سورة يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25) لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29)
** معاني المفردات و الجمل :-
الكلمة أو الجملة المعني
- دار السلام - الجنة .
- صراط المستقيم - طريق معتدل وهو دين الإسلام
- للذين أحسنوا الحسني للمؤمنين الجنة .
- وزيادة هي التمتع بالنظر إلي الرب الكريم
- يرهق - يغشي و يغطي .
- قتر - سواد من الحزن
- ذلة - كآبة .
- كسبوا السيئات - أشركوا بالله .
- عاصم - مانع يحميهم من عذب الله .
- أغشيت - ألبست و غطيت .
- نحشرهم - نجمعهم .
- مكانكم أنتم وشركاؤكم - الزموا مكانكم أنتم وما عبدتم من الأصنام .
- فزيلنا - ميزنا وفرقنا بينهم .
- شهيداً - شاهدا .
** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :-
ý الله يدعو الناس إلي الإيمان ؛ ليدخلوا دار السلام الدائم , والنعيم المقيم , وهي الجنة .
ý للذين آمنوا الجنة , وزيادة علي ذلك التمتع بالنظر إلي الرب الكريم , فوجوههم مشرقة باسمة لا يعلوها سواد من الحزن , والكآبة , أما المشركون فجزاؤهم العذاب , يغطي وجوههم السواد .
ý ويوم البعث يجمع الله الناس جميعا , ويأمر المشركين أن يلزموا مكانهم هم وما كانوا يعبدون من دون الله , فيزعم المشركون إن الشركاء هم الذين أغروهم بعبادتهم , ويحاول الشركاء , تبرئة أنفسهم بأنهم لم يعلموا بعبادة المشركين لهم .
** الدروس المستفادة من هذا النص :-
1- دعوة الإسلام موجهة إلي كل الناس , فمن أراد الصواب هداه إلي الطريق الصحيح .
2- جزاء المؤمنين السلامة من العذاب , والنعيم المقيم في الجنة ( دار السلام ) .
3- يجب أن نؤمن بالله , لندخل الجنة , ونتمتع بالنظر إلي الرب الكريم , وتكون وجوهنا مشرقة باسمة .
4- يجب أن نبعد عن الشرك بالله , لأن جزاء المشركين جهنم خالدين فيها , (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ) .
5- في يوم المحشر العظيم , وأهواله الكبرى يتخاصم المشركون وشركاؤهم , ويتنصل الشركاء قائلين : ( كفي بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين ) .
6- الحياة الدنيا زائلة , والآخرة هي الباقية , والنعيم في الجنة دائم يجب أن نحرص عليه .
النص الرابع : من صفات المؤمنين
** التعريف بالسورة الكريمة :-
* سورة الأنفال مدنية , نزلت في غزوة بدر التي كانت أول معركة بين المسلمين والكفار , وفرقت بين الحق والباطل ؛ ولذلك سماها الله ( يوم الفرقان ) و ( يوم التقي الجمعان ) جمع المؤمنين والكافرين ـ وسميت بسورة الأنفال لورود الأنفال وهي الغنائم في أول أية منها " و يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " فقد تساءل المسلمون عن تقسيم الغنائم التي غنموها لأول مرة , كيف يقسمونها بينهم ؟ فنزلت آية الأنفال . وبينت أن خمس الغنائم لله ورسوله والباقي يوزع بالتساوي بين المجاهدين " وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ " .
* تتحدث الأيات عن صفات المؤمنين الذين تخشع قلوبهم لذكر الله ويقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة , ثم تتحدث عن معركة بدر وأثرها في إقرار الحق وزوال الباطل .
سورة الأنفال
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (
** معاني المفردات و الجمل :-
الكلمة أو الجملة المعني
- المؤمنون الكاملو الإيمان .
- ذكر الله - أي ذكر وعيده
- وجلت - خافت وفزعت .
- زادتهم إيماناً . زادتهم تصديقاً .
- يتوكلون يثقون به ويعتمدون عليه .
- يقيمون الصلاة - يؤدونها بحقوقها كاملة في أوقاتها .
