الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

الدخميسى للغه العربيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للغة العربيه وكل ما يتعلق بها


    الأحاديث النبوية الشريفة

    Admin
    Admin
    صقر


    المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 13/09/2012

    الأحاديث النبوية الشريفة Empty الأحاديث النبوية الشريفة

    مُساهمة  Admin الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:48 pm


    الحديث الأول : الصدق طريق الجنة
    * عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول :-
    " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوي , فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلي دنيا يصيبها , أو امرأة ينكحها , فهجرته إلي ما هاجر إليه " .
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - إنما أداة قصر للتخصيص والتوكيد .
    - الأعمال العبادات
    - بالنيات النية : قصد الشيء مع اقتران هذا القصد بالفعل .
    - امرئ - رجل
    - هجرته - الانتقال من مكان إلي أخر
    إلي الله ورسوله - في سبيل دين الله ورسوله .
    - دنيا المراد ما في الحياة من متاع كالأموال والثمار والبضائع .
    - يصيبها - ينالها ويحصل عليها .
    - ينكحها - - يتزوجها .
    ** الشرح :-
    يختلف جزاء العمل عند الله باختلاف نية أصحابه , فمن كانت هجرته في سبيل_ الله , فله ثواب الهجرة حقاً , وإن كان المهاجر يطلب الدنيا , أو يرحل راغباً في امرأة يتزوجها فهجرته إلي ما هاجر إليه , وليس له ثواب المهاجر في سبيل الله .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- يقوم العمل المستحق للثواب علي قاعدتين هما :-
    * النية خالصة لله . * الجزاء علي هذا العمل .
    2- إذا نوي الإنسان فعل الطاعة , ومنعه مانع خارج عن إرادته قله ثواب نيته .
    3- جزاء كل عمل يكون بنية صاحبه .
    4- يدعونا الحديث إلي الإخلاص لله وحسن النية .
    5- التحذير من فتنة الدنيا وفتنة النساء .
    6- بما أنه لا هجرة بعد الفتح , فمعني الهجرة اليوم أن نهجر الرذائل إلي الفضائل .
    7- الهجرة نموذج لكل عمل يخلص صاحبه وينوي به وجه الله .
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - تتوكلون علي الله
    - حق توكله
    - لرزقكم كما يرزق الطير
    - خماصا
    - تعود بطانا - تعتمدون عليه .
    - توكلا حقيقيا صحيحا
    - فالطير تسعي للحصول علي رزقها , ولا تمكث في عشها حتي يأتيها رزقها
    - جياعا خالية البطون .
    - ترجع شباعا .
    ** الشرح :-
    إلي التوكل علي الله بمعناه الصحيح , بحيث نأخذ بالأسبابe* يوجهنا الرسول , ونباشر العمل واثقين بأن الله سبحانه وتعالي هو الذي يأتي بالخير ويدفع الشر مصداقا لقوله ـ تعالي " ومن يتوكل علي الله فهو حسبه " ويضرب لنا مثلاً من الطير , تخرج صباحا من أوكارها جياعا تبحث عن رزقها , فالتوكل علي الله لا يمنع السعي في سبيل العمل .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- هناك فرق بين التوكل علي الله والتواكل,فالأول عمل وثقة بتوفيق الله ـوالثاني ترك العمل انتظارا للرزق من الله
    2- الإسلام يدعو أهله إلي السعي و العمل .
    3- الإخلاص في العمل و التبكير له من عوامل النجاح .
    4- يحقق التوكل علي الله للمؤمن قوة روحية , وراحة نفسية .
    5- التوكل علي الله يهيئ الأمن النفسي والرضا بالنتائج , ثقة بعدل الله وقضائه .
    6- التوكل علي الله منزلة سامية في الإسلام فهو تصديق عملي .
    الحديث الثالث : من علامات الإيمان
