مدرسة الإحياء و البعث (الاتباعية - الكلاسيكية الجديدة)
س1 : ما مظاهر ضعف الأدب في هذا العصر [العثماني و المملوكي] ؟
1- تفاهة الموضوعات . 2 - ضعف الأسلوب . 3- تقليد القدماء .
س2 : ما الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغة العربية ، والشعر خاصةً في مرحلة ما قبل مدرسة الإحياء والبعث ؟
جـ: الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغة العربية:
أ- جعل اللغة التركية لغة رسمية بدلا من العربية ، وهو ما يسمى (التتريك) .
ب- إلغاء ديوان الإنشاء . جـ- عدم تشجيع المماليك والأتراك للشعر لعدم فهمهم له .
د – ضعف مركز مصر السياسي بعدما أصبحت ولايةً عثمانيةً .
هـ- انتشار الجهل و الفقر و الاستبداد.
و - حرمان مصر و البلاد العربية من مصادر ثقافتها و تعليمها و ذلك بغلق المدارس و نقل الكتب و العلماء إلى تركيا.
و نتيجة لذلك صار الشعر كالجسم الهامد و أصبح في حاجة إلى بعثه من جديد.
س3: تأثرت النهضة الأدبية الحديثة بعاملين أساسيين .. وضحهما .
1- الاتصال بالحضارة الغربية الحديثة عن طريق (الحملة الفرنسية علي مصر – والبعثات التعليمية – والترجمة – والهجرة إلي بلاد الغرب والمستشرقين .. ومدارس الإرساليات ، واستقدام أساتذة من الغرب للتدريس في مصر ، وإتقان بعض المثقفين العرب للغات الأجنبية ) .
2- الاتصال بماضينا الحضاري العريق عن طريق (الوعي القومي ، ودعوات الإصلاح ، وإحياء التراث العربي ، وانتشار المكتبات والمطابع ، والمجامع اللغوية ، والجمعيات الأدبية ) . و بذلك تم كسر سور العزلة عن مصر .
س4 : ما المقصود بهذا الاسم مدرسة الإحياء و البعث ؟
جـ : المقصود به أنه كما تعود الروح لجسم هامد، فيبعث إلى الدنيا من جديد بقلب و حـس واع. كان الحـال بالنسبة للشعر العربي فقد استسلم إلى حالة من الجمود أخذ علي أثرها ينـزل إلى مدارج الضعف و الانحلال منذ وقوع بغداد في أيدي التتـار .
س5 : ما أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة ؟
جـ : أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة : المدرسة الاتباعية ثم مدرسة الإحياء و البعث ثم مدرسة المحافظين ثم مدرسة الشعر العمودي و في النهاية سميت الكلاسيكية الجديدة على يد أحمد شوقي .
س6 : هل توافق علي تسمية مدرسة الإحياء والبعث بهذا الاسم ؟
جـ : أوافق على هذه التسمية لأنهم ـ بالفعل ـ قاموا بإحياء الشعر العربي وبعثه بعد مرحلة من الضعف الشديد والجمود قبل بداية النهضة .
س7 : دلل على أن البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث .
جـ : البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث حيث ظهر البارودي في وقت كان الشعر العربي فيه مثقلاً بقيود الصنعة اللفظية ، وركاكة الأسلوب ؛ نتيجةً لضعف الأمة العربية ، وخضوعها مئات السنين لحكم المماليك والأتراك ، ولكن الله هيأ له أن يتلقى تعليمه في بيئة صحيحة ، بعيدًا عن أحوال الضعف الشاملة ، فأكب(عكف و أقام ) على قراءة الشعر الجاهلي والأموي والعباسي ؛ فتأثر بهذا الشعر الجيد ، وتفاعل معه ، فاكتسب القدرة على محاكاته ، والسير على منهجه ؛ فنقل الشعر العربي من الضعف إلى القوة ، وتخطى الحواجز وحطم القيود ، وأحيا الشعر وبعثه من مرقده ، وأثبت أن اللغة العربية قادرة على البقاء والحياة ، وأن أسباب ضعفها غريبة طارئة عليها
س8 : ما العوامل التي هيأت للبارودي النبوغ في الشعر ؟
جـ : العوامل التي هيأت له النبوغ في الشعر هي:
موهبته الفطرية، واطلاعه على الأدب الجيد، مما تركه السابقون، وحفظه لكثير من الشعر العباسي الأصيل، وخبرته بالحياة السياسية، واشتراكه في المعارك الحربية، واعتزازه باللغة الأصيلة، ونفوره من الصنعة اللفظية.
