الشاعر :
هو عنترة بن شداد العبسى ، شاعر وفارس شجاع ، وهو من أصحاب المعلقات وأمه " زبيبة " الحبشية ، أسرها أبوه ، وأنجب منها عنترة ، ولكن أبوه لم يعترف به ، ارتبط عنترة بعلاقة من الحب القائم على الطهر والعفاف بابنة عمه عبلة ، وحارب وكافح من أجل الحصول على حريته ، وليكون جديراً بعبلة ، واستطاع بشجاعته أن يصل إلى ما يطمح إليه وكان مثلاً للشجاعة والإقدام ، والمروءة والوفاء لأهله وقبيلته .
مناسبة النص :
خرج عنترة من قومه غاضباً لرفض شداد الاعتراف به أمام الناس ، على الرغم من أن عنترة هو صاحب الفضل فى رد أية غارة على قبيلته ، وهو الذى يجلب لهم النصر ، والغنائم ولا يزيد بينهم عن كونه عبد شداد . فانتهزت قبيلة " هوازن " فرصة غياب عنترة فأغارت على عبس ، فاستنجد شداد بعنترة فلبى النداء على الفور ، واستطاع رد هذه الغارة ، وتحقيق النصر لعبس .
1 - سكت فغر أعدائي السكوت
وظنوني لأهلي قد نسيت
2 - وكيف أنام عن سادات قوم
أنا في فضل نعمتهم ربيت
3 - وإن دارت بهم خيل الأعادي
ونادوني أجبت متى دعيت
4 - بسيف حده يزجى المنايا
ورمح صدره الحتف المميت
اللغويات :
غر : خدع وأطمع / أنام : أنسى وأهجر / سادات : م سادة ، م سيد / فضل:خير وزيادة / ربيت : نشأت وتربيت / دارت بهم : نزلت بهم وأطاحت × تحصنوا فى مأمن / المميت : القاتل × المحيى /أجبت : × تجاهلت / حده : ج حدود / يزجى:يسوق/المنايا:الموت والهلاك م منية / رمح : ج رماح ، وأرماح/الحتف:الهلاك ج الحتوف × السلامة والحياة .
الشرح :
صمتى وغضبى خدع أعدائي واعتقدوا تجاهلي لأهلي وعدم نصرتي لهم إذا تعرضوا لخطر .عنترة لا يمكن أن يغفل عن نصرة قومه الأشراف الذين ربوه وفى خيرهم نشأ .خيل الأعداء إذا حاصرت قومي واستغاثوا بى نجدتهم ولبيت دعوتهم على الفور .عنترة ينجد قومه بكامل سلاحه فسيفه قاطع يسوق الموت لأعدائه ورمحه فيه هلاك لهم .
التذوق الجمالي :
- تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الاعتزاز بقومه والوفاء لهم .
البيت الأول :
الشجاعة والإقدام والنجدة من أهم صفات العربي الجاهلي.
" سكت " : توحي بشعوره الطيب نحو قومه وأن مقاطعته لهم خالية من ألفاظ الغضب والكره رغم إغضابهم له فهى أفضل من " عاديت أو خاصمت " .
" فغر أعدائي السكوت " : الفاء للسرعة مما يوحى برغبة الأعداء الكبيرة فى انتهاز الفرصة . وفيها كناية عن جهل الأعداء بحب عنترة لأهله . تقديم " أعدائي " للتخصيص والتوكيد والإضافة إلى الياء تبرز انتماءه لقومه فاعداء قومه أعداء له.
" ظنوني لأهلي قد نسيت " :" ظنوني " : توحي بخطأ اعتقاد الأعداء . - " أهلي " : توحي بالانتماء لقومه ، والحب لهم . " قد نسيت " : مؤكد بـ ( قد ) ، توحي بالإهمال الشديد لأهله في رأى الأعداء .
ويوجد بين شطري البيت (تصريع ) .
البيت الثاني :
" كيف أنام " : أسلوب إنشائي ( استفهام ) غرضه التعجب والاستنكار والدهشة .