- ينفقون في طاعة الله بإخراج الزكاة والصدقات .
- أولئك - الموصوفون بالصفات المذكورة .
- درجات - منازل في الجنة .
- كما أخرجت ربك من بيتك بالحق - مثلما أخرجك لمواجهة الكفار في غزوة بدر .
- يجادلونك في الحق بعد ما تبين الطائفتين . - يجادلونك في القتال وقد ظهر لهم أنه لا مفر منه .
- تودون . - تريدون .
- ذات الشوكة . - ذات السلاح وهي النفير .
- يحق الحق بكلماته . - يظهر الإسلام بوعده السابق .
- يقطع دابر الكافرين - يستأصلهم عن أخرهم .
- يبطل الباطل - يمحق الكفر .
- المجرمون - - المشركون .
** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :-
** صفات المؤمنين :-
1- الذين تفزع قلوبهم عندما يذكر وعيد الله .
2- الذين تزداد نفوسهم تصديقاً إذا تليت عليهم آيات القرآن .
3- الذين يتوكلون علي الله .
4- الذين يقيمون الصلاة .
5- الذين يؤدون الزكاة .
- هؤلاء هم المؤمنون حقاً وجزاؤهم دخول الجنة والتمتع بما فيها من رضوان ورزق كريم .
- من بيته في المدينة مع أصحابه المؤمنينeتتحدث عن خروج النبي للاستيلاء علي قافلة قريش التجارية ليحصل المسلمون علي أموالهم التي تركوها في مكة , ولكن أبا سفيان هرب بالقافلة إلي مكة , وقاد جيشاً لمواجهة المسلمين عند " بدر " فكان فريق من المؤمنين كارهين للقتال فصاروا يجادلون الرسول في أمر القتال .
- وعد الله المؤمنين إحدي الطائفتين ( العير أو النفير ) ولكن العير هربت بما تحمل من أطعمة وتجارة فلم يبق إلا النفير وقد علم الله ما في نفوس بعض المسلمين من الرغبة في الغنيمة بلا قتال , ولكن الله يريد أن يظهر الإسلام وينصره .
** الدروس المستفادة من هذا النص :-
1- يجب علي المؤمن أن يتحلي بصفات الخوف من الله و الخشوع عند استماع القرآن .
2- ليس التوكل علي الله كلمة تقال بدون تصديق .
3- إقامة الصلاة كاملة في أوقاتها وليست مجرد قراءة وقيام وركوع وسجود .
4- أداء الزكاة و الإنفاق في سبيل الخير يطهر النفس ويزكي المال و يزيده ويطهره .
5- المؤمنون حقاً لهم منزلة عالية في الجنة و لهم فيها مغفرة و رزق كريم .
6- الله عليم بخفايا النفس , فقد بين ما كان يدور في نفوس بعض المسلمين من كره للقتال ومواجهة المشركين .
7- كما بين رغبتهم في أخذ القافلة دون الدخول في قتال ولكن الله يريد إظهار الدين قبل كل شيء .
8- وعد الله بالنصر وإعلاء الحق و إزهاق الباطل مهما كانت قوته .
النص الخامس : الدين يسر
** التعريف بالسورة الكريمة :-
- سورة البقرة مدنية , وهي أطول سور القرآن الكريم , وسميت بهذا الاسم لاشتمالها علي قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل أن يذبحوها ويضربوا القتيل ببعضها ليقوم ويخبرهم بمن قتله .
ويدور محور السورة حول موضوعين :-v
وصف القرآن اليهود بصفات ملازمة لهم في كل أجيالهم من " كثرة الجدال –Œ النفاق – حب الدنيا – الكيد للإسلام و المسلمين – ودعمهم للمنافقين – تجميعهم للمشركين " بهدف القضاء علي الجماعة الإسلامية الناشئة .
يتناول الجماعة الإسلامية الناشئة , وإعدادها لحمل أمانة الدعوة ,� والتشريع الاجتماعي من زواج ورضاع وطلاق ووصية وقصاص و بيان معني البر .
