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت وبقى أياماً لايذوق الطعام حتى ضعفت قوته وساء حاله وأصيب بالحمى ثم مات ودفن فى الجبل الذى دفن فيه جلال الدين بعد أيام .
س لماذا مل الشيخ سلامة الحياه وتمنى الموت ؟
حتى يريحه من الهموم والآلام بعد أن رحل عنه الطفلان وشعورة بأنه خدعهما بالكذب وحملهما على الرضا بالذل والهوان.
س فيمَ أتفق محمود مع يوسف عليه السلام؟
وفيمَ اختلف عنه ؟
أتفق معه فى أن كل منهما ِبيع بدراهم قليلة ثم صار ملكا على مصر واختلف فى أن محموداً كان من بيت الملك أما يوسف عليه السلام كان من بيت النبوة
س.ما مظاهر ولع جلال الدين بالصيد ؟.
وما موقف رجاله من ذلك ؟
كان جلال الدين شديد الحب للصيد لا يتركه فى إقامته أو سفره وقد بلغ به حب الصيد أن ربما سنح له سرب من الظباء أو حمر الوحش فى طريقه وهو سائر للقتال فينفتل عن جيشه فى أثر السرب ولا يعود حتى يصيب منه شيئاً فيأمر رجاله بحمله، وكثيراً ما نصحه خاصة رجاله وحذروه من ذلك ومما قد ينتج عنه من الخطر على نفسه وعلى جيشه، فكان جلال الدين يسلم لهم بصواب رأيهم ويعدهم بألا يقع منه ذلك مرة أخرى ولكنه كان لا يقدر على رد هذا الغرام بالصيد وقد انتقل هذا الغرام بالصيد من جلال الدين إلى ابن أخته محمود .
س. ما الذى تعاهد عليه الجماعة من أهل خلاط ؟
ولماذا؟
وهل نجحوا فى ذلك؟
تعاهدوا على اغتيال جلال الدين ولو كلفهم ذلك أرواحهم بسبب ما فعله جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم ولكنهم لم ينجحوا فى تنفيذ ما تعاهدوا عليه .
س. كيف اختطف محمود وجهاد .
وما موقف الشيخ سلامة و السائس سيرون؟
لما عجز أهل خلاط عن الظفر بجلال الدين واغتياله عقدوا العزم على اختطاف ولديه وبينما كان محمود وجهاد يسيران فى مؤخرة الجيش إذ لمح محمود أرنباً برياً بين الحشائش فانطلق محمود فى أثره وتبعته جهاد ولم يتبعهما أحد من الجيش اتكالاً على الحارسين الشيخ سلامة وسيرون فدار الأكراد الموتورون وكانوا سبعة من الجبل وهجموا عليهم وتلقف أحدهم محموداً وكمَّ فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وقتل الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان خوفاً من أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم ثم حاول سيرون الهرب فطعنه أحدهم برمحه فى كبده حتى أثبته.
س. لمَ استسلم الشيخ سلامة وسيرون للمختطفين فى أول الأمر؟
خوفاً على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم .
س. ماذا تعرف عن جبل الأكراد؟
وما الذى حدث لمحمود وجهاد فى هذا الجبل ؟
كان يسكن هذا الجبل قوم من الأكراد شطار يقتلون وينهبون ويخطفون الأطفال والنساء ثم يبيعونهم لتجار الرقيق الذين كانوا يترددون على هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت وقد أقام الطفلان فى هذا الجبل بضعة أيام حتى جاء تاجر واشتراهما وتم تغييرإسميهما العربيين إلى اسمين أعجميين هما قطز و جلنار.
س. لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟
وكيف كان شعوره ؟ ولماذا ؟ لكبر سنه فحزن حزناً شديداً لأنه كان يود أن يصحب الطفلين لعلهما يستأنسان به أو يحتاجان إليه فى حياتهما الجديدة .
س. كيف كان محمود وجهاد يتعاملان مع الخاطفين؟
كان محمود لا يكف عن التبرم والشكوى وكا يلعن خاطفيه ويسبهم وكان يضرب ويركل بقدمه من يقترب منه أما جهاد فكانت لا يرقأ لها دمع ولا يسوغ لها طعام حتى نحل جسمها واصفر وجهها،
س وماذا طلب الشيخ سلامة من التاجر ؟
ولماذا؟
فطلب الشيخ سلامة من التاجر أن يخلو بهما لينصحهما لربما استطاع أن يفثأ لوعتهما ويصرفهما عما هما فيه من البكاء وعدم الانقياد فكان فى ذلك مصلحتهما ومصلحة التاجر .