س9 : ما مظاهر التجديد في الشعر عند البارودي وما دوره فى إحيائه ؟
ظهر صوت البارودي رصيناً قوياً في عباراته و ألفاظه متيناً في أساليبه صافيا في أخيلته ، شريفاً في معانيه مشرقاً في ديباجته جزلاً في تراكيبه ، فلقد استطاع أن يعيد الحياة للشعر بعد أن سلبت منه و بذلك نهض بالشعر من قاع منحدر إلى قمة شامخة و ظهر ذلك في :
أولا ً : الأسلوب :1 - ارتقي بالكلمة و العبارة من الضعف و الابتذال إلى صحة التركيب و قوته .
2 - ابتعد عن البديع المتكلف إلى الرصانة ( الإحكام )و التحرر .
3 - انتقل من التعقيد و الغموض إلى الوضوح و الإفصاح.
يقول البارودى إحساسا منه بالدور الذى قام به لإحياء الشعر :
أحييت أنفاس القريض بمنطقى و صرعت فرسان العجاج بلهذمى
ثانياً : الموضوع :
1 - ابتعد بموضوعاته عن التكرار و السطحية و اتجه إلى التجدد و التنوع .
2 -عبر عن الأحاسيس الذاتية و الحياة المعاصرة ، و القضايا القومية و أحداث العصر.
3 - انتقل بالموضوع الشعري من الأمور الشخصية التافهة إلى الأمور العامة مثل دوره في إحياء الشعر العربي و وصف الطبيعة و الشوق لمصر و الحروب التي خاضها و يرثي والده و زوجته و ابنه و يتغزل و يكتب في السياسة و الوطنيات. يقول في شكواه من المنافقين:
أنا فى زمان غادر ومعاشر يتلونـــون تلــــون الحرباء
ثالثاً : الخيال :
1 - انتقل بالخيال من الضيق و السطحية إلى التحليق في سماء الشعر .
2 – اعتمد على حواسه في أن يجعل من الصور لوحات فنية متحركة مرئية و مسموعة ، و يظهر ذلك في وصف الطبيعة و الحروب و المعارك و الشوق لمصر.
يقول عن تجربته مع الخيال الشعرى:
تعرَّض لى يوما فصوّرت حسنه ببلورتى عينى فى صفحة القلب
رابعاً : العاطفة : انتقل بها من البرودة و الجفاف إلى الحيوية و الحركة و الذاتية .
خامساً : الموسيقـا : حافظ فيها علي وحدة الوزن و القافية و كانت عنده ذات رنين قوي أخاذ .
س10: لماذا قام البارودي بمحاكاة القدماء في أشعارهم ؟
جـ : كان نابعاً من روح المنافسة و تحدي الممتازين ؛ ليثبت أنه مثلهم فقد جاري عظماء الشعر في العصر الجاهلي و الإسلامي و الأموي و العباسي مثل ( امرئ القيس والنابغة وعنترة والمتنبى وابن زيدون وأبى نواس .. وغيرهم ) .
و انصرف عن شعراء العصرين المملوكي و العثماني معتمداً علي نقاء الذهن و الفطرة السليمة و حفظه للجيد من الأشعار و تتلمذه علي يد الشيخ حسين المرصفي .
