الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدخميسى للغه العربيه

لا تفعل ما تندم عليه يوم القيامة واعلم أن مطلع عليك

الدخميسى للغه العربيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للغة العربيه وكل ما يتعلق بها


    أبو الدرداء

    Admin
    Admin
    صقر


    المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 13/09/2012

    أبو الدرداء Empty أبو الدرداء

    مُساهمة  Admin الإثنين ديسمبر 03, 2012 12:43 pm


    - من الشخصيات الإسلامية
    1- أبو الدرداء
    • نشأته : نشأ أبو الدرداء في مكة قبل الإسلام وكان صاحب مال وفير يستثمره في التجارة , وعرف بالصدق والأمانة وعدم الغش .
    • واعتنق الدينeإسلامه : تفتح عقله وقلبه للإسلام , فذهب إلي الرسول الحنيف علي يديه .
    • جمعه بين التجارة والعبادة : لم يترك الدنيا ويتفرغ للعبادة وإنما استطاع أن يجمع بين التجارة والعبادة .
    • هجرته وجهاده : هاجر في سبيل الله وجاهد لرفعة شأن العقيدة .
    • صفاته : كان عابداً زاهداً , يتأمل الكون ويذكر الله الخالق , ولا يأخذ من الدنيا إلا ما يطعم به أهله , ويكسو أسرته .
    • ومن أمثلة زهده في الدنيا : أن رفض تزويج ابنته ( الدرداء ) ليزيد بن معاوية حتى لا تفتنها زينة الحياة الدنيا ـ وزوجها لشاب فقير .
    • نماذج من كلامه :-
    (أ‌) من رسالة بعث بها إلي أحد أصدقائه يحذره من زوال الدنيا " أما بعد ـ فلست في شيء من عرض الدنيا إلا وقد كان لغيرك قبلك , وهو صائر لغيرك من بعدك , وليس لك منه إلا ما قدمت لنفسك ..".
    (ب‌) من خطبه له في أهل الشام بعد أن ولاه عثمان بن عفان قاضيا ً هناك " يأهل الشام , أنتم الإخوان في الدين , والجيران في الدار , والأنصار علي الأعداء , ولكن أراكم لا تستحون , تجمعون ما لا تأكلون , وتبنون ما لا تسكنون .
    • وفاته ودفنه في الإسكندرية : قضي أبو الدرداء جانبا من آخر عمره بمصر يدعو إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة , حتى توفي ودفن في بقعة طاهرة من أرض مدينة الإسكندرية , وأقيم حول قبره مسجد أبي الدرداء .
    2- العز بن عبد السلام
    - نشأته : هو أبو محمد عز الدين بن عبد السلام , ولد في دمشق سنة 577هـ - 1181م , وحفظ القرآن , ودرس العلوم اللغوية وتفسير القرآن والحديث والفلسفة علي أيدي الأستاذة المعروفين في دمشق وتتلمذ عليه كثير من علماء عصره حيث كان يقوم بتدريس اللغة والعلوم الإسلامية في دمشق .
    - رحيله إلي مصر :- عرف العز بن عبد السلام بالجرأة في الحق , والدفاع عن حرية العرب والمسلمين , ووقوفه ضد سلطان الشام ( الصالح إسماعيل ) الذي تعاون مع الصليبيين ضد مصر وسلطانها ( الصالح نجم الدين أيوب ) , فرحل إلي القاهرة سنة 639هـ - 1241م وقضي بها أكثر من عشرين عاما تولي خلالها كثيرا من المناصب :-
    1- الخطابة في جامع عمر بن العاص .
    2- و الإشراف علي عمارة المساجد .
    3- ومنصب قاضي .
    4- ومنصب الإفتاء ـ وغير ذلك كله كان له كثير من المواقف المشهودة .
    - جهاده الاجتماعي والقومي : كانت له مواقف وطنية وقومية واجتماعية سواء في الشام أم في مصر .
    (أ) فمن مواقفه الاجتماعية التي سجلها لنا التاريخ عن ذلك العالم العملاق : أنه حدثت أزمة شديدة في دمشق حتى صارت البساتين تباع بالثمن القليل , فأعطته زوجته بعض مصاغها وقالت له : بعه واشتر لنا به بستاناً نصيف فيه , فأخذه وباعه وتصدق بثمنه علي المحتاجين ـ ولما سألته زوجته : هل اشتريت لنا البستان ؟ قال : نعم ؟ لقد اشتريت بستانا في الجنة ـ فقد وجدت الناس في شدة فتصدقت بثمنه .
    (ب) كان داعية للمساواة بين العامة والحكام في تحمل عبء الجهاد لتحرير الوطن من التتار .
    (ج) وفي مصر تصدي لاستبداد المماليك , وأصر علي بيعهم لحساب بيت مال المسلمين , ثم تحريرهم من رقهم بطريق شرعي , فقد اشترتهم الدولة ( الأيوبية ) وهم صغار كعبيد ثم علمتهم ودربتهم علي السلاح ليدفعوا عنها ـ وقد تم له ما أراد , فبيعوا وصرفت أثمانهم في وجوه الخير .
    (د) وعندما بلغ الثمانين من عمره كان الزحف التتري قد وصل بتهديده إلي أبواب مصر , وعندما دار الحديث بينه وبين صديقه السلطان ( قطز ) حول حرب التتار , قال له الشيخ : اخرجوا لقتالهم وأنا أضمن لكم علي الله النصر . قال قطز : إن المال في خزائني قليل , و أريد أن أقترض من التجار , فقال له الشيخ : إذا أحضرت ما عندك وعند حريمك , وأحضر الأمراء ما عندهم من الحلي الحرام , وضربته سكة ( جعلته نقودا ذهبيا ) , ثم فرقته علي الجيش , ولم يقم بكفايتهم , وفي ذلك الوقت من حقك أن تطلب القرض , وأما قبل ذلك فلا . فأحضر ( قطز ) والأمراء كل ما عندهم بين يدي الشيخ عز الدين ,وتم تجهيز الجيش : الذي خرج لمواجهة التتار وهزيمتهم في عين جالوت , وإنقاذ العالم العربي و الإسلامي من شرهم سنة 658هـ ـ 1260م .
    - وفاته : توفي بمصر سنة ( 660هـ ـ 1262م ) .
    * مؤلفاته :-
    بلغت ثمانية عشر مؤلفا منها :-
    1- أمجاد القرآن . 2- الإمام في أدلة الأحكام .
    3- الفتاوي الموصلية . 4- الفتاوي المصرية .
    5- الغاية في اختصار النهاية . 6- كتاب القواعد الكبرى .
    7- التفسير . 8- بيان حول أحوال الناس يوم القيامة
    [/b][right]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:25 pm