1على باب الأزهر
س1 ما شعور الفتى فى السنوات التى قضاها فى الأزهر ؟
كان يشعر بأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره كأنها الليل المظلم ليس للنور منفذ فيه .
س2لماذا كان الفتى يضيق بحياته وهو فى الأزهر . وضح مفصلاً .
كلن الفتى يضيق بالملل الذى ملأ عليه حياته لأن الحياة تمضى متتابعة متشابهة لا جديد فيها فبعد الفجر درس وبعد أن تشرق الشمس درس ، وآخر بعد أن يرتفع الضحى ، ثم الغداء ثم درس آخر بعد العصر .. الخ وهو فى كل درس يسمع كلاماً معاداً وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تضيف إلى علمه جديداً .
س3 لماذا لم يضق الفتى بالفقر فترة حياته بالأزهر ؟ وما علاقة الفقر والثراء بالتحصيل العلمى فى نظر طلاب الأزهر ؟
لأن الفقر وقصر اليد عما كان يريد كان شيئاً مألوفاً بالقياس إلى طلاب العلم فى الأزهر الشريف .
استقر فى نفوس طلاب الأزهر فى ذلك الوقت أن الثراء وسعة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم . وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل وأن غنى القلوب بالعلم خير من امتلاء الجيوب بالمال
س4 ما الذى كان يجده الفتى وهو يتنقل بين المساجد لتناول العلم ؟
كان الفتى يجد فى تنقله بين المساجد ما يرفه عنه بعض الترفيه .
س5 ماذا تعنى كلمة الجامعة فى نظر الفتى ؟ وما ميزة الدراسة فيها ؟
مفهوم كلمة الجامعة فى نظر الفتى أنها مدرسة لا كالمدارس ومزيتها الكبرى أن الدروس التى ستلقى فيها تشبه دروس الأزهر من قريب أو بعيد وأن طلابها سيكونون من المطربشين لا المعممين وحدهم ولن يشغلوا أنفسهم بهذه القشور التى يضيع فيها ابناء المدارس أوقاتهم كما كانوا يزعمون .
س6 : ما وقع كلمة الجامعة عليه . وضح .
كان نبأ الجامعة إيذاناً بانكشاف الغمة ؛ فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبدى فيه ويعيد من علمه المتكرر .
س7 : ما الذى كان يخافه الفتى قبل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟
كان يخاف أى تقبله الجامعة وترده إلى الأزهر لأنه كان مكفوفاً . لم يتحدث مع أحد لأنه كان يستحى أن يتحدث عن آفته تلك إلى الناس .
س8 : كم كان يدفع الفتى من أجر للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ وما الغرابة فى ذلك ؟
دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهم حتى يؤذن لهم بالاستماع إلى الدرس . اعتبر ذلك غريباً أن يشتروا العلم بالمال وإن كان قليلاً فقد تعودوا أن يرزقوا أرغفة فى كل يوم من الأزهر .
س9 صف حالة الفتى عندما سمع بنبأ الجامعة ؟ وكيف استقبل الدرس فى الأزهر بعد ذلك ؟ ولماذا ؟
شعر الفتى بالرضا والبهجة والسرور وملأ الأمل نفسه . استقبل درسه فى الأزهر بعدم سماع شىء من شيوخه ؛ لأنه كان مشغولاً بما سيكون عليه المساء حين الذهاب إلى الجامعة .
س10:ما الدرس الأول الذى تلقاه الفتى فى الجامعة ؟ ولمن ؟ وما اثر الدرس على الفتى؟مدللاً .
كان الدرس الأول فى الحضارة الإسلامية والمحاضر كان "احمد زكى بك" . أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وأقام حتى سمع الدرس مرة أخرى .
س11 فيما تختلف الدراسة الجامعية عن الدراسة الأزهرية فى نظر الكاتب ؟
طريقة تناول الدرس فى الأزهر أن الأستاذ يتجه بكلامه إلى الله عز وجل فيحمده ويثنى عليه ويبدأ درسه بـ : " قال المؤلف رحمه الله " ثم يكون فى الشرح غرابة تحتاج إلى تفسير أما فى الجامعة فيبدأ المعلم بتوجيه التحية إلى الطلاب ثم يبدأ كلامه من عند نفسه ولا يقرأ فى كتاب ويكون الكلام واضحاً .
س12 : صف حال الفتى وهو يسمع درس الأدب فى الأزهر عقب حضوره أول دروسه فى الجامعة ؟ معللاً .
سمع الفتى درس الأدب غير حفى به أول الأمل وسخر منه شيخه فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه .
س13 : لماذا لم يهتم الفتى بدرس النحو فى الأزهر ؟
لم يمنح درس النحو إلا أذناً واحدة لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذى سيسمعه من " أحمد زكى بك " عن الحضارة المصرية القديمة .
س14 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث فى الجامعة ؟
لأن الذى سيلقى الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية فى شىء لم يسمع به الفتى من قبل .
س15 : ما اسم الدرس الذى ألقاه الأستاذ "أغناتسيو جويدى" ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك ؟
اسم الدرس (أدبيات الجغرافيا والتاريخ ) ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ مع كثرة عدد الطلاب . وواجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالباً من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ عن الإمام حين إقامة الصلاة .
2) عندما خفق القلب لأول مرة
س1 : ما أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على الفتى . اذكرها موضحاً .
للشيخ عبد العزيز جاويش أفضال عديدة فهو الذى عرّف الفتى إلى الجماهير منشداً للشعر كالشعراء المعروفين وهو الذى علمه الكتابة فى المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها .
س2 : ما مناسبة القصيدة التى ألقاها الفتى ؟ وما شعوره وشعور الناس ؟
مناسبة القصيدة احتفال الحزب الوطنى بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة فى هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزز جاويش فرضى عنها وجعله ينشدها أمام الناس ، وكان جسمه يرتعد رغم أنه ألقاها فى صوت ثابت . استقبلها الناس أروع استقبال حتى خيل إليه أنه أصبح كالشاعر حافظ
س3 : لماذا لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر ؟
لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرض عنه
س4 : لماذا لم يعط الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟
وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟
لأن المدرسة كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه . وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه فى بعض الأحيان وربما ألح على بعض الأغنياء وأوساط الناس فى إعانته للإنفاق على المدرسة .
س5 :: للشيخ عبد العزيز موقف لا ينساه طه حسين . ما هذا الموقف ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟
فقد كلفه بأن يعلم الأدب فى المدرسة الثانوية التى أنشأها على نفقته الخاصة وقد فرح الفتى وقبل هذا التكليف مسروراً حيث أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ويكون له تلاميذ كثيرون تلك الأمنية التى حال الأزهر بينه وبين تحقيقها .
س6 : لماذا لم تستمر المدرسة الثانوية التى أنشأها عبد العزيز جاويش ؟
لم تستمر المدرسة لاضطراره إلى الهجرة من مصر فجأة .
س7 : ما فضل أحمد لطفى السيد على الفتى ؟ موضحاً ؟
فضل أحمد لطفى السيد عليه : عرّفه إلى اصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود
عزمى وآخرين. أيضاً عرف لوناً من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه فى يوم من الأيام .
س8 : أين تَعرّف الفتى على نبوية موسى ؟ ولماذا أكثر الناس من الحديث عنها ؟
تعرف الفتى على نبوية موسى فى مكتب أحمد لطفى السيد بالجريدة وأكثر الناس من الحديث عنها لأنها كانت طامحة ملحة فى الطموح وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية .
س9 : "فيم كانت تختلف نبوية موسى عن فتيات الريف هن فى نظر الفتى ؟
كانت تختلف عنهم فى أنها قارئة تظهر فى مجلس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف فى جدالها .
س10 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم فى تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟
لم تعجبه قصيدة حافظ فى هذا المقام رغم أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ .
س11 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟
مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوى إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد على .
س12 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامع ؟
لم يعجب الفتى بقصيدة مطران لأنه لم يفهم منها شيئاً وربما أحس فيها مبالغة من الشاعر فى التدنى أمام الأمير الذى أهداه وساماً حيث شيه نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التى تمنح النبتة الحياة والقوة والنماء .
س13 : "لم من صاحب الصوت الذى أعجب الفتى ؟ ولمن ؟ وما اثر الصوت على الفتى ؟ وبم وصفه الفتى ؟
صاحب الصوت الآنسة "مى زيادة " واثره : اضطرب له وارق له ليلته ووصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ فى خفة إلى القلب . لم يفهم شيئاً عن الحديث لأن جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث .
س14 : ما رأى أحمد لطفى السيد فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟
رضى الأستاذ احمد لطفى السيد عن الرسالة ولم يردها إليه لأن الآنسة "مى زيادة " قد طلبت أن تقرأها .
س15 : ما الظروف التى تعرف فيها الفتى على الآنسة "مى زيادة" ؟
الظروف : عندما ذهب الفتى مع استاذه إلى صالون "مى زيادة " فى مساء الثلاثاء ,
س16 :ما شعور الفتى وهو يحضر صالون "مى زيادة" أول مرة ؟ ولماذا ؟
كان يشعر بالخجل فلم يقم من مكانه . السبب : أنه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات .
س17:لماذا رغب الفتى فى الانصراف من صالون "مى زيادة"؟ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟
رغب الفتى فى الانصراف ليخلص من حرجه واشفق حرصاً على صوت "مى" وحديثها ولم يحاول الانصراف قبل أن ياذن له استاذه .
س18 : انشغل الفتى بالآنسة مى وحديثها . بم تدلل على ذلك ؟
لم يحفل بشىء مما سمع من نثر وشعر فى حفل تكريم خليل مطران فكان صوتها هو الصوت الوحيد الذى شغل الفتى عن كل شىء حتى ما يحمله من حديث مما جعله يسرع إلى مدير الجريدة ليحدثه عما سمع فى الحفل ويهيئ فرصة ليحدثه عما سمعه من الآنسة مى ولعل مدير الجريدة لاحظ ذلك فوعده بأن يقدمه إليها قريباً .
س19 : ما رأى "مى زيادة" فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى ؟
اثنت الفتاة على رسالة أبى العلاء وأغرقت فى الثناء . أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها .
س20:لماذا قرأت "مى زيادة " مقال " وكنت فى ذلك المساء هلالاً " على أحمد لطفى السيد؟ وما أثره على الفتى واستاذه ؟
لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه . أثره : رضى الأستاذ عن المثال أما الفتى فقد سحره الصوت .
س21 : ماذا يقصد بالتعبير " من ذى الغلة الصادى " ؟
أن الفتى حقق أمنية عزيزة عليه طالما تطلع إليها كما يتطلب الظمآن إلى الماء ليروى ظمأه .
س22 : ما الذى كان ينكره الفتى من الشيخ رشيد رضا ؟
كان ينكر نفاقه ومهادنته للخديوى وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام وما دفع إليه من إعجاب بنفسه وغرور بثناء الناس عليه وإعجابهم به وهاجمه الفتى وقد أسرف على نفسه فى الهجوم ولكن الشيخ عبد العزيز جاويش كان راضياً وبها محباً وشجع الفتى على المضى فيها .
3) أساتذتى
س1 : كان فى الجامعة أساتذة لم ينسهم الفتى . وضح أثر هؤلاء الأساتذة على الفتى ؟
كان فى الجامعة أساتذة منهم (إسماعيل رأفت ) و ( حفى ناصف ) و ( محمد الخضرى ) فقد كان لهؤلاء الأساتذة أثرهم الواضح على شخصية الفتى حيث تأثر بهم كما عملوا على تغيير نظرته إلى مستقبل أيامه وأتاحوا لشخصيته العربية المصرية أن تقوى وتثبت أمام هذا العلم الكثير الذى كان يأتى به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق والغرب جميعاً .
س2 : وكان الأساتذة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافاً شديداً . بم تدلل على صحة هذه العبارة .
كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ، ومنهم الصارم الحازم ، ومنهم المازح الباسم ومنهم ذو العلم العميق الواسع وأيضاً ذو العلم القليل والثقافة الرقيقة الذى يسحر باللفظ ثم لا يكون وراء لفظة الخلاب شىء ذو بال .
س3 : ما تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" ؟ وما رأى الفتى فى علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيين ؟ مدللاً .
تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" فى الجغرافيا . ورأى الفتى أنه سمع منه وصف إفريقية وما يتصل بها كما سمع لآخرين فى فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلاً على ذلك الأستاذ المصرى العظيم .
س4 : كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للأستاذ الجاد فى عمله . وضح ذلك .
كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للعالم الجاد فى علمه حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك فى عبوس وصرامة .
س5 : ما المادة التى كان يُدرسها حفنى ناصف ؟ وبم وصفه الفتى ؟
المادة التى كان يدرسها حفنى ناصف هى " الأدب العربى القديم " ووصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة وكان يحبونه حباً شديداً .
س6 : وكان أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ ( حفنى ناصف ) دلل على صحة هذه العبارة بمثالين .
تواضع حفنى ناصف يظهر فى :
1 - عدم تكلف الوقار المصنوع الذى يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم .
2- أنه عندما تقرر أن يحكم فى مسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين
س7:ما الذى كان يطلبه الطلاب من أستاذهم حفنى ناصف فى نهاية المقرر ؟
كان الطلاب يطلبون من أستاذهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم فى ذلك متلطفاً بالحديث نثراً أو شعراً .
س8 : متى شرح حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" ؟ وما شعوره بعد الشرح ؟
شرح الأستاذ حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" عندما كان طالباً فى الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أشد الكُره أن ينسب إليه بعد أن أصبح استاذاً بالجامعة المصرية .
س9 : ما الذى كان يدرسه الشيخ محمد الخضرى ؟ وبم سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟
كان الشيخ محمد الخضرى يدرس "التاريخ الإسلامى" . سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه ، وصفاء لهجته .
أحب دروس الشيخ إلى الفتى (السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحاتهم وتاريخ بنى أمية وصدر الدولة العباسية .)
4) كيف تعلمت الفرنسية
س1: لماذا لم يفهم الفتى الفرنسية التى حضرها فى المدرسة المسائية؟
لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . شعوره كان فى أشد الضيق .
س2 : ما رأى الأستاذ فى حضور الفتى دروس الفرنسية بالمدرسة المسائية ولم أراد مساعدته فيها ؟
رأى الأستاذ أن الفتى ليس له غاية فى حضور هذه الدروس.أراد مساعدته لأنه يرى فيه حرصاً على تعلم الفرنسية .
س3 : كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة قديمة ، وضحها .
كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً فى المدينة التى نشأ فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم فى المحكمة يقرأ عليه باباً من ابواب الألفية .
س4:ما الذى كان يفعله أستاذ اللغة الفرنسية مع الفتى ؟ وما تصرفه بعد ذلك ؟
كان الأستاذ يقرأ عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما دفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً .
س5:لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر رغم حبه لمعلمه الأول ؟ وكيف كان يتعامل مع الاثنين ؟
اضطر الفتى إلى ذلك لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً فى اللغة الفرنسية فأراد معلماً يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً منتجاً وقد أقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل ويسمع منه نثراً وشعراً ينقل إليه بعض معانيها .
س6 : كان الكاتب يجد فى التنقل من معلم لآخر مشقة ومتاعاً . من أين تأتى المشقة والمتعة ؟
المشقة تأتى من أجر الدروس ، والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين وتباين أطوارهم وخصائصهم حيث كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه .
س7 : متى تيسر للفتى تعلم الفرنسية فى غير مشقة وعناء ؟
حين التقى برفيق صباه محمود سليمان ابن ملاحظ الطرق الزراعية فى مدينته . يسّر له تعلم اللغة الفرنسية فى غير مشقة ولا عناء . المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف .
س8:"لماذا أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة بعد أن كانت غاية ؟
أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى فى روعه فكرة السفر إلى أوربا وإلى فرنسا خاصة .
س9 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ بم كان الكاتب يبتسم ويضحك اخواته منه ؟
كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه ، وكان يغيظ أخوته بأنه سيقيم فى أوربا أعواماً ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن .
س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذى استقر فى نفسه عندئذ ؟
طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما فى التاريخ والأخرى فى الجغرافيا ، واستقر فى نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين .
س11 : "لقد كتب الفتى خطاباً إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد"
1 – ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذى ينبغى أن تأخذ به فى ذلك ؟
طلب الفتى من الجامعة أن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ.المقياس هو اختيار الطالب على أساس الكفاءة الحقيقية.
2 – ما الشروط التى وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟
الشروط هى : 1 - الحصول على الشهادة الثانوية . 2 - أن يكون مبصراً .
ابطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى فى جميع العلوم التى امتحن فيها .
س11:ما رأى الجامعة فى طلب الفتى الذى حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأى؟ وما اثر هذا الرأى على الفتى؟
رفضت الجامعة هذا الطلب لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لتوفير مرافق للفتى . أثر هذا الرأى : لم يثبط همته ولم يضعف عزيمته .
س12 : كيف أبطل طه حسين حجج مجلس الجامعة إزاء طلبه فى خطابه الثانى ؟
1 – عدم حصوله على الثانوية ليس مهماً بدليل أن الجامعة تقبله طالباً منتسباً .
2 - أما كف بصره فلا يجب أن تكون الجامعة عوناً للطبيعة – التى حرمته نعمة البصر – على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به .
3 - أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه .
س13 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثانى إليها ؟ وكيف هوّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟
رفضت الجامعة لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة ، وهونت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهى واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته وضيق يده .
س14 : كانت عزيمة الكاتب وتصميمه وراء قرار مجلس الجامعة . وضح ذلك
أخبر الجامعة فى الخطاب الثالث أنه سيتقدم هذا العام لامتحان العالمية فى قسم الآداب وردت الجامعة بنوع من التحدى
س15 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى فى تحدٍ . فيم كان التحدى ؟ وما موقف الفتى منه ؟
التحدى : هو إيفاد الفتى إلى أوربا إذا ظفر بشهادة العالمية ( الدكتوراه ) . موقف الفتى أقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه .
5) الفتى فى فرنسا
س1 : كيف استقبل الفتى حياته فى فرنسا ؟ ولماذا ؟
استقبل الفتى حياته فى فرنسا سعيداً راضياً كل الرضا.السبب أنه حقق أملاً لم يكن يظن أنه سيحققه فى يوم من الأيام
س2 : وازن الفتى بين حياته فى مصر ، وبين حياته الجديدة فى فرنسا . وضح ذلك .
حياته فى مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس ضائعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة فى مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه طعامه ناعماً ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق فى أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يكن يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوماً جديدة .
أثرها : كان يرى نفسه أسعد الناس وأعظمهم حظاً من النجاح والتفوق .
س3 : "لم يكن الفتى ميسراً عليه فى المصاريف وهو فى "مونبلييه" . ذلل على ذلك ، مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك .
لم يكن الفتى ميسوراً عليه فى الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من ذلك المبلغ الذى لا يتجاوز اثنى عشر جنيهاً وقد استطاع ذلك فقد كانت الحياة فى فرنسا فى تلك الأيام هينة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته فى مصر .
س4 : ما الذى ارتآه الفتى ضرورياً لتحصيل العلم ونيل أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا ؟
رأى أن يجيد اللغة الفرنسية وأن يتعلم اللغة اللاتينية فذلك خير ما يساعده على الظفر بدرجة الليسانس ومن ثم أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا .
س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارزة التى أحسنها ؟ ولماذا ؟
أقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينتفع بها فى درسه لأن الكتب التى يحتاج إلى قراءتها لم تكن كتبت بعد بهذه اللغة ، وأيضاً لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه .
س6 : من علّم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ وما الذى تَحمل أجره ؟
تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقسو على نفسه وأخيه حتى يتحمل أجر معلمه .
س7 : كيف اشتدت قسوة الحياة بالأخوين الغريبين ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟
كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ولكن اختلافهما اضطرهما إلى أن يفترقا ويسكن كل منهما سكناً خاصاً ، فأدى ذلك إلى القسوة على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد قسوة عليهما .
س8 : هل اثرت قسوة الحياة على الفتى وأخيه ؟
لم تنل قسوة الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما فى الدرس والتحصيل .