س. ما النصائح التى قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟
1- الصبر على قضاء الله لأن الجزع لا يفيد بل يصيب الإنسان بالأمراض والشقاء.
2- السمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما ويطلب بهما ثمناً كبيراً فلا يتعرض لشرائهما إلا السراه والملوك والأمراء .
3- أن يُخفيَا إسميهما الحقيقين وأنهما من أبناء جلال الدين حتى يمكن العثور عليهما.
س ما أثر تلك النصائح عليهما؟
كان لهذه النصائح أثر كبير على نفس الطفلين، فلان جانب محمود وانكسرت شكيمته وسكن جأش جهاد واطمأن بالها وكفكفت دمعها
س بم ذكر الشيخ سلامة محمودا ؟
وما موقف محمود ؟
وكيف أبطل الشيخ سلامة دعوى محمود ؟
ذكَّر محمودًا بنبؤة المنجم الذى تنبأ بأن محموداً سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة فلما استبعد محمود أن يصبح العبد ملكاً بث فى قلبه الأمل وذكره بقصة سيدنا يوسف عليه السلام وكيف بِيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ثم صار ملكاً على مصر.
س. اختلف القوم فى أمر الشيخ . وضح ذلك مبيناً علام اتفقوا؟
قال أحدهم نتركه يمضى حيث يشاء وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا واتفقوا فى نهاية الأمر على أن يبقوه حتى يبيعوه لتاجر آخر يرغب فى شرائه.
س. ما الخواطر التى جاشت بقلب الشيخ سلامة ؟ وما الأمر الذى زاده حزناً؟
تذكر أيامه فى خدمة السلطان خوارزم شاه وخدمة السلطان جلال الدين من بعده وما شهدته عيناه من الأحداث والنكبات التى حلت ببيتهما وكان أخلاها ما نزل بالأميرين الصغيرين من ذل العبودية والذى زاده حزناً وألماً أنه خدعهما عن حقيقة حالهما واستغل ثقتهما به واطمئنانهما إليه فى حملهما على الرضا بالذل والهوان وأوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول .
س. لماذا رضى الطفلان بالأسر والرق ؟
لأن الشيخ سلامة خدعهما عن حقيقة حالهما بسحر حديثه فذهبا راضيين
آملين فى العودة إلى كنف جلال الدين بعد وقت قصير.
س علل نصيحة الشيخ سلامة للطفلين بأن يكتما حقيقة أصلهما عن الناس ؟
حتى يسهل اهتداء جلال الدين عليهما وحتى لايبالغ من يكونان فى حيازته فى إخفائهما ويحول دون الإعلان عن مقرِّهما إما بالكتابة إلى جلال الدين أو الاتصال بأحد معارفه أما إذا بقيا هذا السر مكتوماً فيكون يسيراً عليهما أن يهدياه إلى مقرهما حيث يأخذهما إليه.
س علل أحس الشيخ سلامة أنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟
استغل سذاجة الطفلين وغرر بهما وأقنعهما بأنه سوف يراسل جلال الدين ويخبره بمكانهما
س. ما الذى لم يخطر ببال الطفلين حين ذهبا مع الخاس؟
كانا يظنان أنهما سيظلان كما كانا رفيقين متلازمين ولم يخطر ببالهما أن أسواق الرقيق قد تفرق بينهما فيقع هذا فى يد رجل من الشرق وتباع هذه لرجل من الغرب
س ما صفات تجار الرقيق ؟
لايراعون الأُلفة والتعاطف الإنسانى ولا يعتبرون إلا بالمال وحده
س كيف كانت نهاية الشيخ سلامة ؟
بعد رحيل الطفلين مع النخاس شعر الشيخ بِهَم عظيم ومل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت وبقى أياماً لايذوق الطعام حتى ضعفت قوته وساء حاله وأصيب بالحمى ثم مات ودفن فى الجبل الذى دفن فيه جلال الدين بعد أيام .
س لماذا مل الشيخ سلامة الحياه وتمنى الموت ؟
حتى يريحه من الهموم والآلام بعد أن رحل عنه الطفلان وشعورة بأنه خدعهما بالكذب وحملهما على الرضا بالذل والهوان.
س فيمَ أتفق محمود مع يوسف عليه السلام؟
وفيمَ اختلف عنه ؟
أتفق معه فى أن كل منهما ِبيع بدراهم قليلة ثم صار ملكا على مصر واختلف فى أن محموداً كان من بيت الملك أما يوسف عليه السلام كان من بيت النبوة