"أنام":كناية عن التخاذل وعدم النصرة . وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل فى إيجاز .
" سادات ، قوم " : نكرتان للتعظيم .
" أنا فى فضل نعمتهم ربيت ": " أنا " : توحي بالاعتزاز . " في فضل " أسلوب قصر للتخصيص والتوكيد .
" فضل " : تدل على النعم الكثيرة التي غمروه بـها . وفيها تعليل للشطر الأول.
البيت الثالث :
" وإن دارت بهم خيل الأعادى " فيها : " إن " : شرطية للشك في إمكانية محاصرة الأعداء لهم - أسلوب قصر بتقديم
" بهم " على الفاعل " خيل " للتخصيص والتوكيد . - " دارت " : توحي بالهجوم والحركة . - العبارة كلها كناية عن الهجوم على قبيلة عنترة . - " الأعادي " : جمع الجمع يدل على أن الأعداء يهاجمون بأعداد كبيرة .
" ونادوني " : كناية عن الضعف والحاجة لعنترة .
" أجبت متى دعيت " : كناية عن سرعة نجدته لهم مما يدل على حبه وانتمائه لهم .
يؤخذ على الشاعر أنه ينتظر استغاثة قومه له حتى يتقدم وينجدهم والأولى ألا ينتظر طلب النجدة منهم . ويمكن الدفاع عن الشاعر بأنه أراد أن يثبت لقومه أنه جدير بالحرية فهو حامى الحمى فلم يحرمونه منها ؟
" نادوني ، أجبت " : طباق يبرز المعنى ويوضحه .
البيت الرابع :
" بسيف " : نكره للتعظيم .
" حده يزجى المنايا " : استعارة مكنية شبه المنايا إبلاً تساق مما يوحى بالأثر الفعال لسيف عنترة . وسر جمالها تجسيم المعنى وإبرازه في صورة حسية .
" ورمح " : نكرة للتعظيم .
" وصدره الحتف المميت " : تشبيه مجمل ، المشبه ( صدر الرمح ) والمشبه به ( الحتف ) ووجه الشبه : الهلاك والموت . وسر جماله التوضيح .
س : ما سر الجمع بين السيف والرمح ؟
جـ : تدل على براعة عنترة فى القتال فالسيف أداة للضرب والرمح أداة للطعن .
5 – خلقت من الحديد أشد قلباً
وقد بلى الحديد وما بليت
6 - وفى الحرب العوان ولدت طفلاً
ومن لبن المعامع قد سقيت
7 - ولى بيت علا فلك الثريا
يخر لعظم هيبته البيوت
اللغويات :
الحديد : ج الحدائد / الحرب العوان : التي تكرر فيها القتال ج العُون / علا : سما وارتفع / تخر : تهوى وتسقط والمراد تخضع / هيبته : عظمته وجلاله × حقارته وتفاهته / المعامع : المعارك م مَعْمَعة / فلك : مدار ج أفلاك / الثريا : مجموعة نجوم ج ثريات / بلى : فنى وهلك .
الشرح :
قلبى أصلب من الحديد فالحديد يفنى لكن قلبى يحتفظ بصلابته وشجاعته ، خبرتى بالحروب والقتال لا حدود لها فقد اقتحمت الحروب طفلاً وشربت لبن المعارك صغيراً ، بيتى شريف عظيم المنزلة فمنزلته تعلو النجوم وقد أقر الآخرون بعظمته وجلاله .
التذوق الجمالى :
البيت الخامس :
" خلقت من الحديد أشد قلباً " : " خلقت " : بنيت للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله ، تشبيه يوحى بشجاعته وسر جماله توضيح الفكرة برسم صورة لها ، "قلباً":نكرة للتعظيم وخص القلب لأن القوة المعنوية أقوى من القوة المادية ولأن الأولى تنتج عنها الثانية.
" وقد بلى الحديد وما بليت " : مؤكد بـ قد ، " بلى ، ما بليت " : طباق بالسلب لبيان شجاعته فهى مبالغة معقولة.