ومن أمثلة مجاراته للقدماء والتقائه بهم قوله مستمدا من أبى نواس :
وكم ليلة أفنيت عمر ظلامها إلى أن بدا للصبح فيه قتير
و يقول أبو نواس : ومازلت توليه النصيحة يافعا إلى أن بدا فى العارضين قتير
-القتير : أول ما يظهر من الشيب . - يافعا : من يفع أى ترعرع وناهز البلوغ
س11 : اذكر أهم العوامل التي هيأت للبارودي القدرة علي إحياء الشعر العربي ؟
1-استعداده الفطري و موهبته الشعرية . 2-كثرة أسفاره و تجاربه العميقة .
3-اطلاعه علي الآداب الأجنبية . ( التركية و الإنجليزية و الفارسية )
4-اطلاعه علي التراث العربي العظيم . 5-إيمانه بعظمة أمته العربية و جمال لغتها الخالدة .
س12 : لمدرسة الإحياء و البعث خصائص فنية مميزة … فما هي ؟
1- تعدد الأغراض فى القصيدة كالفخر والوصف والحكمة وغيرها.
2 - البدء بالنسيب( الغزل ) و ما يمر به الشاعر .
3 - تقليد القدماء فى موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخر وهجاء.
4 – قيام القصيدة على وحدة البيت بحيث يكون البيت مستقلا عن الأبيات .
5 - مخاطبة الصاحبين على عادة القدماء .
6 - التزام الوزن الواحد و القافية الموحدة .
7 - تقليد القدماء في الأخيلة و الصور و التراكيب .
8-العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة وبالأسلوب و بلاغته .
س13 : [خطا تلاميذ البارودي بالشعر خطوة فاقت ما صنعه أستاذهم ] فما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي ؟ و ما سمات التجديد عندهم ؟
جـ : أولاً – سار تلاميذ البارودي علي نهجه و اعتمدوا علي التعلم منه بــ :
1- المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم و أحمد شوقي في مصر .
2- المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا و الزهاوي في العراق .
3- متابعة و قراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسي البارودي دعائمه فأكملوه ما بدأه البارودي و ازادوا عليه في أنهم : (سمات التجديد عندهم):
( أ ) عالجوا مشكلات مجتمعهم و عالمهم الإسلامي .
(ب) عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية و الثقـافية و الفكرية و الأخلاقية و هذا تمثله الكلاسيكية الجديدة .
(جـ) خطوا بالشعر خطوات عظيمة إذ اهتموا بالجانب الوجداني و لم يهتموا بالمحاكاة و التقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان و حلاوة الموسيقا.
(د) الاهتمام بالجماهير و آمالها .
(هـ) التنوع في الأغراض و ابتكار المعاني و في سبيل ذلك ساروا في اتجاهين:
1-الاهتمام بثقافة العصر . 2-الأخذ من التراث .
(و) مال أسلوبهم الي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة .
س14 : لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلامذة البارودي .. ناقش ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة ، مع التمثيل .
جـ : أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح ويتصل بكبار الشعراء أمثال ( هوجو – راسين – دى موسيه ) ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف عدة مسرحيات ، مثل : علي بك الكبير ، ومجنون ليلى ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) .
هذا بالإضافة إلى ثقافته التركية وتأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .
- دورشوقي في تطوير الشعر يتمثل في :
1-ترك المديح و اتجه إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ).يقول :
همت الفلك و احتواها الماء وحداها بمن تقل الرجاء
2-اتجه نحو المنجزات العصرية . يقول عن الطائرة :
أعقاب فى عنان الجو لاح أم سحاب فر من هوج الرياح
3-اتجه في شعره اتجاهاً إسلامياً .
4-ريادته المسرح العربي و تقديم العديد من المسرحيات مثل علي بك الكبير ، مصـرع كليوباترا ، مجنون ليلي .
س17 : كان لأحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي . وضح .
جـ : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933 ديوان مجد الإسلام التي يسميها البعض "الإلياذة الإسلامية" .