س9 : كيف كانت حياة الفتى وأخيه فى الغربة ؟
كانت حياة الفتى مزاجاً من الجد الصارم والهزل الباسم ، تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حيت يلقى الفتى رفاقه ويسمع لأحاديثهم .
س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فى شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف فى الحب ولا سبيل إليه ؟
أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان الفتية يعيشون فى فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة فيذهبان إليه ليحكم بينهم ، ولم يكن للفتى هدف فى الحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان .
س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عن رفاقه ؟ وبم كان يذكِّره ذلك ؟
كان يخلو إلى نفسه خلوة مُرة لا يجد عليها معيناً ، وكان ذلك يذكره بوحدته فى غرفته بحوش عطا
س12 : ما مدى تأثير الفقر على الفتى ، ومشقته فى الذهاب إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة ؟
كان الفتى رغم الفقر والمشقة التى كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتعلم اللاتينية ويكون أول طالب مصرى يظفر بدرجة الليسانس فى الآداب .
س13 : ما أثر أبى العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟
كان لأبى العلاء المعرى أثر فى نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض فقد أخذ الكاتب عن أبى العلاء أن الحياة كلها تعب وشقاء وهذا ما كان يشعر به الكاتب حين يظلم الليل وينصرف عنه الرفاق عند ذلك يشعر بالوحدة والوحشة فإذا أصبح غدا على حياة فاترة لا خير فيها لعقله أو لجسمه .
س14 :ما الذى اضاء حياة الكاتب وأزال ظلمة اليأس عن نفسه ؟
الذى أضاء الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت العذب الرقيق الدافئ الذى يشيع فيه البر والحنان الذى يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم عندما كان يسمع ذلك الصوت يحس كأنه خلق خلقاً جديداً .
س15 : كيف أصبحت حياة الفتى يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟
أصبحت الحياة أكثر إشراقاً وأقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة فى الكتب .
س16 : ما النبأ الذى حمله صديقه الدرعمى ؟ وما أثره فى نفس الكاتب ؟
النبأ : وصول كتاب من الجامعة المصرية تخبر أعضاء البعثة بضرورة العودة إلى مصر وأثر ذلك فى نفسه كان عميقاً فقد أصيب بالذهول فهو يرى آماله تتهاوى وحياته المشرقة أصبحت مظلمة عابسة .
س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمى عند سعيهما إلى السفينة عائدين إلى مصر ؟
كان الصديقان اثناء العودة محزونين كأنهما يساقان إلى الموت .
6) الصوت العذب
س1 : كيف مرت أيام السفينة الستة على الصاحبين ؟ وما سبب خيبة أملهما ؟ وضح .
مرت الأيام الستة طويلة ثقيلة لم يجدا فيها للذة السفر وراحته طعما وإنما كان الهم يصبحهما ويمسيهما وكانت خيبة الأمل حديثهما فى النهار وفى الليل . ومن أسباب خيبة الأمل :
1 – أن ظل أحدهما ينفق فى باريس أعواماً طوالاً ثم لم يحقق من آماله شيئاً بعد أن تعلم الفرنسية وحضر الدروس وأخذ يتهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه إلا أن الجامعة طلبت منه العودة إلى أرض الوطن وإذا قدر له العودة إلى فرنسا مرة أخرى فستقف الأزمة المالية التى أدركت الجامعة عقبة أمامه وبذلك يكون قد خسر كل شىء .
2 – أما الآخر فقد جد واجتهد وتحمل الصعاب وحقق ما لم يكن يخطر له ببال وابتسمت له الحياة فإذا بالجامعة تدعوه إلى العودة إلى مصر كما خرج منها ليتجرع مرارة اليأس .
س2 : ما الذى أحيا نفس الفتى آمالاً لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟
البعثة أحيت فى نفس الفتى الآمال الكثيرة وهى : أن يعيش كغيره من الناس بل خيراً من كثير من الناس وأيضاً السعادة التى كان أبو العلاء قد ألقى فى روعه أنه محروم منها .
س3 : لماذا كان الفتى حزيناً عند عودته من فرنسا ؟
الشىء الوحيد هو أنه سيحرم من الصوت العذب الذى طالماً قرأ عليه آيات الأدب الفرنسى وهو الآن يناجيه فى حزن أليم لأنه أحيا فى نفسه آمالاً لم تخطر ببال فهو سيعود إلى البطالة ويبقى عالة على أبيه وأخيه .
س4 : ما الظروف التى لم يسمح فيها للصبى وصاحبه بالهبوط من السفينة فى ميناء الإسكندرية ؟
لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول
س5 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدّا عن الهبوط فى ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا فى أعماقهما
أرسلا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما واقاما أياماً فى السفينة وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
س6 : كيف تلفى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
س7 : كم من الوقت اقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحاً .
كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة شقاء طويلاً وسعادة خاطفة .
اقام الفتى فى القاهرة ثلاثة أشهر شقى فيها بالبطالة والفراغ والبؤس سعيداً بذلك الصوت العذب الذى كان يناجيه وبالرسائل التى كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجيع .
س8 : مما شكا الفتى ؟ ولماذا لامه الأصدقاء ؟ وبم نصحوه ؟
شكا من البطالة والفراغ وقد لامه بعض أصدقائه قائلين : أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟ ونصحوه بأن يملك نفسه ويصبر حتى تنتهى محنته .
س9 : الناس من شكوى الإنسان رجلان . وضح ذاكراً ما يجب على الإنسان تجاه ذلك .
الناس من الشكوى رجلان ّ رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شىء ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالاً ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان .
س10 : لماذا لم يستجب الفتى للنصح وظل يشكو ؟
لم يستجب الفتى وظل يشكو لأن الشكوى غناء نفسه المحزونة وباله الكئيب .
س11 : ما الذى وجد الكاتب فيه تسلية لبعض همه فى تلك الفترة ؟
كان الكاتب يتطلع إلى ما يخفف عنه همومه ويشغله عن التفكير فيها فعندما طلب منه ( عبد الحميد حمدى ) صاحب جريدة "السفور" . أن يساعده بالكتابة فيها استجاب له الفتى كما استجاب له كذلك عندما فكر فى نشر كتابه عن أبى العلاء وكان سعيداً مسروراً لأنه وجد فى ذلك شغلاً لوقته وإرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام فى القسوة عليه .
س12 : لماذا لم يفد الكاتب من نشر كتابه عن أبى العلاء المعرى مالاً قليلاً أو كثيراً ؟
لأنه لم يستفد من نشر الكتاب مالاً قليلاً أو كثيراً والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا حيث أن أزمة الجامعة قد انفرجت وأنه سيكون مع أعضاء البعثة فى لقاء السلطان حسين كامل مما جعله يعيش مع تلك الأخبار بكل مشاعره ولا يفكر فى غيرها وقد أخبره بذلك علوى باشا .
س13 : كيف لقى السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه ؟ وعمن سأل ؟ ومن الذى أجاب ؟ وبم تفضل السلطان عليهم ؟
لقى السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً . وسأل عمن رفع شأن التعليم فى مصر . وأجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا . وتفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيهاً لكل فرد من أفراد البعثة .
س14 : ما الذى قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوى باشا فيما قرروه ؟
قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافاً بفضلها ، ورأى علوى باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة .
س15 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟
رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر إلا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية لأن الرفاق سينزلون فى نابولى والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير .
س16 : ما شعور الفتى ، وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذى سَسّر له السفر ؟
ظن الفتى وفى قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة . الذى يسر له سفره الأستاذ أحمد لطفى السيد والأمير أحمد فؤاد .
س17 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولى ؟
كان الفتى سعيداً كل السعادة .
س18 : بم أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما السبب ؟
قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة وأركبا الزورق المخصص .
التعليل : أن الحرب قائمة وربما تعترضهما غواصة . ولم يتحقق شىء من ذلك .
س19 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟
كان الفتى غارقاً فى الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى ذاكراً أمه التى قد لا يراها .
س20 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولى ؟ وما نتيجة ذلك ؟
ألح على صاحبه فى الذهاب إلى مكتب البريد . والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس .
س21 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته فى أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟
رفض صاحبه وقال له إن فى مدينة نابولى ما هو أنفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ .
7) فى الحى اللاتينى
س1 : اشرح باسلوبك لماذا كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟
السعادة لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب ، والشقاء من آفة العمى التى كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تؤذيه فى دخيلة نفسه .
س2 : كانت أشبه شىء بالشيطان الماكر المسرف فى الدهاء . من يقصد الكاتب بالشيطان الماكر ؟
ولماذا يراها كذلك ؟ وماذا ترى فى العبارة من جمال ؟
يقصد آفة العمى . ويراها كذلك لأنه أشقته فى حياته صبياً وشاباً وأثارت أمامه العديد من المشكلات والمصاعب وكانت تؤذيه فى دخيلة نفسه وأعماق ضميره كما كانت تؤذيه سراً . وفى العبارة تشبيه فقد شبه آفة العمى بشيطان ماكر أسرف فى الدهاء .
س3 : العمى عورة . من قائل هذه العبارة ؟ وما أثرها على الكاتب ؟
قائلها أبو العلاء المعرى العمى. وكان أثرها على الفتى فقد كان يتحرج فى كثير من الأشياء أمام المبصرين وكان يستخفى بطعامه وشرابه كما كان يفعل أبو العلاء المعرى حتى لا يثير إشفاق المبصرين عليه أو السخرية .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهرى أول مرة ؟ وما الأمر الذى نسيه عندئذ ؟
تخلص الفتى من زيه الأزهرى حين ركب السفينة لأول مرة ، وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التى تتفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ماذا كانت تقتضى التقاليد الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ وكيف قابل الفتى ذلك ؟
كانت التقاليد تقتضى بالنسبة للكفيف أن يضع على عينه غطاء من الزجاج الأسود وقد قابل الفتى هذا بالارتياح والرضا .
س6 : علام نبّه الرفاق الفتى وهم فى مارسيليا ؟ وكيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟
نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . استقبل ذلك بأن وجد فيه تجديداً وارتاح لذلك بعض الارتياح .
