عنترة بن شداد
تأليف : محمد فريد أبو حديد :
يقول أبو حديد :" وتوقفت كثيرا عند شخصية عنترة بن شداد المطالب بحريته وبمكانته بين قومه ، الذين لم يبلغوا فى الدفاع عن قبيلته مثلما بلغ ولكنهم حرموه من مكانته اللائقة به. لأنه عبد وقد اتخذته رمزاً للرجل الحر فى نفسه المغمور بين قومه .
وكانت نفسه رمزا للشعب المصرى الذى كان محروما من حريته ومن حقوقه مع أنه العمود الفقرى فى الإنتاج والدفاع عن البلاد ، فعالجت قصته ( أى قصة عنترة ) على هذا الأساس ، أى على أساس أنه رمز للشعب المصرى .
* ** شخوص قصة أبو الفوارس عنترة ***
1-عنترة : بطل القصة والذى يرمز إلى شعب مصر ، فارس من فرسان عبس ولد عبد من أم حبشية ( زبيبة ) اتخذها شداد جارية له وأنجب منها عنترة ولكنه لم يعترف به ابناً تبعاً لتقاليد القبيلة فى ذلك الوقت.
2-عبلة : وهى ابنة عمه ومعشوقته ومظهر حريته .
3-شداد بن قراد : والد عنترة من سبيّته زبيبة انتزع منه عنترة الاعتراف بأبوته فى موقف أرغم شداد على الاستنجاد به.
4-مالك بن قراد : عم عنترة ووالد عبلة ، والمعارض لزواج عنترة من عبلة واللاجئ إلى شيبان حتى لا يضطر إلى الموافقة على زواج عنترة من عبلة .
5-عمرو بن مالك بن قراد : شقيق عبلة ، وخصم عنترة.
6-شيبوب : أخو عنترة من أمه زبيبة ، كان يحب عنترة ويلازمه فى حله وترحاله ، إلا أنه كان بعيداً عن الفروسية ، خيل له أن عنترة قتله جنود النعمان ، و أذاع ذلك فى القبيلة .
7-عمارة بن زياد : من كرماء شباب عبس وخطيب عبلة ، وخصم عنترة .
8-النعمان بن المنذر : أمير الحيرة وصاحب النوق العصافير .
9-قيس بن مسعود : سيد قبيلة شيبان الذى استضاف مالك بن قراد حين هاجر إليه وأسرته حتى لا يزوج ابنته من عنترة أعجب قيس بعنترة لأنه أبقى على حياة ابنه بسطام فى المبارزة التى قامت بينهما ، وكان عوناً لعنترة حين خطب عبلة من عمه مالك .
10-بسطام بن قيس : فارس شيبان وابن قيس بن مسعود ، شجعه عمرو بن مالك أخو عبلة على قتل عنترة والتقدم للزواج من عبلة، وقامت بينه وبين عنترة أكثر من مبارزة وكان النصر فيها لعنترة .
11-زبيبة : أم عنترة حبشية الأصل كانت تدين بالمسيحية قبل أن تؤخذ أسيرة لشداد الذى جعلها جارية له وأنجب منها عنترة واسمها قبل الأسر " تانا بنت ميجو"، وقد كتمت خبر بنوة عنترة لشداد، ولكن عنترة اضطرها إلى مصارحته بهذه البنوة.
12-زهير بن جذيـمة : ملك عبس كان يحب عنترة تقديرا لبطولته وشجاعته وحبه لقبيلته.
13-أبو الحارث : صديق عنترة فى الحيرة ، وصديق للملك النعمان ، وتوسط لعنترة عند الملك النعمان حين أراد العودة إلى وطنه .
14-مروة : أخت عنترة من أبيه فتاة مرحة وهى من قالت عن عنترة " إنه عبد عبلة " .
1-مغنى القافلة
رؤية على الأحداث :
**يبدأ هذا الفصل بتصوير زمن بدء أحداث القصة ومكانها :" أما زمانها فأحد أيام فصل الربيع حيث كانت تميل الشمس نحو الغروب وأما مكانها نفس الوادى ، حيث يغطى الكلأ جوانب الوادى والإبل تسير نشطة يحثها غناء الحادى.
*ملامح شخصية الحادى : فتى أسمر يسير فى المقدمة ، أخذ بزمام بعير عليه هودج ، يدل على أن صاحبته من بنات الأثرياء ، ويستمر الكاتب فى وصف ملامح الفتى الأسمر ، ذى القوام المنصب كالرمح ، له رأس مرفوع ، وصدر فسيح ، وذراعان قويتان ، وأنف أقنى وفم فيه شىء من الغلظ ، على وجهه عبسة تنم عن حزن ( وهو عنترة ). *ينـزل الركب فى مكان مناسب من الوادى قريبا من حوض مملوء بماء الأمطار **الملامح الخارجية لشخصية عبلة** فتاة تخطر فى مشيتها ، قوامها كالغصن ، تلبس ثوبا معصفرا، حول رأسها خـمار حريرى لونها خمرى مشرب بحمرة ، يزينها جمال الشباب ، عيناها سوداوان ، لها بسمة وديعة .
سبب السفر : فقد كانت عبلة قادمة من عرس ابنة خالتها فى هوازن عائدة إلى ديار قومها ( عبس ) فى أرض الشَربَّـة والعلم السعْدى ،ويدور حديث مرح بين فتيات القبيلة وعلى رأسهن مروة وعبلة ينم عن غيرة مروة وفتيات القبيلة من العلاقة التى تربط بين عبلة وعنترة ثم تنصرف الفتيات إلى الحوض ليشربن ويـحلب عنترة ناقة ويبرد لبنها لعبلة ، ثم يتخذ احتياطه لتأمين المنـزل ، وينظر مستمتعاً إلى عبلة وهى تتواثب مع صويحباتها قريبا من حوض الماء ، فيحس بألم يعتصره ، لأنه عبد ولا يستطيع أن يفوز من عبلة بأكثر من قوله لها ( سيدتى ).
*إنه عنترة حامى عبس وفارسها ومع ذلك فهو لا يزيد على أن يكون عبداً لشداد .
*ويقدم لنا الكاتب صورة متخيلة لعبس وفتيات عبس ولهوهن وإحاطتهن بعنترة وطلبهن منه أن ينشد لهن شيئا من شعره .. وتأمره عبلة بالإنشاد فيغنى بشعره متمثلا مواقفه فى الحرب حتى إذا جاء إلى النسيب ( الغزل ) اتجه إلى عبلة ببصره فى نظرة طويلة وعبلة تنظر إليه فى دهشة وتنصرف الفتيات إلى خيامهن منشدات ضاحكات .
معانى المفردات
تشوبها : تخالطها ، أجمة : الشجر الملتف ، وئيدا :متمهلاً ، يستحثها :يدفعها للسير ، النسيب : شعر الغزل ، الحادى : هو المغنى و سائق الإبل ج. حداة ، صدر × عجز ، جمع زمام : أزمة . هودج : قبة فوق ظهر الجمل ، أرجوزة : قطعة من الشعر ج. أراجيز ، بعير :جمل ج. أباعر ، قوامه : قامته ، الأقنى : المرتفع أعلاه مع انحناء ، ينم : يدل ،كمين : مستتر ، تأبى: ترفض ، أحدو : أسوق ، سدرة :شجر نبق ، تنيخ : تبرك ، ترغو الإبل : تصدر صوتها، معصفرا ً:مصبوغاً بنبات العصفر وصبغته حمراء ، رونق : جمال ، سبى : أسر ، آلهن : أهلهن ، وهدة : مكان منخفض ج. وهاد ، أخبية : م.خباء وهى الخيمة ، الكثبان : م.كثب ، يجوس : يجول ويتردد ،طرفة : نظرة ج. أطراف ، شعب : طريق بين جبلين ج. شعاب ، السيال : شجر شوكى له قشر أحمر ، الباسل ج. البواسل ، شجنا :حزناً ، سرحها : ماشيتها ، عرارة : نبات طيب الرائحة ، أقحوانة : نبات زهره أبيض لا رائحة له ج. أقاحى ، معمعة : صوت الرجال فى الحرب ، مضرجين : ملطخين ، شيمها : صفاتها م. شيمة ، اعترته : أصابته ، تهدجت : تقطعت ، ثنايا : خلال م. ثنى ، ضربت : أقيمت، القسورة : الأسد ، اللمة : الشعر المجاوز الأذن .
أهم الأسئلة
س1 : من أين كانت القافلة قادمة ؟
جـ : كانت القافلة قادمة من قبيلة هوازن حيث عرس ابنة خالة عبلة .
س2 : صف ملامح شخصية كل من (عنترة وعبلة) .
جـ : أولاً : ملامح شخصية عنترة :
شاب أسمر اللون ، قوامه مثل قوام الرمح ، ذو رأس مرفوع ، صدر فسيح ، ذراعين مفتولين .
ثانياً : ملامح شخصية عبلة :
عيناها سوداوان في أذنيها قرطان من الذهب ، و كانت تلبس ثوباً معصفراً ، تضع حول رأسها خماراً من الحرير المصري
س3 : ما الذي فعله عنترة عندما بلغ الركب (القافلة) فم الوادي ؟
جـ : ينيخ الإبل وينزل عبلة من الهودج الذي كان على ظهر البعير .
س4 : ماالذي قاله عنترة لعبلة عندما أناخ البعير الذي كان يحملها ؟
جـ : قال عنترة لعبلة : منزلٌ كريم يا عبلة .
س5 : وضح مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة .
جـ : مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة :
1 – كان يقود البعير الذي تركبه عبلة في صدر القافلة .
2 – عندما وصل إلى فم الوادي أناخ لها البعير قائلاً لهامنزلٌ كريم يا عبلة) .
3 – رمى شملته( شاله ) على الرمل لتجلس عليها عبلة .
4 – كان يتغنى بها في شعره .
5 – كان يحلب لها لبناً من النوق يومياً لتشربه .
س6 : لماذا كانت مروة بنت شداد تغير من عبلة ؟
جـ : لأن عنترة كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها من فتيات عبس .
س7 : ما الذي فعله عنترة عندما فرغ من إناخة الإبل ؟
جـ : 1 – فرق العبيد والأتباع إلى فرق .
2 – أمر بعضهم أن يذهبوا لسقاية الإبل ، وأمر آخرين أن يقيموا أخبية (خيام) النساء بالقرب من الماء .
3 – أمر البعض الآخر أن يقيدوا النيران لإعداد الطعام .
4 – أما عنترة فذهب إلى ناقة بيضاء حلب منها في إناء ، ثم وضعه في الظل فوق صخرة عالية ليبرد في الهواء ليعطيه لعبلة
س8 : لماذا دار عنترة بحصانه حول الوادي ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ: دار عنترة بحصانه حول الوادي ليطمئن أن المكان آمن ، وأن ليس هناك ما يخشاه
ـ يدل ذلك على حذره وحيطته وخوفه على عبلة والقافلة .
س9 : لماذا كان عنترة يكتم في نفسه ذكريات أحلامه ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يبوح بحبه لعبلة التي هي ابنة مالك سيد القبيلة في
حين أنه عبد من عبيد شداد .
س10 : بم لقبت مروة بنت شداد عنترة ؟ ولماذا ؟
جـ : لقبته بأنه عبد عبلة ؛ لأنه كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها .
س11 :{إن الغيرة لتأكل قلوبهن كما قالت سمية منذ حين} من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟
جـ : القائل : عبلة ، وقالتها لعنترة .
س12 : ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وما موقف عنترة منهن ؟
جـ : طلبت الفتيات من عنترة أن ينشد الشعر لهن إلا أنه رفض قائلاً : بأنه لن يقول شيئاً حتى تأذن له سيدته عبلة .
س13 : لماذا قالت عبلة {حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على} ؟
جـ : لأنه منع الفتيات أن ينتزعن منه الشراب ، وأصر على أن يقدمه لعبلة قائلاً : هذا شرابك يا سيدتي
س14 : ما الذي يفعله عنترة عندما كان ينشد الشعر ؟
جـ : 1 – كان يمثل مواقفه في القتال حيناً وطعناته في العدو حيناً
2 – أو يصف فرسه في معمعة الحرب أو سقوط الأبطال ملطخين بالدم .
3 – ثم بعد ذلك يصف محاسن فتاته ونبل أخلاقها .
س15 : لماذا ذهبت عبلة إلى خبائها غاضبة ؟
جـ : لأنها رأت الفتيات ينشدن الشعر ويصفقن بعد أن جمعتهن مروة وتعالت ضحكاتهن وهن يعبثن بعبلة .
تدريبات على الفصل الأول :
(ولما بلغ الركب فم الوادي أوقف الفتى البعير الذي كان آخذاً بزمامه ، فوقف القطار كله لوقوفه ، وأسرع العبيد والأتباع الذين كانوا يسيرون مشاة في آخر الركب فساقوا الرواحل التي كانت تحمل الذات والماء وآخذوا يضربونها بعصيهم حتى أناخوها ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف (بلغ) : (وصل - فهم - عرف) .
2 - جمع (زمام) : (زمم - أزمات - أزمة) .
3 - الفتى المشار إليه : (شيبوب - الراعي - الحادي) .
(ب) - بمَ أمر عنترة العبيد بعدما أناخوا الإبل ؟
(جـ) - ماذا قال عنترة لعبلة عندما وصل إلى فم الوادي ؟
(د) - من أين كانت القافلة قادمة ؟ ولماذا ؟
(هـ) - لماذا دار عنترة بفرسه حول الوادي ؟
(و ) - ماذا طلبت فتيات عبس من عنترة ؟ وما موقف عنترة ؟
(وكانت الشمس تميل نحو الغرب عندما اقتربت القافلة من فم الوادي عند ظلال أجمة ، وصارت الإبل في قطار طويل تخطو خطواً وئيداً ، لا تعبأ بشيء مما حولها ، ولا يستحثها شئ ، مما أمامها ، ولا من خلفها ، وكان يرن في الفضاء صوت الحادي ) .