** و الآيات المقررة تتناول فريضة الصيام في أيام معدودة هي شهر رمضان , ولم يتشدد علي المريض و المسافر .
سورة البقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)
** معاني المفردات و الجمل :-
الكلمة أو الجملة المعني
- كتب عليكم الصيام فرض عليكم الصيام
- علي الذين من قبلكم من الأمم السابقة
- لعلكم تتقون لوقاية أنفسكم من المعاصي
- أياما معدودات فهي قليلة بالنسبة لأيام السنة وهي شهر رمضان
- علي سفر مسافر ( أكثر من ثمانين كيلو متراً )
- فعدة من أيام أُخر فمن أتعبه المرض أو السفر فأفطر فعليه عدد مماثل من أيام أخري يصومها
- الذين يطيقونه الذين لا يتحملونه .
- فدية طعام المسكين - إطعام مسكين يومياً .
- فمن تطوع خيرا - فمن زاد علي القدر المذكور في الفدية .
- وأن تصوموا خير لكم - الصيام خيراً لكم من الإفطار والفدية .
- هدي- هادياً من الضلالة .
- بينات آيات واضحة .
- الفرقان - الذي يفرق بين الحق والباطل .
- شهد - حضر
- ولتكملوا العدة - لتكملوا عدد أيام الصوم .
- فليستجيبوا لي - عليهم أن يطيعوني .
- وليؤمنوا بي - ليستمروا علي الإيمان .
- يرشدون - - يهتدون .
** المعاني التي اشتملت عليها الآيات :-
- تبين أن الله فرض علينا الصيام كما فرضه علي الأمم السابقة , وحكمه الصيام تهذيب النفس وحمايتها من الشهوات " فرض الله الصيام في السنة الثانية من الهجرة "
- تبين أن الصوم ليس طول العام بل في أيام قلائل هي شهر رمضان , ومن يسر الله أن أباح للمريض أن يفطر , وكذلك المسافر سفر القصر , وكذلك الحامل و المرضع إذا خافتا علي الجنين و الرضيع يقضيان بعد زوال العذر ـ أما الذي لا يستطيع الصيام إلا بمشقة كالشيخ الفاني ـ والمريض الذي لا يرجى شفاؤه ـ فلهم حق الفطر وتقديم الفدية وهي إطعام مسكين يومياً من غالب طعام أهل البلد وجبتين كاملتين ومن زاد علي القدر المذكور في الفدية تطوعاً فهو خير له .
- فيها تحديد لأيام الصوم " شهر رمضان " وبيان لفضل هذا الشهر " الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ " وتوضيح لأثر القرآن في الحياة فهو " هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ " و تأكيد لفريضة الصوم " فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " من إباحة الفطر والفدية لمن يطيقونه " وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " و " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " بيان يسر الإسلام .
- قائلين : أقريب ربناeترد علي استفسار جماعة من الصحابة سألوا النبي فنناجيه , أم بعيد فنناديه ؟ فنزلت الآية " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ " منهم أسمع دعاءهم " أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " وإجابة الدعوة قد تكون عاجلة أو آجلة بحسب علم الله لمصلحة العباد " فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي " بطاعة أوامري حتي أجيب دعواتهم و ليثبتوا علي الإيمان بي لعلهم يهتدون .
** الدروس المستفادة من هذا النص :-
1- صوم رمضان فرض علينا .
2- الصوم كان مفروضا علي الأمم السابقة .
3- للصوم حكمة عامة شاملة وهي الوقاية من العذاب , ومن شهوات النفس .
4- تثبت بداية شهر رمضان ونهايته برؤية الهلال بصريا وعلميا .
5- الإسلام يسر لا عسر , فقد تدرج الله في فرض الصيام رحمة بعبادة .
6- من يسر الإسلام ترخيصه لذوي الأعذار بالفطر من دفع الفدية .
7- الصوم يعودنا الصبر وقوة التحمل حتى نقدر علي أعباء الجهاد في الميدان .
8- الصوم تربية للضمير , وتدريب علي فضيلة الأمانة .
9- للصوم فوائد صحية حيث يريح المعدة , ويشفي من بعض الأمراض .
10- هدف الصيام تقوي الله , وصولا إلي الكمال . -
[right]