- السيرة النبوية الشريفة
من اليهودأ- موقف النبي
- إلي المدينة حقق السلام الاجتماعي بالأعمال الآتية :-بعد هجرة النبي
1- الإصلاح بين الأوس والخزرج .
2- المؤاخاة بين المسلمين .
3- عقد المعاهدة مع اليهود علي أن يحميهم بشرط أن ينصروه علي عدوه .
- فماذا كان موقف اليهود مع المسلمين والدعوة الإسلامية ؟
• شعروا بزوال مكانتهم في الجزيرة العربية .
• وأحسوا بالخسارة لأن الإسلام منع الربا والاستغلال فكسدت تجارتهم في الأسلحة .
• وظهر حقدهم علي المسلمين بعد انتصارهم في غزوة ( بدر ) في السنة الثانية للهجرة .
• معهم ثلاثة أساليب : 1- العهد.eفاستعمل النبي 2- الحرب . 3- الصلح .
1- يهود بني قينقاع :- كانوا أول من نقض العهد وأثار الفتنة حين ذهبت امرأة مسلمة تشتري بعض الحلي من صائغ يهودي فأهانها فاستغاثت بالمسلمين وتجمع اليهود وثارت الفتنة فخرج الرسول إلي ( بني قينقاع ) وذكرهم عهودهم وحذرهم من يوم كيوم بدر فحاصرهم خمسة عشر يوما حتى طلبوا أن يرحلوا فرحلوا إلي ( إذرعات ) علي حدود الشام .
2- بنو النضير :- انتهزوا فرصة هزيمة المسلمين في ( أحد ) فصاروا ينشرون الشائعات ضدهم وأراد الرسول اختبار ما في نفوسهم نحوه فطلب منهم أن يعينوه في ديات بعض القتلى من بني عامر تطبيقاً للعهد بينه وبينهم فرحبوا به وقالوا ودبروا لاغتياله إذ صعد أحدهم فوق الجدار الذي كان يجلس بجواره ليلقي عليه حجراً ليقتله فأوحي الله إلي النبي بتدبيرهم فغادر المكان مسرعاً وتبعه ,فطالبهم بالجلاء إلي خيبر وبعضهم رحلوا إلي أذرعات علي حدود الشام .
3- بنو قريظة : كانوا يسكنون الجانب الشرقي من المدينة وكان عهد الرسول معهم ألا يساعدوا عليه عدوه ولكنهم نقضوا العهد في غزوة الأحزاب وكشفوا الجبهة الجنوبية الشرقية وعرضوا المدينة للغزو والدمار , ولكن الله أحبط كيدهم ورد الأحزاب مذعورين وكفي المؤمنين القتال وتحول النبي إلي بني قريظة فقتل رجالهم وأسر نساءهم عقاباً لهم علي غدرهم .
4- يهود خيبر : بعد عودة الرسول من الحديبية وعقد الصلح مع قريش قصد إلي خيبر لتأديب اليهود علي تدبيرهم المؤامرات ضد الإسلام فحاصرهم فاعتصموا بالحصون فلما ضاق عليهم الخناق طلبوا الصلح علي أن يبقوا علي أرضهم ويأخذوا نصف ثمنها ـ وبذلك خضعوا للنظام وزال مركزهم الاقتصادي والسياسي .
5- يهود فدك : لما علموا بما حدث ليهود خيبر طلبوا من الرسول أن يصالحهم علي نفس الشروط مع بقائهم في أرضهم فوافقهم بشرط أن يخرجوا متى طلب منهم ذلك .
6- يهود وادي القرى : نقضوا عهد الرسول وسمحوا لبعض العرب والكفار بالقباء بينهم لمناوأة المسلمين فجعلوا يرمون عليه السهام من حصونهم فدعاهم إلي الإسلام والتسليم فرفضوا و أصروا علي الحرب فحاربهم وانتصر عليهم وقسم أموالهم وأبقي بعضهم علي أن يدفعوا الخراج .