( أ ) - ضع في مكان النقط الإجابة المناسبة :
- مرادف (لا تعبأ بشيء) : ...... . - مضاد (وئيداً) : ............. - مفرد (ظـلال) : ........... . - جمع (الحادي) : ..........
(ب) - ما الذي دفع بنات عبس إلى تسمية عنترة بأنه عبد عبلة ؟
(جـ) - اذكر مظاهر اهتمام عنترة بعبلة .
(ورأى عبلة وهى تلهو بينهن وتجاوبهن ، فوقف يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها إذ تكركر في ضحكها ، وعاودته ذكريات أحلامه التي كان يكتمها في طيات صدره ولا يجرؤ على أن ينطق بسرها ، أحس قبضة حزن أليم تعصر قلبه )
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1 - مرادف (طيات) : (خفايا - جنبات - أسرار) .
2 - جمع (قبضة) : (قباض - قبضات - أقباض) .
(ب) - ما الذكريات التي طافت بأحلام عنترة ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة والد عبلة وأخيها إلى عنترة ؟
2- البطل الثائر
رؤية على الأحداث
** ما زالت قافلتنا فى منـزلها من الوادى آمنة مطمئنة ليس لأن عنترة حاميها فحسب بل لأن العرب فى شهر رجب وهو شهر محرم فيه القتال وهى عادة جاهلية أقرها الإسلام إذ جعل فى السنة أربعة أشهر حرم .
هاهو عنترة يضرب هائما على وجهه فى ليلة مقمرة مناجيا نفسه لائما لها لأنه أفصح عما يكنه فى نفسه من حب لعبلة إنه مضطهد فهو فى نظر الآخرين لا يزيد على أن يكون عبدا ما عليه إلا أن يخدم سادته ولكنه مع ذلك يحس فى نفسه أنه فتى الفتيان وبطل عبس وحاميها عند الإغارة .
-وينتقل الكاتب إلى ناحية عاطفية هى ناحية ارتباط الابن بأبيه وإن كان يجهل كل منهما الآخر .. فعنترة يحب شدادا حبا لا يزعزعه شئ رغم قسوته وطغيانه عليه .. والكاتب يريد أن يقول إن عاطفة الأبوة يشعر بها الابن نحو أبيه ولو كان يجهل أن هذا الشخص هو أبوه .
-ويتذكر كيف أن أمه صرحت له ذات يوم أنه ابن شداد ولكنها أمسكت على أن تحدثه فى هذا الأمر مرة أخرى.
-ويمضى عنترة هائما على وجهه فى ضوء القمر ومالت صورة عبلة تتمثل له فى كل شئ ويحث صراع فى نفس عنترة أحقا لا يزيد على أنه عبدا لها أو لعمها شداد .. إنها إذن لحياة كريهة تلك التى يحياها ولا يستطيع أن يتطلع نحوها أو يجهر بحبها .. فيلوم نفسه لأنه سبب لها جرحا ولأنه رضى أن يبقى عبدا فى عبس .. فما الذى يمنعه أن يتكلم الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يتكلم كما الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يكتم ما يحسه ؟
-ثم يعود فيسأل نفسه عن حقيقة نسبه ولماذا لا يذهب إلى أمه فيسألها ؟! فإذا كان عبدا فليقتل نفسه بسيفه وإذا كان ابن شداد فلن يرضى أن يعيش عبدا ؟ ويعود إلى الخيام ولكن صوتا يناديه من ورائه أما أنك لحارس غافل .. وكان المتحدث هو شيبوب وراح يلوم عنترة على تركه منازل النساء والتحول بعيدا عنها .
**ويدور حديث طويل بين شيبوب وعنترة يظهر منه :-
1-شخصية شيبوب شخصية مرحة ترضى بالواقع ولا تحاول تغييره .
2-يرمى عنترة وزر وجوده فى الحياة على أمه .
3- يشيد عنترة بفضائل شيبوب .
4- الطعام والشراب عند شيبوب أشهى من كل شىء .
5-المرأة بحنانها يحتاجها الإنسان لتحدث الناس عما فيه ممن فضائل بعد موته .
6-يطلب عنترة من أخيه أن يسأل أمه عن أبيه .
7- شيبوب يؤكد لعنترة أنه راض بواقعه وليس فى حاجة أن يسأل أمه عن أبيه .
8-شيبوب لا يحب واحدة فالنساء لديه كلهن سواء .
9-يلجأ عنترة إلى عقدة لابد من الاحتيال لحلها وهذه العقدة تكمن فى سيطرة الوهم على نفس عنترة و شيبوب يخشى
على عنترة من قوم عبلة .
10-شيبوب يرى أن عبلة لا ترى فى عنترة غير عبد مطرب .. فهى لا تريده هو ولكن تريد شعره .. بل إنه يشفق على عنترة من عبلة .
11-شيبوب هو وحده الذى يخلص لعنترة الحب .
12-عنترة ينفس عن نفسه بشعره ويعلن أنه لن يخشى مالكاً وقومه وأن عبلة أمله فى الحياة .
معانى المفردات
الحرام : الذى يحرم فيه القتال . مناسك : شعائر م منسك . شجون :أحزان م شجن . لبى: استجاب . يؤثر :يفضل . انجلت :انكشفت .حازوا :جمعوا .يستأثرون : يفضلون أنفسهم ×يؤثرون.المتقد:المشتعل.أذكى:أطيب . تقضى : توصيل وتؤدى . هواجسه : مخاوفه م هاجس . مداعبا:ملاعبا.الظليم:ذكر النعام.منخريك:المنخر ثقب الأنف.يعتريك:يصيبك.تضنى :تعذب.تهجس بها:تحدث بها نفسك.غمغم:أحدث صوتا غير مفهوما.أمقتها:أكرهها . يسومونك:يذيقونك.الهوان:الذل.فظ:غليظ.الكُلاب:الكماشة.يُنفس:يفرج.أحنى:أرحم وأعطف.
راوغته:ماطلته وهربت منه . ثنية:منعطف ج ثنايا.لاحت:ظهرت×اختفت.تنم:تكشف وتدل.المتقد:المشتعل. .أذكى:أطيب.مباه:مفاخر.مفازة:صحراء ج مفاوز .أنى:كيف.آل.صار.لعمرى:وحياتى.صروف:مصائب م صرف.النوائب:المصائب م نائبة.روعت:خوفت.الشرى:مكان فى جزيرة العرب تكثر فيه الأسود. يكتنفنى : يحيط بى.أغاريد:غناء م أغرودة.البلسم :الدواء .أصاخ:استمع.استحياء:خجل.
أهم الأسئلة:
س1 : لماذا كان عنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟
جـ : كان يضيق بهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهم أعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشـــداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائم التي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .
س2 : ما سر حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟
جـ : سر حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .
- ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .
س3 : {أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة؟
جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى في حجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .
س4 : لماذا كان عنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟
جـ : كان يكره أمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .
- والفرق بينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيش عبداً .
س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة نظر في الحياة والمرأة.وضح ذلك. وبين رأيك.
جـ : (عنترة) : يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوي شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذ هي سبب الشقاء أو السعادة .
- أما (شيبوب) : فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها ، والمرأة مصدر من مصادر المتعة عنده وسبب من أسبـاب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح على الرجل إذا مــات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أن تكـون لهدف سام ألا وهو عبودية الله قال الله –عز وجل- "وما خلقتُ الجـــن والإنس إلا ليعبدون"، والمرأة هـي الطرف الثاني، فهي الأم والابنـة والأخت والزوجة ولا تستقيم الحياة بدونها ، هكذا اقتضت سُنة الله.
س6 : مما حذر شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟
جـ : حذره من قوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناس وسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها .
- ولم يستجب عنترة له ؛ لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .
س7 : ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟
جـ : عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً
- كان الدافع وراء هذا التأثير حبه الشديد لها .
تدريبات
(صدقت إنها أمي التي قذفت بي إلى هذه الأرض ، إنها هي التي جاءت بي إلى هذه الحياة لأرعى إبل شداد ، ولأقضي نهاري وليلى في فيافي أرض البشرية .. فإذا ما جاء الليل أويت إلى مضجعي فلا أكاد أستقر عليه حتى تساروني الهموم وتلهب قلبي ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفـرد (فيافي) : (فيفـة - فيفية - فيفا - فيفاء) .
2 - مرادف (تساورني) : (تفاجئني - تخالطني - تصارعني - تشاركني) .
3 - عطف (تلهب قلبي) على (تساورني الهموم) : (تفسير- نتيجة - تعليل - ترادف).
(ب) - ما الذي كان ينكره عنترة من قومه ؟ ولماذا رضى بحالته ؟
(جـ) - علل : 1 - كراهية عنترة لأمه .
2 - كان شيبوب يخاف على عنترة من عبلة نفسها .
(فضحك شيبوب قائلاً : إنك تأبى إلى أن تقول الشعر في كل ما تنطق به عنها إنني أرحمك ولا أملك أحياناً إلا أن أعجب منك ، كيف تنظر إليها ، إنك إذا وقفت أمامها تكون كالكاهن إذا رفع يده بالصلاة أمام وثنه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مضاد (تأبى) : (تستسلم - تلين - تعترف - توافق) .
2 - جمــع (وثن) : (أواثن - أوثان - وثائن - وثن) .
3 – (إذا وقفت أمامها كالكاهن) تشبيه : (ضمني - مجمل - بليغ - تمثيلي) .
(ب) - ما مضمون الحوار الذي دار بين الأخوين ؟
(ج) - لم صمم عنترة على التحقق من بنوته لشداد ؟
(كان عنترة في سيرة يناجى نفسه بما فيها من شجون وهموم ، وقد وقع في قلبه أنه قد أخطأ وأفصح أو كاد يفصح عما كان يضمر في قرارة صدره من تعلق بالفتاة التي ملكت عليه فؤاده) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - عطف (أفصح) على (أخطأ) : (نتيجة - توضيح - تعليل) .
2 - جمع (فؤاده) : (فــؤد - فــوائد - أفئدة) .
3 - مفرد (أشجان) : (شجن - أشجن - شجناء) .
(ب) - ما الذي كان يضمره عنترة في صدره ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة عبس إلى عنترة رغم مكانته الحقيقية عندهم ؟
3 ـ الطريق إلى الحقيقة
رؤية على الاحداث
** فى هذا الفصل يحاول عنترة معرفة حقيقة نسبه ووضعه ، وفى هذا الفصل نرى : ـ
عودة الركب إلى ديار عبس فى يوم احتفالهم بعيد آلهتهم … وفى هذا العيد يلهو الشباب ويعبث ما شاء له العبث . ولكن عنترة ينصرف إلى بيت أمه زبيبة ، وبالرغم من لقائها له بالترحاب إلا أنه جلس غاضباً حزيناً ولا شك أن هذا الغضب وسيلة يلجأ إليها الكاتب لتطوير الأحداث تطويراً طبيعياً . فالغضب مدعاة إلى تساؤل أمه عن سر غضبه وهو وسيلة لإيجاد السبيل إلى ثورة عنترة على أمه ، لدرجة القسوة عليها لتصدقه القول فيما يتعلق بحقيقة نسبه ، فيصفها بأنها سبب شفائه وأنها أم يائسة ، وأنها جنت عليه إذ ولدته وأنها مراوغة مخادعة.
-وينفجر الكلام من زبيبة ، يحمل عاطفة الحب لابنها بالرغم من قسوته عليها فى الحوار .
ويلقى إليها بالسؤال الذى يقلقه : من أبى ؟ وتجيبه أنه ابن شداد من صلبه ، ولكنه يتمادى فى إهانته لها محملاً إياها وزر عبوديته ولكنها تستنكر منه ذلك ، كما تستنكر منه قسمه بآلهتهم الصماء لأنها على دين المسيح الذى يمنع القذف بالوليد .
-ويتعاور الحوار بينهما،ويسألها : أنا ابن شداد حقاً ؟وتجبه : نعم . وقد قلت لك ذلك منذ صغرك . ويصر عنترة على أن يذهب إلى شداد ليحمله على الاعتراف .
وتسأله أمه ألا يفعل ، وتخبره أنها كانت تراوغه حتى لا يثور ويورد نفسه المهالك .
وتسوق له قصة اختطافها مع أخويه ، كيف أن شداداً وقومه أغاروا على مختطفيها وخلصوها منهم وأن شداداً كان أرحم بها من المختطفين ، وأنها كانت حرة فى بلادها قبل اختطافها .
وتهدأ ثائرة عنترة وتخبره بأن شداداً اعترف ببنوته وهو صغير عندما أراد أحد بنى عبس أن ينسبه إليه فقال : ـ إنه ولدى .
-ويعتذر عنترة عن إهانته لأمه وقسوته عليها ويقرر أنه سيذهب إليه، فلعله يلحقه بنسبه ، ويزيل عنه معرة الضياع ، فلن أبقى رقيقا فى عبس وأنا من صلب شداد .
-ولكن أمه تنصحه ألا يفعل من أن يحبه بأنه عبده ولكنه يطمئنها ، ثم يضع رأسه بين كفيه وجعل يتغنى بأهازيج شعره ، وذهب مسرعا وأمه تئن قائلة : ـ ولدى …… ولدى
معانى المفردات
أجش:غليظ.يجدينى:يفيدنى.جرائها:أولاد الكلبة الصغار م جرو.نياط القلب:ما علق به إلى الرئتين ج أنوطة.المسعورة:أى المجنونة ج المساعير.تعساً :هلاكاً.عقوقاً:غاضباً.أمقتهم:أكرههم.أتملق:أتودد وأتقرب وأرجو فوق ما يجب.الأمة:العبدة ج إماء.المنكودة:البائسة.تخاذلت:ضعفت.لا تحفل:لا تهتم.الحملان م حمل:ولد النعجة. .الفصيل : ولد الناقة .تعتربه :تصيبه .الغطارسة :المتكبرين م غطريس.العتاة:القساة م العاتى.ما آثرت: ما فضلت.تشهق:المراد تتألم ألماً شديداً وهى تبكى.أجرعك الغصص : الغصص ما وقف فى الحلق من طعام وشراب.والمراد أعذبك .العقور:كثير العض .تضرع : تذلل .لججت: تماديت.