س7 : بم اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
اتصف الأخ الأكبر للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
س8 : ما رأى أخى الفتى الأكبر فى غطاء عين الفتى ؟ وما الذى قرره ؟
رأى الأخ الأكبر فى أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياص يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9:ما موقف علوى باشا من الفتى وهو يركب القطار؟ وبم همس للفتى عندئذ ؟
أنكر علوى باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً مشرقاً بعودته إلى فرنسا.وخفف عنه علوى باشا بضمه إلى صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر ، وهمس بأن صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما اثر الكتب الثلاثة فى نفس الفتى ؟ وما أثر الصوت العذب الذى كان يناجيه عليه ؟
كان وقع الكتب الثلاثة على الفتى معذباً له مغضباً نفسه إليه . لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذى كان يناجيه بين حين وحين .
س11 : " ويغدوا على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتاباً ثالثاً
أ ) ممن كان الكتاب الأول ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو فى نفس الصبى ؟
كان الكتاب الأول من "علوى باشا" إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوى باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذى كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الآخر حتى يحقق الفتى هدفه . اثره المرجو كان جديراً أن يملأ الفتى سروراً وبشرا وشكراً لذلك الرجل النبيل .
ب ) ما الذى كان يتحدث به الناس عن علوى باشا ؟
كان يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه فى غير موضعه .
جـ) من كاتب الكتاب الثانى ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟ معللاً .
الكتاب الثانى كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوى باشا" يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللاً بفقره وفقر اسرته . اثره كان رداً بشعاً مؤلماً فهذا رجل غريب يتطوع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
د ) لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوى باشا عن أسرة الفتى ؟
كتم الأخ ذلك لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغاً من المال كى يرسله إلى أخويه فى أوربا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه .
هـ ) ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه ؟ وما تأثيره فى نفس الفتى
الكتاب الثالث من أكبر إخوته وجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبى لأنه كان شديد الحاجة إليه . رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . أثر الكتاب فى نفسه تأثيراً شديداً قد اضاف إلى حزنه حزناً ، واضاف على ألمه ألماً .
س12 : كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ وبم شبه الفتى نفسه فى تلك الرحلة ؟
استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة . شبه نفسه بالمتاع الذى ألقى فى موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر .
س13 : " فيما كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان الفتى يفكر اثناء رحلته من روما إلى باريس فى أمور كثيرة ، يفكر فى قول أبى العلاء عن العمى ، ويفكر فى الفقر والغنى وفى الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفى الذين لا يجدون ما يقيم حياتهم ويستر عورتهم وفى الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون ايسر ما يحتاج إليه يبخل القادرون ويبخل الأقربون . ويسرع بالإحسان بعض الأخيار فيردون عنه ، وأيضاً يفكر فى صاحبة الصوت العذب .
س14 : ما موقف الفتى فيما قُدِّم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان يرد الطعام فى رفق ولكن فى تصميم .
س15 : وازن الرفيق الدرعمى بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر وأثناء ركوبه القطار .وضح .
كان الرفيق الدرعمى يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س16 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمى ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه على الفتى ؟
كانت الفتيات يستقبلن غناء الدرعمى بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشدين فى الأذكار . اثر هذا الغناء على الفتى الإغراق فى الضحك ؛ لأنه لم يكن خالى البال .
س17 : كيف استقبل الفتى غناء الدرعمى أثناء رحلتهما من روما إلى باريس ؟
لم ينشط لهذا الغناء ولم يهتم به .
س18 : كيف تصرف الدرعمى مع الفتى بعد ياسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ
القطار باريس ؟
أعرض الدرعمى عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكاً سننقل المتاع الصامت أولاً ثم ننقل المتاع الحى الناطق بعد ذلك .
س19 : من الذى استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟
استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب . واثره : انصرف ألهم عنه وبدأ يستأنف حياة جديدة .
س20 : ما الأفكار التى دارت فى عقل الفتى وهو يركب القطار من روما إلى باريس ؟
كانت تدور حول ما تضمنته الكتب الثلاثة التى ملأت نفسه وقلبه غماً واكتئابا وحزناً .
س21 : كيف قضى الكاتب ساعاته الثلاثين فى القطار من روما إلى باريس ؟
جالساً بجانب النافذة لم يبرح مكانه مضرباً عن الطعام والشراب كما كان أشبه بمتاع قد ألقى فى ذلك الموضع إلا أنه كان متاعاً مفكراً .
قصة حب
س1 : كيف كانت حياة الفتى فى باريس ؟
كانت حياة الفتى فى باريس مرة ويسيرة عسيرة . لم يعرف فيها نعيماً ولا استقراراً ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة البال ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل .
س2 : كانت حياة الفتى المادية فى باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ، ذاكراً كيفية احتماله لها .
كانت حياته المادية شاقة ولكنه احتملها فى شجاعة ورضا وسماح لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه فى اليوم الأول أو الثانى ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ويدفع جزء للسيدة التى تصطحبه إلى السوربون ، أما أمر كسوته فلم يكن مرتبه يتسع لذلك .
س3 : كيف أنفق الفتى السنة الأولى فى باريس ؟ معللاً .
أنفق السنة الأولى فى باريس سجيناً أو كالسجين لا يشاركه رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه فى غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب فهو لم يذهب إلى قهوات الحى اللاتينى ولم يذهب إلى ضواحى باريس للراحة.
س4 : "إنه رجل مستطيع بغيره" من صاحب هذا القول ؟ وما مظاهر تأثر الفتى بهذا القول ؟
صاحب القول أبو العلاء المعرى . ومظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلا أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة وكان يرى نفسه مستطيعاً بغيره .
س5 : كان الفتى يرى نفسه مستطيعاً بغيره دائماً ، فما الذى تَحمّله ممن يعينونه ؟ مدللاَ .
تَحمّل الفتى من يعينونه لأنه كان مكرهاً على ذلك بحكم آفته وإلا عجز عن مواصلة الحياة فى باريس وغير باريس .
س6 : لماذا كان الفتى مجبراً على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟
لأنه مستطيع بهم ولولاهم لضاعت حياته فى باريس .
س7 : ما شرط الفتى حين سكن فى البيت الذى اقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط
الشرط ألا يشارك أهله فى طعامهم وأن يخلو إلى طعامه الذى يجب أن يُحمَل إليه فى غرفته حين يأتى وقته .
معاناته : سيصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً للعافية محتملاً آلام الجوع .
س8 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟
أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
س9 : كيف تعامل الفتى مع الزى الأوربى فى باريس ؟ وما المشكلة التى واجهته فى ذلك ؟ وكيف
عالجها ؟
تعلّم الفتى طريقة الدخول والخروج فى الزى الأوربى بسرعة والمشكلة هى رابطة العنق . وعالجها بأن صديقه الدرعمى أخرجه من هذه الحيرة واشترى له رابطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
س10 : كيف واجه الفتى الألم الذى سببته حياته المادية فى عامه الأول بباريس ؟ وما الذى عزاه عن ذلك الألم ؟
كان يمر بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً . كان يعزيه إقباله على الدرس وإحساسه بالانتفاع به واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س11 : ما الوسائل التى رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله ؟
1) أعد نفسه ليقرأ فى أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون وبخاصة التاريخ والجغرافيا والفلسفة .
2) قراءة الخلاصات الموجزة التى كانت تلقى إلى التلاميذ من الآداب الأجنبية الأوربية قديمها وحديثها حتى يستطيع أن يفهم الدروس التى تلقى فى الجامعة .
3) العمل على تقويته فى اللغة الفرنسية والتعمق فى دراستها وإجادتها إجادة تامة .
س12 : ما الأسباب التى جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً ؟
اختار لنفسه معلماً يعلمه الفرنسية لأنه لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تخفى عمن يقرؤها .
س13 : متى كان أساتذة الجامعة يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التى كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم فى تناولها ؟ معللاً .
كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون فى بعض نواحى الواجبات ، كان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات ، ومنهجهم تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
س14 : ما الموضوع الذى كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟
الموضوع هو "الحياة الحزبية فى فرنسا بعد سقوط نابليون" ، وتعليق الأستاذ " إنه سطحى لا يستحق النقد".
س15 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسى وآخر عملى على الفتى . وضح كلا من الأثرين .
كان التعليق مؤلماً أرق مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالباً فى السوربون أما الأثر فقد ألح فى درس الفرنسية وكلف نفسه جهداً ثقيلاً وعناء متصلاً حتى يتم له تعلم الفرنسية .
س16 : ما الأدلة على تعلق الفتى بالصوت العذب وصاحبته منذ وقت طويل ؟
الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التى كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقى عليه تحية الصباح والمساء .
س17 : لماذا كان الفتى يخفى حبه فى أعماق ضميره ؟ ولم كان غاضباً على الحياة والظروف ؟
كان يخفى حبه لأنه يستحى حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به لأنه تيقن أنه لم يخلق بهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت ، لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت .
س18 : ما الظروف التى أخبر فيها الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟
الظروف عندما ألم بصاحبة الصوت العذب مرض طارئ أقبل يعودها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى الحديث فقال لها إنه يحبها والرد أنها لا تحبه .
س19 : ما اثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللاً .
اثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة لأنه وطن نفسه على اليأس والقنوط .
س20 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته فى ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها . ما هذا اليوم ؟
وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟
اليوم هو الذى صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً لأنها قالت ما كان يجب قوله وساخطاً لأنها عرضته لشر عظيم ، فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً .
س21 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالاً وكانت تلقاه رقيقة به عطوفة عليه والأثر عودة الأمن إليه مع شىء من الهدوء وراحة البال .
س22 : كيف ظهر الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟
ظهر الحب على الفتى فى صورة أرق متصل لحظها أهل البيت ، وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت فى السؤال فأخبرها بأمره كله .
س23 : علام اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحقيقة أمره ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضى معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهى الصداقة الصادقة .
س24 : أخيراً تحقق أمل الفتى . وضح
تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها .
س25 : أين قرر الفتى أن يقضى بقية الصيف ؟ وما رأى المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟
قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيداً عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه .
س26 : بم تعلل تراجع الكاتب عن رغبته فى الذهاب إلى المسارح ؟
يرجع إلى ضيق ذات اليد كما أنه إنسان يستطيع بغيره ف
س1 ما شعور الفتى فى السنوات التى قضاها فى الأزهر ؟
كان يشعر بأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره كأنها الليل المظلم ليس للنور منفذ فيه .