7- يهود تيماء : حين بلغهم ما حدث ليهود خيبر و فدك ووادي القرى طلبوا من الرسول أن يصالحهم علي الجزية .
لليهود : -** الدروس المستفادة من معاملة النبي
1- الحرص علي تأمين المجتمع ضد أهل الغدر والفتن بعقد المعاهدات .
2- ظل اليهود علي طبيعتهم المملوءة بالغدر والخيانة وانتهاز الفرص ومساعدة الغزاة .
3- معاملة الرسول لهم طبقاً لمواقفهم فمن التزم بعهده وفي له ومن نقض العهد طرده .
4- اليهود طائفة عنصرية دينية ترفض الاندماج في المجتمع .
5- عدم ولاء اليهود للوطن الذي يعيشون فيه جعلهم يطردون من كل البلاد .
6- يهود الأمس هم يهود اليوم والغد فلابد من دراستهم ودراسة أطماعهم والحذر منهم .
ب- صور من حياة الرسول الاجتماعية
1- مثلاً أعلي للأب الرحيم ولم تكن رحمته محصورةeالنبي أباً : كان النبي بين أولاده , وظل يذكر للسيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ أن الله رزقه الولد منها ـ ورعايته لحفيديه ( الحسن والحسين ) فكان يجلسهما علي فخديه ويدعو الناس لرعاية اليتيم ويقول :" أنا وكافل اليتيم كهاتين " مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطي وصدق إذ قال " وإنما أنا رحمة مهداة " .
2- النبي زوجا : كان خير مثال للزوج في معاملته الرحيمة لزوجاته والعدل بينهن وعد الضجر أو الضيق من تصرف بعضهن كما كان يساعدهن في بعض أعمال المنزل ويخيط ثيابه ويرقع نعله بيده .
3- النبي إنسانا : كان يحب الناس ويعتز بأصحابه ويعطف عليهم ويسأل عن غائبهم ويزور مريضهم .
4- التهذيب والبحوث
1- القدوة
- القدوة الحسنة من أعظم وسائل التربية علي مر العصور . قال ـ تعالي :" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " ـ وقال النبي e " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " . - والأب قدوة لأولاده يتأثرون بأخلاقه وسلوكه فيجب أن يكون مثلاً أعلي حتى يكونوا مثله في الصدق والإخلاص والوفاء و الشجاعة والوطنية والتمسك بالدين . - والمعلم نموذج يقتدي به التلاميذ فيجب أن يحرص علي كل فضيلة وأن يترفع عن كل نقص حتى يتأثر به تلاميذه وينشئوا علي مثاله في العظمة .
2- استمرار ذكر الله في كل وقت
- فرض الله خمس صلوات في اليوم و الليلة وحين تؤدي في أوقاتها لا ينقطع ذكر الله دقيقة واحدة من الكرة الأرضية فهذه احدي خصائص العظمة في الإسلام فحين ينتهي المصلون من صلاة الصبح في القاهرة يبدأ غيرهم في الإسكندرية بعدهم بدقائق ثم في ليبيا حتى نطوف بالكرة الأرضية فنجد الصلوات متتابعة في جميع الأوقات لاختلاف مطلع الشمس .
3- الأمانة
- الأمانة من صفات المسلم الأصيلة لأنها مرتبطة بالإيمان , فالمؤمن أمين في عقيدته الصادقة وفي عباداته فهو أمين علي طهارته في الصلاة , وهو أمين علي أموال الأمة حين يكون مسئولا عن تصريفها في الحق , والإسلام يأمرنا بالأمانة قال ـ تعالي :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها " . - والطالب الأمين علي سلوكه وتحصيله وإيمانه وانتمائه لوطنه وحرصه علي رفعة أمته .
4- من القيم الإسلامية
1- القيم الروحية : يقوم الإسلام علي العقيدة والعمل , والعقيدة ووحدانية الله " قل هو الله أحد " , والعمل : يعتمد علي إدارة الإنسان فيجب أن يكون عملاً صالحاً .