أهم الأسئلة:
س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟
جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب .
س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟
جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .
س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟
جـ3 :استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .
س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟
جـ4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا ؟
س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟
جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .
س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟
جـ6: جاء ليسئل عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.
س7 : لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟
جـ7:حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .
س8 :ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره؟
جـ8:أن يذهب إلى أبيه شداد يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .
س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟
جـ9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .
س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .
جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه.
س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟
جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة .
س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .
جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .
تدريبات
(عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس ، وكان يوم عودته موعد العيد،ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد ، فذهب إلى بيت أمه أول شئ بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها ، فلما رأته داخلاً وثبت قائمة ، وقالت وهى تفتح ذراعيها : مرحباً بك يا ولدى)
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (موعد العيد) في شهر : (رجب - شعبان - رمضان) .
2 - مضـاد (منصرفة) : (ماشية - منكبة - مدبرة) .
(ب) - لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه ولم يتجه إلى موضع الحفل ؟
(جـ) - كيف استقبلت زبيبة ابنها ؟ وكيف كان حاله معها ؟
(إنك تقطع نياط قلبي يا عنترة ، فماذا يحملك على كل هذا ؟ ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك . فقهقه عنترة بصوت مخيف ، وقال : دعي هذا وخبريني بالحق عما جئت أسألك عنه) .
( أ ) - ضع الإجابة الصحيحة في المكان الخالي :
- مرادف (يحملك) : ........
- جمع (نياط) : ..........
- مضــاد (الحـق) : ..........
- المراد بـ(عقمت النساء) : ...........
(ب) - اختلفت نظرة عنترة إلى أمه عن نظرتها إلى نفسها . وضح ذلك .
(جـ) - ما الغرض من الاستفهام في : "ماذا يحملك على ذلك " ؟
ضع علامة ( ) أمام الصواب ، وعلامة ( ) أمام الخطأ واكتب صوابه .
1- كان عنترة يعامل أمه قبل أن تعترف له بأنه ابن شداد بكل حب وعطف ( )
2- شجعت زبيبة عنترة ليجبر شداد على الاعتراف به ابنا ( )
3- كان عنترة يعتقد أن أمه هى سبب شقائه وعبوديته ( )
4- هدد عنترة أمه إن لم تخبره بحقيقته أنه سيقتلها ثم يقتل نفسه ( )
5- شيبوب وجرير أخوان شقيقان لعنترة ( )
.
4ــ حوار ساخن
رؤية على الأحداث
** هذا فصل يعرض صورة جذابة لمنظر القمر حيث انتحى أهل الحبشة براحا فى ظاهر النجع ليحتفلوا ببوم مناة …. وقد خرج عنترة من بيت أمه بعد أن اعترفت له بأنه ابن شداد .
-واقترب عنترة من مكان الحفل ، وقد خطرت له صورة عبلة وخيل إليه أنه يسمع صوت غنائها ، ويتساءل مستنكرا أن تكون عبلة مع اللاهى ولا يخطر ببالها أنه وحده يناجى آلامه وأحزانه .
-وتسوقه قدماه إلى موضع الزحام وقد تحلقت كل بكن حول نار لها ، والشباب يدعونه لمجالستهم حتى اقترب من سرادق الملك زهير بن جذيمة ويعرض علينا الكاتب صورة لما يحدث فى مثل هذا اليوم من شراب الخمر وتبارى الفرسان ، وتناشد الأشعار .
-ويعرض عنترة عن كل شيء ويتساءل فى نفسه عن سبب ذهابه إلى هذا الحشد أهى صورة عبلة أم ضيق صدره ؟ أم الأمل فأن يلقى حتفه ؟
-ويمشى على غير هدى حتى يرى نفسه أمام عبلة فتلاقت عيناهما وتبسمت عبلة ، وصمت الجميع ، وليشعر الجميع ويكشف الجميع عنترة وعبلة ، ولكنه تركها واندفع نحو سرادق الملك زهير ، وحيا الملك
ولا يجد عنترة مكان للجلوس فيحتك به عمارة بن زياد ويكاد السلاح أن يكون الحكم ،ويختلط الحابل بالنابل ، ويأتى شداد فيأخذ بيده ، ويخرج به بعد أن تفرق الجميع . (ولعلك لاحظت أن الشخصيتين متعارضتان وهما عنترة وعمارة )
-وعند شعب من الوادى يجلس عنترة عند قدمى شداد ويدور بينهما حوار يحاول عنترة خلاله أن ينزع من شداد ما يؤيد قول أمه من أن شداد أبوه ، ويحاول شداد أن يهرب منه بأنه يعامله معاملة خاصة تتساوى ومعاملة الأب ابنه وهو يدافع عنه ويجلسه فى مجلسه ويأخذ رأيه فى أموره الجليلة .
-ولكن عنترة صمم على أن يخلع رداء العبد عن نفسه ..... فمازال به حتى اعترف بأنه أبوه ، وأنه لا يستطيع أن يلحقه به خوفا من المعرة ومعارضة القبيلة له .... ويثور عنترة فهو صاحب قضية حريته ومعاملته كإنسان حر، وينتهى الأمر بينهما بذهاب عنترة إلى البرية معتزلا القوم ليقوم بما يقوم به العبيد ، ولن يشاركهم الغزو أو الدفاع عن القبيلة .
معانى المفردات
الإماء:الجوارى م.أمة.سياج:سور.كمده:حزنه.بطنا:فرعاً ج أبطن وبطون.الحانق :الشديد الغيظ..هبوا إليه:أسرعوا إليه .انفلت :تخلص.النمارق:الوسائد م .نمرقة.طنافس م طنفسة:البساط.تريث:تمهل.ويحك:هلاكا لك .لم يلتئم:لم يجتمع كما كان .جاهما:حزيناً. ملاذ:ملجأ وحمى.الوغد:الأحمق الدنيء ج أوغاد ووغدان .سبابا:شتما.مولاه:سيده .متبرما:متنضجراً.تلج لجاجة:تلح إلحاحاً سيئاً.الأغلال:القيود م غل .صريعاً:قتلاً .تجرعنى:تسقينى.جمر:قطع ملتهبة م.جمرة.الحمم:المحترق بالنار م.حممة.مندوحة:عذراً أو مهربا.أذود:أدافع .عقوقا:عصيانا.يتحاماه:يتحاشاه.يدّعوني: ينسبونى إليهم .جيب القميص:مكان دخول الرأس منه .
أهم الأسئلة:
س1* ما سبب تجمع القبيلة ؟وأين تجمعوا ؟وما مظاهر تجمعهم ؟
تجمعت القبيلة للاحتفال بيوم مناة فى براح فى ظاهر النجع ، وكان احتفالاًً كبيراًً تتعالى فيه أصوات الغناء والصياح ،والجموع الزاخرة تحيط بالنيران فى حلقات كل منها تضم بطناً من بطون القبيلة ، والفتيات يرقصن ، والملك زهير بن جذيمة جالسا على تخت منصوب قد فرشت عليه النمارق والوسائد والأمراء والشيوخ وأبناء السادة يجلسون حوله ومن ورائه فى صفوف مزدحمة ، فوق طنافس من صناعة المدائن وشيراز والعبيد يدورون بكئوس من الفضة ، يصبون فيها خمر الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور الطير والحيوان .
س2*لماذا ذهب عنترة إلى هذا الاحتفال ؟
لم يكن عنترة يعرف ماذا يريد أن يفعل بذهابه إلى شهود ذلك العيد فإنه لم يذهب إلى هناك : ـ
1- لكى يشرب الخمر مع الشاربين .
2- ولا لكى يتبارى مع الفرسان .
3- ولا لكى ينشد أشعاره كما اعتاد فى هذا اليوم .
*وإن كان يتساءل ـ أكانت صورة عبلة هى التى تجذبه وتدعوه ؟
1- أم كان ضيق صدره يدفعه إلى الهروب من الوحدة .
2- أم ذهب يرجو أن يلقى شداد بن قرار ؟ وهذا هو الأرجح ، فكان يتمنى أن يراه ليسأله عن حقيقته ويحمله على الاعتراف به.
س3* ما موقفه عندما تجمع حوله الفرسان ؟وما موقفه عندما رأى عبلة؟ وعلى أى شئ يدل؟
بالنسبة للفرسان ! ارتسمت على وجهه ابتسامة فيها شئ من السخرية وشئ ، من الحنق والتفت إليهم قائلاًً سوف أعود إليكم بعد تحية سادتى " أما بالنسبة لعبلة فعندما رآها تغنى والكل ينظر إليها حتى وثب وطعن الرمل برمحه ، فما هى إلا لحظات حتى كان على خطوة منها ، فالتفت إليه وتلاقت عيناهما ، فتبسمت عبلة ، ومالت برأسها خجلاًً وسكت عن الغناء ، فصمت الجميع وتعلقت الأنظار بعنترة لكنه لم يبتسم ومضى حانقا ( دل هذان الموقفان على ثورة وحنق عنترة ، كما أنه أظهر صراحة حبه الشديد لعبلة أمام لجميع .
س4* ألا تجد مكانا يا عنترة"من صاحب هذا لقول؟وما أبرز صفاته؟وما غرض الاستفهام؟ وما نتيجة هذا القول ؟
صاحب هذا القول عمارة بن زياد . وأبرز صفاته الجمال والكرم أعلى العرب حسبا وأشرفهم نسبا . والغرض من الاستفهام السخرية ونتيجة أن رد عبلة بأنه لو أنصف لقام من مكانه وأجلسه . فهب الفتى ثائرا وقال : ـ تعال فخذ مكانى يا ابن زبيبة " فأجابه عنترة : ـ " لم تأت بجديد يا عمارة فكل عبس تعرف أمى كما تعرف أمك ، ولكنى هنا أنا وأنت فتعال إلى يا عمارة ، فجرد عمارة سيفه وأقبل عليه عنترة يدوس الجالسين للوصول إليه وهب الناس يحجزون بينهما وانتفض نظام الميدان كله فاختلط كل من فيه وصاح النساء ... ومضى حين قبل أن يصل إليهما شداد ويأخذ بيد عنترة إلى خارج السرادق... ولكن الجمع لم يلتئم بعد وانفض الناس .
س5*دار الحوار بين عنترة وشداد , عنترة يحاول إثبات أنه ابن له و شداد يحاول أن يهرب من ذلك فاستخدم كل منهما أدلة عقلية وأخرى عاطفية وضح ذلك .
أدلة عنترة العقلية
1- عندما كان طفلاًً ، كان الأطفال يعيرونه ويسبونه بأمه
فكان يضربهم ولكن هذا لا يزيدهم إلا جرأة عليه وعندما
ذهب إلى أمه أخبرته أن أباه شداد ولكنها طلبت منه ألا يخبر أحداً بذلك .
2-ليس من المعقول أن كل من يقع فى الأسر يصبح عبدا ولو وقع شداد فى الأسر لهرب منه
3- عنترة يحمى عبس فكيف يكون فارسا وعبداً
4- لو خطف شداد فهل سيرضى أن يعيش عبداً كعنترة .
5- كيف يكون شداد سيد الأحرار ويرضى لابنه أن يعيش عبداًً .
6- شداد اعترف ببنوة عنترة عندما حاول بعض الأعداء
أن يسبوه لكنه رفض حتى كاد يتحول الأمر إلى عداوة وقتال .
7- ينكر عنترة أن يعير القوم شداد به، وعنترة
فارس عبس ، بل يجب أن يشرف أباه أن يكون ابنه عنترة .
8- ماذا يدفعنى أن أحمى قبيلتى التى تنكر حقى فى الحرية .
9- سيترك القتال ويهتم بالأغنام ، فكيف يحافظ على كرامة الآخرين ويهدر كرامته .
10- من الممكن أن يترك عنترة القبيلة ويهمل الدفاع عنها ( مساومة وتهديد ) ولن يرضى أن يكون حامى عبس وعبدها .
أدله شداد العقلية-
رفض شداد مخاطبة عنترة بهذه الجرأة وهو عبد له .
2- إنه يهتم به كاهتمام الابن فلماذا يطالبه بالاعتراف .
3- خوفه من أن يعايره الناس بأنه أب لعنترة.
4- شداد كان ينصره سواء أكان ظالما أو مظلوما
أدله عنترة العاطفية- أكد عنترة عاطفة الأبوة والحب من أبيه بأن أثاره ثم عرض عليه بأن يقتله وهو على ثقة بأنه أبوه ولن يقدر على قتله .
2- تمسكه بعنترة يوم طلب الأعمام عنترة لهم مما يؤكد على هذا الحب .
3- إذا كنت ابنك فكيف ترضى لى بأن أعيش عبداًً .
4- إذا لم يعترف به فسيذهب إلى الصحراء ليموت كالكلب العقور
أدله شداد العاطفية-
أخصك بحب لم أخصه لأحد من العبيد.
2- كاد قومه ينبذونه بسبب حبه له .
3- يتمهل حتى يحمل قبيلته على رأيه .
4- صبر شداد على عنف عنترة .