س2لماذا كان الفتى يضيق بحياته وهو فى الأزهر . وضح مفصلاً .
كلن الفتى يضيق بالملل الذى ملأ عليه حياته لأن الحياة تمضى متتابعة متشابهة لا جديد فيها فبعد الفجر درس وبعد أن تشرق الشمس درس ، وآخر بعد أن يرتفع الضحى ، ثم الغداء ثم درس آخر بعد العصر .. الخ وهو فى كل درس يسمع كلاماً معاداً وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تضيف إلى علمه جديداً .
س3 لماذا لم يضق الفتى بالفقر فترة حياته بالأزهر ؟ وما علاقة الفقر والثراء بالتحصيل العلمى فى نظر طلاب الأزهر ؟
لأن الفقر وقصر اليد عما كان يريد كان شيئاً مألوفاً بالقياس إلى طلاب العلم فى الأزهر الشريف .
استقر فى نفوس طلاب الأزهر فى ذلك الوقت أن الثراء وسعة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم . وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل وأن غنى القلوب بالعلم خير من امتلاء الجيوب بالمال
س4 ما الذى كان يجده الفتى وهو يتنقل بين المساجد لتناول العلم ؟
كان الفتى يجد فى تنقله بين المساجد ما يرفه عنه بعض الترفيه .
س5 ماذا تعنى كلمة الجامعة فى نظر الفتى ؟ وما ميزة الدراسة فيها ؟
مفهوم كلمة الجامعة فى نظر الفتى أنها مدرسة لا كالمدارس ومزيتها الكبرى أن الدروس التى ستلقى فيها تشبه دروس الأزهر من قريب أو بعيد وأن طلابها سيكونون من المطربشين لا المعممين وحدهم ولن يشغلوا أنفسهم بهذه القشور التى يضيع فيها ابناء المدارس أوقاتهم كما كانوا يزعمون .
س6 : ما وقع كلمة الجامعة عليه . وضح .
كان نبأ الجامعة إيذاناً بانكشاف الغمة ؛ فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبدى فيه ويعيد من علمه المتكرر .
س7 : ما الذى كان يخافه الفتى قبل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟
كان يخاف أى تقبله الجامعة وترده إلى الأزهر لأنه كان مكفوفاً . لم يتحدث مع أحد لأنه كان يستحى أن يتحدث عن آفته تلك إلى الناس .
س8 : كم كان يدفع الفتى من أجر للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ وما الغرابة فى ذلك ؟
دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهم حتى يؤذن لهم بالاستماع إلى الدرس . اعتبر ذلك غريباً أن يشتروا العلم بالمال وإن كان قليلاً فقد تعودوا أن يرزقوا أرغفة فى كل يوم من الأزهر .
س9 صف حالة الفتى عندما سمع بنبأ الجامعة ؟ وكيف استقبل الدرس فى الأزهر بعد ذلك ؟ ولماذا ؟
شعر الفتى بالرضا والبهجة والسرور وملأ الأمل نفسه . استقبل درسه فى الأزهر بعدم سماع شىء من شيوخه ؛ لأنه كان مشغولاً بما سيكون عليه المساء حين الذهاب إلى الجامعة .
س10:ما الدرس الأول الذى تلقاه الفتى فى الجامعة ؟ ولمن ؟ وما اثر الدرس على الفتى؟مدللاً .
كان الدرس الأول فى الحضارة الإسلامية والمحاضر كان "احمد زكى بك" . أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وأقام حتى سمع الدرس مرة أخرى .
س11 فيما تختلف الدراسة الجامعية عن الدراسة الأزهرية فى نظر الكاتب ؟
طريقة تناول الدرس فى الأزهر أن الأستاذ يتجه بكلامه إلى الله عز وجل فيحمده ويثنى عليه ويبدأ درسه بـ : " قال المؤلف رحمه الله " ثم يكون فى الشرح غرابة تحتاج إلى تفسير أما فى الجامعة فيبدأ المعلم بتوجيه التحية إلى الطلاب ثم يبدأ كلامه من عند نفسه ولا يقرأ فى كتاب ويكون الكلام واضحاً .
س12 : صف حال الفتى وهو يسمع درس الأدب فى الأزهر عقب حضوره أول دروسه فى الجامعة ؟ معللاً .
سمع الفتى درس الأدب غير حفى به أول الأمل وسخر منه شيخه فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه .
س13 : لماذا لم يهتم الفتى بدرس النحو فى الأزهر ؟
لم يمنح درس النحو إلا أذناً واحدة لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذى سيسمعه من " أحمد زكى بك " عن الحضارة المصرية القديمة .
س14 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث فى الجامعة ؟
لأن الذى سيلقى الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية فى شىء لم يسمع به الفتى من قبل .
س15 : ما اسم الدرس الذى ألقاه الأستاذ "أغناتسيو جويدى" ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك ؟
اسم الدرس (أدبيات الجغرافيا والتاريخ ) ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ مع كثرة عدد الطلاب . وواجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالباً من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ عن الإمام حين إقامة الصلاة .
2) عندما خفق القلب لأول مرة
س1 : ما أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على الفتى . اذكرها موضحاً .
للشيخ عبد العزيز جاويش أفضال عديدة فهو الذى عرّف الفتى إلى الجماهير منشداً للشعر كالشعراء المعروفين وهو الذى علمه الكتابة فى المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها .
س2 : ما مناسبة القصيدة التى ألقاها الفتى ؟ وما شعوره وشعور الناس ؟
مناسبة القصيدة احتفال الحزب الوطنى بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة فى هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزز جاويش فرضى عنها وجعله ينشدها أمام الناس ، وكان جسمه يرتعد رغم أنه ألقاها فى صوت ثابت . استقبلها الناس أروع استقبال حتى خيل إليه أنه أصبح كالشاعر حافظ
س3 : لماذا لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر ؟
لم يستمر الفتى فى إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرض عنه
س4 : لماذا لم يعط الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟
وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟
لأن المدرسة كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه . وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه فى بعض الأحيان وربما ألح على بعض الأغنياء وأوساط الناس فى إعانته للإنفاق على المدرسة .
س5 :: للشيخ عبد العزيز موقف لا ينساه طه حسين . ما هذا الموقف ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟
فقد كلفه بأن يعلم الأدب فى المدرسة الثانوية التى أنشأها على نفقته الخاصة وقد فرح الفتى وقبل هذا التكليف مسروراً حيث أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ويكون له تلاميذ كثيرون تلك الأمنية التى حال الأزهر بينه وبين تحقيقها .
س6 : لماذا لم تستمر المدرسة الثانوية التى أنشأها عبد العزيز جاويش ؟
لم تستمر المدرسة لاضطراره إلى الهجرة من مصر فجأة .
س7 : ما فضل أحمد لطفى السيد على الفتى ؟ موضحاً ؟
فضل أحمد لطفى السيد عليه : عرّفه إلى اصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود
عزمى وآخرين. أيضاً عرف لوناً من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه فى يوم من الأيام .
س8 : أين تَعرّف الفتى على نبوية موسى ؟ ولماذا أكثر الناس من الحديث عنها ؟
تعرف الفتى على نبوية موسى فى مكتب أحمد لطفى السيد بالجريدة وأكثر الناس من الحديث عنها لأنها كانت طامحة ملحة فى الطموح وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية .
س9 : "فيم كانت تختلف نبوية موسى عن فتيات الريف هن فى نظر الفتى ؟
كانت تختلف عنهم فى أنها قارئة تظهر فى مجلس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف فى جدالها .
س10 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم فى تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟
لم تعجبه قصيدة حافظ فى هذا المقام رغم أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ .
س11 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟
مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوى إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد على .
س12 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامع ؟
لم يعجب الفتى بقصيدة مطران لأنه لم يفهم منها شيئاً وربما أحس فيها مبالغة من الشاعر فى التدنى أمام الأمير الذى أهداه وساماً حيث شيه نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التى تمنح النبتة الحياة والقوة والنماء .
س13 : "لم من صاحب الصوت الذى أعجب الفتى ؟ ولمن ؟ وما اثر الصوت على الفتى ؟ وبم وصفه الفتى ؟
صاحب الصوت الآنسة "مى زيادة " واثره : اضطرب له وارق له ليلته ووصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ فى خفة إلى القلب . لم يفهم شيئاً عن الحديث لأن جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث .
س14 : ما رأى أحمد لطفى السيد فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟
رضى الأستاذ احمد لطفى السيد عن الرسالة ولم يردها إليه لأن الآنسة "مى زيادة " قد طلبت أن تقرأها .
س15 : ما الظروف التى تعرف فيها الفتى على الآنسة "مى زيادة" ؟
الظروف : عندما ذهب الفتى مع استاذه إلى صالون "مى زيادة " فى مساء الثلاثاء ,
س16 :ما شعور الفتى وهو يحضر صالون "مى زيادة" أول مرة ؟ ولماذا ؟
كان يشعر بالخجل فلم يقم من مكانه . السبب : أنه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات .
س17:لماذا رغب الفتى فى الانصراف من صالون "مى زيادة"؟ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟
رغب الفتى فى الانصراف ليخلص من حرجه واشفق حرصاً على صوت "مى" وحديثها ولم يحاول الانصراف قبل أن ياذن له استاذه .
س18 : انشغل الفتى بالآنسة مى وحديثها . بم تدلل على ذلك ؟
لم يحفل بشىء مما سمع من نثر وشعر فى حفل تكريم خليل مطران فكان صوتها هو الصوت الوحيد الذى شغل الفتى عن كل شىء حتى ما يحمله من حديث مما جعله يسرع إلى مدير الجريدة ليحدثه عما سمع فى الحفل ويهيئ فرصة ليحدثه عما سمعه من الآنسة مى ولعل مدير الجريدة لاحظ ذلك فوعده بأن يقدمه إليها قريباً .
س19 : ما رأى "مى زيادة" فى رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى ؟
اثنت الفتاة على رسالة أبى العلاء وأغرقت فى الثناء . أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها .
س20:لماذا قرأت "مى زيادة " مقال " وكنت فى ذلك المساء هلالاً " على أحمد لطفى السيد؟ وما أثره على الفتى واستاذه ؟
لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه . أثره : رضى الأستاذ عن المثال أما الفتى فقد سحره الصوت .