2- القيم العقلية : الإسلام يحترم العقل " إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " , وكان النبي e يجتهد ويستشير أصحابه .
3- القيم الإنسانية :- كرم الله الإنسان فحرره من الخرافات وعبادة الأوثان ومنحه الحرية , وقال ـ تعالي ـ " لا إكراه في الدين " , ودعا إلي المساواة و الإخاء , فانتشر الإسلام عن اقتناع لا بالسيف أو الخنجر .
4-القيم الاجتماعية:جعل الإسلام الأسرة نواة المجتمع وشرع الزواج والميراث والمعاملات القائمة علي الحق,وأعطي المرآة حقوقها كاملة كالرجل
5- تقدير قيمة الوقت
- علينا أن نحترم الوقت ونعرف له قيمته , فالوقت من ذهب فيجب أن نشغله بالعمل والإنتاج , فيجب علينا :-
تنظيم الوقت بين العمل والراحة والعبادة عملاً بقوله :" إن لربك عليك حقاً وإن لبدنك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه " . - إنجاز العمل في وقته فلا تؤخر عمل اليوم إلي غد , حتى لا تتراكم عليك الأعمال وتعجز عن إنجازها
حسن التخطيط بحيث يكون لكل عمل وقت محدد يؤدي فيه .
6- حرمة المال العام
- المال العام في خدمة الأمة كالقطارات والسيارات والمدارس والمستشفيات والمساجد , وكل فرد مسئول عن المحافظة عليها ليزداد النفع بها .
- وكذلك المسئولون , ويجب عليهم المحافظة عليها من الضياع والعبث .
- قال رسول الله e " إن رجالا يتخضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " .
7- عمل المرآة
ليس المقصود بعمل المرآة أن تكون في وظيفة حكومية أو قطاع عام , وإنما المقصود العمل المنتج في أي مكان , فربة البيت تعمل في منزلها رعاية لأولادها وخدمة لأسرتها , ويمكنها أن تنتج فتصنع الحلوى والملابس الجاهزة , ومصر محتاجه إلي جهد المرآة النافع .
8- التطرف والإرهاب ظاهرة بشرية
- تاريخ البشرية مملوء بصور من التطرف والإرهاب , فقديما تطرف الرومان ضد المسيحيين في مصر قتلا وتعذيباً , وتطرف اليهود في الجزيرة العربية ضد نصارى نجران . وقد نهر الرسول ـ عليه السلام ـ الثلاثة المتشددين الذين نذر أحدهم أن يصوم الدهر و الآخر أن يقوم الليل والثالث ألا يتزوج . وقال لهم :" من رغب عن سنتي فليس منى " .
- وفي الإسلام : استشهد علي بن أبي طالب علي أيدي المتطرفين كما استشهد عثمان .
9- تجريف الأرض
- تجريف التربة : وبيع ترابها جريمة لأن الأرض مصدر الغذاء الدائم أما تحويل ترابها الخصب إلي طوب أحمر من أجل حفنة جنيهات فخطأ جسيم , فبلادنا زراعية كانت تحقق الأمن الغذائي لأهلها وتصل به إلي العالم وقد أصبحنا نستورد معظم خبزنا من الخارج .
- وكذلك نشر المباني في الأرض الصالحة للزراعة جريمة أخري .- إن الدين يحرم التجريف والبناء علي الأرض الزراعية , فالصحراء واسعة تصلح للبناء ورمالها يمكن تحويلها إلي أنواع من الطوب والله المستعان .
10- السحر
- حرم الله العمل بالسحر لما فيه من تضليل للناس , فالله ـ وحده ـ هو القادر علي معرفة الغيب وجلب النفع ودفع الضرر وليس في استطاعة السحر إلحاق الأذى بأحد إلا بإرادة الله وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله - والإسلام يحارب الدجل واستغلال البسطاء بالضلال والكذب.