س1 : ما مظاهر ضعف الأدب في هذا العصر [العثماني و المملوكي] ؟
1- تفاهة الموضوعات . 2 - ضعف الأسلوب . 3- تقليد القدماء .
س2 : ما الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغة العربية ، والشعر خاصةً في مرحلة ما قبل مدرسة الإحياء والبعث ؟
جـ: الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغة العربية:
أ- جعل اللغة التركية لغة رسمية بدلا من العربية ، وهو ما يسمى (التتريك) .
ب- إلغاء ديوان الإنشاء . جـ- عدم تشجيع المماليك والأتراك للشعر لعدم فهمهم له .
د – ضعف مركز مصر السياسي بعدما أصبحت ولايةً عثمانيةً .
هـ- انتشار الجهل و الفقر و الاستبداد.
و - حرمان مصر و البلاد العربية من مصادر ثقافتها و تعليمها و ذلك بغلق المدارس و نقل الكتب و العلماء إلى تركيا.
و نتيجة لذلك صار الشعر كالجسم الهامد و أصبح في حاجة إلى بعثه من جديد.
س3: تأثرت النهضة الأدبية الحديثة بعاملين أساسيين .. وضحهما .
1- الاتصال بالحضارة الغربية الحديثة عن طريق (الحملة الفرنسية علي مصر – والبعثات التعليمية – والترجمة – والهجرة إلي بلاد الغرب والمستشرقين .. ومدارس الإرساليات ، واستقدام أساتذة من الغرب للتدريس في مصر ، وإتقان بعض المثقفين العرب للغات الأجنبية ) .
2- الاتصال بماضينا الحضاري العريق عن طريق (الوعي القومي ، ودعوات الإصلاح ، وإحياء التراث العربي ، وانتشار المكتبات والمطابع ، والمجامع اللغوية ، والجمعيات الأدبية ) . و بذلك تم كسر سور العزلة عن مصر .
س4 : ما المقصود بهذا الاسم مدرسة الإحياء و البعث ؟
جـ : المقصود به أنه كما تعود الروح لجسم هامد، فيبعث إلى الدنيا من جديد بقلب و حـس واع. كان الحـال بالنسبة للشعر العربي فقد استسلم إلى حالة من الجمود أخذ علي أثرها ينـزل إلى مدارج الضعف و الانحلال منذ وقوع بغداد في أيدي التتـار .
س5 : ما أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة ؟
جـ : أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة : المدرسة الاتباعية ثم مدرسة الإحياء و البعث ثم مدرسة المحافظين ثم مدرسة الشعر العمودي و في النهاية سميت الكلاسيكية الجديدة على يد أحمد شوقي .
س6 : هل توافق علي تسمية مدرسة الإحياء والبعث بهذا الاسم ؟
جـ : أوافق على هذه التسمية لأنهم ـ بالفعل ـ قاموا بإحياء الشعر العربي وبعثه بعد مرحلة من الضعف الشديد والجمود قبل بداية النهضة .
س7 : دلل على أن البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث .
جـ : البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث حيث ظهر البارودي في وقت كان الشعر العربي فيه مثقلاً بقيود الصنعة اللفظية ، وركاكة الأسلوب ؛ نتيجةً لضعف الأمة العربية ، وخضوعها مئات السنين لحكم المماليك والأتراك ، ولكن الله هيأ له أن يتلقى تعليمه في بيئة صحيحة ، بعيدًا عن أحوال الضعف الشاملة ، فأكب(عكف و أقام ) على قراءة الشعر الجاهلي والأموي والعباسي ؛ فتأثر بهذا الشعر الجيد ، وتفاعل معه ، فاكتسب القدرة على محاكاته ، والسير على منهجه ؛ فنقل الشعر العربي من الضعف إلى القوة ، وتخطى الحواجز وحطم القيود ، وأحيا الشعر وبعثه من مرقده ، وأثبت أن اللغة العربية قادرة على البقاء والحياة ، وأن أسباب ضعفها غريبة طارئة عليها
س8 : ما العوامل التي هيأت للبارودي النبوغ في الشعر ؟
جـ : العوامل التي هيأت له النبوغ في الشعر هي:
موهبته الفطرية، واطلاعه على الأدب الجيد، مما تركه السابقون، وحفظه لكثير من الشعر العباسي الأصيل، وخبرته بالحياة السياسية، واشتراكه في المعارك الحربية، واعتزازه باللغة الأصيلة، ونفوره من الصنعة اللفظية.