س21 : ماذا يقصد بالتعبير " من ذى الغلة الصادى " ؟
أن الفتى حقق أمنية عزيزة عليه طالما تطلع إليها كما يتطلب الظمآن إلى الماء ليروى ظمأه .
س22 : ما الذى كان ينكره الفتى من الشيخ رشيد رضا ؟
كان ينكر نفاقه ومهادنته للخديوى وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام وما دفع إليه من إعجاب بنفسه وغرور بثناء الناس عليه وإعجابهم به وهاجمه الفتى وقد أسرف على نفسه فى الهجوم ولكن الشيخ عبد العزيز جاويش كان راضياً وبها محباً وشجع الفتى على المضى فيها .
3) أساتذتى
س1 : كان فى الجامعة أساتذة لم ينسهم الفتى . وضح أثر هؤلاء الأساتذة على الفتى ؟
كان فى الجامعة أساتذة منهم (إسماعيل رأفت ) و ( حفى ناصف ) و ( محمد الخضرى ) فقد كان لهؤلاء الأساتذة أثرهم الواضح على شخصية الفتى حيث تأثر بهم كما عملوا على تغيير نظرته إلى مستقبل أيامه وأتاحوا لشخصيته العربية المصرية أن تقوى وتثبت أمام هذا العلم الكثير الذى كان يأتى به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق والغرب جميعاً .
س2 : وكان الأساتذة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافاً شديداً . بم تدلل على صحة هذه العبارة .
كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ، ومنهم الصارم الحازم ، ومنهم المازح الباسم ومنهم ذو العلم العميق الواسع وأيضاً ذو العلم القليل والثقافة الرقيقة الذى يسحر باللفظ ثم لا يكون وراء لفظة الخلاب شىء ذو بال .
س3 : ما تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" ؟ وما رأى الفتى فى علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيين ؟ مدللاً .
تخصص الأستاذ "إسماعيل رأفت" فى الجغرافيا . ورأى الفتى أنه سمع منه وصف إفريقية وما يتصل بها كما سمع لآخرين فى فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلاً على ذلك الأستاذ المصرى العظيم .
س4 : كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للأستاذ الجاد فى عمله . وضح ذلك .
كان الأستاذ "إسماعيل رأفت" مثالاً للعالم الجاد فى علمه حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك فى عبوس وصرامة .
س5 : ما المادة التى كان يُدرسها حفنى ناصف ؟ وبم وصفه الفتى ؟
المادة التى كان يدرسها حفنى ناصف هى " الأدب العربى القديم " ووصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة وكان يحبونه حباً شديداً .
س6 : وكان أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ ( حفنى ناصف ) دلل على صحة هذه العبارة بمثالين .
تواضع حفنى ناصف يظهر فى :
1 - عدم تكلف الوقار المصنوع الذى يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم .
2- أنه عندما تقرر أن يحكم فى مسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين
س7:ما الذى كان يطلبه الطلاب من أستاذهم حفنى ناصف فى نهاية المقرر ؟
كان الطلاب يطلبون من أستاذهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم فى ذلك متلطفاً بالحديث نثراً أو شعراً .
س8 : متى شرح حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" ؟ وما شعوره بعد الشرح ؟
شرح الأستاذ حفنى ناصف كتاب "الكافى فى العَروض" عندما كان طالباً فى الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أشد الكُره أن ينسب إليه بعد أن أصبح استاذاً بالجامعة المصرية .
س9 : ما الذى كان يدرسه الشيخ محمد الخضرى ؟ وبم سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟
كان الشيخ محمد الخضرى يدرس "التاريخ الإسلامى" . سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه ، وصفاء لهجته .
أحب دروس الشيخ إلى الفتى (السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحاتهم وتاريخ بنى أمية وصدر الدولة العباسية .)
4) كيف تعلمت الفرنسية
س1: لماذا لم يفهم الفتى الفرنسية التى حضرها فى المدرسة المسائية؟
لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . شعوره كان فى أشد الضيق .
س2 : ما رأى الأستاذ فى حضور الفتى دروس الفرنسية بالمدرسة المسائية ولم أراد مساعدته فيها ؟
رأى الأستاذ أن الفتى ليس له غاية فى حضور هذه الدروس.أراد مساعدته لأنه يرى فيه حرصاً على تعلم الفرنسية .
س3 : كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة قديمة ، وضحها .
كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً فى المدينة التى نشأ فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم فى المحكمة يقرأ عليه باباً من ابواب الألفية .
س4:ما الذى كان يفعله أستاذ اللغة الفرنسية مع الفتى ؟ وما تصرفه بعد ذلك ؟
كان الأستاذ يقرأ عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما دفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً .
س5:لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر رغم حبه لمعلمه الأول ؟ وكيف كان يتعامل مع الاثنين ؟
اضطر الفتى إلى ذلك لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً فى اللغة الفرنسية فأراد معلماً يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً منتجاً وقد أقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل ويسمع منه نثراً وشعراً ينقل إليه بعض معانيها .
س6 : كان الكاتب يجد فى التنقل من معلم لآخر مشقة ومتاعاً . من أين تأتى المشقة والمتعة ؟
المشقة تأتى من أجر الدروس ، والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين وتباين أطوارهم وخصائصهم حيث كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه .
س7 : متى تيسر للفتى تعلم الفرنسية فى غير مشقة وعناء ؟
حين التقى برفيق صباه محمود سليمان ابن ملاحظ الطرق الزراعية فى مدينته . يسّر له تعلم اللغة الفرنسية فى غير مشقة ولا عناء . المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف .
س8:"لماذا أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة بعد أن كانت غاية ؟
أصبحت الجامعة إلى الكاتب وسيلة لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى فى روعه فكرة السفر إلى أوربا وإلى فرنسا خاصة .
س9 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ بم كان الكاتب يبتسم ويضحك اخواته منه ؟
كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه ، وكان يغيظ أخوته بأنه سيقيم فى أوربا أعواماً ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن .
س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذى استقر فى نفسه عندئذ ؟
طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما فى التاريخ والأخرى فى الجغرافيا ، واستقر فى نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين .
س11 : "لقد كتب الفتى خطاباً إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد"
1 – ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذى ينبغى أن تأخذ به فى ذلك ؟
طلب الفتى من الجامعة أن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ.المقياس هو اختيار الطالب على أساس الكفاءة الحقيقية.
2 – ما الشروط التى وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟
الشروط هى : 1 - الحصول على الشهادة الثانوية . 2 - أن يكون مبصراً .
ابطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى فى جميع العلوم التى امتحن فيها .
س11:ما رأى الجامعة فى طلب الفتى الذى حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأى؟ وما اثر هذا الرأى على الفتى؟
رفضت الجامعة هذا الطلب لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لتوفير مرافق للفتى . أثر هذا الرأى : لم يثبط همته ولم يضعف عزيمته .
س12 : كيف أبطل طه حسين حجج مجلس الجامعة إزاء طلبه فى خطابه الثانى ؟
1 – عدم حصوله على الثانوية ليس مهماً بدليل أن الجامعة تقبله طالباً منتسباً .
2 - أما كف بصره فلا يجب أن تكون الجامعة عوناً للطبيعة – التى حرمته نعمة البصر – على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به .
3 - أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه .
س13 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثانى إليها ؟ وكيف هوّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟
رفضت الجامعة لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة ، وهونت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهى واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته وضيق يده .
س14 : كانت عزيمة الكاتب وتصميمه وراء قرار مجلس الجامعة . وضح ذلك
أخبر الجامعة فى الخطاب الثالث أنه سيتقدم هذا العام لامتحان العالمية فى قسم الآداب وردت الجامعة بنوع من التحدى
س15 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى فى تحدٍ . فيم كان التحدى ؟ وما موقف الفتى منه ؟
التحدى : هو إيفاد الفتى إلى أوربا إذا ظفر بشهادة العالمية ( الدكتوراه ) . موقف الفتى أقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه .
5) الفتى فى فرنسا
س1 : كيف استقبل الفتى حياته فى فرنسا ؟ ولماذا ؟
استقبل الفتى حياته فى فرنسا سعيداً راضياً كل الرضا.السبب أنه حقق أملاً لم يكن يظن أنه سيحققه فى يوم من الأيام
س2 : وازن الفتى بين حياته فى مصر ، وبين حياته الجديدة فى فرنسا . وضح ذلك .
حياته فى مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس ضائعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة فى مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه طعامه ناعماً ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق فى أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يكن يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوماً جديدة .
أثرها : كان يرى نفسه أسعد الناس وأعظمهم حظاً من النجاح والتفوق .
س3 : "لم يكن الفتى ميسراً عليه فى المصاريف وهو فى "مونبلييه" . ذلل على ذلك ، مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك .
لم يكن الفتى ميسوراً عليه فى الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من ذلك المبلغ الذى لا يتجاوز اثنى عشر جنيهاً وقد استطاع ذلك فقد كانت الحياة فى فرنسا فى تلك الأيام هينة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته فى مصر .
س4 : ما الذى ارتآه الفتى ضرورياً لتحصيل العلم ونيل أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا ؟
رأى أن يجيد اللغة الفرنسية وأن يتعلم اللغة اللاتينية فذلك خير ما يساعده على الظفر بدرجة الليسانس ومن ثم أعلى الدرجات الجامعية فى فرنسا .
س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارزة التى أحسنها ؟ ولماذا ؟
أقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينتفع بها فى درسه لأن الكتب التى يحتاج إلى قراءتها لم تكن كتبت بعد بهذه اللغة ، وأيضاً لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه .
س6 : من علّم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ وما الذى تَحمل أجره ؟
تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقسو على نفسه وأخيه حتى يتحمل أجر معلمه .
س7 : كيف اشتدت قسوة الحياة بالأخوين الغريبين ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟
كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ولكن اختلافهما اضطرهما إلى أن يفترقا ويسكن كل منهما سكناً خاصاً ، فأدى ذلك إلى القسوة على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد قسوة عليهما .
س8 : هل اثرت قسوة الحياة على الفتى وأخيه ؟
لم تنل قسوة الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما فى الدرس والتحصيل .