11- الشعوذة
يزعم بعض المخادعين أنهم يتصلون بالجن ويعرفون منهم أخبار الغيب وأسرار الأمراض وعلاجها كما يدعي بعضهم قراءة الكف أو الفنجان أو النظر في ورق اللعب وطرق الحصى وضرب " الرمل و الوداع " ويستغلون سذاجة العامة بألفاظ مبهمة ويتمتمون بها بين دخان البخور وصرخات الأغبياء والبلهاء مع أن ذلك من الخطايا في حق المجتمع والدين , قال ـ تعالي :" إنما الغيب الله " .
12- التمائم
التميمة ورقة مكتوبة أو خرزة أو قطعة معدنية تعلق بالطفل لحفظه أو توضع علي صدر مريض لشفائه أو تعلق في رقبة بقرة ليكثر لبنها أو يزداد نسلها وغير ذلك , وهذا مخالف للدين,قال ـ تعالي:"فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين", وقال النبي e " من علق تميمة فلا أتم الله له".
13- الزواج العرفي
- الزواج العرفي ظاهرة عصرية يلتقي فيها الرجل بالمرآة تحت وثيقة ورقية عليها شاهدان , ولكن الحقيقة أنها ورقة ليست فيها قوة وثيقة الزواج الموثقة التي تحترمها المحاكم والمؤسسات الحكومية والمجتمع , فالزواج الحقيقي يعتمد علي الإعلام والإشهار . -الآثار السيئة للزواج العرفي :
- - ضياع حقوق الزوجة- تبقي الزوجة معلقة
- الأولاد الذين يأتون عن طريق الزواج العرفي قد يتعرضون لكثير من المتاعب التي تؤدي إلي ضياعهم وإنكار نسبهم .
- الأصل في الزواج هو الإشهار والإعلان وتبادل التهاني بين الأصهار , وما يترتب عليه من انتقاء المودة والتعارف بين أهل الزوجين .
- وسيلة لتحايل ذميم علي القوانين
من اليهودأ- موقف النبي
- إلي المدينة حقق السلام الاجتماعي بالأعمال الآتية :-بعد هجرة النبي
1- الإصلاح بين الأوس والخزرج .
2- المؤاخاة بين المسلمين .
3- عقد المعاهدة مع اليهود علي أن يحميهم بشرط أن ينصروه علي عدوه .
- فماذا كان موقف اليهود مع المسلمين والدعوة الإسلامية ؟
• شعروا بزوال مكانتهم في الجزيرة العربية .
• وأحسوا بالخسارة لأن الإسلام منع الربا والاستغلال فكسدت تجارتهم في الأسلحة .
• وظهر حقدهم علي المسلمين بعد انتصارهم في غزوة ( بدر ) في السنة الثانية للهجرة .
• معهم ثلاثة أساليب : 1- العهد.eفاستعمل النبي 2- الحرب . 3- الصلح .
1- يهود بني قينقاع :- كانوا أول من نقض العهد وأثار الفتنة حين ذهبت امرأة مسلمة تشتري بعض الحلي من صائغ يهودي فأهانها فاستغاثت بالمسلمين وتجمع اليهود وثارت الفتنة فخرج الرسول إلي ( بني قينقاع ) وذكرهم عهودهم وحذرهم من يوم كيوم بدر فحاصرهم خمسة عشر يوما حتى طلبوا أن يرحلوا فرحلوا إلي ( إذرعات ) علي حدود الشام .
2- بنو النضير :- انتهزوا فرصة هزيمة المسلمين في ( أحد ) فصاروا ينشرون الشائعات ضدهم وأراد الرسول اختبار ما في نفوسهم نحوه فطلب منهم أن يعينوه في ديات بعض القتلى من بني عامر تطبيقاً للعهد بينه وبينهم فرحبوا به وقالوا ودبروا لاغتياله إذ صعد أحدهم فوق الجدار الذي كان يجلس بجواره ليلقي عليه حجراً ليقتله فأوحي الله إلي النبي بتدبيرهم فغادر المكان مسرعاً وتبعه ,فطالبهم بالجلاء إلي خيبر وبعضهم رحلوا إلي أذرعات علي حدود الشام .
