لفصل الثالث
س. كيف نجا الطفلان محمود وجهاد من الأسر أوالغرق ؟
حين جاشت عاطفة الأمومة بالأُمََّين عائشة خاتون وجهان خاتون صعب عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجر التتار أو يغرقان فى النهر و أو حت لهما عاطفة الأمومة أن تسلما الطفلين إلى الشيخ سلامة الهندى وهو خادم أمين كان يخدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ليهرب بهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان معه فى أمن وسلام فألبسهما ملابس العامة من الهنود وأركبها على بغلة وسار بهما حتى وصل إلى شاطىء النهر فعبره فى مركب صيد إلى الشاطئ الآخر نظير دينار والبغلة التى ساقها ابن الصياد إلى قريته بالهند ، ثم وصل الشيخ سلامة بهما إلى قريته وعاشا معه هناك .
س. ما الهول الذى شغل المرأتان عن إخبار جلال الدين بأمر الطفلين ؟
الهول هو أنهما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ورأيتا أنه لامحيص من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التيار .
س . ما الحوار الذى دار بين الشيخ سلامة والصياد . وما اثر ذلك على الطفلين ؟
تحدث الشيخ سلامة عن قريته فى الهند وكيف سافر إلى كابل وتزوج بها فرُزق هذين الطفلين ولكن أمهما ماتت فحب أأااا
أحب أن يعود بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما وسط أهله وذويه، وتحدث الصياد عن حياة الصيد وما بها من أخطار وعن قريته وحياة أهلها وعاداتهم فى أفراحهم ومآتمهم وعن كوخه وزوجته وأولاده وعن مزرعته وفراخه وأرانبه و بقرته الحلوب وببغائه التى تسمع الكلام فتحكيه , وكان لهذا الحديث أثر جميل على الطفلين وجدا فيه لذة عظيمة أنستهما ما كانا فيه من الخوف.
س. لماذا تعلم الطفلان الخوف والحذر رغم صغرهما ؟
بسبب ما مر بهما من الأهوال وما شهدته أعينهما من الحوادث المروعة
س. بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
أوصاهما بألايتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما
س وماذا قال عنهما لأهل قريته ؟
وكان يقول عنهما أنهما يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما
س وما موقف أهل القرية ؟ ولكن هذا القول لم يُرض ِ فضول أهل القرية وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما واتفق معظمهم على أنهم من أبناء الملوك لما يبدو على وجوههما من علامات الملك ونضرة النعيم .
س. ما الذى فكر فيه الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟ فكر فى الفرار بالطفلين إلى لاهور وحدّث بذلك بعض أقاربه الأدنين وذلك بسبب كثرة الحكايات عن أصلهما فخشى عليهما من الفتك .
س. كيف التقى جلال الدين بالطفلين مرة ثانية ؟
وبمَ كافأ جلال الدين الشيخ سلامة ؟
وما أثر ذلك على أهل قريته والقرى المجاورة ؟
أخذ جلال الدين يشن الغارات على القرى المجاورة للاهور لتوسيع ملكه فلما وصل جنوده إلى قرية الشيخ سلامة خرج لهم وأخبرهم بقصة الطفلين فأرسلوا إلى جلال الدين فجاء إلى القرية وأخذ الطفلين وضمهما إلى صدره وأكرم الشيخ وقريته فأخذ الشيخ سلامة معه إلى قصره و أمر جنوده أن يكفوا عن غزو هذه القرية والقرى المجاورة ورفع عن أهلها الجزية فأصبح جلال الدين حبيباً إلى قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى بكراهيته وقدمت وفودهم إلى قصر السلطان تشكره على إحسانه وتقدم له الولاء والطاعة حاملة معها الهدايا النفيسة فقبل السلطان هداياهم وأجازهم عليها.
س. ما أثرعودة الطفلين على جلال الدين ؟
تبدلت أحواله فعاد إلى وجهه البشر بعد العبوس وانتعش فى قلبه الأمل وتعزى بهما عن أهله وقوى رجاؤه فى استعاده ملكه .
س ولماذا لم يشعر بالغضاضة تجاه محمود؟
ولم يعد يشعر بما كان يشعربه من الغضاضه أن ينتقل الملك إلى محمود لأن التتار قد قتلوا ابنه بدر الدين ولأنه لم يعد باقيا من أهله إلا هو.
س ما العظات التى استوحاها بعد هذا اللقاء ؟ والعظات هى حقارة الدنيا وغرورها ولؤم الإنسان وحرصه على متاع الدنيا الفانى وبخل الإنسان بما لايملك منها وخوفه مما عسى أن يكون فيه سلامته وخيره.