تدريبات
(فجرد عمارة سيفه ، واندفع نحوه و أقبل عنترة عليه يدوس الجالسين للوصول إليه ، وهب الناس من كل مكان يحجزون بينهما حتى لقد هب الملك زهير من مكانه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- معنى "جرد " : (نزع - أشهر - أزال) .
- عبارة "يدوس الجالسين" تفيد : ( ثورة عنترة - شدة الزحام - ضيق المكان).
(ب) - ما الذي دفع عمارة ليجرد سيفه ؟
(جـ) - لماذا كان القوم مجتمعين ؟
( د) - للخمر دور فيما حدث بين عنترة و عمارة . وضح .
(إنني لا أستطيع يا سيدي أن أنكر فضلك ، فأنت فارس عبس ، وشيخها ، وأنت ملاذ الخائف ، ومطعم الجائع ، ومكرم الضيف ، وناصر الضعيف ، وقد حدثتني أمي عنك حديثاً طويلاً منذ كنت طفلاً ، قال هذا ثم سكت ونظر إلى سيده شداد . قال الشيخ عابساً : ما لك تسكت يا عنترة ؟ امض في الحديث وقل ما عندك) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف (ملاذ) : .............2 - مضاد (عابساً) :.............
(ب) - ما الصفات التي نسبها عنترة إلى والده شداد ؟
(ج) - ماذا طلب عنترة من شداد ؟ ماذا كان موقف شداد منه ؟
(فأطرق الشيخ واجما ووضع رأسه بين كفيه وقال : أمهلني يا عنترة حينا ، ولا تقس على ، أمهلني حتى أمهد لأمري وأتوسل إلى قصدي ، ولن أفرط فيك أبدا ، فقد عجز الأحرار عن ولادة قرينك ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (واجماً) : .............. - جمع (قرين) : ............. - المراد بـ(أطرق) : ........... - مضـاد (أفـرط) : .............
(ب) - من الشيخ المذكور ؟ وما الأمر الذي يريد أن يمهد له ؟
(ج) - ما الأعمال التي قرر عنترة القيام بها بعد حواره مع شداد ؟
( د) - ما علاقة وقد عجز الأحرار بما قبلها ؟
5- خطبه عبلة
رؤية على الأحداث
-ها هو عنترة بعد أن فشل في حمل والده على الاعتراف ببنوته علنا أمام القبيلة كلها يخرج مغاضبا لا يلوى على شيء ، ضاربا على غير هدى في أرض الله الواسعة حتى تقوده قدماه إلى وادى ذكريات ، الوادى الذى تربى فيه فكان ملعبه وليالى سمره ، ويرعى إبل شداد ويصارع العبيد ويصارعونه .
حتى إذا صار فتى راح يسابق الفتيان على ظهور الخيل ويسابقونه ، وكانت مناظره تحرك قلبه ومراعيه فى الربيع تبعث فيه النشوة ... وكان كلما ضاق صدره لا يجد ما يفرج كربه غير اللجوء إليه .
-كان فى عزلته فتلك يجول فى أنحاء الوادى ، يجد العزاء فى صحبة الإبل والخيل ، وصيد الوعول والظباء والذئاب والضباع حتى كاد يسمى الإبل أرض الشر إلا عبلة ، وكان فى كل لحظة يزداد حقداً على قومه وعلى أبيه ويقبل على شرب الخمر لينسى .
-وفى يوم كان يركب فرسه ، يملأ صدره من هواء الربيع وتذكره الطبيعية بعبلة ، ويحس به بحوافر فرس . . وكان فرس شيبوب ويلتقى الأخوان ويتحاوران ، ويسرد شيبوب نبأ خطبة عبلة من عمارة بن زياد.
-ويدور الحوار بين عقليتين : عقلية شيبوب التى استكانت إلى واقـعها المرير ، تحاول أن تقنع الآخرين بقبول الواقع! وعقيلة عنترة التى قررت رفض الظلم والحصول على الحرية بمنطق الحوار والسيف.
-ويقرر عنترة الرجوع إلى منازل عبس لينتصف لنفسه بسيفه . ولعلك لاحظت بعد أن فشل فى عزلته قرر أخيراً الرجوع إلى ميدان العراك .
معانى المفردات- يناصبونه العداء : يظهرون له العداء - ناط : علق - يضمرون : يخفون × يظهرون - النجم الساري : السائر ليلاً - حنق : غيظ وغضب × رضا - طالما : كثر ودام - يبارى : يسابق - متون : ظهور الخيل م متن - مباهجها : مفاتنها وزينتها م مبهج - وجداً : حزناً - النشوة : الفرح والسعادة - يجول : يسبح ويطوف - يزدرونه : يحتقرونه - يؤثر : يفضل - حال لونه : تغير وتبدّل - العصماء : القوية - المروج الخضراء : السهول الفسيحة م المرج - نوْرة : زهرة - العرار : نوع من النبات الطيب الرائحة - نازعته : حدثته - الربوة : مكان عالٍ ج الرّبا - ساهماً : حزيناً - يزخر : يموج ويضطرب - مهَّد لنفسه : أعدَّ - الشطط : المراد مجاوزة الحد والمخاطرة - الوعر : الصعب - الخسف : الظلم والذل - ضنّ : بخل - قسراً : قهراً وجبراً - بداً : مفراً ، مهرباً- صدر الليل : أول الليل - مسيل : مجرى ج مسايل - مناة : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية - هلمّ : اسم فعل بمعنى أقبل .
أهم الأسئلة:
س1: صور كيف كان حال عنترة بعد اعتزاله لقومه ؟
كان شديد الغضب من أبيه وقومه الذين تنكروا له ، فخرج إلي الصحراء لا يدري إلى أين يذهب ، يكره أن تقع عيناه علي الحي الذي فيه قومه .
س2: ما الذي تذكره عنترة في أثناء خروجه من الحي ؟
تذكر عبلة التي تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه .
س3: ما الذي تخيله عنترة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
كان يتخيل انه يقتحم زحاماً شديداً صاخباً ، رغم أنه كان في الصحراء مما يدل علي شدة غضبه وثورته العنيفة .
س4: إلي أين اتجه عنترة ؟ ولماذا ؟
ظل عنترة يسير حتى وصل إلي الوادي الفسيح الذي ترعي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته الأولي وموضح لهوه وأسماره ، فقد كان يشعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه علي مناظره البهيجة .
س5: كيف قضى عنترة أيامه ولياليه في الوادي ؟
قضي أيامه ولياليه في رعي الإبل وصيد الحيوانات ، وكاد أن ينسي قومه ، إلا أن صورة عبلة كانت تذكرة دائماً بهم فيزداد حنقاً وحقداً عليهم بسبب رفضهم الاعتراف به ، ثم لجأ للخمر لعله ينسي مما أدي لظهور الضعف عليه بسبب الإفراط في شربها بل إنها كانت تزيد من غضبه علي قومه .
س6: ما الذي كان يتذكره عنترة كلما وقعت عيناه علي منظر أنيق ؟
كان يتذكر عبلة ، وهنا كانت تحدثه نفسه بأن ينزل عن كبريائه ويعود إلي الحلة ولو لوقتِ قصير لعله يفوز بنظره من عبلة أو يسمع صوتها .
س7: ما الخبر الأليم الذي سمعه عنترة ؟ ومن الذي جاء به ؟
الخبر هو خطبة عبلة وجاء به أخوة شيبوب .
س8: من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟
خطبها عمارة بن زياد ، ودبّت الفرحة في الحي حتى أن أباها ذبح عشرة من الإبل .
س9: ما أثر هذا الخبر علي عنترة ؟
استقبل عنترة هذا الخبر في ذهول وغضب شديد وسكت فترة طويلة كأن شيبوب ألقمة حجر ووقف ينظر إلي الصحراء في دهشة وذهول .
س10: بم نصح شيبوب أخاه عنترة ؟
نصحه بألا يجري وراء السراب ، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا تحب منه غير شعره ، كما أن أباها " مالك " لن يرفض رجلاً من أشراف القوم ويزوج ابنته من عبدٍ ولو كان عنترة .
س11: لماذا ثار عنترة علي العبودية ؟ وماذا قال عن علبة ؟
ثار عنترة علي العبودية لأنها حرمته من الزواج من عبلة ، وقال : إن حبه لعلبة ملك عليه عقله ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتزوج من غيره .
س12: كيف هدّأ شيبوب أخاه عنترة ؟
ذكره بأنه لا يملك شيئاً يعينه علي الزواج بها أو منع زواجها من غيره .
س13: ما الذي عابه شيبوب علي عنترة يوم مُناه ؟
عاب عليه أنه أظهر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت هي عن الغناء ، فتأكد الجميع من أن شعره فيها هي ، مما أوقعها في حرج شديد .
س14:علي أي شيء أصرّ عنترة إذا رفض شداد الاعتراف به واستمر في إنكاره ؟
أصرّ علي أن يقاتل شداد وقومه إنصافاً لنفسه ولحريته ، طالما ينكره الجميع ، ووثب إلي جواده وعاد إلي الحي ، وشيبوب من وراءه .
تدريبات
(خرج عنترة من الشعب هائماً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، ولم يلتفت إلى ناحية الحي ، كأنه كان يكره أن تقع عينه على الحلة التي تضم الذين يناصبونه العداء ، ويضمرون له الحسد ، ويتنكرون له . ولكنه تذكر عبلة التي ناط بها أمله ، وعلق عليها كل سعادته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (يناصبونه) : ........... - مضاد (يضمرون) : .......... - المراد بـ (هائماً) : ......... . - جمـع (هائماً) : ..........
(ب) - ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟
(ج) - لماذا لجأ عنترة إلى شرب الخمر ؟ ولماذا ازداد حقده على قومه وعلى أبيه ؟
(هكذا قضى أيامه ولياليه هائماً في النهار بين الشعاب ، سابحاً في الليل بين الشجون وهو في كل لحظة تمر به يزداد حقداً على قومه الذين يزدرونه وعلى أبيه الذي يظلمه وينكره ويأبى أن ينسبه إليه مع أنه يعترف ببنوته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف ( يزدرونه) : .......... . - مضاد (يأبـى) : .......... . - مفـرد (الشجون) : .......... . - جمع (النهار) : .......... .
(ب) - لماذا ذهب شيبوب للقاء عنترة في الصحراء ؟ وممَ خاف عليه ؟
(ج) - لمَ قبل عنترة الرق في أول الأمر؟ ولمَ رفضه بعد ذلك ؟
( د) - ما الذي قرره عنترة في النهاية بعد علمه بخطبة عبلة ؟
6- البطـل الحر
رؤية على الأحداث
ترى الملك زهيرا فى هذا الفصل قد خرج لغزو طيئ فى عقر دارهم ، وقد أمروا ( شدادا ) على من بقى لحماية الحى وترى عنترة قاوم رغبته فى الخروج للغزو ، كما تراه يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ثم يعود بالليل إلى خيمته .
-أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد .
ويحول بخاطر عنترة سؤال : أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم غير راضية ؟
وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها فيتميز غيظا ويجول بخاطره أن ينزعها بجواده : ويفر بها بعيداًً ولكنه لا يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم على قلب عبلة .
-ويسمع صيحة عالية وينظر فإذا خيل تقبل ، وفرسان عبس يخرجون من جوانب الوادى ، وتكاثر الغزاة ، وفرسان عبس يوقفوهم ، وما هى إلا ساعة حتى انتقلت الحرب إلى فم الشعب ... وتحركت نفس عنترة إلى القتال ، وهم أن يهبط ... وفى كل مرة يغالب نفسه ... وانفرط عقد العبسيين . وانفلت الأمر من أيديهم وراحوا يرتدون ، ورحى المعركة تدور بين البيوت ... وقلب عنترة يثب وحقنه يكبح غضبه .
وخيل إليه عبلة أن أسرت ، أو قضى عليها تحت سنابك الخيل ... فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة ، ووثب على فرسه الأبجر متجها به نحو المعركة .
-وما كاد يسير حتى رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بينهما حوار انتهى باعتراف شداد بعنترة بعد تمنع عنترة عن القتال حتى يعترف به أبوه وقال الأب : ـ فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء ، إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا " ثم قال له “ ويك عنترة بن شداد ، إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا "
فاندفع عنترة فى أثره حتى صار ، ثم همز الأبجر فسبقه كأنه طير سابح فى الهواء ، وقال لأبيه، الحق بى يا أبى ، وقاتل إلى جانبى .
معانى المفردات
أوقد:أشعل. الشحناء:البغضاء والعداوة.بهيج:يثير .تشفياً:انتقاما.وصمة:عار. ضرب عليها الحجاب:أى لم تعد تظهرعلى الرجال.أترابها:مثيلاتها فى السن والمقصود صديقاتها.م ترب. أنفا:كرهاً.أسخاهم يداً :أكرهم . يهوى:يندفع من مكان مرتفع .الجوى:الحزن.هزيم :صوت رحى المعركة : شدتها ج أرحاء وأرحية .العجاج:الغبار. يكبح:يكظم ويمنع .الشكيمة:حديدة فى اللجام عند فم الفرس ج شكائم.الجموح:التمرد على صاحبه.يئن:يتألم .سنابك:أطراف حوافر الخيل.الأبجر:عظيم البطن.خياله:أمامه .الهراء :كلام لا معنى له .يجللنى: يغطينى .
أرسف:أمشى فيه ببطء. تستباح : تنتهك وتستذل.الخبل: الجنون .العاق:الجاحد العاصي .ضراعة:تواصل وخضوع. تسبى :تؤسر. هراوة:عصا .أنكل:أعاقب.لا أبا لك:دعاء بفقد الأب .أرهف:استمع باهتمام.وضعت أوزارها :المراد انتهت.الأوزار:الأحمال.جاثيا :جالساً على ركبتيه . الصر:ربط ضرع ال
تأليف : محمد فريد أبو حديد :
يقول أبو حديد :" وتوقفت كثيرا عند شخصية عنترة بن شداد المطالب بحريته وبمكانته بين قومه ، الذين لم يبلغوا فى الدفاع عن قبيلته مثلما بلغ ولكنهم حرموه من مكانته اللائقة به. لأنه عبد وقد اتخذته رمزاً للرجل الحر فى نفسه المغمور بين قومه .
