الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

الدخميسى للغه العربيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للغة العربيه وكل ما يتعلق بها


    الشخصيات الإسلامية

    Admin
    Admin
    صقر


    المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 13/09/2012

    الشخصيات الإسلامية Empty الشخصيات الإسلامية

    مُساهمة  Admin الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 5:57 pm

    الشخصيات الإسلامية
    1- الإمام الغزالي ( 450 – 505 هـ )
    1- مولده ونشأته :-
    ولد أبو حامد محمد الغزالي في مدينة " طوس " بخراسان من أصل فارسي ( 450 ـ 1058م ) وكان أبوه فقيراً يكسب قوته من غزل الصوف فوصف بالغزال نسبه لحرفته ـ ونسب ابنه إليه فلقب " الغزالي " ـ و قد حفظ القرآن الكريم في القرية وتلقي العلم في احدي المدارس الدينية , " وكان يفضل الخلوة إعراضا عن الخلق و إقبالا علي الحق والتماسا للسعادة القصوي " .
    2- رحلاته في البلاد الإسلامية ووفاته :-
    سافر الغزالي إلي " جرجان " طلباً لمزيد من العلم ثم رحل إلي " نيسابور " و " بغداد " يتلقي العلم ويغشي مجالس العلماء واتجه إلي مكة لأداء فريضة الحج وإسعاد الروح برؤية البيت الحرام ثم زار دمشق وبيت المقدس و القاهرة و الإسكندرية واستمرت رحلته عشر سنوات ألف خلالها بعض كتبه ورسائله وأخيراً عاد إلي " طوس " ومكث بها يدرس ويعظ الناس ويتعبد حتى توفي سنة ( 505هـ ـ 1111 م ) عن خمس وخمسين سنة .
    3- مؤلفاته :-
    تجاوزت 120 كتابا منها : مقاصد الفلاسفة ـ والمنقذ من الضلال ـ وإحياء علوم الدين الذي يعد موسوعة علمية دينية تربوية ضخمة ولذلك لقب " حجة الإسلام " .
    4- العوامل المؤثرة في بناء شخصيته :-
    أ- موهبته الفطرية وذكاؤه الخارق .
    ب- العصر الذي عاش فيه " وهو العصر العباسي " الذي نضجت فيه علوم الفلسفة , فاتسعت فيه الثقافة العربية .
    جـ- رحلاته المتوالية . د- طريقته الفريدة في هضم العلوم . هـ- التوفيق بين المذاهب دون تقيد بمذهب أو تعصب لرأي .
    5- موقف الغزالي في البحث عن الحقيقة :-
    - كانت حياته غنية بالدرس والبحث وكان يتطلع أن يصل إلي العلم بحقائق الأمور وبخاصة حقيقة الوجود الإلهي , وقد سلك للوصول إلي هذه الحقيقة الخطوات التالية :-
    1- الشك أول مراتب اليقين : ومن أقواله في ذلك " الشكوك هي الموصلة إلي الحق فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر " .
    2- حرية البحث وموضوعيته :- كان يكتب مقدمة لكل رأي يعارضه أو يؤيده ثم يحلله إجمالا وتفصيلا في أمانة وموضوعية .
    3- الاعتماد علي الملاحظة والتجربة والتأمل الباطني :- قال"أنا أمارس تجربة روحية حرة.أنا حرة .أنا أتحرر.أنا أتذوق.أنا أتألم فأنا موجود ". 4- الاعتماد علي الاختبار الاجتماعي .
    6- موقف الغزالي من مذاهب الفكر الإسلامي :- لم يتقيد بمذهب خاص بل كان يبحث عن الحقيقة أينما وجدها .
    7- رأي الغزالي في الدين والتدين والتربية الخلقية :- يري الغزالي أن الدين ذوق وتجربة قلبية روحية وليس مجرد أحكام وأن العلاقة بين الدين و الأخلاق علاقة قوية " فالأخلاق روح الدين وخير دعامة لبناء مجتمع فاضل " .
    8- الغزالي مجدد القرن الخامس الهجري : استحق الغزالي أن يكون بحق ( حجة الإسلام ) لتجديده في تفكيره ومنهجه في البحث عن الحقيقة .
    9- دروس تعلمناها من دراستنا لشخصية الغزالي :-
    v الجد في الدراسة والفهم .
    v الجمع بين التأمل الباطني والاستقراء .
    v الرحلة في طلب العلم .
    v اتخاذ الحرية في البحث والموضوعية طريقا للوصول إلي الحقائق .
    v النقد الأمين للآراء المختلفة .
    v اعتبار الشك طريقا إلي اليقين .
    v يجب إخلاص النية في العلم لوجه الله .
    v ربط الأخلاق بالدين .
    2- الإمام محمد عبده (1849م – 1905م )