    " من كان يؤمن بالله واليوم الأخرe* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال فلا يؤذ جاره , ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه , ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - اليوم الأخر - يوم القيامة .
    - لا يؤذ جاره لا يسئ إليه بالقول أو الفعل .
    - فليكرم ضيفه - الضيف : هو النازل عند غيره .
    - فليقل خيرا - كتوجيه النصح و أداء الشهادة
    - ليصمت - ليسكت عن القول المحرم كشهادة الزور أو شتم الناس .
    ** الشرح :-
    - هذا الحديث الشريف يشتمل علي ثلاثة توجيهات وهم :-
    1- التوجية الأول :- هو النهي عن إيذاء الجار ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم جاره ) , وذلك لأن الجار أرب الناس إلي جاره , فهو يعرف أسراره , ويقدر علي مساعدته قبل غيره , فإذا سادت روح المحبة بين الجيران عاشوا سعداء متعاونين , وقد أوصي الإسلام بالجار حتى وإن كان غير مسلم .
    2- التوجية الثاني : إكرام الضيف , بحسن استقباله , والبشاشة في وجهه , وتقديم التحية له , وقد عرف المسلمون الأوائل بإيثار الضيف علي النفس .
    3- التوجية الثالث : قول الخير والسكوت عن الشر ؛ لأن قول الخير يفيد الفرد والجماعة ويقوي الروابط بينهم , أما قول الشر فيؤذي الناس ويقطع الصلة بينهم .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- الإيمان بالله واليوم الأخر أساس العمل الصالح فإن الله عليم بما نعمل و اليوم الآخر آت حتماً .
    2- الإسلام حريص علي ما ينفع الفرد , وما يقوي روابط المجتمع .
    3- عدم إيذاء الجار من الصفات الكريمة .
    4- يجب علينا أن نكرم الجار والضيف .
    الحديث الرابع : منهج الإسلام في العبادة
    ـ قال : إن الدين يسر , ولنe* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا , وقاربوا و أبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة , وشيء من الدلجة .
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - يشاد يغالب .
    - فسددوا - الزموا السداد وهو الصواب .
    - وقاربوا - أعملوا بما يقرب من الكمال .
    - وأبشروا - افرحوا بالثواب علي العبادة .
    - الغدوة - السير في أول النهار .
    - الروحة - السير بعد الزوال .
    - الدلجة - - السير أخر الليل حيث ينتشر نور الفجر .
    ** الشرح :-
    - الإسلام دين السماحة واليسر , فقد أباح التيمم لمن لم يجد الماء للوضوء , كما أباح الصلاة من قعود لمن لم يستطيع القيام , وأباح الفطر للمريض والمسافر ثم يقضي , ومن يتشدد علي نفسه في العبادات , ويترك الرفق يعجز ويغلب .
    - بالاعتدال والتوسط والسداد وهو الصواب ـ ثم يبشرناeولذلك يأمرنا النبي بالثواب علي العمل الدائم وإن كان قليلاً .
    - ثم يرشدنا إلي الاستعانة علي دوام العمل وسداده بفعله في أوقات النشاط ( :"eأول النهار ـ بعد الزوال ـ بين الفجر وطلوع الشمس ) . قال رسول الله أحب الأعمال إلي الله أدومها و إن قل " .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- يتميز الإسلام بأنه دين اليسر والبعد عن المشقة .
    2- النهي عن المغالاة و التشدد .
    3- اختيار أوقات النشاط لأداء العمل والعبادة فيها .
    4- التشدد والتعمق في العبادة قد يؤدي إلي العجز و الانقطاع عن المواصلة .
    5- الإسلام يدعو إلي قصد الثواب , ومقاربة الكمال .
    الحديث الخامس : المحاسبة علي النعم
    * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : لا تزول قدما عبدe حتى يسأل : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن علمه فيم فعل فيه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه ؟ .