وكانت نفسه رمزا للشعب المصرى الذى كان محروما من حريته ومن حقوقه مع أنه العمود الفقرى فى الإنتاج والدفاع عن البلاد ، فعالجت قصته ( أى قصة عنترة ) على هذا الأساس ، أى على أساس أنه رمز للشعب المصرى .
* ** شخوص قصة أبو الفوارس عنترة ***
1-عنترة : بطل القصة والذى يرمز إلى شعب مصر ، فارس من فرسان عبس ولد عبد من أم حبشية ( زبيبة ) اتخذها شداد جارية له وأنجب منها عنترة ولكنه لم يعترف به ابناً تبعاً لتقاليد القبيلة فى ذلك الوقت.
2-عبلة : وهى ابنة عمه ومعشوقته ومظهر حريته .
3-شداد بن قراد : والد عنترة من سبيّته زبيبة انتزع منه عنترة الاعتراف بأبوته فى موقف أرغم شداد على الاستنجاد به.
4-مالك بن قراد : عم عنترة ووالد عبلة ، والمعارض لزواج عنترة من عبلة واللاجئ إلى شيبان حتى لا يضطر إلى الموافقة على زواج عنترة من عبلة .
5-عمرو بن مالك بن قراد : شقيق عبلة ، وخصم عنترة.
6-شيبوب : أخو عنترة من أمه زبيبة ، كان يحب عنترة ويلازمه فى حله وترحاله ، إلا أنه كان بعيداً عن الفروسية ، خيل له أن عنترة قتله جنود النعمان ، و أذاع ذلك فى القبيلة .
7-عمارة بن زياد : من كرماء شباب عبس وخطيب عبلة ، وخصم عنترة .
8-النعمان بن المنذر : أمير الحيرة وصاحب النوق العصافير .
9-قيس بن مسعود : سيد قبيلة شيبان الذى استضاف مالك بن قراد حين هاجر إليه وأسرته حتى لا يزوج ابنته من عنترة أعجب قيس بعنترة لأنه أبقى على حياة ابنه بسطام فى المبارزة التى قامت بينهما ، وكان عوناً لعنترة حين خطب عبلة من عمه مالك .
10-بسطام بن قيس : فارس شيبان وابن قيس بن مسعود ، شجعه عمرو بن مالك أخو عبلة على قتل عنترة والتقدم للزواج من عبلة، وقامت بينه وبين عنترة أكثر من مبارزة وكان النصر فيها لعنترة .
11-زبيبة : أم عنترة حبشية الأصل كانت تدين بالمسيحية قبل أن تؤخذ أسيرة لشداد الذى جعلها جارية له وأنجب منها عنترة واسمها قبل الأسر " تانا بنت ميجو"، وقد كتمت خبر بنوة عنترة لشداد، ولكن عنترة اضطرها إلى مصارحته بهذه البنوة.
12-زهير بن جذيـمة : ملك عبس كان يحب عنترة تقديرا لبطولته وشجاعته وحبه لقبيلته.
13-أبو الحارث : صديق عنترة فى الحيرة ، وصديق للملك النعمان ، وتوسط لعنترة عند الملك النعمان حين أراد العودة إلى وطنه .
14-مروة : أخت عنترة من أبيه فتاة مرحة وهى من قالت عن عنترة " إنه عبد عبلة " .
1-مغنى القافلة
رؤية على الأحداث :
**يبدأ هذا الفصل بتصوير زمن بدء أحداث القصة ومكانها :" أما زمانها فأحد أيام فصل الربيع حيث كانت تميل الشمس نحو الغروب وأما مكانها نفس الوادى ، حيث يغطى الكلأ جوانب الوادى والإبل تسير نشطة يحثها غناء الحادى.
*ملامح شخصية الحادى : فتى أسمر يسير فى المقدمة ، أخذ بزمام بعير عليه هودج ، يدل على أن صاحبته من بنات الأثرياء ، ويستمر الكاتب فى وصف ملامح الفتى الأسمر ، ذى القوام المنصب كالرمح ، له رأس مرفوع ، وصدر فسيح ، وذراعان قويتان ، وأنف أقنى وفم فيه شىء من الغلظ ، على وجهه عبسة تنم عن حزن ( وهو عنترة ). *ينـزل الركب فى مكان مناسب من الوادى قريبا من حوض مملوء بماء الأمطار **الملامح الخارجية لشخصية عبلة** فتاة تخطر فى مشيتها ، قوامها كالغصن ، تلبس ثوبا معصفرا، حول رأسها خـمار حريرى لونها خمرى مشرب بحمرة ، يزينها جمال الشباب ، عيناها سوداوان ، لها بسمة وديعة .
سبب السفر : فقد كانت عبلة قادمة من عرس ابنة خالتها فى هوازن عائدة إلى ديار قومها ( عبس ) فى أرض الشَربَّـة والعلم السعْدى ،ويدور حديث مرح بين فتيات القبيلة وعلى رأسهن مروة وعبلة ينم عن غيرة مروة وفتيات القبيلة من العلاقة التى تربط بين عبلة وعنترة ثم تنصرف الفتيات إلى الحوض ليشربن ويـحلب عنترة ناقة ويبرد لبنها لعبلة ، ثم يتخذ احتياطه لتأمين المنـزل ، وينظر مستمتعاً إلى عبلة وهى تتواثب مع صويحباتها قريبا من حوض الماء ، فيحس بألم يعتصره ، لأنه عبد ولا يستطيع أن يفوز من عبلة بأكثر من قوله لها ( سيدتى ).
*إنه عنترة حامى عبس وفارسها ومع ذلك فهو لا يزيد على أن يكون عبداً لشداد .
*ويقدم لنا الكاتب صورة متخيلة لعبس وفتيات عبس ولهوهن وإحاطتهن بعنترة وطلبهن منه أن ينشد لهن شيئا من شعره .. وتأمره عبلة بالإنشاد فيغنى بشعره متمثلا مواقفه فى الحرب حتى إذا جاء إلى النسيب ( الغزل ) اتجه إلى عبلة ببصره فى نظرة طويلة وعبلة تنظر إليه فى دهشة وتنصرف الفتيات إلى خيامهن منشدات ضاحكات .
معانى المفردات
تشوبها : تخالطها ، أجمة : الشجر الملتف ، وئيدا :متمهلاً ، يستحثها :يدفعها للسير ، النسيب : شعر الغزل ، الحادى : هو المغنى و سائق الإبل ج. حداة ، صدر × عجز ، جمع زمام : أزمة . هودج : قبة فوق ظهر الجمل ، أرجوزة : قطعة من الشعر ج. أراجيز ، بعير :جمل ج. أباعر ، قوامه : قامته ، الأقنى : المرتفع أعلاه مع انحناء ، ينم : يدل ،كمين : مستتر ، تأبى: ترفض ، أحدو : أسوق ، سدرة :شجر نبق ، تنيخ : تبرك ، ترغو الإبل : تصدر صوتها، معصفرا ً:مصبوغاً بنبات العصفر وصبغته حمراء ، رونق : جمال ، سبى : أسر ، آلهن : أهلهن ، وهدة : مكان منخفض ج. وهاد ، أخبية : م.خباء وهى الخيمة ، الكثبان : م.كثب ، يجوس : يجول ويتردد ،طرفة : نظرة ج. أطراف ، شعب : طريق بين جبلين ج. شعاب ، السيال : شجر شوكى له قشر أحمر ، الباسل ج. البواسل ، شجنا :حزناً ، سرحها : ماشيتها ، عرارة : نبات طيب الرائحة ، أقحوانة : نبات زهره أبيض لا رائحة له ج. أقاحى ، معمعة : صوت الرجال فى الحرب ، مضرجين : ملطخين ، شيمها : صفاتها م. شيمة ، اعترته : أصابته ، تهدجت : تقطعت ، ثنايا : خلال م. ثنى ، ضربت : أقيمت، القسورة : الأسد ، اللمة : الشعر المجاوز الأذن .
أهم الأسئلة
س1 : من أين كانت القافلة قادمة ؟
جـ : كانت القافلة قادمة من قبيلة هوازن حيث عرس ابنة خالة عبلة .
س2 : صف ملامح شخصية كل من (عنترة وعبلة) .
جـ : أولاً : ملامح شخصية عنترة :
شاب أسمر اللون ، قوامه مثل قوام الرمح ، ذو رأس مرفوع ، صدر فسيح ، ذراعين مفتولين .
ثانياً : ملامح شخصية عبلة :
عيناها سوداوان في أذنيها قرطان من الذهب ، و كانت تلبس ثوباً معصفراً ، تضع حول رأسها خماراً من الحرير المصري
س3 : ما الذي فعله عنترة عندما بلغ الركب (القافلة) فم الوادي ؟
جـ : ينيخ الإبل وينزل عبلة من الهودج الذي كان على ظهر البعير .
س4 : ماالذي قاله عنترة لعبلة عندما أناخ البعير الذي كان يحملها ؟
جـ : قال عنترة لعبلة : منزلٌ كريم يا عبلة .
س5 : وضح مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة .
جـ : مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة :
1 – كان يقود البعير الذي تركبه عبلة في صدر القافلة .
2 – عندما وصل إلى فم الوادي أناخ لها البعير قائلاً لهامنزلٌ كريم يا عبلة) .
3 – رمى شملته( شاله ) على الرمل لتجلس عليها عبلة .
4 – كان يتغنى بها في شعره .
5 – كان يحلب لها لبناً من النوق يومياً لتشربه .
س6 : لماذا كانت مروة بنت شداد تغير من عبلة ؟
جـ : لأن عنترة كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها من فتيات عبس .
س7 : ما الذي فعله عنترة عندما فرغ من إناخة الإبل ؟
جـ : 1 – فرق العبيد والأتباع إلى فرق .
2 – أمر بعضهم أن يذهبوا لسقاية الإبل ، وأمر آخرين أن يقيموا أخبية (خيام) النساء بالقرب من الماء .
3 – أمر البعض الآخر أن يقيدوا النيران لإعداد الطعام .
4 – أما عنترة فذهب إلى ناقة بيضاء حلب منها في إناء ، ثم وضعه في الظل فوق صخرة عالية ليبرد في الهواء ليعطيه لعبلة
س8 : لماذا دار عنترة بحصانه حول الوادي ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ: دار عنترة بحصانه حول الوادي ليطمئن أن المكان آمن ، وأن ليس هناك ما يخشاه
ـ يدل ذلك على حذره وحيطته وخوفه على عبلة والقافلة .
س9 : لماذا كان عنترة يكتم في نفسه ذكريات أحلامه ؟
جـ : لأنه لا يستطيع أن يبوح بحبه لعبلة التي هي ابنة مالك سيد القبيلة في
حين أنه عبد من عبيد شداد .
س10 : بم لقبت مروة بنت شداد عنترة ؟ ولماذا ؟
جـ : لقبته بأنه عبد عبلة ؛ لأنه كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها .
س11 :{إن الغيرة لتأكل قلوبهن كما قالت سمية منذ حين} من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟
جـ : القائل : عبلة ، وقالتها لعنترة .
س12 : ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وما موقف عنترة منهن ؟
جـ : طلبت الفتيات من عنترة أن ينشد الشعر لهن إلا أنه رفض قائلاً : بأنه لن يقول شيئاً حتى تأذن له سيدته عبلة .
س13 : لماذا قالت عبلة {حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على} ؟
جـ : لأنه منع الفتيات أن ينتزعن منه الشراب ، وأصر على أن يقدمه لعبلة قائلاً : هذا شرابك يا سيدتي
س14 : ما الذي يفعله عنترة عندما كان ينشد الشعر ؟
جـ : 1 – كان يمثل مواقفه في القتال حيناً وطعناته في العدو حيناً
2 – أو يصف فرسه في معمعة الحرب أو سقوط الأبطال ملطخين بالدم .
3 – ثم بعد ذلك يصف محاسن فتاته ونبل أخلاقها .
س15 : لماذا ذهبت عبلة إلى خبائها غاضبة ؟
جـ : لأنها رأت الفتيات ينشدن الشعر ويصفقن بعد أن جمعتهن مروة وتعالت ضحكاتهن وهن يعبثن بعبلة .
تدريبات على الفصل الأول :
(ولما بلغ الركب فم الوادي أوقف الفتى البعير الذي كان آخذاً بزمامه ، فوقف القطار كله لوقوفه ، وأسرع العبيد والأتباع الذين كانوا يسيرون مشاة في آخر الركب فساقوا الرواحل التي كانت تحمل الذات والماء وآخذوا يضربونها بعصيهم حتى أناخوها ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف (بلغ) : (وصل - فهم - عرف) .
2 - جمع (زمام) : (زمم - أزمات - أزمة) .
3 - الفتى المشار إليه : (شيبوب - الراعي - الحادي) .
(ب) - بمَ أمر عنترة العبيد بعدما أناخوا الإبل ؟
(جـ) - ماذا قال عنترة لعبلة عندما وصل إلى فم الوادي ؟
(د) - من أين كانت القافلة قادمة ؟ ولماذا ؟
(هـ) - لماذا دار عنترة بفرسه حول الوادي ؟
(و ) - ماذا طلبت فتيات عبس من عنترة ؟ وما موقف عنترة ؟
(وكانت الشمس تميل نحو الغرب عندما اقتربت القافلة من فم الوادي عند ظلال أجمة ، وصارت الإبل في قطار طويل تخطو خطواً وئيداً ، لا تعبأ بشيء مما حولها ، ولا يستحثها شئ ، مما أمامها ، ولا من خلفها ، وكان يرن في الفضاء صوت الحادي ) .