البيت السادس :
" وفى الحرب العوان ولدت طفلاً " : أسلوب قصر بتقديم " فى الحرب " على " ولدت " للتخصيص والتوكيد على فروسيته المبكرة - " طفلاً " : تدل على خبرته بالحرب فقد نشأ فى ميدانها .
" ومن لبن المعامع قد سقيت " : أسلوب قصر بتقديم " من لبن " على " سقيت " للتخصيص والتوكيد على أنه سقى من لبن المعامع وحدها، " لبن المعامع " : استعارة مكنية شبه المعارك بنساء ترضع عنترة وفيها تجسيد للمعارك " المعامع " : جاءت جمعاً لبيان خبرته القتالية العديدة .
البيت السابع :
" ولى بيت علا فلك الثريا " :كناية عن صفة وهى سمو أصله وعراقته . وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل فى إيجاز ، " بيت " : نكرة للتعظيم .
" يخر لعظم هيبته البيوت " :كناية عن الخضوع والعظمة والمهابة ، " البيوت " : جاءت جمعاً لتدل على خضوع جميع القبائل لهم .
" علا ، يخر " : طباق يوحى برفعة قدر عنترة .
أساليب النص كلها خبرية.ما عدا أسلوباً واحداً ، وذلك للتقرير حيث يناسب غرض النص وهو الفخر.
التعليق
س1 : تحت أى غرض من الأغراض يندرج هذا النص ؟ وما أسباب شيوعه ؟
يندرج هذا النص تحت غرض " الفخر والحماسة " وهو من الأغراض القديمة في العصر الجاهلي لكثرة الحروب والمنازعات بين القبائل .
س2 : ما الخصائص الفنية التي تميز أسلوب الشاعر ؟
وضوح المعنى ، سهولة الألفاظ،جمال التصوير،قوة الأسلوب،التنويع بين الخبر والإنشاء،الاعتماد على الخيال البيئي.
هو عنترة بن شداد العبسى ، شاعر وفارس شجاع ، وهو من أصحاب المعلقات وأمه " زبيبة " الحبشية ، أسرها أبوه ، وأنجب منها عنترة ، ولكن أبوه لم يعترف به ، ارتبط عنترة بعلاقة من الحب القائم على الطهر والعفاف بابنة عمه عبلة ، وحارب وكافح من أجل الحصول على حريته ، وليكون جديراً بعبلة ، واستطاع بشجاعته أن يصل إلى ما يطمح إليه وكان مثلاً للشجاعة والإقدام ، والمروءة والوفاء لأهله وقبيلته .
مناسبة النص :
خرج عنترة من قومه غاضباً لرفض شداد الاعتراف به أمام الناس ، على الرغم من أن عنترة هو صاحب الفضل فى رد أية غارة على قبيلته ، وهو الذى يجلب لهم النصر ، والغنائم ولا يزيد بينهم عن كونه عبد شداد . فانتهزت قبيلة " هوازن " فرصة غياب عنترة فأغارت على عبس ، فاستنجد شداد بعنترة فلبى النداء على الفور ، واستطاع رد هذه الغارة ، وتحقيق النصر لعبس .
1 - سكت فغر أعدائي السكوت
وظنوني لأهلي قد نسيت
2 - وكيف أنام عن سادات قوم
أنا في فضل نعمتهم ربيت
3 - وإن دارت بهم خيل الأعادي
ونادوني أجبت متى دعيت
4 - بسيف حده يزجى المنايا
ورمح صدره الحتف المميت
اللغويات :
غر : خدع وأطمع / أنام : أنسى وأهجر / سادات : م سادة ، م سيد / فضل:خير وزيادة / ربيت : نشأت وتربيت / دارت بهم : نزلت بهم وأطاحت × تحصنوا فى مأمن / المميت : القاتل × المحيى /أجبت : × تجاهلت / حده : ج حدود / يزجى:يسوق/المنايا:الموت والهلاك م منية / رمح : ج رماح ، وأرماح/الحتف:الهلاك ج الحتوف × السلامة والحياة .