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - لا تزول قدما عبد . لا ينتقل إنسان يوم القيامة من مكانه في المحشر .
    - حتى يسأل - حتي يحاسب علي تصرفاته .
    - عمره - العمر : مدة الحياة .
    - فيم أفناه ؟ - في أي الأعمال قضي عمره ؟
    - أبلاه - - أهلكه .
    ** الشرح :-
    - وهبنا الله كثيراً من النعم , كالحياة والعلم والمال والجسم وغيرها , وكلفنا بالعبادة والجهاد , وأمرنا بالزكاة و الصدقات والعمل الشريف .
    - ويوم القيامة يحاسبنا علي هذه النعم , فنستحق الثواب إن كنا محسنين ونعاقب إن كنا مسيئين .
    - فيسأل كل إنسان مكلف عن عمره .. فيم قضاه ؟ في طاعة الله والعمل الصالح ؟ أم في غير ذلك .
    - ويسأل عن علمه : فقد منحه العقل والحواس ليدرك ويتأمل ويتعلم لينفع نفسه و مجتمعه .
    - ويسأله عن ماله : كيف حصل عليه ؟ من طريق حلال أم حرام ؟ وفيم أنفقه ؟ في الخير أو الشر ؟ وهل أخرج زكاته ووصل به الأرحام وضحي بجزء منه في سبيل الله ؟ أم جعله وسيلة للشر والعبث و الفساد وقهر الناس ؟
    - وعن جسمه .... فيم أبلاه ؟ فالصحة نعمة كبري يجب علينا أن نصونها وأن نشكر الله عليها بحسن الطاعة .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- علي مصلحة الناس .eحرص الرسول
    2- الحساب يوم القيامة حق , وكما يكون علي الأعمال بوجه عام .
    3- الدنيا دار أعمال واختبار , والآخر دار حساب .
    4- خير الناس من طال عمره وحسن عمله .
    5- قيمة الوقت , وقضاؤه في الخير .
    6- الدعوة إلي تعلم العلم , وإلي تعليمه للناس .
    7- الكسب الحلال من وسائله الشريفة المشروعة .
    8- إنفاق المال في الخير , كرعاية الأسرة , وإيتاء الزكاة , والصدقات .
    9- المحافظة علي الصحة , بالبعد عما يضر الجسم و العقل .
    الحديث السادس : الإسلام إيمان واستقامة
    * عن سفيان بن عبيد الله الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال : " قلت : يا رسول الله , قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحداً بعدك . قال : قل آمنت بالله ثم استقم .
    ** معاني المفردات و الجمل :-
    الكلمة أو الجملة المعني
    - لا أسأل عنه أحداً بعدك . أي كلاما جامعا لا أحتاج بعده إلي سؤال أحد .
    - آمنت بالله - اعتقدت بوجود الله وحده .
    - استقم - - الاستقامة : هي سلوك الطريق المستقيم .
    ** الشرح :-
    - إمeالرسول ام المعلمين , ولذلك كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يحرصون علي الانتفاع بعلمه , فهذا صحابي جليل هو سفيان بن عبد الله . الثقفي يطلب من النبي أن يقول له من أمر الدين كلاما جامعا لا يحتاج بعده إلي سؤال أحد , فإجابة الرسول : " قل آمنت بالله ثم استقم " فهو قول بليغ موجز يشتمل علي الركنين المهمين في حياة المسلم وهما : ( الإيمان ـ و الاستقامة ) أي ( العقيدة ـ والعمل ) .
    - فالركن الأول الإيمان : وهو الإقرار بوجود الله والاعتراف بأنه واحد والتصديق بكتبه ورسله و اليوم الآخر و بالقضاء والقدر , خيره وشره
    - و الركن الثاني : الاستقامة : وهي السير علي الطريق الصحيح بأداء العبادات وحسن الأخلاق وبذلك يتحقق معني الإسلام .
    ** ما يرشد إليه الحديث :-
    1- حرص الصحابة علي معرفة أمور الدين .
    2- جوهر الدين و العقيدة والعمل الصلح .
    3- وأن الله أختصه بجوامع الكلم .eبلاغة الرسول
    4- أهمية الإيمان بالله , وأثره في السلوك السليم .
    5- الاستقامة هي التطبيق العملي لحقيقة الإيمان .
    6- تواضع الرسول و استجابته لمطالب أصحابه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:49 pm