3- بنو قريظة : كانوا يسكنون الجانب الشرقي من المدينة وكان عهد الرسول معهم ألا يساعدوا عليه عدوه ولكنهم نقضوا العهد في غزوة الأحزاب وكشفوا الجبهة الجنوبية الشرقية وعرضوا المدينة للغزو والدمار , ولكن الله أحبط كيدهم ورد الأحزاب مذعورين وكفي المؤمنين القتال وتحول النبي إلي بني قريظة فقتل رجالهم وأسر نساءهم عقاباً لهم علي غدرهم .
4- يهود خيبر : بعد عودة الرسول من الحديبية وعقد الصلح مع قريش قصد إلي خيبر لتأديب اليهود علي تدبيرهم المؤامرات ضد الإسلام فحاصرهم فاعتصموا بالحصون فلما ضاق عليهم الخناق طلبوا الصلح علي أن يبقوا علي أرضهم ويأخذوا نصف ثمنها ـ وبذلك خضعوا للنظام وزال مركزهم الاقتصادي والسياسي .
5- يهود فدك : لما علموا بما حدث ليهود خيبر طلبوا من الرسول أن يصالحهم علي نفس الشروط مع بقائهم في أرضهم فوافقهم بشرط أن يخرجوا متى طلب منهم ذلك .
6- يهود وادي القرى : نقضوا عهد الرسول وسمحوا لبعض العرب والكفار بالقباء بينهم لمناوأة المسلمين فجعلوا يرمون عليه السهام من حصونهم فدعاهم إلي الإسلام والتسليم فرفضوا و أصروا علي الحرب فحاربهم وانتصر عليهم وقسم أموالهم وأبقي بعضهم علي أن يدفعوا الخراج .
7- يهود تيماء : حين بلغهم ما حدث ليهود خيبر و فدك ووادي القرى طلبوا من الرسول أن يصالحهم علي الجزية .
لليهود : -** الدروس المستفادة من معاملة النبي
1- الحرص علي تأمين المجتمع ضد أهل الغدر والفتن بعقد المعاهدات .
2- ظل اليهود علي طبيعتهم المملوءة بالغدر والخيانة وانتهاز الفرص ومساعدة الغزاة .
3- معاملة الرسول لهم طبقاً لمواقفهم فمن التزم بعهده وفي له ومن نقض العهد طرده .
4- اليهود طائفة عنصرية دينية ترفض الاندماج في المجتمع .
5- عدم ولاء اليهود للوطن الذي يعيشون فيه جعلهم يطردون من كل البلاد .
6- يهود الأمس هم يهود اليوم والغد فلابد من دراستهم ودراسة أطماعهم والحذر منهم .
ب- صور من حياة الرسول الاجتماعية
1- مثلاً أعلي للأب الرحيم ولم تكن رحمته محصورةeالنبي أباً : كان النبي بين أولاده , وظل يذكر للسيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ أن الله رزقه الولد منها ـ ورعايته لحفيديه ( الحسن والحسين ) فكان يجلسهما علي فخديه ويدعو الناس لرعاية اليتيم ويقول :" أنا وكافل اليتيم كهاتين " مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطي وصدق إذ قال " وإنما أنا رحمة مهداة " .
2- النبي زوجا : كان خير مثال للزوج في معاملته الرحيمة لزوجاته والعدل بينهن وعد الضجر أو الضيق من تصرف بعضهن كما كان يساعدهن في بعض أعمال المنزل ويخيط ثيابه ويرقع نعله بيده .
3- النبي إنسانا : كان يحب الناس ويعتز بأصحابه ويعطف عليهم ويسأل عن غائبهم ويزور مريضهم .