س. علل قوه رجاء جلال الدين فى استعادة ملكة وملك آبائه ؟
بسبب عثوره على محمود وجهاد وما طاف به من حديث المنجم الذى تنبأ لمحمود وهو جنين فى بطن أمه بأنه سيصير ملكا عظيماً ويهزم التتار وتأكد أن المنجم كان صادقا فيما تنبأ به فقد قتل التتار ابنه بدر الدين ولم يبق من أهل بيته أحد يرث الملك عنه إلا محمود ولعل الله أنقذه من الموت لما ينتظره فى المستقبل مصداقا لقول المنجم فيه .
س. ما الصفات التى كان يمتاز بها محمود ؟
خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس وجمال الصورة مع مسحة من الحزن تجعل كل من يراه يحبه ويشفق عليه
س. ما سر بكاء جهاد وما موقف جلال الدين منهما ؟
لأن محموداً خرج منذ الصباح لقتال التتار ولم يرجع وهى تخاف أن يكون التتار قتلوه وقد هدّأها جلال الدين وأخبرها أن محموداً مارس شجاع لايُخشى عليه من التتار .
س. كيف أصيب محمود ؟
أصيب فى معركة وهمية مع التتار فعندما وصل إلى الغابة أخذ يضرب بسيفه ويطعن برمحه فروع الأشجار متوهما أنها جنود التتار وأراد السائس سيرون أن يعيده إلى القصر بحيلة ذكية فقال له إن جنود التتار قد هزمت وفرت أمامك فاستمر محمود فى مطاردة جيوش التتار حتى كاد يسقط فى جرف شديد الانحدار لولا أن السائس قد اختطفه من على ظهر جواده ووقع به على الأرض مصابا .
س ماذا فعل جلال الدين بعد عودة محمود مصابا ؟
وبمَ نصحه ؟
عاد جواد محمود الأشقر وعلية أثار الدماء أمر جلال الدين الشيخ سلامة أن يحمل جهاد إلى داخل القصر حتى لا يفزعها منظر الدماء ثم حمل محموداً من يد السائس وأمر باستعداء الطبيب الذى جس نبض محمود و طمأن جلال الدين على حياة محمود فلما أفاق محمود نصحه جلال الدين بألايجازف بحياته وأن ينظر أمامه محدداً هدفه أن يعتنى بتنظيم جيشه والاستعداد للقاء عدوه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليه , وكان عليه وقد هزم عدوه أن يكتفى بذلك ولايكلف نفسه مشقة الجرى وراءه0
س. بمَ وصف محمود السائس سيرون ؟ وصف محمود السائس بالجبن
س وبمَ رد عليه جلال الدين ؟ ورد عليه جلال الدين بأن سيرون قائد حازم لا تعميه الشجاعة عن رؤية الخطر الذى أمامه ولا خير فى شجاعة بلا حزم
س وما أثر ذلك على محمود ؟
وقد تألم محمود وعز عليه أن يُلام على عمل مجيد فى رأيه
س وكيف تدارك جلال الدين الموقف ؟
ولكن جلال الدين أدرك ما جال بخاطر محمود فقال له : إننى معجب بشجاعتك وأننى أريد منك أن تضيف إلى الشجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا وطلب منه أن يعدة بألايجازف بنفسه وألا يطلق العنان لفرسه إلا فى أرض منبسطة .
س. ماذا طلب سيرون من الشيخ سلامة ؟ وبمَ رد عليه الشيخ ؟
طلب منه أن يتشفع له عن السلطان ويُبيِّن للسلطان أنه لم يقصر فى المحافظة على حياة الأميرمحمود ورد عليه الشيخ بأنه سيتشفع له وطمأنه وأخبره أن السلطان سيكافئه على عمله .
س. ما شعور جهاد بشأن ما أصاب محموداً؟
وما دلالة ذلك ؟
كانت تشعر بالقلق والخوف والحيرة وظلت تبكى طالبة أن تراه ولم تهدأ حتى أخذها أبوها وأدخلها عليه بعد أن عالجة الطبيب فوجدته نائما وقضت ليلتها تفكر فيه وتتصوره يقاتل الأعداء فتعجب به وبشجاعته ويدل ذلك على شدة الحب والإعجاب
س. كيف طمأن جلال الدين جهاد حين رأت العصابة على رأس محمود ؟ وما أثر ذلك عليها ؟
طمأنها بأنه أصيب بضربة خفيفة من سيف قائد التتار وأن محموداً قد أستطاع أن يفلق رأس قائد التتار
وأن جرح (محمود) يسير سوف يبرأ منه غداً
امتلأ قلبها سعادة ببطلها الكبير .
س. ما هدية جهاد لمحمود ؟
باقة من الزهور
وقال جلال الدين وأين هديتى ؟ فقالت جهاد : ليس لك عندى هدية فأنت لم تقاتل التتار .
