الاستـــعارة
** تعريفها : هي تشبيه حُذف أحد طرفيه ( المشبه أو المشبه به ) و هي نوعان : مكنية – تصريحية
و من تعريفاتها أيضا : هي استعمال لفظة في غير معناها الأصلي لعلاقة المشابهة بين المعنيين الأصلي و المجازي .
مثال لذلك : " اعتصموا بحبل الله " نلاحظ أن ( الحبل ) هو أداة ربط الأشياء ، و لكن المقصود به هنا هو " الدين " إذن : فقد شبه الدين الذي يوحد القلوب بالحبل .. و هذا يُسمى "استعارة "
أنواع الاستعارة
الاستعارة المكنية : و هي ما حُذف منها المشبه به ، و رُمِز له بشيء من لوازمه .
ضحكت الشمس وبكى القمر .
فقد أعطى الشمس والقمر صفة الإنسان وحذفه وذكر صفة أو لازمة منه وهى الضحك أو البكاء
** مثل قول الحجاج بن يوسف الثقفي في إحدى خطبه : إني لأرى أرؤسا قد أينعت و حان قطافها و إني لصاحبها
الحجاج شبه الأرؤس بالثمار ، و حذف المشبه به و هو الثمار ، و جاء بشيء من لوازمه و هو لفظ (أينعت) ، والأصل في الكلام : إني لأرى أرؤسا مثل الثمرات قد أينعت …
و قول الله تعالى على لسان زكريا عليه السلام رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا
شبه الرأس بالوقود الذي تشتعل فيه النيران ، وتصوير للشيب بالنيران ، و جاء بشيء من لوازم هذه الاستعارة و هو لفظ اشتعل و سر جمال الاستعارة هنا التجسيم ، أما قيمتها الفنية فإنها تؤكد على شيخوخته .
** و مثله : - قوله تعالى : " و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا "
إذا استل منا سيّد غرَّب سيــفه تفزّعت الأفلاك و التفت الدهر
يا بلادي ، و أنت قوة نفســـي طبت نفسا على الزمان و عينا
ستفوزين رغم أنف اللــــيالي عجّل الدهر بالمنى أو تأنــــــى
عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه كم رفعنا من الحضارة ركنا
الاستعارة التصريحية : و هي التي يُحذف فيها المشبه ، و يُصرَّح بالمشبه به .
** مثل قول المولى عز وجل : كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور
في هذه الآية استعارتان تصريحيتان ؛ الأولى في الظلمات : حيث شبه الجهل و الكفر بـ الظلمات فّحَذف المشبه الجهل و ذكر المشبه به ..... و الثانية في النور حيث شبه الإيمان و الهدى بـ النور
** و مثله : يسعى الشعب المصري نحو النهار لتشرق شمسه من جديد .
الاستعارة التصريحية الأولى في ( النهار ) : المشبه : الحرية ، و المشبه به : النهار
الاستعارة التصريحية الثانية في ( شمسه ) : المشبه : النهضة ، و المشبه به : الشمس
سر جمال الاستعارة : التشخيص – التجسيم – التوضيح
تدريبات
استخرج الاستعارة ، و بيّن نوعها ، و سر جمالها ، و قيمتها الفنية :
أتته الخلافة منقادة تجرر أذيالها قال تعالى :أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة
ما ترى نعمة السماء على الأرض و شكر الرياض للأمطار .
لا تلبس الرياء و تجْرِ وراء الطيش ، و لاتعبث بمودة الإخوان ، و لا تصاحب الشر ، و اتبع النور ، و اجتنب الظلام ، و إذا عثرت فقُم ، و إذا حارك الدهر فتجمَّل غير عابس و لا متضجر .
إذا ما الجرح رَمَّ على فساد تبيّن فيه إهمال الطبيب
ربنا أفرِغ علينا صبرا و توفنا مع المسلمين .
** تعريفها : هي تشبيه حُذف أحد طرفيه ( المشبه أو المشبه به ) و هي نوعان : مكنية – تصريحية
و من تعريفاتها أيضا : هي استعمال لفظة في غير معناها الأصلي لعلاقة المشابهة بين المعنيين الأصلي و المجازي .
مثال لذلك : " اعتصموا بحبل الله " نلاحظ أن ( الحبل ) هو أداة ربط الأشياء ، و لكن المقصود به هنا هو " الدين " إذن : فقد شبه الدين الذي يوحد القلوب بالحبل .. و هذا يُسمى "استعارة "
أنواع الاستعارة
الاستعارة المكنية : و هي ما حُذف منها المشبه به ، و رُمِز له بشيء من لوازمه .
ضحكت الشمس وبكى القمر .
فقد أعطى الشمس والقمر صفة الإنسان وحذفه وذكر صفة أو لازمة منه وهى الضحك أو البكاء
** مثل قول الحجاج بن يوسف الثقفي في إحدى خطبه : إني لأرى أرؤسا قد أينعت و حان قطافها و إني لصاحبها
الحجاج شبه الأرؤس بالثمار ، و حذف المشبه به و هو الثمار ، و جاء بشيء من لوازمه و هو لفظ (أينعت) ، والأصل في الكلام : إني لأرى أرؤسا مثل الثمرات قد أينعت …
و قول الله تعالى على لسان زكريا عليه السلام رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا
شبه الرأس بالوقود الذي تشتعل فيه النيران ، وتصوير للشيب بالنيران ، و جاء بشيء من لوازم هذه الاستعارة و هو لفظ اشتعل و سر جمال الاستعارة هنا التجسيم ، أما قيمتها الفنية فإنها تؤكد على شيخوخته .
** و مثله : - قوله تعالى : " و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا "
إذا استل منا سيّد غرَّب سيــفه تفزّعت الأفلاك و التفت الدهر
يا بلادي ، و أنت قوة نفســـي طبت نفسا على الزمان و عينا
ستفوزين رغم أنف اللــــيالي عجّل الدهر بالمنى أو تأنــــــى
عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه كم رفعنا من الحضارة ركنا
الاستعارة التصريحية : و هي التي يُحذف فيها المشبه ، و يُصرَّح بالمشبه به .
** مثل قول المولى عز وجل : كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور
في هذه الآية استعارتان تصريحيتان ؛ الأولى في الظلمات : حيث شبه الجهل و الكفر بـ الظلمات فّحَذف المشبه الجهل و ذكر المشبه به ..... و الثانية في النور حيث شبه الإيمان و الهدى بـ النور
** و مثله : يسعى الشعب المصري نحو النهار لتشرق شمسه من جديد .
الاستعارة التصريحية الأولى في ( النهار ) : المشبه : الحرية ، و المشبه به : النهار
الاستعارة التصريحية الثانية في ( شمسه ) : المشبه : النهضة ، و المشبه به : الشمس
سر جمال الاستعارة : التشخيص – التجسيم – التوضيح
تدريبات
استخرج الاستعارة ، و بيّن نوعها ، و سر جمالها ، و قيمتها الفنية :
أتته الخلافة منقادة تجرر أذيالها قال تعالى :أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى و العذاب بالمغفرة
ما ترى نعمة السماء على الأرض و شكر الرياض للأمطار .
لا تلبس الرياء و تجْرِ وراء الطيش ، و لاتعبث بمودة الإخوان ، و لا تصاحب الشر ، و اتبع النور ، و اجتنب الظلام ، و إذا عثرت فقُم ، و إذا حارك الدهر فتجمَّل غير عابس و لا متضجر .
إذا ما الجرح رَمَّ على فساد تبيّن فيه إهمال الطبيب
ربنا أفرِغ علينا صبرا و توفنا مع المسلمين .