( أ ) - ضع في مكان النقط الإجابة المناسبة :
- مرادف (لا تعبأ بشيء) : ...... . - مضاد (وئيداً) : ............. - مفرد (ظـلال) : ........... . - جمع (الحادي) : ..........
(ب) - ما الذي دفع بنات عبس إلى تسمية عنترة بأنه عبد عبلة ؟
(جـ) - اذكر مظاهر اهتمام عنترة بعبلة .
(ورأى عبلة وهى تلهو بينهن وتجاوبهن ، فوقف يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها إذ تكركر في ضحكها ، وعاودته ذكريات أحلامه التي كان يكتمها في طيات صدره ولا يجرؤ على أن ينطق بسرها ، أحس قبضة حزن أليم تعصر قلبه )
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1 - مرادف (طيات) : (خفايا - جنبات - أسرار) .
2 - جمع (قبضة) : (قباض - قبضات - أقباض) .
(ب) - ما الذكريات التي طافت بأحلام عنترة ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة والد عبلة وأخيها إلى عنترة ؟
2- البطل الثائر
رؤية على الأحداث
** ما زالت قافلتنا فى منـزلها من الوادى آمنة مطمئنة ليس لأن عنترة حاميها فحسب بل لأن العرب فى شهر رجب وهو شهر محرم فيه القتال وهى عادة جاهلية أقرها الإسلام إذ جعل فى السنة أربعة أشهر حرم .
هاهو عنترة يضرب هائما على وجهه فى ليلة مقمرة مناجيا نفسه لائما لها لأنه أفصح عما يكنه فى نفسه من حب لعبلة إنه مضطهد فهو فى نظر الآخرين لا يزيد على أن يكون عبدا ما عليه إلا أن يخدم سادته ولكنه مع ذلك يحس فى نفسه أنه فتى الفتيان وبطل عبس وحاميها عند الإغارة .
-وينتقل الكاتب إلى ناحية عاطفية هى ناحية ارتباط الابن بأبيه وإن كان يجهل كل منهما الآخر .. فعنترة يحب شدادا حبا لا يزعزعه شئ رغم قسوته وطغيانه عليه .. والكاتب يريد أن يقول إن عاطفة الأبوة يشعر بها الابن نحو أبيه ولو كان يجهل أن هذا الشخص هو أبوه .
-ويتذكر كيف أن أمه صرحت له ذات يوم أنه ابن شداد ولكنها أمسكت على أن تحدثه فى هذا الأمر مرة أخرى.
-ويمضى عنترة هائما على وجهه فى ضوء القمر ومالت صورة عبلة تتمثل له فى كل شئ ويحث صراع فى نفس عنترة أحقا لا يزيد على أنه عبدا لها أو لعمها شداد .. إنها إذن لحياة كريهة تلك التى يحياها ولا يستطيع أن يتطلع نحوها أو يجهر بحبها .. فيلوم نفسه لأنه سبب لها جرحا ولأنه رضى أن يبقى عبدا فى عبس .. فما الذى يمنعه أن يتكلم الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يتكلم كما الناس وأن يتطلع إلى عبلة وأن يحبها فهل قضى عليه أن يكتم ما يحسه ؟
-ثم يعود فيسأل نفسه عن حقيقة نسبه ولماذا لا يذهب إلى أمه فيسألها ؟! فإذا كان عبدا فليقتل نفسه بسيفه وإذا كان ابن شداد فلن يرضى أن يعيش عبدا ؟ ويعود إلى الخيام ولكن صوتا يناديه من ورائه أما أنك لحارس غافل .. وكان المتحدث هو شيبوب وراح يلوم عنترة على تركه منازل النساء والتحول بعيدا عنها .
**ويدور حديث طويل بين شيبوب وعنترة يظهر منه :-
1-شخصية شيبوب شخصية مرحة ترضى بالواقع ولا تحاول تغييره .
2-يرمى عنترة وزر وجوده فى الحياة على أمه .
3- يشيد عنترة بفضائل شيبوب .
4- الطعام والشراب عند شيبوب أشهى من كل شىء .
5-المرأة بحنانها يحتاجها الإنسان لتحدث الناس عما فيه ممن فضائل بعد موته .
6-يطلب عنترة من أخيه أن يسأل أمه عن أبيه .
7- شيبوب يؤكد لعنترة أنه راض بواقعه وليس فى حاجة أن يسأل أمه عن أبيه .
8-شيبوب لا يحب واحدة فالنساء لديه كلهن سواء .
9-يلجأ عنترة إلى عقدة لابد من الاحتيال لحلها وهذه العقدة تكمن فى سيطرة الوهم على نفس عنترة و شيبوب يخشى
على عنترة من قوم عبلة .
10-شيبوب يرى أن عبلة لا ترى فى عنترة غير عبد مطرب .. فهى لا تريده هو ولكن تريد شعره .. بل إنه يشفق على عنترة من عبلة .
11-شيبوب هو وحده الذى يخلص لعنترة الحب .
12-عنترة ينفس عن نفسه بشعره ويعلن أنه لن يخشى مالكاً وقومه وأن عبلة أمله فى الحياة .
معانى المفردات
الحرام : الذى يحرم فيه القتال . مناسك : شعائر م منسك . شجون :أحزان م شجن . لبى: استجاب . يؤثر :يفضل . انجلت :انكشفت .حازوا :جمعوا .يستأثرون : يفضلون أنفسهم ×يؤثرون.المتقد:المشتعل.أذكى:أطيب . تقضى : توصيل وتؤدى . هواجسه : مخاوفه م هاجس . مداعبا:ملاعبا.الظليم:ذكر النعام.منخريك:المنخر ثقب الأنف.يعتريك:يصيبك.تضنى :تعذب.تهجس بها:تحدث بها نفسك.غمغم:أحدث صوتا غير مفهوما.أمقتها:أكرهها . يسومونك:يذيقونك.الهوان:الذل.فظ:غليظ.الكُلاب:الكماشة.يُنفس:يفرج.أحنى:أرحم وأعطف.
راوغته:ماطلته وهربت منه . ثنية:منعطف ج ثنايا.لاحت:ظهرت×اختفت.تنم:تكشف وتدل.المتقد:المشتعل. .أذكى:أطيب.مباه:مفاخر.مفازة:صحراء ج مفاوز .أنى:كيف.آل.صار.لعمرى:وحياتى.صروف:مصائب م صرف.النوائب:المصائب م نائبة.روعت:خوفت.الشرى:مكان فى جزيرة العرب تكثر فيه الأسود. يكتنفنى : يحيط بى.أغاريد:غناء م أغرودة.البلسم :الدواء .أصاخ:استمع.استحياء:خجل.
أهم الأسئلة:
س1 : لماذا كان عنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟
جـ : كان يضيق بهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهم أعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشـــداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائم التي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .
س2 : ما سر حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟
جـ : سر حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .
- ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .
س3 : {أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة؟
جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى في حجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .
س4 : لماذا كان عنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟
جـ : كان يكره أمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .
- والفرق بينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيش عبداً .
س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة نظر في الحياة والمرأة.وضح ذلك. وبين رأيك.
جـ : (عنترة) : يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوي شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذ هي سبب الشقاء أو السعادة .
- أما (شيبوب) : فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها ، والمرأة مصدر من مصادر المتعة عنده وسبب من أسبـاب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح على الرجل إذا مــات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أن تكـون لهدف سام ألا وهو عبودية الله قال الله –عز وجل- "وما خلقتُ الجـــن والإنس إلا ليعبدون"، والمرأة هـي الطرف الثاني، فهي الأم والابنـة والأخت والزوجة ولا تستقيم الحياة بدونها ، هكذا اقتضت سُنة الله.
س6 : مما حذر شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟
جـ : حذره من قوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناس وسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها .
- ولم يستجب عنترة له ؛ لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .
س7 : ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟
جـ : عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً
- كان الدافع وراء هذا التأثير حبه الشديد لها .
تدريبات
(صدقت إنها أمي التي قذفت بي إلى هذه الأرض ، إنها هي التي جاءت بي إلى هذه الحياة لأرعى إبل شداد ، ولأقضي نهاري وليلى في فيافي أرض البشرية .. فإذا ما جاء الليل أويت إلى مضجعي فلا أكاد أستقر عليه حتى تساروني الهموم وتلهب قلبي ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفـرد (فيافي) : (فيفـة - فيفية - فيفا - فيفاء) .
2 - مرادف (تساورني) : (تفاجئني - تخالطني - تصارعني - تشاركني) .
3 - عطف (تلهب قلبي) على (تساورني الهموم) : (تفسير- نتيجة - تعليل - ترادف).
(ب) - ما الذي كان ينكره عنترة من قومه ؟ ولماذا رضى بحالته ؟
(جـ) - علل : 1 - كراهية عنترة لأمه .
2 - كان شيبوب يخاف على عنترة من عبلة نفسها .
(فضحك شيبوب قائلاً : إنك تأبى إلى أن تقول الشعر في كل ما تنطق به عنها إنني أرحمك ولا أملك أحياناً إلا أن أعجب منك ، كيف تنظر إليها ، إنك إذا وقفت أمامها تكون كالكاهن إذا رفع يده بالصلاة أمام وثنه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مضاد (تأبى) : (تستسلم - تلين - تعترف - توافق) .
2 - جمــع (وثن) : (أواثن - أوثان - وثائن - وثن) .
3 – (إذا وقفت أمامها كالكاهن) تشبيه : (ضمني - مجمل - بليغ - تمثيلي) .
(ب) - ما مضمون الحوار الذي دار بين الأخوين ؟
(ج) - لم صمم عنترة على التحقق من بنوته لشداد ؟
(كان عنترة في سيرة يناجى نفسه بما فيها من شجون وهموم ، وقد وقع في قلبه أنه قد أخطأ وأفصح أو كاد يفصح عما كان يضمر في قرارة صدره من تعلق بالفتاة التي ملكت عليه فؤاده) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - عطف (أفصح) على (أخطأ) : (نتيجة - توضيح - تعليل) .
2 - جمع (فؤاده) : (فــؤد - فــوائد - أفئدة) .
3 - مفرد (أشجان) : (شجن - أشجن - شجناء) .
(ب) - ما الذي كان يضمره عنترة في صدره ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة عبس إلى عنترة رغم مكانته الحقيقية عندهم ؟
3 ـ الطريق إلى الحقيقة
رؤية على الاحداث
** فى هذا الفصل يحاول عنترة معرفة حقيقة نسبه ووضعه ، وفى هذا الفصل نرى : ـ
عودة الركب إلى ديار عبس فى يوم احتفالهم بعيد آلهتهم … وفى هذا العيد يلهو الشباب ويعبث ما شاء له العبث . ولكن عنترة ينصرف إلى بيت أمه زبيبة ، وبالرغم من لقائها له بالترحاب إلا أنه جلس غاضباً حزيناً ولا شك أن هذا الغضب وسيلة يلجأ إليها الكاتب لتطوير الأحداث تطويراً طبيعياً . فالغضب مدعاة إلى تساؤل أمه عن سر غضبه وهو وسيلة لإيجاد السبيل إلى ثورة عنترة على أمه ، لدرجة القسوة عليها لتصدقه القول فيما يتعلق بحقيقة نسبه ، فيصفها بأنها سبب شفائه وأنها أم يائسة ، وأنها جنت عليه إذ ولدته وأنها مراوغة مخادعة.
-وينفجر الكلام من زبيبة ، يحمل عاطفة الحب لابنها بالرغم من قسوته عليها فى الحوار .
ويلقى إليها بالسؤال الذى يقلقه : من أبى ؟ وتجيبه أنه ابن شداد من صلبه ، ولكنه يتمادى فى إهانته لها محملاً إياها وزر عبوديته ولكنها تستنكر منه ذلك ، كما تستنكر منه قسمه بآلهتهم الصماء لأنها على دين المسيح الذى يمنع القذف بالوليد .
-ويتعاور الحوار بينهما،ويسألها : أنا ابن شداد حقاً ؟وتجبه : نعم . وقد قلت لك ذلك منذ صغرك . ويصر عنترة على أن يذهب إلى شداد ليحمله على الاعتراف .
وتسأله أمه ألا يفعل ، وتخبره أنها كانت تراوغه حتى لا يثور ويورد نفسه المهالك .
وتسوق له قصة اختطافها مع أخويه ، كيف أن شداداً وقومه أغاروا على مختطفيها وخلصوها منهم وأن شداداً كان أرحم بها من المختطفين ، وأنها كانت حرة فى بلادها قبل اختطافها .
وتهدأ ثائرة عنترة وتخبره بأن شداداً اعترف ببنوته وهو صغير عندما أراد أحد بنى عبس أن ينسبه إليه فقال : ـ إنه ولدى .
-ويعتذر عنترة عن إهانته لأمه وقسوته عليها ويقرر أنه سيذهب إليه، فلعله يلحقه بنسبه ، ويزيل عنه معرة الضياع ، فلن أبقى رقيقا فى عبس وأنا من صلب شداد .