س9 : كيف كانت حياة الفتى وأخيه فى الغربة ؟
كانت حياة الفتى مزاجاً من الجد الصارم والهزل الباسم ، تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حيت يلقى الفتى رفاقه ويسمع لأحاديثهم .
س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فى شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف فى الحب ولا سبيل إليه ؟
أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان الفتية يعيشون فى فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة فيذهبان إليه ليحكم بينهم ، ولم يكن للفتى هدف فى الحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان .
س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عن رفاقه ؟ وبم كان يذكِّره ذلك ؟
كان يخلو إلى نفسه خلوة مُرة لا يجد عليها معيناً ، وكان ذلك يذكره بوحدته فى غرفته بحوش عطا
س12 : ما مدى تأثير الفقر على الفتى ، ومشقته فى الذهاب إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة ؟
كان الفتى رغم الفقر والمشقة التى كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتعلم اللاتينية ويكون أول طالب مصرى يظفر بدرجة الليسانس فى الآداب .
س13 : ما أثر أبى العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟
كان لأبى العلاء المعرى أثر فى نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض فقد أخذ الكاتب عن أبى العلاء أن الحياة كلها تعب وشقاء وهذا ما كان يشعر به الكاتب حين يظلم الليل وينصرف عنه الرفاق عند ذلك يشعر بالوحدة والوحشة فإذا أصبح غدا على حياة فاترة لا خير فيها لعقله أو لجسمه .
س14 :ما الذى اضاء حياة الكاتب وأزال ظلمة اليأس عن نفسه ؟
الذى أضاء الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت العذب الرقيق الدافئ الذى يشيع فيه البر والحنان الذى يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم عندما كان يسمع ذلك الصوت يحس كأنه خلق خلقاً جديداً .
س15 : كيف أصبحت حياة الفتى يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟
أصبحت الحياة أكثر إشراقاً وأقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة فى الكتب .
س16 : ما النبأ الذى حمله صديقه الدرعمى ؟ وما أثره فى نفس الكاتب ؟
النبأ : وصول كتاب من الجامعة المصرية تخبر أعضاء البعثة بضرورة العودة إلى مصر وأثر ذلك فى نفسه كان عميقاً فقد أصيب بالذهول فهو يرى آماله تتهاوى وحياته المشرقة أصبحت مظلمة عابسة .
س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمى عند سعيهما إلى السفينة عائدين إلى مصر ؟
كان الصديقان اثناء العودة محزونين كأنهما يساقان إلى الموت .
6) الصوت العذب
س1 : كيف مرت أيام السفينة الستة على الصاحبين ؟ وما سبب خيبة أملهما ؟ وضح .
مرت الأيام الستة طويلة ثقيلة لم يجدا فيها للذة السفر وراحته طعما وإنما كان الهم يصبحهما ويمسيهما وكانت خيبة الأمل حديثهما فى النهار وفى الليل . ومن أسباب خيبة الأمل :
1 – أن ظل أحدهما ينفق فى باريس أعواماً طوالاً ثم لم يحقق من آماله شيئاً بعد أن تعلم الفرنسية وحضر الدروس وأخذ يتهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه إلا أن الجامعة طلبت منه العودة إلى أرض الوطن وإذا قدر له العودة إلى فرنسا مرة أخرى فستقف الأزمة المالية التى أدركت الجامعة عقبة أمامه وبذلك يكون قد خسر كل شىء .
2 – أما الآخر فقد جد واجتهد وتحمل الصعاب وحقق ما لم يكن يخطر له ببال وابتسمت له الحياة فإذا بالجامعة تدعوه إلى العودة إلى مصر كما خرج منها ليتجرع مرارة اليأس .
س2 : ما الذى أحيا نفس الفتى آمالاً لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟
البعثة أحيت فى نفس الفتى الآمال الكثيرة وهى : أن يعيش كغيره من الناس بل خيراً من كثير من الناس وأيضاً السعادة التى كان أبو العلاء قد ألقى فى روعه أنه محروم منها .
س3 : لماذا كان الفتى حزيناً عند عودته من فرنسا ؟
الشىء الوحيد هو أنه سيحرم من الصوت العذب الذى طالماً قرأ عليه آيات الأدب الفرنسى وهو الآن يناجيه فى حزن أليم لأنه أحيا فى نفسه آمالاً لم تخطر ببال فهو سيعود إلى البطالة ويبقى عالة على أبيه وأخيه .
س4 : ما الظروف التى لم يسمح فيها للصبى وصاحبه بالهبوط من السفينة فى ميناء الإسكندرية ؟
لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول
س5 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدّا عن الهبوط فى ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا فى أعماقهما
أرسلا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما واقاما أياماً فى السفينة وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
س6 : كيف تلفى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
س7 : كم من الوقت اقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحاً .
كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة شقاء طويلاً وسعادة خاطفة .
اقام الفتى فى القاهرة ثلاثة أشهر شقى فيها بالبطالة والفراغ والبؤس سعيداً بذلك الصوت العذب الذى كان يناجيه وبالرسائل التى كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجيع .
س8 : مما شكا الفتى ؟ ولماذا لامه الأصدقاء ؟ وبم نصحوه ؟
شكا من البطالة والفراغ وقد لامه بعض أصدقائه قائلين : أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟ ونصحوه بأن يملك نفسه ويصبر حتى تنتهى محنته .
س9 : الناس من شكوى الإنسان رجلان . وضح ذاكراً ما يجب على الإنسان تجاه ذلك .
الناس من الشكوى رجلان ّ رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شىء ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالاً ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان .
س10 : لماذا لم يستجب الفتى للنصح وظل يشكو ؟
لم يستجب الفتى وظل يشكو لأن الشكوى غناء نفسه المحزونة وباله الكئيب .
س11 : ما الذى وجد الكاتب فيه تسلية لبعض همه فى تلك الفترة ؟
كان الكاتب يتطلع إلى ما يخفف عنه همومه ويشغله عن التفكير فيها فعندما طلب منه ( عبد الحميد حمدى ) صاحب جريدة "السفور" . أن يساعده بالكتابة فيها استجاب له الفتى كما استجاب له كذلك عندما فكر فى نشر كتابه عن أبى العلاء وكان سعيداً مسروراً لأنه وجد فى ذلك شغلاً لوقته وإرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام فى القسوة عليه .
س12 : لماذا لم يفد الكاتب من نشر كتابه عن أبى العلاء المعرى مالاً قليلاً أو كثيراً ؟
لأنه لم يستفد من نشر الكتاب مالاً قليلاً أو كثيراً والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا حيث أن أزمة الجامعة قد انفرجت وأنه سيكون مع أعضاء البعثة فى لقاء السلطان حسين كامل مما جعله يعيش مع تلك الأخبار بكل مشاعره ولا يفكر فى غيرها وقد أخبره بذلك علوى باشا .
س13 : كيف لقى السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه ؟ وعمن سأل ؟ ومن الذى أجاب ؟ وبم تفضل السلطان عليهم ؟
لقى السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً . وسأل عمن رفع شأن التعليم فى مصر . وأجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا . وتفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيهاً لكل فرد من أفراد البعثة .
س14 : ما الذى قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوى باشا فيما قرروه ؟
قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافاً بفضلها ، ورأى علوى باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة .
س15 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟
رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر إلا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية لأن الرفاق سينزلون فى نابولى والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير .
س16 : ما شعور الفتى ، وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذى سَسّر له السفر ؟
ظن الفتى وفى قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة . الذى يسر له سفره الأستاذ أحمد لطفى السيد والأمير أحمد فؤاد .
س17 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولى ؟
كان الفتى سعيداً كل السعادة .
س18 : بم أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما السبب ؟
قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة وأركبا الزورق المخصص .
التعليل : أن الحرب قائمة وربما تعترضهما غواصة . ولم يتحقق شىء من ذلك .
س19 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟
كان الفتى غارقاً فى الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى ذاكراً أمه التى قد لا يراها .
س20 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولى ؟ وما نتيجة ذلك ؟
ألح على صاحبه فى الذهاب إلى مكتب البريد . والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس .
س21 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته فى أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟
رفض صاحبه وقال له إن فى مدينة نابولى ما هو أنفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ .
7) فى الحى اللاتينى
س1 : اشرح باسلوبك لماذا كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟
السعادة لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب ، والشقاء من آفة العمى التى كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تؤذيه فى دخيلة نفسه .
س2 : كانت أشبه شىء بالشيطان الماكر المسرف فى الدهاء . من يقصد الكاتب بالشيطان الماكر ؟
ولماذا يراها كذلك ؟ وماذا ترى فى العبارة من جمال ؟
يقصد آفة العمى . ويراها كذلك لأنه أشقته فى حياته صبياً وشاباً وأثارت أمامه العديد من المشكلات والمصاعب وكانت تؤذيه فى دخيلة نفسه وأعماق ضميره كما كانت تؤذيه سراً . وفى العبارة تشبيه فقد شبه آفة العمى بشيطان ماكر أسرف فى الدهاء .
س3 : العمى عورة . من قائل هذه العبارة ؟ وما أثرها على الكاتب ؟
قائلها أبو العلاء المعرى العمى. وكان أثرها على الفتى فقد كان يتحرج فى كثير من الأشياء أمام المبصرين وكان يستخفى بطعامه وشرابه كما كان يفعل أبو العلاء المعرى حتى لا يثير إشفاق المبصرين عليه أو السخرية .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهرى أول مرة ؟ وما الأمر الذى نسيه عندئذ ؟
تخلص الفتى من زيه الأزهرى حين ركب السفينة لأول مرة ، وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التى تتفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ماذا كانت تقتضى التقاليد الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ وكيف قابل الفتى ذلك ؟
كانت التقاليد تقتضى بالنسبة للكفيف أن يضع على عينه غطاء من الزجاج الأسود وقد قابل الفتى هذا بالارتياح والرضا .
س6 : علام نبّه الرفاق الفتى وهم فى مارسيليا ؟ وكيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟
نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . استقبل ذلك بأن وجد فيه تجديداً وارتاح لذلك بعض الارتياح .