4- التهذيب والبحوث
1- القدوة
- القدوة الحسنة من أعظم وسائل التربية علي مر العصور . قال ـ تعالي :" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " ـ وقال النبي e " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " . - والأب قدوة لأولاده يتأثرون بأخلاقه وسلوكه فيجب أن يكون مثلاً أعلي حتى يكونوا مثله في الصدق والإخلاص والوفاء و الشجاعة والوطنية والتمسك بالدين . - والمعلم نموذج يقتدي به التلاميذ فيجب أن يحرص علي كل فضيلة وأن يترفع عن كل نقص حتى يتأثر به تلاميذه وينشئوا علي مثاله في العظمة .
2- استمرار ذكر الله في كل وقت
- فرض الله خمس صلوات في اليوم و الليلة وحين تؤدي في أوقاتها لا ينقطع ذكر الله دقيقة واحدة من الكرة الأرضية فهذه احدي خصائص العظمة في الإسلام فحين ينتهي المصلون من صلاة الصبح في القاهرة يبدأ غيرهم في الإسكندرية بعدهم بدقائق ثم في ليبيا حتى نطوف بالكرة الأرضية فنجد الصلوات متتابعة في جميع الأوقات لاختلاف مطلع الشمس .
3- الأمانة
- الأمانة من صفات المسلم الأصيلة لأنها مرتبطة بالإيمان , فالمؤمن أمين في عقيدته الصادقة وفي عباداته فهو أمين علي طهارته في الصلاة , وهو أمين علي أموال الأمة حين يكون مسئولا عن تصريفها في الحق , والإسلام يأمرنا بالأمانة قال ـ تعالي :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها " . - والطالب الأمين علي سلوكه وتحصيله وإيمانه وانتمائه لوطنه وحرصه علي رفعة أمته .
4- من القيم الإسلامية
1- القيم الروحية : يقوم الإسلام علي العقيدة والعمل , والعقيدة ووحدانية الله " قل هو الله أحد " , والعمل : يعتمد علي إدارة الإنسان فيجب أن يكون عملاً صالحاً .
2- القيم العقلية : الإسلام يحترم العقل " إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " , وكان النبي e يجتهد ويستشير أصحابه .
3- القيم الإنسانية :- كرم الله الإنسان فحرره من الخرافات وعبادة الأوثان ومنحه الحرية , وقال ـ تعالي ـ " لا إكراه في الدين " , ودعا إلي المساواة و الإخاء , فانتشر الإسلام عن اقتناع لا بالسيف أو الخنجر .
4-القيم الاجتماعية:جعل الإسلام الأسرة نواة المجتمع وشرع الزواج والميراث والمعاملات القائمة علي الحق,وأعطي المرآة حقوقها كاملة كالرجل
5- تقدير قيمة الوقت
- علينا أن نحترم الوقت ونعرف له قيمته , فالوقت من ذهب فيجب أن نشغله بالعمل والإنتاج , فيجب علينا :-
تنظيم الوقت بين العمل والراحة والعبادة عملاً بقوله :" إن لربك عليك حقاً وإن لبدنك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه " . - إنجاز العمل في وقته فلا تؤخر عمل اليوم إلي غد , حتى لا تتراكم عليك الأعمال وتعجز عن إنجازها
حسن التخطيط بحيث يكون لكل عمل وقت محدد يؤدي فيه .
6- حرمة المال العام
- المال العام في خدمة الأمة كالقطارات والسيارات والمدارس والمستشفيات والمساجد , وكل فرد مسئول عن المحافظة عليها ليزداد النفع بها .
- وكذلك المسئولون , ويجب عليهم المحافظة عليها من الضياع والعبث .
- قال رسول الله e " إن رجالا يتخضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " .
7- عمل المرآة
ليس المقصود بعمل المرآة أن تكون في وظيفة حكومية أو قطاع عام , وإنما المقصود العمل المنتج في أي مكان , فربة البيت تعمل في منزلها رعاية لأولادها وخدمة لأسرتها , ويمكنها أن تنتج فتصنع الحلوى والملابس الجاهزة , ومصر محتاجه إلي جهد المرآة النافع .