س. كيف نجا الطفلان محمود وجهاد من الأسر أوالغرق ؟
حين جاشت عاطفة الأمومة بالأُمََّين عائشة خاتون وجهان خاتون صعب عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجر التتار أو يغرقان فى النهر و أو حت لهما عاطفة الأمومة أن تسلما الطفلين إلى الشيخ سلامة الهندى وهو خادم أمين كان يخدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ليهرب بهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان معه فى أمن وسلام فألبسهما ملابس العامة من الهنود وأركبها على بغلة وسار بهما حتى وصل إلى شاطىء النهر فعبره فى مركب صيد إلى الشاطئ الآخر نظير دينار والبغلة التى ساقها ابن الصياد إلى قريته بالهند ، ثم وصل الشيخ سلامة بهما إلى قريته وعاشا معه هناك .
س. ما الهول الذى شغل المرأتان عن إخبار جلال الدين بأمر الطفلين ؟
الهول هو أنهما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ورأيتا أنه لامحيص من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التيار .
س . ما الحوار الذى دار بين الشيخ سلامة والصياد . وما اثر ذلك على الطفلين ؟
تحدث الشيخ سلامة عن قريته فى الهند وكيف سافر إلى كابل وتزوج بها فرُزق هذين الطفلين ولكن أمهما ماتت فحب أأااا
أحب أن يعود بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما وسط أهله وذويه، وتحدث الصياد عن حياة الصيد وما بها من أخطار وعن قريته وحياة أهلها وعاداتهم فى أفراحهم ومآتمهم وعن كوخه وزوجته وأولاده وعن مزرعته وفراخه وأرانبه و بقرته الحلوب وببغائه التى تسمع الكلام فتحكيه , وكان لهذا الحديث أثر جميل على الطفلين وجدا فيه لذة عظيمة أنستهما ما كانا فيه من الخوف.
س. لماذا تعلم الطفلان الخوف والحذر رغم صغرهما ؟
بسبب ما مر بهما من الأهوال وما شهدته أعينهما من الحوادث المروعة
س. بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟
أوصاهما بألايتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما
س وماذا قال عنهما لأهل قريته ؟
وكان يقول عنهما أنهما يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما
س وما موقف أهل القرية ؟ ولكن هذا القول لم يُرض ِ فضول أهل القرية وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما واتفق معظمهم على أنهم من أبناء الملوك لما يبدو على وجوههما من علامات الملك ونضرة النعيم .
س. ما الذى فكر فيه الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟ فكر فى الفرار بالطفلين إلى لاهور وحدّث بذلك بعض أقاربه الأدنين وذلك بسبب كثرة الحكايات عن أصلهما فخشى عليهما من الفتك .
س. كيف التقى جلال الدين بالطفلين مرة ثانية ؟
وبمَ كافأ جلال الدين الشيخ سلامة ؟
وما أثر ذلك على أهل قريته والقرى المجاورة ؟
أخذ جلال الدين يشن الغارات على القرى المجاورة للاهور لتوسيع ملكه فلما وصل جنوده إلى قرية الشيخ سلامة خرج لهم وأخبرهم بقصة الطفلين فأرسلوا إلى جلال الدين فجاء إلى القرية وأخذ الطفلين وضمهما إلى صدره وأكرم الشيخ وقريته فأخذ الشيخ سلامة معه إلى قصره و أمر جنوده أن يكفوا عن غزو هذه القرية والقرى المجاورة ورفع عن أهلها الجزية فأصبح جلال الدين حبيباً إلى قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى بكراهيته وقدمت وفودهم إلى قصر السلطان تشكره على إحسانه وتقدم له الولاء والطاعة حاملة معها الهدايا النفيسة فقبل السلطان هداياهم وأجازهم عليها.
س. ما أثرعودة الطفلين على جلال الدين ؟
تبدلت أحواله فعاد إلى وجهه البشر بعد العبوس وانتعش فى قلبه الأمل وتعزى بهما عن أهله وقوى رجاؤه فى استعاده ملكه .
س ولماذا لم يشعر بالغضاضة تجاه محمود؟
ولم يعد يشعر بما كان يشعربه من الغضاضه أن ينتقل الملك إلى محمود لأن التتار قد قتلوا ابنه بدر الدين ولأنه لم يعد باقيا من أهله إلا هو.
س ما العظات التى استوحاها بعد هذا اللقاء ؟ والعظات هى حقارة الدنيا وغرورها ولؤم الإنسان وحرصه على متاع الدنيا الفانى وبخل الإنسان بما لايملك منها وخوفه مما عسى أن يكون فيه سلامته وخيره.