س9 : ما مظاهر التجديد في الشعر عند البارودي وما دوره فى إحيائه ؟
ظهر صوت البارودي رصيناً قوياً في عباراته و ألفاظه متيناً في أساليبه صافيا في أخيلته ، شريفاً في معانيه مشرقاً في ديباجته جزلاً في تراكيبه ، فلقد استطاع أن يعيد الحياة للشعر بعد أن سلبت منه و بذلك نهض بالشعر من قاع منحدر إلى قمة شامخة و ظهر ذلك في :
أولا ً : الأسلوب :1 - ارتقي بالكلمة و العبارة من الضعف و الابتذال إلى صحة التركيب و قوته .
2 - ابتعد عن البديع المتكلف إلى الرصانة ( الإحكام )و التحرر .
3 - انتقل من التعقيد و الغموض إلى الوضوح و الإفصاح.
يقول البارودى إحساسا منه بالدور الذى قام به لإحياء الشعر :
أحييت أنفاس القريض بمنطقى و صرعت فرسان العجاج بلهذمى
ثانياً : الموضوع :
1 - ابتعد بموضوعاته عن التكرار و السطحية و اتجه إلى التجدد و التنوع .
2 -عبر عن الأحاسيس الذاتية و الحياة المعاصرة ، و القضايا القومية و أحداث العصر.
3 - انتقل بالموضوع الشعري من الأمور الشخصية التافهة إلى الأمور العامة مثل دوره في إحياء الشعر العربي و وصف الطبيعة و الشوق لمصر و الحروب التي خاضها و يرثي والده و زوجته و ابنه و يتغزل و يكتب في السياسة و الوطنيات. يقول في شكواه من المنافقين:
أنا فى زمان غادر ومعاشر يتلونـــون تلــــون الحرباء
ثالثاً : الخيال :
1 - انتقل بالخيال من الضيق و السطحية إلى التحليق في سماء الشعر .
2 – اعتمد على حواسه في أن يجعل من الصور لوحات فنية متحركة مرئية و مسموعة ، و يظهر ذلك في وصف الطبيعة و الحروب و المعارك و الشوق لمصر.
يقول عن تجربته مع الخيال الشعرى:
تعرَّض لى يوما فصوّرت حسنه ببلورتى عينى فى صفحة القلب
رابعاً : العاطفة : انتقل بها من البرودة و الجفاف إلى الحيوية و الحركة و الذاتية .
خامساً : الموسيقـا : حافظ فيها علي وحدة الوزن و القافية و كانت عنده ذات رنين قوي أخاذ .
س10: لماذا قام البارودي بمحاكاة القدماء في أشعارهم ؟
جـ : كان نابعاً من روح المنافسة و تحدي الممتازين ؛ ليثبت أنه مثلهم فقد جاري عظماء الشعر في العصر الجاهلي و الإسلامي و الأموي و العباسي مثل ( امرئ القيس والنابغة وعنترة والمتنبى وابن زيدون وأبى نواس .. وغيرهم ) .
و انصرف عن شعراء العصرين المملوكي و العثماني معتمداً علي نقاء الذهن و الفطرة السليمة و حفظه للجيد من الأشعار و تتلمذه علي يد الشيخ حسين المرصفي .