8- التطرف والإرهاب ظاهرة بشرية
- تاريخ البشرية مملوء بصور من التطرف والإرهاب , فقديما تطرف الرومان ضد المسيحيين في مصر قتلا وتعذيباً , وتطرف اليهود في الجزيرة العربية ضد نصارى نجران . وقد نهر الرسول ـ عليه السلام ـ الثلاثة المتشددين الذين نذر أحدهم أن يصوم الدهر و الآخر أن يقوم الليل والثالث ألا يتزوج . وقال لهم :" من رغب عن سنتي فليس منى " .
- وفي الإسلام : استشهد علي بن أبي طالب علي أيدي المتطرفين كما استشهد عثمان .
9- تجريف الأرض
- تجريف التربة : وبيع ترابها جريمة لأن الأرض مصدر الغذاء الدائم أما تحويل ترابها الخصب إلي طوب أحمر من أجل حفنة جنيهات فخطأ جسيم , فبلادنا زراعية كانت تحقق الأمن الغذائي لأهلها وتصل به إلي العالم وقد أصبحنا نستورد معظم خبزنا من الخارج .
- وكذلك نشر المباني في الأرض الصالحة للزراعة جريمة أخري .- إن الدين يحرم التجريف والبناء علي الأرض الزراعية , فالصحراء واسعة تصلح للبناء ورمالها يمكن تحويلها إلي أنواع من الطوب والله المستعان .
10- السحر
- حرم الله العمل بالسحر لما فيه من تضليل للناس , فالله ـ وحده ـ هو القادر علي معرفة الغيب وجلب النفع ودفع الضرر وليس في استطاعة السحر إلحاق الأذى بأحد إلا بإرادة الله وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله - والإسلام يحارب الدجل واستغلال البسطاء بالضلال والكذب.
11- الشعوذة
يزعم بعض المخادعين أنهم يتصلون بالجن ويعرفون منهم أخبار الغيب وأسرار الأمراض وعلاجها كما يدعي بعضهم قراءة الكف أو الفنجان أو النظر في ورق اللعب وطرق الحصى وضرب " الرمل و الوداع " ويستغلون سذاجة العامة بألفاظ مبهمة ويتمتمون بها بين دخان البخور وصرخات الأغبياء والبلهاء مع أن ذلك من الخطايا في حق المجتمع والدين , قال ـ تعالي :" إنما الغيب الله " .
12- التمائم
التميمة ورقة مكتوبة أو خرزة أو قطعة معدنية تعلق بالطفل لحفظه أو توضع علي صدر مريض لشفائه أو تعلق في رقبة بقرة ليكثر لبنها أو يزداد نسلها وغير ذلك , وهذا مخالف للدين,قال ـ تعالي:"فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين", وقال النبي e " من علق تميمة فلا أتم الله له".
13- الزواج العرفي
- الزواج العرفي ظاهرة عصرية يلتقي فيها الرجل بالمرآة تحت وثيقة ورقية عليها شاهدان , ولكن الحقيقة أنها ورقة ليست فيها قوة وثيقة الزواج الموثقة التي تحترمها المحاكم والمؤسسات الحكومية والمجتمع , فالزواج الحقيقي يعتمد علي الإعلام والإشهار . -الآثار السيئة للزواج العرفي :
- - ضياع حقوق الزوجة- تبقي الزوجة معلقة
- الأولاد الذين يأتون عن طريق الزواج العرفي قد يتعرضون لكثير من المتاعب التي تؤدي إلي ضياعهم وإنكار نسبهم .
- الأصل في الزواج هو الإشهار والإعلان وتبادل التهاني بين الأصهار , وما يترتب عليه من انتقاء المودة والتعارف بين أهل الزوجين .
- وسيلة لتحايل ذميم علي القوانين