الشرح :
صمتى وغضبى خدع أعدائي واعتقدوا تجاهلي لأهلي وعدم نصرتي لهم إذا تعرضوا لخطر .عنترة لا يمكن أن يغفل عن نصرة قومه الأشراف الذين ربوه وفى خيرهم نشأ .خيل الأعداء إذا حاصرت قومي واستغاثوا بى نجدتهم ولبيت دعوتهم على الفور .عنترة ينجد قومه بكامل سلاحه فسيفه قاطع يسوق الموت لأعدائه ورمحه فيه هلاك لهم .
التذوق الجمالي :
- تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الاعتزاز بقومه والوفاء لهم .
البيت الأول :
الشجاعة والإقدام والنجدة من أهم صفات العربي الجاهلي.
" سكت " : توحي بشعوره الطيب نحو قومه وأن مقاطعته لهم خالية من ألفاظ الغضب والكره رغم إغضابهم له فهى أفضل من " عاديت أو خاصمت " .
" فغر أعدائي السكوت " : الفاء للسرعة مما يوحى برغبة الأعداء الكبيرة فى انتهاز الفرصة . وفيها كناية عن جهل الأعداء بحب عنترة لأهله . تقديم " أعدائي " للتخصيص والتوكيد والإضافة إلى الياء تبرز انتماءه لقومه فاعداء قومه أعداء له.
" ظنوني لأهلي قد نسيت " :" ظنوني " : توحي بخطأ اعتقاد الأعداء . - " أهلي " : توحي بالانتماء لقومه ، والحب لهم . " قد نسيت " : مؤكد بـ ( قد ) ، توحي بالإهمال الشديد لأهله في رأى الأعداء .
ويوجد بين شطري البيت (تصريع ) .
البيت الثاني :
" كيف أنام " : أسلوب إنشائي ( استفهام ) غرضه التعجب والاستنكار والدهشة .
"أنام":كناية عن التخاذل وعدم النصرة . وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل فى إيجاز .
" سادات ، قوم " : نكرتان للتعظيم .
" أنا فى فضل نعمتهم ربيت ": " أنا " : توحي بالاعتزاز . " في فضل " أسلوب قصر للتخصيص والتوكيد .
" فضل " : تدل على النعم الكثيرة التي غمروه بـها . وفيها تعليل للشطر الأول.
البيت الثالث :
" وإن دارت بهم خيل الأعادى " فيها : " إن " : شرطية للشك في إمكانية محاصرة الأعداء لهم - أسلوب قصر بتقديم
" بهم " على الفاعل " خيل " للتخصيص والتوكيد . - " دارت " : توحي بالهجوم والحركة . - العبارة كلها كناية عن الهجوم على قبيلة عنترة . - " الأعادي " : جمع الجمع يدل على أن الأعداء يهاجمون بأعداد كبيرة .
" ونادوني " : كناية عن الضعف والحاجة لعنترة .
" أجبت متى دعيت " : كناية عن سرعة نجدته لهم مما يدل على حبه وانتمائه لهم .
يؤخذ على الشاعر أنه ينتظر استغاثة قومه له حتى يتقدم وينجدهم والأولى ألا ينتظر طلب النجدة منهم . ويمكن الدفاع عن الشاعر بأنه أراد أن يثبت لقومه أنه جدير بالحرية فهو حامى الحمى فلم يحرمونه منها ؟
" نادوني ، أجبت " : طباق يبرز المعنى ويوضحه .
البيت الرابع :
" بسيف " : نكره للتعظيم .
" حده يزجى المنايا " : استعارة مكنية شبه المنايا إبلاً تساق مما يوحى بالأثر الفعال لسيف عنترة . وسر جمالها تجسيم المعنى وإبرازه في صورة حسية .
" ورمح " : نكرة للتعظيم .