ومن أمثلة مجاراته للقدماء والتقائه بهم قوله مستمدا من أبى نواس :
وكم ليلة أفنيت عمر ظلامها إلى أن بدا للصبح فيه قتير
و يقول أبو نواس : ومازلت توليه النصيحة يافعا إلى أن بدا فى العارضين قتير
-القتير : أول ما يظهر من الشيب . - يافعا : من يفع أى ترعرع وناهز البلوغ
س11 : اذكر أهم العوامل التي هيأت للبارودي القدرة علي إحياء الشعر العربي ؟
1-استعداده الفطري و موهبته الشعرية . 2-كثرة أسفاره و تجاربه العميقة .
3-اطلاعه علي الآداب الأجنبية . ( التركية و الإنجليزية و الفارسية )
4-اطلاعه علي التراث العربي العظيم . 5-إيمانه بعظمة أمته العربية و جمال لغتها الخالدة .
س12 : لمدرسة الإحياء و البعث خصائص فنية مميزة … فما هي ؟
1- تعدد الأغراض فى القصيدة كالفخر والوصف والحكمة وغيرها.
2 - البدء بالنسيب( الغزل ) و ما يمر به الشاعر .
3 - تقليد القدماء فى موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخر وهجاء.
4 – قيام القصيدة على وحدة البيت بحيث يكون البيت مستقلا عن الأبيات .
5 - مخاطبة الصاحبين على عادة القدماء .
6 - التزام الوزن الواحد و القافية الموحدة .
7 - تقليد القدماء في الأخيلة و الصور و التراكيب .
8-العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة وبالأسلوب و بلاغته .
س13 : [خطا تلاميذ البارودي بالشعر خطوة فاقت ما صنعه أستاذهم ] فما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي ؟ و ما سمات التجديد عندهم ؟
جـ : أولاً – سار تلاميذ البارودي علي نهجه و اعتمدوا علي التعلم منه بــ :
1- المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم و أحمد شوقي في مصر .
2- المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا و الزهاوي في العراق .
3- متابعة و قراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسي البارودي دعائمه فأكملوه ما بدأه البارودي و ازادوا عليه في أنهم : (سمات التجديد عندهم):
( أ ) عالجوا مشكلات مجتمعهم و عالمهم الإسلامي .
(ب) عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية و الثقـافية و الفكرية و الأخلاقية و هذا تمثله الكلاسيكية الجديدة .
(جـ) خطوا بالشعر خطوات عظيمة إذ اهتموا بالجانب الوجداني و لم يهتموا بالمحاكاة و التقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان و حلاوة الموسيقا.
(د) الاهتمام بالجماهير و آمالها .
(هـ) التنوع في الأغراض و ابتكار المعاني و في سبيل ذلك ساروا في اتجاهين:
1-الاهتمام بثقافة العصر . 2-الأخذ من التراث .
(و) مال أسلوبهم الي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة .
س14 : لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلامذة البارودي .. ناقش ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة ، مع التمثيل .
جـ : أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح ويتصل بكبار الشعراء أمثال ( هوجو – راسين – دى موسيه ) ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف عدة مسرحيات ، مثل : علي بك الكبير ، ومجنون ليلى ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) .
هذا بالإضافة إلى ثقافته التركية وتأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية .
- دورشوقي في تطوير الشعر يتمثل في :
1-ترك المديح و اتجه إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ).يقول :
همت الفلك و احتواها الماء وحداها بمن تقل الرجاء
2-اتجه نحو المنجزات العصرية . يقول عن الطائرة :
أعقاب فى عنان الجو لاح أم سحاب فر من هوج الرياح
3-اتجه في شعره اتجاهاً إسلامياً .
4-ريادته المسرح العربي و تقديم العديد من المسرحيات مثل علي بك الكبير ، مصـرع كليوباترا ، مجنون ليلي .
س17 : كان لأحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي . وضح .
جـ : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933 ديوان مجد الإسلام التي يسميها البعض "الإلياذة الإسلامية" .