    1- مولده ونشأته :-
    ولد محمد عبده سنة 1849م بقرية ( محلة نصر ) في محافظة البحيرة وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بالجامع الأزهري , والتحق بالجامع الأزهر في القاهرة ونال شهادة العالمية سنة 1877م وقد التقي بالإمام جمال الدين الأفغاني , فأعجب به وصار أنجب تلاميذه .
    2- ثقافته ومقومات شخصيته الثورية :-
    - لم يقف محمد عبده عند ما يدرسه الطلاب من كتب اللغة والدين بل درس كتب السياسة والفلسفة والرياضيات والاجتماع , وأضاف إلي ذلك . وجرأته وشجاعته في الحق والوطنية الصادقة .
    -وقام بالتدريس في الأزهر ودار العلوم ومدرسة الألسن , وارتقي في مناصب القضاء حتى صار مفتي مصر وكتب في الصحف والمجلات وألقي الأحاديث وألف الكتب ومن أشهر مؤلفاته ( رسالة التوحيد ـ شرح نهج البلاغة ـ وتفسير بعض سور القرآن ) .
    3- دعوته الإصلاحية :-
    أيقظ محمد عبده مصر والأزهر ثقافيا واجتماعيا , وقد لخص محمد عبده بقوله :" ارتفع صوتي بالدعوة إلي أمرين :-
    1- تحرير الفكر من قيد التقليد . 2- إصلاح أساليب اللغة العربية إذ كانت الأساليب تنحصر في نوعين :-
    أولاً : ما كان مستعملاً في مصالح الحكومة وهو ضرب من ضروب التأليف بين الكلمات رث خبيث .
    ثانياً : ما يستعمله الأدباء المتعلمون ويراعي فيه السجع المرذول .
    ** ونفضل دعوته الإصلاحية فيما يلي :-
    أولا : الإصلاح الديني :-
    1- لا تناقض بين الإسلام والعلم . 2- الحذر من التقليد الأعمى . 3- يبدأ الإصلاح بإيقاظ الوعي . 4- إصلاح الأزهر ومناهج التعليم .
    ثانياً : الإصلاح الاجتماعي :-
    1- الأخلاق الفاضلة قوام الحضارة . 2- الأسرة نواة المجتمع . 3- تعليم المرآة . 4- العدالة الاجتماعية .
    ثالثا : الإصلاح السياسي :-
    1- إعداد قادة يصلحون للحكم . 2- تكوين مجلس شورى القوانين . 3- تنبيه الرأي العام إلي حقوق الشعب .
    4- اشترك في الثورة العرابية ونفي إلي خارج مصر فزاده ذلك اتصالا بالعالم العربي و الإسلامي . 5- أصدر مجلة " العروة الوثقي " .
    رابعا : الإصلاح اللغوي و الأدبي :-
    1- كان أسلوبه قدوة عملية للأدباء . 2- موضوعات كتاباته كانت جديدة . 3- كان يحث تلاميذه علي القراءة الكثيرة .
    4- كان يدعو إلي تجديد اللغة . 5- عمل علي تطوير الكتب التي تدرس للطلاب في الأزهر . 6- قام بنشر كتب الأدب .
    4- محمد عبده نموج يقتدي به :-
    1- فهو ناشئ في أسرة فقيرة ريفية مغمورة .
    2- تمرده علي الجمود في طريق التدريس , ورغبة في إصلاحه .
    3- ثورته الواعية ضد الاستبداد .
    4- سعة أفقه , وإلمامه بالثقافات المتنوعة .
    5- نقاء نفسه وسخاؤه , وبذله في سبيل وطنه .
    5- أثر دعوته في الشرق والعالم الإسلامي :-
    - كان لجهوده وأفكاره المتحررة أثرها في نهضة الشرق و العالم الإسلامي فقد أيقظت العقول . وإحياء القيم الإسلامية الراقية كالاتحاد والتعاون والتسامح , كما كان لدعوته أثر واضح في تلاميذه , وحملت الشعلة من بعده لإحياء الدين والدعوة للإصلاح .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:38 pm