" وصدره الحتف المميت " : تشبيه مجمل ، المشبه ( صدر الرمح ) والمشبه به ( الحتف ) ووجه الشبه : الهلاك والموت . وسر جماله التوضيح .
س : ما سر الجمع بين السيف والرمح ؟
جـ : تدل على براعة عنترة فى القتال فالسيف أداة للضرب والرمح أداة للطعن .
5 – خلقت من الحديد أشد قلباً
وقد بلى الحديد وما بليت
6 - وفى الحرب العوان ولدت طفلاً
ومن لبن المعامع قد سقيت
7 - ولى بيت علا فلك الثريا
يخر لعظم هيبته البيوت
اللغويات :
الحديد : ج الحدائد / الحرب العوان : التي تكرر فيها القتال ج العُون / علا : سما وارتفع / تخر : تهوى وتسقط والمراد تخضع / هيبته : عظمته وجلاله × حقارته وتفاهته / المعامع : المعارك م مَعْمَعة / فلك : مدار ج أفلاك / الثريا : مجموعة نجوم ج ثريات / بلى : فنى وهلك .
الشرح :
قلبى أصلب من الحديد فالحديد يفنى لكن قلبى يحتفظ بصلابته وشجاعته ، خبرتى بالحروب والقتال لا حدود لها فقد اقتحمت الحروب طفلاً وشربت لبن المعارك صغيراً ، بيتى شريف عظيم المنزلة فمنزلته تعلو النجوم وقد أقر الآخرون بعظمته وجلاله .
التذوق الجمالى :
البيت الخامس :
" خلقت من الحديد أشد قلباً " : " خلقت " : بنيت للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله ، تشبيه يوحى بشجاعته وسر جماله توضيح الفكرة برسم صورة لها ، "قلباً":نكرة للتعظيم وخص القلب لأن القوة المعنوية أقوى من القوة المادية ولأن الأولى تنتج عنها الثانية.
" وقد بلى الحديد وما بليت " : مؤكد بـ قد ، " بلى ، ما بليت " : طباق بالسلب لبيان شجاعته فهى مبالغة معقولة.
البيت السادس :
" وفى الحرب العوان ولدت طفلاً " : أسلوب قصر بتقديم " فى الحرب " على " ولدت " للتخصيص والتوكيد على فروسيته المبكرة - " طفلاً " : تدل على خبرته بالحرب فقد نشأ فى ميدانها .
" ومن لبن المعامع قد سقيت " : أسلوب قصر بتقديم " من لبن " على " سقيت " للتخصيص والتوكيد على أنه سقى من لبن المعامع وحدها، " لبن المعامع " : استعارة مكنية شبه المعارك بنساء ترضع عنترة وفيها تجسيد للمعارك " المعامع " : جاءت جمعاً لبيان خبرته القتالية العديدة .
البيت السابع :
" ولى بيت علا فلك الثريا " :كناية عن صفة وهى سمو أصله وعراقته . وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل فى إيجاز ، " بيت " : نكرة للتعظيم .
" يخر لعظم هيبته البيوت " :كناية عن الخضوع والعظمة والمهابة ، " البيوت " : جاءت جمعاً لتدل على خضوع جميع القبائل لهم .
" علا ، يخر " : طباق يوحى برفعة قدر عنترة .
أساليب النص كلها خبرية.ما عدا أسلوباً واحداً ، وذلك للتقرير حيث يناسب غرض النص وهو الفخر.
التعليق
س1 : تحت أى غرض من الأغراض يندرج هذا النص ؟ وما أسباب شيوعه ؟
يندرج هذا النص تحت غرض " الفخر والحماسة " وهو من الأغراض القديمة في العصر الجاهلي لكثرة الحروب والمنازعات بين القبائل .
س2 : ما الخصائص الفنية التي تميز أسلوب الشاعر ؟
وضوح المعنى ، سهولة الألفاظ،جمال التصوير،قوة الأسلوب،التنويع بين الخبر والإنشاء،الاعتماد على الخيال البيئي.