س7 : بم اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
اتصف الأخ الأكبر للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
س8 : ما رأى أخى الفتى الأكبر فى غطاء عين الفتى ؟ وما الذى قرره ؟
رأى الأخ الأكبر فى أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياص يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9:ما موقف علوى باشا من الفتى وهو يركب القطار؟ وبم همس للفتى عندئذ ؟
أنكر علوى باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً مشرقاً بعودته إلى فرنسا.وخفف عنه علوى باشا بضمه إلى صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر ، وهمس بأن صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما اثر الكتب الثلاثة فى نفس الفتى ؟ وما أثر الصوت العذب الذى كان يناجيه عليه ؟
كان وقع الكتب الثلاثة على الفتى معذباً له مغضباً نفسه إليه . لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذى كان يناجيه بين حين وحين .
س11 : " ويغدوا على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتاباً ثالثاً
أ ) ممن كان الكتاب الأول ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو فى نفس الصبى ؟
كان الكتاب الأول من "علوى باشا" إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوى باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذى كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الآخر حتى يحقق الفتى هدفه . اثره المرجو كان جديراً أن يملأ الفتى سروراً وبشرا وشكراً لذلك الرجل النبيل .
ب ) ما الذى كان يتحدث به الناس عن علوى باشا ؟
كان يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه فى غير موضعه .
جـ) من كاتب الكتاب الثانى ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟ معللاً .
الكتاب الثانى كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوى باشا" يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللاً بفقره وفقر اسرته . اثره كان رداً بشعاً مؤلماً فهذا رجل غريب يتطوع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
د ) لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوى باشا عن أسرة الفتى ؟
كتم الأخ ذلك لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغاً من المال كى يرسله إلى أخويه فى أوربا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه .
هـ ) ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه ؟ وما تأثيره فى نفس الفتى
الكتاب الثالث من أكبر إخوته وجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبى لأنه كان شديد الحاجة إليه . رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . أثر الكتاب فى نفسه تأثيراً شديداً قد اضاف إلى حزنه حزناً ، واضاف على ألمه ألماً .
س12 : كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ وبم شبه الفتى نفسه فى تلك الرحلة ؟
استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة . شبه نفسه بالمتاع الذى ألقى فى موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر .
س13 : " فيما كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان الفتى يفكر اثناء رحلته من روما إلى باريس فى أمور كثيرة ، يفكر فى قول أبى العلاء عن العمى ، ويفكر فى الفقر والغنى وفى الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفى الذين لا يجدون ما يقيم حياتهم ويستر عورتهم وفى الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون ايسر ما يحتاج إليه يبخل القادرون ويبخل الأقربون . ويسرع بالإحسان بعض الأخيار فيردون عنه ، وأيضاً يفكر فى صاحبة الصوت العذب .
س14 : ما موقف الفتى فيما قُدِّم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان يرد الطعام فى رفق ولكن فى تصميم .
س15 : وازن الرفيق الدرعمى بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر وأثناء ركوبه القطار .وضح .
كان الرفيق الدرعمى يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س16 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمى ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه على الفتى ؟
كانت الفتيات يستقبلن غناء الدرعمى بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشدين فى الأذكار . اثر هذا الغناء على الفتى الإغراق فى الضحك ؛ لأنه لم يكن خالى البال .
س17 : كيف استقبل الفتى غناء الدرعمى أثناء رحلتهما من روما إلى باريس ؟
لم ينشط لهذا الغناء ولم يهتم به .
س18 : كيف تصرف الدرعمى مع الفتى بعد ياسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ
القطار باريس ؟
أعرض الدرعمى عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكاً سننقل المتاع الصامت أولاً ثم ننقل المتاع الحى الناطق بعد ذلك .
س19 : من الذى استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟
استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب . واثره : انصرف ألهم عنه وبدأ يستأنف حياة جديدة .
س20 : ما الأفكار التى دارت فى عقل الفتى وهو يركب القطار من روما إلى باريس ؟
كانت تدور حول ما تضمنته الكتب الثلاثة التى ملأت نفسه وقلبه غماً واكتئابا وحزناً .
س21 : كيف قضى الكاتب ساعاته الثلاثين فى القطار من روما إلى باريس ؟
جالساً بجانب النافذة لم يبرح مكانه مضرباً عن الطعام والشراب كما كان أشبه بمتاع قد ألقى فى ذلك الموضع إلا أنه كان متاعاً مفكراً .
قصة حب
س1 : كيف كانت حياة الفتى فى باريس ؟
كانت حياة الفتى فى باريس مرة ويسيرة عسيرة . لم يعرف فيها نعيماً ولا استقراراً ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة البال ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل .
س2 : كانت حياة الفتى المادية فى باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ، ذاكراً كيفية احتماله لها .
كانت حياته المادية شاقة ولكنه احتملها فى شجاعة ورضا وسماح لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه فى اليوم الأول أو الثانى ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ويدفع جزء للسيدة التى تصطحبه إلى السوربون ، أما أمر كسوته فلم يكن مرتبه يتسع لذلك .
س3 : كيف أنفق الفتى السنة الأولى فى باريس ؟ معللاً .
أنفق السنة الأولى فى باريس سجيناً أو كالسجين لا يشاركه رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه فى غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب فهو لم يذهب إلى قهوات الحى اللاتينى ولم يذهب إلى ضواحى باريس للراحة.
س4 : "إنه رجل مستطيع بغيره" من صاحب هذا القول ؟ وما مظاهر تأثر الفتى بهذا القول ؟
صاحب القول أبو العلاء المعرى . ومظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلا أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة وكان يرى نفسه مستطيعاً بغيره .
س5 : كان الفتى يرى نفسه مستطيعاً بغيره دائماً ، فما الذى تَحمّله ممن يعينونه ؟ مدللاَ .
تَحمّل الفتى من يعينونه لأنه كان مكرهاً على ذلك بحكم آفته وإلا عجز عن مواصلة الحياة فى باريس وغير باريس .
س6 : لماذا كان الفتى مجبراً على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟
لأنه مستطيع بهم ولولاهم لضاعت حياته فى باريس .
س7 : ما شرط الفتى حين سكن فى البيت الذى اقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط
الشرط ألا يشارك أهله فى طعامهم وأن يخلو إلى طعامه الذى يجب أن يُحمَل إليه فى غرفته حين يأتى وقته .
معاناته : سيصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً للعافية محتملاً آلام الجوع .
س8 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟
أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
س9 : كيف تعامل الفتى مع الزى الأوربى فى باريس ؟ وما المشكلة التى واجهته فى ذلك ؟ وكيف
عالجها ؟
تعلّم الفتى طريقة الدخول والخروج فى الزى الأوربى بسرعة والمشكلة هى رابطة العنق . وعالجها بأن صديقه الدرعمى أخرجه من هذه الحيرة واشترى له رابطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
س10 : كيف واجه الفتى الألم الذى سببته حياته المادية فى عامه الأول بباريس ؟ وما الذى عزاه عن ذلك الألم ؟
كان يمر بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً . كان يعزيه إقباله على الدرس وإحساسه بالانتفاع به واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س11 : ما الوسائل التى رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله ؟
1) أعد نفسه ليقرأ فى أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون وبخاصة التاريخ والجغرافيا والفلسفة .
2) قراءة الخلاصات الموجزة التى كانت تلقى إلى التلاميذ من الآداب الأجنبية الأوربية قديمها وحديثها حتى يستطيع أن يفهم الدروس التى تلقى فى الجامعة .
3) العمل على تقويته فى اللغة الفرنسية والتعمق فى دراستها وإجادتها إجادة تامة .
س12 : ما الأسباب التى جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً ؟
اختار لنفسه معلماً يعلمه الفرنسية لأنه لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تخفى عمن يقرؤها .
س13 : متى كان أساتذة الجامعة يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التى كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم فى تناولها ؟ معللاً .
كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون فى بعض نواحى الواجبات ، كان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات ، ومنهجهم تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
س14 : ما الموضوع الذى كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟
الموضوع هو "الحياة الحزبية فى فرنسا بعد سقوط نابليون" ، وتعليق الأستاذ " إنه سطحى لا يستحق النقد".
س15 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسى وآخر عملى على الفتى . وضح كلا من الأثرين .
كان التعليق مؤلماً أرق مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالباً فى السوربون أما الأثر فقد ألح فى درس الفرنسية وكلف نفسه جهداً ثقيلاً وعناء متصلاً حتى يتم له تعلم الفرنسية .
س16 : ما الأدلة على تعلق الفتى بالصوت العذب وصاحبته منذ وقت طويل ؟
الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التى كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقى عليه تحية الصباح والمساء .
س17 : لماذا كان الفتى يخفى حبه فى أعماق ضميره ؟ ولم كان غاضباً على الحياة والظروف ؟
كان يخفى حبه لأنه يستحى حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به لأنه تيقن أنه لم يخلق بهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت ، لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت .
س18 : ما الظروف التى أخبر فيها الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟
الظروف عندما ألم بصاحبة الصوت العذب مرض طارئ أقبل يعودها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى الحديث فقال لها إنه يحبها والرد أنها لا تحبه .
س19 : ما اثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللاً .
اثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة لأنه وطن نفسه على اليأس والقنوط .
س20 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته فى ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها . ما هذا اليوم ؟
وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟
اليوم هو الذى صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً لأنها قالت ما كان يجب قوله وساخطاً لأنها عرضته لشر عظيم ، فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً .
س21 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالاً وكانت تلقاه رقيقة به عطوفة عليه والأثر عودة الأمن إليه مع شىء من الهدوء وراحة البال .
س22 : كيف ظهر الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟
ظهر الحب على الفتى فى صورة أرق متصل لحظها أهل البيت ، وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت فى السؤال فأخبرها بأمره كله .
س23 : علام اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحقيقة أمره ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضى معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهى الصداقة الصادقة .
س24 : أخيراً تحقق أمل الفتى . وضح
تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها .
س25 : أين قرر الفتى أن يقضى بقية الصيف ؟ وما رأى المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟
قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيداً عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه .
س26 : بم تعلل تراجع الكاتب عن رغبته فى الذهاب إلى المسارح ؟
يرجع إلى ضيق ذات اليد كما أنه إنسان يستطيع بغيره ف