س. علل قوه رجاء جلال الدين فى استعادة ملكة وملك آبائه ؟
بسبب عثوره على محمود وجهاد وما طاف به من حديث المنجم الذى تنبأ لمحمود وهو جنين فى بطن أمه بأنه سيصير ملكا عظيماً ويهزم التتار وتأكد أن المنجم كان صادقا فيما تنبأ به فقد قتل التتار ابنه بدر الدين ولم يبق من أهل بيته أحد يرث الملك عنه إلا محمود ولعل الله أنقذه من الموت لما ينتظره فى المستقبل مصداقا لقول المنجم فيه .
س. ما الصفات التى كان يمتاز بها محمود ؟
خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس وجمال الصورة مع مسحة من الحزن تجعل كل من يراه يحبه ويشفق عليه
س. ما سر بكاء جهاد وما موقف جلال الدين منهما ؟
لأن محموداً خرج منذ الصباح لقتال التتار ولم يرجع وهى تخاف أن يكون التتار قتلوه وقد هدّأها جلال الدين وأخبرها أن محموداً مارس شجاع لايُخشى عليه من التتار .
س. كيف أصيب محمود ؟
أصيب فى معركة وهمية مع التتار فعندما وصل إلى الغابة أخذ يضرب بسيفه ويطعن برمحه فروع الأشجار متوهما أنها جنود التتار وأراد السائس سيرون أن يعيده إلى القصر بحيلة ذكية فقال له إن جنود التتار قد هزمت وفرت أمامك فاستمر محمود فى مطاردة جيوش التتار حتى كاد يسقط فى جرف شديد الانحدار لولا أن السائس قد اختطفه من على ظهر جواده ووقع به على الأرض مصابا .
س ماذا فعل جلال الدين بعد عودة محمود مصابا ؟
وبمَ نصحه ؟
عاد جواد محمود الأشقر وعلية أثار الدماء أمر جلال الدين الشيخ سلامة أن يحمل جهاد إلى داخل القصر حتى لا يفزعها منظر الدماء ثم حمل محموداً من يد السائس وأمر باستعداء الطبيب الذى جس نبض محمود و طمأن جلال الدين على حياة محمود فلما أفاق محمود نصحه جلال الدين بألايجازف بحياته وأن ينظر أمامه محدداً هدفه أن يعتنى بتنظيم جيشه والاستعداد للقاء عدوه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليه , وكان عليه وقد هزم عدوه أن يكتفى بذلك ولايكلف نفسه مشقة الجرى وراءه0
س. بمَ وصف محمود السائس سيرون ؟ وصف محمود السائس بالجبن
س وبمَ رد عليه جلال الدين ؟ ورد عليه جلال الدين بأن سيرون قائد حازم لا تعميه الشجاعة عن رؤية الخطر الذى أمامه ولا خير فى شجاعة بلا حزم
س وما أثر ذلك على محمود ؟
وقد تألم محمود وعز عليه أن يُلام على عمل مجيد فى رأيه
س وكيف تدارك جلال الدين الموقف ؟
ولكن جلال الدين أدرك ما جال بخاطر محمود فقال له : إننى معجب بشجاعتك وأننى أريد منك أن تضيف إلى الشجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا وطلب منه أن يعدة بألايجازف بنفسه وألا يطلق العنان لفرسه إلا فى أرض منبسطة .
س. ماذا طلب سيرون من الشيخ سلامة ؟ وبمَ رد عليه الشيخ ؟
طلب منه أن يتشفع له عن السلطان ويُبيِّن للسلطان أنه لم يقصر فى المحافظة على حياة الأميرمحمود ورد عليه الشيخ بأنه سيتشفع له وطمأنه وأخبره أن السلطان سيكافئه على عمله .
س. ما شعور جهاد بشأن ما أصاب محموداً؟
وما دلالة ذلك ؟
كانت تشعر بالقلق والخوف والحيرة وظلت تبكى طالبة أن تراه ولم تهدأ حتى أخذها أبوها وأدخلها عليه بعد أن عالجة الطبيب فوجدته نائما وقضت ليلتها تفكر فيه وتتصوره يقاتل الأعداء فتعجب به وبشجاعته ويدل ذلك على شدة الحب والإعجاب
س. كيف طمأن جلال الدين جهاد حين رأت العصابة على رأس محمود ؟ وما أثر ذلك عليها ؟
طمأنها بأنه أصيب بضربة خفيفة من سيف قائد التتار وأن محموداً قد أستطاع أن يفلق رأس قائد التتار
وأن جرح (محمود) يسير سوف يبرأ منه غداً
امتلأ قلبها سعادة ببطلها الكبير .
س. ما هدية جهاد لمحمود ؟
باقة من الزهور
وقال جلال الدين وأين هديتى ؟ فقالت جهاد : ليس لك عندى هدية فأنت لم تقاتل التتار .