-ولكن أمه تنصحه ألا يفعل من أن يحبه بأنه عبده ولكنه يطمئنها ، ثم يضع رأسه بين كفيه وجعل يتغنى بأهازيج شعره ، وذهب مسرعا وأمه تئن قائلة : ـ ولدى …… ولدى
معانى المفردات
أجش:غليظ.يجدينى:يفيدنى.جرائها:أولاد الكلبة الصغار م جرو.نياط القلب:ما علق به إلى الرئتين ج أنوطة.المسعورة:أى المجنونة ج المساعير.تعساً :هلاكاً.عقوقاً:غاضباً.أمقتهم:أكرههم.أتملق:أتودد وأتقرب وأرجو فوق ما يجب.الأمة:العبدة ج إماء.المنكودة:البائسة.تخاذلت:ضعفت.لا تحفل:لا تهتم.الحملان م حمل:ولد النعجة. .الفصيل : ولد الناقة .تعتربه :تصيبه .الغطارسة :المتكبرين م غطريس.العتاة:القساة م العاتى.ما آثرت: ما فضلت.تشهق:المراد تتألم ألماً شديداً وهى تبكى.أجرعك الغصص : الغصص ما وقف فى الحلق من طعام وشراب.والمراد أعذبك .العقور:كثير العض .تضرع : تذلل .لججت: تماديت.
أهم الأسئلة:
س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟
جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب .
س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟
جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .
س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟
جـ3 :استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .
س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟
جـ4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا ؟
س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟
جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .
س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟
جـ6: جاء ليسئل عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.
س7 : لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟
جـ7:حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .
س8 :ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره؟
جـ8:أن يذهب إلى أبيه شداد يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .
س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟
جـ9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .
س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .
جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه.
س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟
جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة .
س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .
جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .
تدريبات
(عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس ، وكان يوم عودته موعد العيد،ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد ، فذهب إلى بيت أمه أول شئ بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها ، فلما رأته داخلاً وثبت قائمة ، وقالت وهى تفتح ذراعيها : مرحباً بك يا ولدى)
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (موعد العيد) في شهر : (رجب - شعبان - رمضان) .
2 - مضـاد (منصرفة) : (ماشية - منكبة - مدبرة) .
(ب) - لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه ولم يتجه إلى موضع الحفل ؟
(جـ) - كيف استقبلت زبيبة ابنها ؟ وكيف كان حاله معها ؟
(إنك تقطع نياط قلبي يا عنترة ، فماذا يحملك على كل هذا ؟ ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك . فقهقه عنترة بصوت مخيف ، وقال : دعي هذا وخبريني بالحق عما جئت أسألك عنه) .
( أ ) - ضع الإجابة الصحيحة في المكان الخالي :
- مرادف (يحملك) : ........
- جمع (نياط) : ..........
- مضــاد (الحـق) : ..........
- المراد بـ(عقمت النساء) : ...........
(ب) - اختلفت نظرة عنترة إلى أمه عن نظرتها إلى نفسها . وضح ذلك .
(جـ) - ما الغرض من الاستفهام في : "ماذا يحملك على ذلك " ؟
ضع علامة ( ) أمام الصواب ، وعلامة ( ) أمام الخطأ واكتب صوابه .
1- كان عنترة يعامل أمه قبل أن تعترف له بأنه ابن شداد بكل حب وعطف ( )
2- شجعت زبيبة عنترة ليجبر شداد على الاعتراف به ابنا ( )
3- كان عنترة يعتقد أن أمه هى سبب شقائه وعبوديته ( )
4- هدد عنترة أمه إن لم تخبره بحقيقته أنه سيقتلها ثم يقتل نفسه ( )
5- شيبوب وجرير أخوان شقيقان لعنترة ( )
.
4ــ حوار ساخن
رؤية على الأحداث
** هذا فصل يعرض صورة جذابة لمنظر القمر حيث انتحى أهل الحبشة براحا فى ظاهر النجع ليحتفلوا ببوم مناة …. وقد خرج عنترة من بيت أمه بعد أن اعترفت له بأنه ابن شداد .
-واقترب عنترة من مكان الحفل ، وقد خطرت له صورة عبلة وخيل إليه أنه يسمع صوت غنائها ، ويتساءل مستنكرا أن تكون عبلة مع اللاهى ولا يخطر ببالها أنه وحده يناجى آلامه وأحزانه .
-وتسوقه قدماه إلى موضع الزحام وقد تحلقت كل بكن حول نار لها ، والشباب يدعونه لمجالستهم حتى اقترب من سرادق الملك زهير بن جذيمة ويعرض علينا الكاتب صورة لما يحدث فى مثل هذا اليوم من شراب الخمر وتبارى الفرسان ، وتناشد الأشعار .
-ويعرض عنترة عن كل شيء ويتساءل فى نفسه عن سبب ذهابه إلى هذا الحشد أهى صورة عبلة أم ضيق صدره ؟ أم الأمل فأن يلقى حتفه ؟
-ويمشى على غير هدى حتى يرى نفسه أمام عبلة فتلاقت عيناهما وتبسمت عبلة ، وصمت الجميع ، وليشعر الجميع ويكشف الجميع عنترة وعبلة ، ولكنه تركها واندفع نحو سرادق الملك زهير ، وحيا الملك
ولا يجد عنترة مكان للجلوس فيحتك به عمارة بن زياد ويكاد السلاح أن يكون الحكم ،ويختلط الحابل بالنابل ، ويأتى شداد فيأخذ بيده ، ويخرج به بعد أن تفرق الجميع . (ولعلك لاحظت أن الشخصيتين متعارضتان وهما عنترة وعمارة )
-وعند شعب من الوادى يجلس عنترة عند قدمى شداد ويدور بينهما حوار يحاول عنترة خلاله أن ينزع من شداد ما يؤيد قول أمه من أن شداد أبوه ، ويحاول شداد أن يهرب منه بأنه يعامله معاملة خاصة تتساوى ومعاملة الأب ابنه وهو يدافع عنه ويجلسه فى مجلسه ويأخذ رأيه فى أموره الجليلة .
-ولكن عنترة صمم على أن يخلع رداء العبد عن نفسه ..... فمازال به حتى اعترف بأنه أبوه ، وأنه لا يستطيع أن يلحقه به خوفا من المعرة ومعارضة القبيلة له .... ويثور عنترة فهو صاحب قضية حريته ومعاملته كإنسان حر، وينتهى الأمر بينهما بذهاب عنترة إلى البرية معتزلا القوم ليقوم بما يقوم به العبيد ، ولن يشاركهم الغزو أو الدفاع عن القبيلة .
معانى المفردات
الإماء:الجوارى م.أمة.سياج:سور.كمده:حزنه.بطنا:فرعاً ج أبطن وبطون.الحانق :الشديد الغيظ..هبوا إليه:أسرعوا إليه .انفلت :تخلص.النمارق:الوسائد م .نمرقة.طنافس م طنفسة:البساط.تريث:تمهل.ويحك:هلاكا لك .لم يلتئم:لم يجتمع كما كان .جاهما:حزيناً. ملاذ:ملجأ وحمى.الوغد:الأحمق الدنيء ج أوغاد ووغدان .سبابا:شتما.مولاه:سيده .متبرما:متنضجراً.تلج لجاجة:تلح إلحاحاً سيئاً.الأغلال:القيود م غل .صريعاً:قتلاً .تجرعنى:تسقينى.جمر:قطع ملتهبة م.جمرة.الحمم:المحترق بالنار م.حممة.مندوحة:عذراً أو مهربا.أذود:أدافع .عقوقا:عصيانا.يتحاماه:يتحاشاه.يدّعوني: ينسبونى إليهم .جيب القميص:مكان دخول الرأس منه .
أهم الأسئلة:
س1* ما سبب تجمع القبيلة ؟وأين تجمعوا ؟وما مظاهر تجمعهم ؟
تجمعت القبيلة للاحتفال بيوم مناة فى براح فى ظاهر النجع ، وكان احتفالاًً كبيراًً تتعالى فيه أصوات الغناء والصياح ،والجموع الزاخرة تحيط بالنيران فى حلقات كل منها تضم بطناً من بطون القبيلة ، والفتيات يرقصن ، والملك زهير بن جذيمة جالسا على تخت منصوب قد فرشت عليه النمارق والوسائد والأمراء والشيوخ وأبناء السادة يجلسون حوله ومن ورائه فى صفوف مزدحمة ، فوق طنافس من صناعة المدائن وشيراز والعبيد يدورون بكئوس من الفضة ، يصبون فيها خمر الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور الطير والحيوان .
س2*لماذا ذهب عنترة إلى هذا الاحتفال ؟
لم يكن عنترة يعرف ماذا يريد أن يفعل بذهابه إلى شهود ذلك العيد فإنه لم يذهب إلى هناك : ـ
1- لكى يشرب الخمر مع الشاربين .
2- ولا لكى يتبارى مع الفرسان .
3- ولا لكى ينشد أشعاره كما اعتاد فى هذا اليوم .
*وإن كان يتساءل ـ أكانت صورة عبلة هى التى تجذبه وتدعوه ؟
1- أم كان ضيق صدره يدفعه إلى الهروب من الوحدة .
2- أم ذهب يرجو أن يلقى شداد بن قرار ؟ وهذا هو الأرجح ، فكان يتمنى أن يراه ليسأله عن حقيقته ويحمله على الاعتراف به.
س3* ما موقفه عندما تجمع حوله الفرسان ؟وما موقفه عندما رأى عبلة؟ وعلى أى شئ يدل؟
بالنسبة للفرسان ! ارتسمت على وجهه ابتسامة فيها شئ من السخرية وشئ ، من الحنق والتفت إليهم قائلاًً سوف أعود إليكم بعد تحية سادتى " أما بالنسبة لعبلة فعندما رآها تغنى والكل ينظر إليها حتى وثب وطعن الرمل برمحه ، فما هى إلا لحظات حتى كان على خطوة منها ، فالتفت إليه وتلاقت عيناهما ، فتبسمت عبلة ، ومالت برأسها خجلاًً وسكت عن الغناء ، فصمت الجميع وتعلقت الأنظار بعنترة لكنه لم يبتسم ومضى حانقا ( دل هذان الموقفان على ثورة وحنق عنترة ، كما أنه أظهر صراحة حبه الشديد لعبلة أمام لجميع .
س4* ألا تجد مكانا يا عنترة"من صاحب هذا لقول؟وما أبرز صفاته؟وما غرض الاستفهام؟ وما نتيجة هذا القول ؟
صاحب هذا القول عمارة بن زياد . وأبرز صفاته الجمال والكرم أعلى العرب حسبا وأشرفهم نسبا . والغرض من الاستفهام السخرية ونتيجة أن رد عبلة بأنه لو أنصف لقام من مكانه وأجلسه . فهب الفتى ثائرا وقال : ـ تعال فخذ مكانى يا ابن زبيبة " فأجابه عنترة : ـ " لم تأت بجديد يا عمارة فكل عبس تعرف أمى كما تعرف أمك ، ولكنى هنا أنا وأنت فتعال إلى يا عمارة ، فجرد عمارة سيفه وأقبل عليه عنترة يدوس الجالسين للوصول إليه وهب الناس يحجزون بينهما وانتفض نظام الميدان كله فاختلط كل من فيه وصاح النساء ... ومضى حين قبل أن يصل إليهما شداد ويأخذ بيد عنترة إلى خارج السرادق... ولكن الجمع لم يلتئم بعد وانفض الناس .
س5*دار الحوار بين عنترة وشداد , عنترة يحاول إثبات أنه ابن له و شداد يحاول أن يهرب من ذلك فاستخدم كل منهما أدلة عقلية وأخرى عاطفية وضح ذلك .
أدلة عنترة العقلية
1- عندما كان طفلاًً ، كان الأطفال يعيرونه ويسبونه بأمه
فكان يضربهم ولكن هذا لا يزيدهم إلا جرأة عليه وعندما
ذهب إلى أمه أخبرته أن أباه شداد ولكنها طلبت منه ألا يخبر أحداً بذلك .
2-ليس من المعقول أن كل من يقع فى الأسر يصبح عبدا ولو وقع شداد فى الأسر لهرب منه
3- عنترة يحمى عبس فكيف يكون فارسا وعبداً
4- لو خطف شداد فهل سيرضى أن يعيش عبداً كعنترة .
5- كيف يكون شداد سيد الأحرار ويرضى لابنه أن يعيش عبداًً .
6- شداد اعترف ببنوة عنترة عندما حاول بعض الأعداء
أن يسبوه لكنه رفض حتى كاد يتحول الأمر إلى عداوة وقتال .
7- ينكر عنترة أن يعير القوم شداد به، وعنترة
فارس عبس ، بل يجب أن يشرف أباه أن يكون ابنه عنترة .
8- ماذا يدفعنى أن أحمى قبيلتى التى تنكر حقى فى الحرية .
9- سيترك القتال ويهتم بالأغنام ، فكيف يحافظ على كرامة الآخرين ويهدر كرامته .
10- من الممكن أن يترك عنترة القبيلة ويهمل الدفاع عنها ( مساومة وتهديد ) ولن يرضى أن يكون حامى عبس وعبدها .
أدله شداد العقلية-
رفض شداد مخاطبة عنترة بهذه الجرأة وهو عبد له .
2- إنه يهتم به كاهتمام الابن فلماذا يطالبه بالاعتراف .
3- خوفه من أن يعايره الناس بأنه أب لعنترة.
4- شداد كان ينصره سواء أكان ظالما أو مظلوما
أدله عنترة العاطفية- أكد عنترة عاطفة الأبوة والحب من أبيه بأن أثاره ثم عرض عليه بأن يقتله وهو على ثقة بأنه أبوه ولن يقدر على قتله .
2- تمسكه بعنترة يوم طلب الأعمام عنترة لهم مما يؤكد على هذا الحب .
3- إذا كنت ابنك فكيف ترضى لى بأن أعيش عبداًً .
4- إذا لم يعترف به فسيذهب إلى الصحراء ليموت كالكلب العقور
أدله شداد العاطفية-
أخصك بحب لم أخصه لأحد من العبيد.
2- كاد قومه ينبذونه بسبب حبه له .
3- يتمهل حتى يحمل قبيلته على رأيه .
4- صبر شداد على عنف عنترة .
تدريبات
(فجرد عمارة سيفه ، واندفع نحوه و أقبل عنترة عليه يدوس الجالسين للوصول إليه ، وهب الناس من كل مكان يحجزون بينهما حتى لقد هب الملك زهير من مكانه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- معنى "جرد " : (نزع - أشهر - أزال) .
- عبارة "يدوس الجالسين" تفيد : ( ثورة عنترة - شدة الزحام - ضيق المكان).
(ب) - ما الذي دفع عمارة ليجرد سيفه ؟
(جـ) - لماذا كان القوم مجتمعين ؟
( د) - للخمر دور فيما حدث بين عنترة و عمارة . وضح .
(إنني لا أستطيع يا سيدي أن أنكر فضلك ، فأنت فارس عبس ، وشيخها ، وأنت ملاذ الخائف ، ومطعم الجائع ، ومكرم الضيف ، وناصر الضعيف ، وقد حدثتني أمي عنك حديثاً طويلاً منذ كنت طفلاً ، قال هذا ثم سكت ونظر إلى سيده شداد . قال الشيخ عابساً : ما لك تسكت يا عنترة ؟ امض في الحديث وقل ما عندك) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف (ملاذ) : .............2 - مضاد (عابساً) :.............
(ب) - ما الصفات التي نسبها عنترة إلى والده شداد ؟
(ج) - ماذا طلب عنترة من شداد ؟ ماذا كان موقف شداد منه ؟
(فأطرق الشيخ واجما ووضع رأسه بين كفيه وقال : أمهلني يا عنترة حينا ، ولا تقس على ، أمهلني حتى أمهد لأمري وأتوسل إلى قصدي ، ولن أفرط فيك أبدا ، فقد عجز الأحرار عن ولادة قرينك ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (واجماً) : .............. - جمع (قرين) : ............. - المراد بـ(أطرق) : ........... - مضـاد (أفـرط) : .............
(ب) - من الشيخ المذكور ؟ وما الأمر الذي يريد أن يمهد له ؟
(ج) - ما الأعمال التي قرر عنترة القيام بها بعد حواره مع شداد ؟
( د) - ما علاقة وقد عجز الأحرار بما قبلها ؟
5- خطبه عبلة
رؤية على الأحداث
-ها هو عنترة بعد أن فشل في حمل والده على الاعتراف ببنوته علنا أمام القبيلة كلها يخرج مغاضبا لا يلوى على شيء ، ضاربا على غير هدى في أرض الله الواسعة حتى تقوده قدماه إلى وادى ذكريات ، الوادى الذى تربى فيه فكان ملعبه وليالى سمره ، ويرعى إبل شداد ويصارع العبيد ويصارعونه .
حتى إذا صار فتى راح يسابق الفتيان على ظهور الخيل ويسابقونه ، وكانت مناظره تحرك قلبه ومراعيه فى الربيع تبعث فيه النشوة ... وكان كلما ضاق صدره لا يجد ما يفرج كربه غير اللجوء إليه .
-كان فى عزلته فتلك يجول فى أنحاء الوادى ، يجد العزاء فى صحبة الإبل والخيل ، وصيد الوعول والظباء والذئاب والضباع حتى كاد يسمى الإبل أرض الشر إلا عبلة ، وكان فى كل لحظة يزداد حقداً على قومه وعلى أبيه ويقبل على شرب الخمر لينسى .
-وفى يوم كان يركب فرسه ، يملأ صدره من هواء الربيع وتذكره الطبيعية بعبلة ، ويحس به بحوافر فرس . . وكان فرس شيبوب ويلتقى الأخوان ويتحاوران ، ويسرد شيبوب نبأ خطبة عبلة من عمارة بن زياد.
-ويدور الحوار بين عقليتين : عقلية شيبوب التى استكانت إلى واقـعها المرير ، تحاول أن تقنع الآخرين بقبول الواقع! وعقيلة عنترة التى قررت رفض الظلم والحصول على الحرية بمنطق الحوار والسيف.
-ويقرر عنترة الرجوع إلى منازل عبس لينتصف لنفسه بسيفه . ولعلك لاحظت بعد أن فشل فى عزلته قرر أخيراً الرجوع إلى ميدان العراك .
معانى المفردات- يناصبونه العداء : يظهرون له العداء - ناط : علق - يضمرون : يخفون × يظهرون - النجم الساري : السائر ليلاً - حنق : غيظ وغضب × رضا - طالما : كثر ودام - يبارى : يسابق - متون : ظهور الخيل م متن - مباهجها : مفاتنها وزينتها م مبهج - وجداً : حزناً - النشوة : الفرح والسعادة - يجول : يسبح ويطوف - يزدرونه : يحتقرونه - يؤثر : يفضل - حال لونه : تغير وتبدّل - العصماء : القوية - المروج الخضراء : السهول الفسيحة م المرج - نوْرة : زهرة - العرار : نوع من النبات الطيب الرائحة - نازعته : حدثته - الربوة : مكان عالٍ ج الرّبا - ساهماً : حزيناً - يزخر : يموج ويضطرب - مهَّد لنفسه : أعدَّ - الشطط : المراد مجاوزة الحد والمخاطرة - الوعر : الصعب - الخسف : الظلم والذل - ضنّ : بخل - قسراً : قهراً وجبراً - بداً : مفراً ، مهرباً- صدر الليل : أول الليل - مسيل : مجرى ج مسايل - مناة : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية - هلمّ : اسم فعل بمعنى أقبل .
أهم الأسئلة:
س1: صور كيف كان حال عنترة بعد اعتزاله لقومه ؟
كان شديد الغضب من أبيه وقومه الذين تنكروا له ، فخرج إلي الصحراء لا يدري إلى أين يذهب ، يكره أن تقع عيناه علي الحي الذي فيه قومه .
س2: ما الذي تذكره عنترة في أثناء خروجه من الحي ؟
تذكر عبلة التي تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه .
س3: ما الذي تخيله عنترة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
كان يتخيل انه يقتحم زحاماً شديداً صاخباً ، رغم أنه كان في الصحراء مما يدل علي شدة غضبه وثورته العنيفة .
س4: إلي أين اتجه عنترة ؟ ولماذا ؟
ظل عنترة يسير حتى وصل إلي الوادي الفسيح الذي ترعي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته الأولي وموضح لهوه وأسماره ، فقد كان يشعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه علي مناظره البهيجة .
س5: كيف قضى عنترة أيامه ولياليه في الوادي ؟
قضي أيامه ولياليه في رعي الإبل وصيد الحيوانات ، وكاد أن ينسي قومه ، إلا أن صورة عبلة كانت تذكرة دائماً بهم فيزداد حنقاً وحقداً عليهم بسبب رفضهم الاعتراف به ، ثم لجأ للخمر لعله ينسي مما أدي لظهور الضعف عليه بسبب الإفراط في شربها بل إنها كانت تزيد من غضبه علي قومه .
س6: ما الذي كان يتذكره عنترة كلما وقعت عيناه علي منظر أنيق ؟
كان يتذكر عبلة ، وهنا كانت تحدثه نفسه بأن ينزل عن كبريائه ويعود إلي الحلة ولو لوقتِ قصير لعله يفوز بنظره من عبلة أو يسمع صوتها .
س7: ما الخبر الأليم الذي سمعه عنترة ؟ ومن الذي جاء به ؟
الخبر هو خطبة عبلة وجاء به أخوة شيبوب .
س8: من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟
خطبها عمارة بن زياد ، ودبّت الفرحة في الحي حتى أن أباها ذبح عشرة من الإبل .
س9: ما أثر هذا الخبر علي عنترة ؟
استقبل عنترة هذا الخبر في ذهول وغضب شديد وسكت فترة طويلة كأن شيبوب ألقمة حجر ووقف ينظر إلي الصحراء في دهشة وذهول .
س10: بم نصح شيبوب أخاه عنترة ؟
نصحه بألا يجري وراء السراب ، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا تحب منه غير شعره ، كما أن أباها " مالك " لن يرفض رجلاً من أشراف القوم ويزوج ابنته من عبدٍ ولو كان عنترة .
س11: لماذا ثار عنترة علي العبودية ؟ وماذا قال عن علبة ؟
ثار عنترة علي العبودية لأنها حرمته من الزواج من عبلة ، وقال : إن حبه لعلبة ملك عليه عقله ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتزوج من غيره .
س12: كيف هدّأ شيبوب أخاه عنترة ؟
ذكره بأنه لا يملك شيئاً يعينه علي الزواج بها أو منع زواجها من غيره .
س13: ما الذي عابه شيبوب علي عنترة يوم مُناه ؟
عاب عليه أنه أظهر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت هي عن الغناء ، فتأكد الجميع من أن شعره فيها هي ، مما أوقعها في حرج شديد .
س14:علي أي شيء أصرّ عنترة إذا رفض شداد الاعتراف به واستمر في إنكاره ؟
أصرّ علي أن يقاتل شداد وقومه إنصافاً لنفسه ولحريته ، طالما ينكره الجميع ، ووثب إلي جواده وعاد إلي الحي ، وشيبوب من وراءه .
تدريبات
(خرج عنترة من الشعب هائماً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، ولم يلتفت إلى ناحية الحي ، كأنه كان يكره أن تقع عينه على الحلة التي تضم الذين يناصبونه العداء ، ويضمرون له الحسد ، ويتنكرون له . ولكنه تذكر عبلة التي ناط بها أمله ، وعلق عليها كل سعادته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (يناصبونه) : ........... - مضاد (يضمرون) : .......... - المراد بـ (هائماً) : ......... . - جمـع (هائماً) : ..........
(ب) - ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟
(ج) - لماذا لجأ عنترة إلى شرب الخمر ؟ ولماذا ازداد حقده على قومه وعلى أبيه ؟
(هكذا قضى أيامه ولياليه هائماً في النهار بين الشعاب ، سابحاً في الليل بين الشجون وهو في كل لحظة تمر به يزداد حقداً على قومه الذين يزدرونه وعلى أبيه الذي يظلمه وينكره ويأبى أن ينسبه إليه مع أنه يعترف ببنوته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف ( يزدرونه) : .......... . - مضاد (يأبـى) : .......... . - مفـرد (الشجون) : .......... . - جمع (النهار) : .......... .
(ب) - لماذا ذهب شيبوب للقاء عنترة في الصحراء ؟ وممَ خاف عليه ؟
(ج) - لمَ قبل عنترة الرق في أول الأمر؟ ولمَ رفضه بعد ذلك ؟
( د) - ما الذي قرره عنترة في النهاية بعد علمه بخطبة عبلة ؟
6- البطـل الحر
رؤية على الأحداث
ترى الملك زهيرا فى هذا الفصل قد خرج لغزو طيئ فى عقر دارهم ، وقد أمروا ( شدادا ) على من بقى لحماية الحى وترى عنترة قاوم رغبته فى الخروج للغزو ، كما تراه يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ثم يعود بالليل إلى خيمته .
-أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد .
ويحول بخاطر عنترة سؤال : أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم غير راضية ؟
وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها فيتميز غيظا ويجول بخاطره أن ينزعها بجواده : ويفر بها بعيداًً ولكنه لا يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم على قلب عبلة .
-ويسمع صيحة عالية وينظر فإذا خيل تقبل ، وفرسان عبس يخرجون من جوانب الوادى ، وتكاثر الغزاة ، وفرسان عبس يوقفوهم ، وما هى إلا ساعة حتى انتقلت الحرب إلى فم الشعب ... وتحركت نفس عنترة إلى القتال ، وهم أن يهبط ... وفى كل مرة يغالب نفسه ... وانفرط عقد العبسيين . وانفلت الأمر من أيديهم وراحوا يرتدون ، ورحى المعركة تدور بين البيوت ... وقلب عنترة يثب وحقنه يكبح غضبه .
وخيل إليه عبلة أن أسرت ، أو قضى عليها تحت سنابك الخيل ... فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة ، ووثب على فرسه الأبجر متجها به نحو المعركة .
-وما كاد يسير حتى رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بينهما حوار انتهى باعتراف شداد بعنترة بعد تمنع عنترة عن القتال حتى يعترف به أبوه وقال الأب : ـ فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء ، إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا " ثم قال له “ ويك عنترة بن شداد ، إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا "
فاندفع عنترة فى أثره حتى صار ، ثم همز الأبجر فسبقه كأنه طير سابح فى الهواء ، وقال لأبيه، الحق بى يا أبى ، وقاتل إلى جانبى .
معانى المفردات
أوقد:أشعل. الشحناء:البغضاء والعداوة.بهيج:يثير .تشفياً:انتقاما.وصمة:عار. ضرب عليها الحجاب:أى لم تعد تظهرعلى الرجال.أترابها:مثيلاتها فى السن والمقصود صديقاتها.م ترب. أنفا:كرهاً.أسخاهم يداً :أكرهم . يهوى:يندفع من مكان مرتفع .الجوى:الحزن.هزيم :صوت رحى المعركة : شدتها ج أرحاء وأرحية .العجاج:الغبار. يكبح:يكظم ويمنع .الشكيمة:حديدة فى اللجام عند فم الفرس ج شكائم.الجموح:التمرد على صاحبه.يئن:يتألم .سنابك:أطراف حوافر الخيل.الأبجر:عظيم البطن.خياله:أمامه .الهراء :كلام لا معنى له .يجللنى: يغطينى .
أرسف:أمشى فيه ببطء. تستباح : تنتهك وتستذل.الخبل: الجنون .العاق:الجاحد العاصي .ضراعة:تواصل وخضوع. تسبى :تؤسر. هراوة:عصا .أنكل:أعاقب.لا أبا لك:دعاء بفقد الأب .أرهف:استمع باهتمام.وضعت أوزارها :المراد انتهت.الأوزار:الأحمال.جاثيا :جالساً على ركبتيه . الصر:ربط ضرع ال